رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم سلمى محمود
رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل السادس والعشرون 26
صرخت فيه بدموع هي وبتزيحه: انا اثبت ليك ان ابويا مش هو اللي قتل أبوك، اوفي بوعدي ليك وطلقني.
أسد بصلها بدموع ووقف وقال بقلة حيلة وقال هو وباصص في عينيها ولأول مره قلبه يتكسر: وأنا من الناس اللي بتفهم وتوفي بالوعود وتتلبش، انتِ طالق يا بت جبل.
بصتله يُسر ودمعتها نزلت وهو دمعته نزلت هو وباصص في عينيها وقام بص على الطريق ودموعه نزلت أكتر
أيان مسح دموعه وراح عندها وقال: يُسر.
يُسر بصتله وبصت لـ أسد اللِي ادار ليها دهره
أيان: تعالي انزلك لـ تحت.
مرام جت تجري وقالت: اوعى كده
زاحت أيان ومرام بصتلها ودموعها نزلت وقالت: يُسري
يُسر بدموع حضنتها ومرام نزلت لمستواها وحضنتها بدموع
يُسر بدموع: عايزة امشي من هنا، عايزه اروح السرايا بتاعتنا.
مرام بزعيق: لا هتجي معانا القصر، حتى لو كان الحُمار ده طلقك هتجي معانا.
أسد بصلها ورفع حاجبه وقال: اخرسي يا مرام
يُسر بدموع: عايزه اروح بيتنا.
أيان بزعيق: مستحيل تدخلي البيت ده تاني، طول ما فيه ناس معجونه بالقتل ودول هيإذوكي.
يُسر وهي بصاله: مستحيل دول أهلي
نور: تعالي معانا القصر يا يُسر و......
يُسر بدموع: لا عايزه ارجع السرايا لا.
أيان نزل لمستواها وأسد وقتها قبض على إيده مِن الغيره: تعالي معايا يا يُسر.. مِش القصد ان والله زهرة هتهتم بيكِ وانا هساعدك و...
يُسر بدموع: هروح بيتي
أسد بصلها وقال: القصر؟! لو على القصر انسي مش هتروحي هناك ولا هتخطي جوه السرايا اللي مِعششة دم ناس ابرياء.
يُسر هي وباصه في عينيه: تفكيرك غلط فاهم ومسمحش ليك تقول عنهم كده
أسد بعصبية: أنا خايف عليكِ وجاية تبