رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الهجينة الفصل السادس و العشرون 26
داغر فتح اوضه ونزل من تحتها وطلعته ورا سور الڤيلا من ورا
دخل الجراچ وجاب المفاتيح وركب العربيه وقعد مكان السواق
يزن استغرب
يزن : ( بلع ريقه ) انت .. انت اللي هتسوق
داغر : عندك مشكله اني انا اللي اسوق
يزن : ( بتوتر ) لا لا ابدا
داغر : طيب يلا بينا
يزن بتوتر فتح الباب وقعد في العربيه وداغر حط المفتاح في العربيه وابتدا يشغلها
ضغط علي المفتاح اللي معاه وابتدا باب الجراچ يتفتح
داغر طلع بالعربيه ومشي
ويزن حط حزام الامان وهو بيبص قدامه وايديه بتترعش من كتر الخوف ان داغر هو اللي سايق
بقلمي ماهي احمد
يزن من كتر التوتر مكانش عارف يحط حزام الامان
داغر داس علي سنانه واتنهد وزق ايد يزن وميل بجنبه علشان يركب ليزن حزام الامان
يزن ضيق عنيه وشاور براسه شمال ويمين حاجه بسيطه من كتر ما هو مش مصدق
يزن : انت لا يمكن تكون مابتشوفش
داغر : ( داس علي سنانه اكتر ) كلمه تاني وهرميك بره العربيه انت فاهم وماسمعش صوتك الا وانت بتوصف الطريق
يزن : ( شاور براسه من فوق لتحت بمعني حاضر )
————————( بقلمي ماهي احمد)————————-
( في نفس الوقت )
ياسين : مش هتقولي ناوي علي ايه ياعربي
العربي : ناوي علي ايه في ايه بالظبط
ياسين : ( لف وشه يمين حاجه بسيطه وبص للعربي نظره خبيثه )
العربي : ( بلع ريقه ) ااااه .. افتكرت تقصد .. تقصد عمار ؟
ياسين : ليه ماخلتنيش اقت”له وخلتني ابقي علي حياته ؟
العربي : د”م عمار لما دوقته د”م غريب مش من د”م البشر ولا حتي من دم”نا بس نفس د”م المهدي
لما كنا بنق”تله انا والضبع دوقت دم”ه وقتها.. لما دوقت د” م المهدي حسيت بقوه غريبه قوه ماحسيتش بيها قبل كده
المهدي هو الاصل اصلنا كلنا ..بس طبعا عشان اللعنه موجوده الاحساس ده راح بسرعه
ولما دوقت د”م عمار لاقيت ان عمار نفس دم المهدي بالظبط
وفكرت لو هو فعلا كده ليه نموته لما ممكن نستفاد من دمه ونبقي اقوي ومحدش يقدر علينا وخصوصا بعد ما اللعنه تتفك
ياسين : ( بقي مستغرب ) الكلام اللي بتقوله ده صحيح
العربي : لحد دلوقتي لسه مش متأكد بس ادينا هنجرب احنا مش خسرانين حاجه
العربي ساب ياسين ومشي وهو قابض علي ايديه من الغيظ ودايس علي سنانه من كتر الغيظ
ياسين بيراقبه في كل حركه بيتحركها تقريبا
بقلمي ماهي احمد
————————( بقلمي ماهي احمد )————————
( في نفس الوقت)
زهره كانت قاعده جنب الخاله وهي مخنوقه جدا انها حست بالخوف منها
باستها علي جبينها وبتبص لاقتها لابسه سلسله شكل الحبل بتاعها غريب
مدت ايدها وشدت الحبل من صدرها حاجه بسيطه عشان الخاله كانت مدخله السلسله جوه صدرها هي مقلعتهاش السلسله الخاله كانت لسه لبساها
بتبص علي السلسله افتكرت المهدي لما اداها سلسله شبهه اول ما عرف انها حامل
( flash back )
زهره هي والمهدي كانوا قاعدين سوا
المهدي : ( وهو بيلمس وشها بصوابعه بحنيه )
المهدي: ( بيبص لملامحها وبيتأمل فيها ) تعرفي يازهره انا استنيت كام سنه عشان ارجع اشوف الملامح دي من جديد
زهره : ( بعدم فهم ) يعني ايه يامهدي استنيت كام سنه انا مش فاهمه حاجه
المهدي : ( بابتسامه بسيطه ) لا لا ابدا ماتشغليش بالك يازهره
زهره مره واحده مسكت بطنها وحطت ايدها علي بوقها
وطلعت تجرى علي الحمام
المهدي : ( بخوف علي زهره ) زهره مالك يازهره فيكي ايه ؟
زهره : مش عارفه يامهدي بقالي كام يوم ماليش نفس للاكل خالص وعايزه استفرغ
المهدي : ( ابتسم لانه متأكد انه لا يمكن يخلف ) ماتقلقيش اكيد برد في معدتك
زهره : ( بابتسامه ) ولو قولتلك اني حامل هتعمل ايه
المهدي : ( ضم حواجبه بغضب) حامل .. حامل من مين
زهره : يعني ايه من مين يامهدي انت جرا لمخك حاجه ولا ايه .. هيكون من مين هو في غيرك ولا ايه
المهدي مابقاش مصدق عنيه
اخد زهره للدكتور واتاكد انها حامل ..
وبعدها اتأكد انها عشان انسانه ولانه الاصل يقدر يخلف ودي حاجه مكانش يعرفها وهو عمل اللعنه علي اساسها
جه لزهره في يوم واداها سلسله
المهدي : ( بقلق وتوتر ) امسكي السلسله دي يازهره عايزك تحافظى عليها زي عنيكي فهماني
زهره : سلسله اي دي يامهدي ..
دي تلبسيها لطفلنا اللي جاي اوعي تخليه يقلعها من رقبته يازهره مهما حصل اكييييد يازهره خللي بالك من السلسله دي تحميها بروحك
————————–( في الوقت الحالي )————————
زهره فاقت من سرحانها
زهره : ( بتكلم نفسها ) : دي شبه السلسله اللي ادهاني المهدي زمان وبعد ماولدت شمس اختفت ياترى راحت فين انا لازم ادور عليها
زهره قامت من جنب الخاله وفتحت الباب بتبص لاقت علي قدامها
علي : رايحه فين في الوقت ده يازهره
زهره : لازم امشي افتكرت حاجه مهمه ولازم امشي عشانها
الدكتور علي : مش هتستني لما الخاله تفوق
زهره : مافيش وقت انا نسيت حاجه هرجع اجيبها وهاجي علي بكره الصبح
مش عايزاك تقلق انا مش هسيب الخاله ابدا
الدكتور علي : مش هينفع اسيبك تمشي في وقت زي ده بالليل تعاالي هوصلك للمكان اللي انتي عايزه تروحيه
زهرهة: ايوه بس
الدكتور علي : (بيلبس الچاكيت بتاعه ) انتي عايزه تروحي ولا لاء
زهره: ايوه .. ايوه هاروح
زهره لفت الطرحه بتاعتها ونزلت مع دكتور علي
————————( في نفس الوقت )—————————-
( في نفس الوقت )
ميرا دخلت الاوضه عشان تطمن علي رعد لاقيته مغمض عنيه ونايم
قربت منه ورفعت البطانيه عليه عشان تغطيه ولسه بتلف ضهرها عشان تمشي بتبص لاقيته مسك ايديها بأيديه التانيه وفتح عنيه
ميرا بصتله وابتسمت
ميرا : حمدالله علي سلامتك
رعد : الله يسلمك
رعد كان لسه ماسك ايد ميرا
ميرا بصت لمسكه ايده كده
رعد : ( بتوتر وشال ايديه من علي ايديها ) انا اسف
ميرا : ( بابتسامه وقعدت قدامه علي السرير ) لا ابدا ماحصلش حاجه قولي عامل ايه دلوقتي .. وحاسس بأيه
رعد : ( وهو حاطط ايده علي صدره بص لدراعه ) الحمدلله احسن بكتييير
ميرا : بكره الصبح هجيبلك دكتور عشان يكشف عليك زياده تأكيد برضوا
رعد : مافيش لزوم انا بقيت احسن .. فين داغر ؟
ميرا : ( قامت من قدام رعد ووقفت ) داغر زي ما هو ما بيتغيرش راح يحقق المستحيل ويرجع
رعد : تقصدي ايه ؟
ميرا : مشي مع واحد اسمه يزن
رعد : فهمت
ميرا : ( بتوتر وهي بتفرك في ايديها ) هو يزن ده صاحبك
رعد : اه صحبي بتسألي ليه ؟
ميرا: ( رجعت قعدت جنب رعد ) لو ينفع تكلمني شويه عنه
بقلمي ماهي احمد
رعد : ( ضم حواجبه بضيق ) وعايزه تعرفي ايه عن يزن
ميرا : يعني داغر قالي انه صحبك .. احكيلي عنه اي حاجه
رعد : ( ريأكشنات وشه اتغيرت ) لا معرفش عنه حاجه وبعد اذنك انا عايز ارتاح
ميرا : ( بعدم فهم )مالك قلبت كده ليه انا قولت حاجه ضايقتك
رعد : ( ابتدا ياخد باله من تصرفاته ) احم .. اسف ..لا ماقولتيش حاجه غلط ولا حاجه بس بجد محتاج ارتاح
ميرا : طيب تصبح علي خير ميرا قفلت النور والباب علي رعد ومشيت
هدير دخلت اوضتها وبصت في ساعتها اللي في ايديها
هدير : انا هدخل ارتاح شويه يابابا
المنشاوى : كنت عايز اتكلم معاكي شويه
(هدير بصت في ساعتها مره تانيه )
هدير: طيب لو ينفع بكره تعبانه اوي النهارده
المنشاوى : ( بص في الارض ) طيب اللي تشوفيه يابنتي
هدير : ( اتنهدت وقعدت جنب باباها ) بابا انا عارفه اللي جواك وعارفه قد ايه انت حزين علي امي الله يرحمها .. انت اكتر واحد عارف امي بالنسبالي كانت ايه
المنشاوى : من وقت اللي حصل وانا مش قادر انام .. مش عارف ازاي ماقدرتش احميها بالرغم من كل اللي حواليا انتي عارفه انى وانا في الداخليه ماقدرتش احميها ولا احمي نفسي اومال لما اطلع علي المعاش كمان شهر هعمل ايه ؟
هدير : بابا انا اول مره اشوفك كده ضعي ( ولسه هتكمل راحت سكتت )
المنشاوى : كملي ياهدير قصدك ضعيف صح
هدير : بابا انا ماقصدش
المنشاوى : انا كنت مستقوي علي الدنيا بأمك ياهدير ولما ماتت حسيت اني ضهرى اتكسر ومش عارف اعمل اي
هدير : عايزاك تثق في داغر يابابا .. خليك واثق فيه وانا متأكده انه مش هيسيب حسام المره دي ( بصت في الساعه مره تانيه بتوتر )
وارجوك حاول تنام دلوقتي انت مانمتش بقالك كتييير
المنشاوى : حاضر يابنتي
هدير باست باباها من جبينه واخدت الطفله معاها ودخلت اوضتها ومابقيتش مصدقه ان ده المنشاوي .. اللواء المنشاوى اللي كان مستقوي عالدنيا كلها موت مامتها كسره وعرفت انه كان مستقوي عالدنيا بمامتها نصه التاني وشريكته في الحياه
هدير اتنهدت وبصت للطفله لاقيتها لسه صاحيه
هدير : لازم تنامي بقي ياغدير الوقت اتأخر اوي
غدير : طيب وانتي مش هتنامي
هدير : هنام بس نامي انتي الاول وانا هنام وراكي علي طول
غدير نامت وهدير غطيتها وضلمت الاوضه
و فتحت اللاب توب وقعدت قدامه
—————————-( بقلمي ماهي احمد )———————
يزن : شمال اللي جاي
داغر ودا وشه ناحيه يزن
داغر : مسافات عايز مسافات
يزن : اه اسف اقل من ٨ متر
يزن : خللي بالك فيييي ..
داغر: هوووووش ماتتكلمش خالص
يزن بصوت واطي وبيكلم نفسه
يزن : ( كان في عربيه جايه بسرعه علينا )
داغر بصله بغيظ
يزن : تمام اهوه قفلت بوقي
يزن : ادخل عند اليفطه الزرقا اللي قدامك دي
داغر اتنرفز اكتر واتنهد بغل
يزن : اقصد يمين اللي جاي علي بعد اربعه متر تقريبا..
يزن : تماااااااااام .. ياريت نقف هنا هنكمل مشي مش هينفع ندخل بالعربيه وسط الزرع
داغر وقف بالعربيه ورزع الباب وراه واول ما نزل اخد نفسه ورفع وشه وبقي بيشم ريحه المكان وغمض عنيه وشم ريحه زي ريحت عمار وسط الخضرا والزرع بس مش ريحه عمار .. هي زي ريحته
يزن : في حاجه ياداغر
داغر : هووووووش
داغر شاور ليزن انه يسكت خالص مايتكلمش ولا كلمه
يزن استغرب لسه بيبص وراه ملقاش داغر قدامه
يزن : ( لف حوالين نفسه ) داااغر .. داغرر روحت فين
بقلمي ماهي احمد
مره واحده يزن بيبص لقى عنين حمرا فى الضلمه اللي ما بين الزرع بصاله
يزن : ( بلع ريقه ورجع لورا يزن مش جبان بس دوول مش بني ادمين زيهم زيه .. اخد نفسه بالراحه ورجع لورا خطوات بطيئه )
بقلمي ماهي احمد
المستئذب لسه هيهجم علي يزن
داغر في لحظه كان وراه وثبت راسه ما بين ايديه وغرز ضوافره في رقبته فصل راسه عن جسمه في ثواني نقط الدم اللي طلعت من راس المستئذب جت علي وش يزن
يزن اول ما شاف داغر ارتاح وبلع ريقه واخد نفسه ورفع ايده ومسح الدم اللي جه علي وشه
بقلمي ماهي احمد
يزن قرب من داغر خطوات بطيئه
يزن : عشان لما اقولك انك اكيد مش زينا وانك منهم يبقي انا كلامي صح
داغر : ( بلا مبالاه ) انا عمرى ما كنت منهم
يزن : انت تعرف دوول ايه ؟ صح اكيد تعرف
داغر : ( باستنكار ) معرفش ..
(يزن مش مصدقه )
يزن : ولما انت ماتعرفش بتقول انك مش منهم ازاي
داغر : ( رفع حاجبه بغيظ واتنهد وهو دايس علي سنانه )
يزن : لا لا خلاص بلاش رفعه الحاجب دي
داغر رفع البيزونت بتاع الچاكيت اللي لابسه علي الايس كاب اللي مابيخلعهووش حرفيا
بقلمي ماهي احمد
داغر:( شاور براسه ليزن ) هات الشنطه من العربيه
يزن فتح باب العربيه اللي ورا واخد الشنطه
يزن : ( بيمدله ايده بالشنطه )
داغر : افتحها
يزن : ( فتحها لقى فيها لاب توب وشويه سماعات )
داغر اخد منها الكاميرات الصغيره وبقي يعلق واحده علي الايس كاب بتاعه من قدام والتانيه حطها من ورا
ولبس السماعه علي ودنه
واول ما لبسها
حط ايديه علي ودنه
داغر : هديرر جاهزه
هدير : ( بتنهيده وهي قاعده في اوضتها وفاتحه اللاب توب ومنيمه الطفله معاها في الاوضه)
هدير : ( رفعت ايدها وداست علي السماعه اللي في ودنها ) اكيد جاهزه ياداغر
داغر ادا ليزن سماعه
داغر : السماعه دي تتحط في ودنك ماتقلعهاش نهائي
واول ما اقولك اني لاقيت عمار ترجع فورا
بقلمي ماهي احمد
يزن : هحاول
داغر في لمح البصر مكانش قدام يزن
يزن : ( هز راسه شمال ويمين كده ) يزن انا مالحقتش حتي ابربش
———————————
( في نفس الوقت )
ياسين ساب العربي وشم ريحه عمار وبقي يمشي علي ريحته
واخيرا وصل للزنزانه بتاعته
ياسين اول ما شاف البودي جارد واقف قدام الباب
ياسين : افتح الباب
البودي جارد : ايوه بس العربي بيه مأمرش ( لسه هيكمل كلامه )
ياسين لف راسه بحركه سريعه بأيديه قطم رقبته البودي جارد وقع في الارض
ياسين : ( هز راسه بزهق ) مابحبش اكرر كلامي مرتين
ياسين فتح الباب ولقي عمار جوه والجروح اللي جرحاله في صدره شفيت تماما ومابقيتش موجوده
ياسين : ( بيلف حوالين عمار ببطىء ) الظاهر كده ان العضه اللي عضيتهالك جابت نتيجه
بقلمي ماهي احمد
عمار نفسه بقي طالع نازل بغيظ
وضيق عنيه .. وبقي يبص لياسين بكل حقد وغيظ
ياسين : ( ابتسم ابتسامه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه )
ياسين : ( بسخريه ) ارجوك .. داري عنيك عني اصلي بخاف
عمار : انت عايز مني ايه ؟
ياسين : انا جاي اشول اذا كان اللي بيقولوه العربي ده صحيح ولا لاء
عمار : ( تقصد ايه ) دلوقتي هتعرف اقصد ايه
ياسين جه يقرب من عمار ولسه هيغرز سنانه في رقبته عمار رفع نفسه بأيديه بالحبل اللي مربوط بي و بحركه سريعه منه بعد عن ياسين وبقي وراه
ياسين : ( ابتسم ) وماله مش عيب
—————————–
هدير : السور قدامك علي بعد ٤٠ متر تقريبا
داغر اول ما وصل عند السور
هدير : داغر استنى .. حاول تلف حوالين السور
داغر لف حوالين السور
هدير : تمام من هنا نط.( لسه هتكمل كان داغر نط جوه المزرعه )
هدير : تمام
داغر وقف وبقي يحاول يشم ريحه عمار في اي اتجاه
بقبمي ماهي احمد
هدير : داغر انا مش شايفه حد قدامك ولا وراك تقريبا كده هما مش مستنيين حد ومش عاملين حسابهم عليك
عمار اللي عايزينه اخدوه عشان كده قللوا الحراسه
داغر : ( بعد ما شم ريحه عمار )
هدير : عرفت تحدد مكانه
داغر : ؤكزي ناحيه الشمال ياهدير
هدير : شمال .. شمال .. تمام
في مبني قدامك .. بس طبعا
الاتنين اتكلموا مع بعض في صوت واحد
داغر وهدير : بس طبعا مش هندخل منه
هدير ابتسمت هي وداغر
هدير : داغر قدامك خللي بالك
داغر في لحظه قرب منه وغرز ضوافره وفصل رقبته عن جسمه
هدير : في حد وراك بمسافه ٢ متر
داغر لسه هيقرب ومسكه من رقبته في لحظه شم ريحه يزن
يزن : ده انا .. ده انا
داغر نزله واتنهد
داغر : تعالى ورايا
( بهمس ) اتحرك بالراحه ماتخليش حد منهم يسمع حركه خطوه رجلك انت فاهم
يزن : فاااهم
هدير : داغر في سلم من الباب الخلفي
يزن بيشاور لداغر عليه لان هو كمان سامع هدير في السماعه
هدير : امشي يايزن من غير ما تعمل صوت وهو هيمشي وراك
يزن لسه هيتكلم
هدير : ماتقلقش هو هيسمع صوت نفسك
يزن نزل من الباب الخلفي علي السلم
——————————-
ساره اخيرا قدرت تنزل شمس وتفك القفل الحديد
ساره : شمس فوقي ياشمس فوقي عشان خاطرى
شمس ابتدت تفوء وبصت لساره
ساره رفعتلها شعرها لورا وبقت تحاول تقومها
ساره : اسمعيني كويس احنا لازم نطلع من هنا بأي طريقه انتي فهماني
شمس : هزت راسها فوق لتحت كده بمعنى فهماها
ساره : طيب انا هعمل دوشه والبودي جارد اللي بره اكيد هيدخل علي الصوت ده وقتها حاولي تضربيه او تخليه يركز معاكي وانا اول ما اطلع من هنا هحاول اخرجك ارجوكي ساعديني انا عايزه اطلع من هنا بأي طريقه
شمس: هزت راسها بمعني حاضر
شمس ايديها كانت لسه مربوطه بالحديد ساره قدرت تنزلها وهي مرفوعه في السقف بالسلسله الحديد لكن ماقدرتش تفكها
ساره وقعت البرميل واستخبت ورا الباب وشمس كانت واقعه في الارض وحطه وشها في الارض البودي جارد اول ما فتح الباب بيبص لقى شمس واقعه في الارض جرى عليها ووطي وراحلها عشان يقومها ساره كانت مستخبيه ورا الباب طلعت بسرعه من الزنزانه وجريت
البودي جارد بقي يقوم شمس
البودي جارد : ازاي السلسله اتفكت . انتي وقعتي كده ازاي وفين ساره اللي كانت معاكي
شمس قامت وقفت مع البودي جارد بالعافيه
وهي بتروح شمال ويمين مش قادره تصلب طولها
البودي جارد : ( ضرب شمس بالقلم ) انطقي راحت فين
ولسه هيضربها القلم التاني لقي ساره وراه ومعاها حته حديده كبيره
ساره : انا اهوه ( البودي جارد بص وراه راحت ساره في لحظه بكل عزمها ضربته علي دماغه بالحديده وقع في الارض اول ما شافت الدم كده بقت تصوت )
ساره : اااااااااه
شمس بسرعه راحتلها وهي بتشد السلاسل معاها وحطت ايدها علي بوقها
ساره بقت مزهوله دي اول مره تقتل حد كده
شمس بقت تشاور لساره علي ايديها انها تدور علي المفتاح
ساره : ( بقت تشاور علي الجثه اللي قدامها ) اكيد .. اكيد معاه
شمس قعدت وبقت تدور في جسمه علي المفتاح لحد ما لاقيته ورفعت ايدها لساره وادتهولها عشان تفتحلها القفل الحديد اللي في ايديها
ساره فكت القفل من ايد شمس وهي متوتره جدا
وشمس اخدتها وطلعوا بره الزنزانه بتاعتهم
وبقوا يمشوا بالراحه جدا ويستخبوا عشان محدش يشوفهم
—————————–
يزن نزل من الباب الخلفي اللي علي السلم لقوا طرقه كبيره قدامهم
يزن مشي لقي باب خشب مقفول
هدير : في باب قدامك ياداغر
يزن : المفتاح .. الباب مقفول من بره
داغر قرب من الباب ومره واحده خبطوا برجله الباب اتفتح
يزن : ( اتنهد ) علي فكره انا كنت ممكن افتحه بس انا خفت عشان الصوت مش اكتر
داغر بص ليزن وماردش
ومشي قدام يزن خطوه
داغر شم ريحه عمار بتقرب منه
———————
ياسين : ابتديت تبقي تتعلم
عمار: اتعلم ايه
ياسين : ( بصوت جحودي ) تبقي زينا
عمار : انا عمرى ما هبقي زيك
ياسين : ( عنيه اتحولت لاسود ضم حواجبه وبص لعمار وقرب منه بخطوات سريعه ) انت ماتعرفش تبقي زيي(
ياسين لسه هيقرب من عمار عشان يشرب دمه في لحظه داغر كان عنده ومسك ايد ياسين وبقي عمار وراه داغر
داغر زق ياسين بكل قوته حدفه في الحيطه وياسين من شده الزقه ضهره اتخبط في الحيطه جامد جدا
يزن بسرعه راح لعمار وبقي يفك ايديه
داغر : خده واطلع بي من هنا بسرعه
عمار : ايوه بس
داغر : بسسسسسسسسرعه
يزن : يلا ياعمار مافيش وقت
عمار طلع هو ويزن بره الزنزانه
————————
ساره لسه بتجرى هي وشمس
ساره : تعالي .. تعالي من هنا
ساره بتبص لاقت حد جاي عليهم
ساره دخلت اوضه بسرعه وقفلت الباب عشان محدش يشوفهم
ولسه بتبص وراها لاقت الاوضه كلها رجاله ميته واجسامها متقطعه راحت مره واحده من غير ما تحس صوتت
يزن : عمار ده صوت ساره
عمار : تعالى من هنا
عمار طلع فوق هو ويزن
ويزن بيبص لقي بودي جارد جاي عليه
طلع المسدس بتاعه من ورا ضهره وحدفه لعمار
وطلع مسدس تاني ومسكه في ايديه
وبقوا البودي جاردات يضربوا علي يزن وعمار نار
لحد ما عمار ضربهم بالنار في لمح البصر قدرته علي التصويب رهيبه
ساره بتبص لاقت الباب بيتفتح
شمس بلعت ريقها وبقت تبص علي والاكره بتتفتح وهي خايفه ميته وبقت تاخد نفسها بالعافيه
بتبص لاقيته عمار
اول ما شافته جريت عليه واترمت في حضنه
عمار : شمس انتي كويسه
شمس وهي جوه حضنه بقت تشاور براسها من فوق لتحت كده بأنها كويسه
ويزن دخل بسرعه علي ساره
يزن : ساره انتي كويسه
ساره بقت تبص لعمار وهو واخد شمس في حضنه
يزن : ساره انطقي
ساره : ايوه .. ايوه كويسه
راحت من الخوف دموعها نزلت
ساره : لاء .. لاء انا مش كويسه
بقلمي ماهي احمد
يزن مره واحده شدها لي واخدها في حضنه
يزن : ماتقلقيش كله هيبقي تمام هطلعك من هنا
عمار اخد شمس وحطهل ورا ضهره وبقي رافع المسدس بأيديه وشمس يقت ماسكه فيه وماشيه وراه
ويزن اخد ساره وبقوا نفس الكلام
واول ما طلعوا من الاوضه
عمار : لازم نفترق حاول تاخدهم وتطلعهم من هنا بأي شكل وانا هلفت انتباهم ليا
شمس مسكت في عمار وشاورتله براسها شمال ويمين بأنها مش هتسيبه
عمار : شمس .. هرجع ماتقلقيش
شمس مسكت في عمار اكتر
يزن : يبقي لازم نفترق
بقلمي ماهي احمد
يزن مسك ايد ساره ونزلوا من علي السلم
وعمار مسك ايد شمس ومشيوا في طرقه طويله
يزن اول ما نزل من علي السلم لقي اللي بيضرب نار عليه
طلع مسدسه وبقي يضرب نار هو كمان بيبص لقي اللي بيضرب نار عليه من فوق ومن تحت
وبقي هو في النص ما بينهم لا عارف يطلع ولا ينزل
بيبص قدامه في الاوضه دي لقي شويه مستئذبين العربي بيحاول يحولهم وفتحوا سنانهم عليهم
(في نفس الوقت )
بقلمي ماهي احمد
داغر شم ريحه ياسين وسمع دقات قلبه
هدير : ( بتكلم داغر في السماعه وشايفه ياسين قدامها ) فعلا زي ما انت قولت بالظبط ياداغر
خللي بالك ده مش سهل
ياسين قام ونفض هدومه بكل تكبر
ياسين : اااه داغر الوحش سمعت عنك .. وعن بطولاتك ..
(داغر ضم حواجبه كده وهو مش فاهم )
ياسين : بس اللي سمعته عنك برضوا انك مش زينا
ياسين حول عنيه اسود وطلع نابه الاتنين لداغر
وطلع صوت جحودي منه
ياسين : اااااااااااااه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الهجينة ) اسم الرواية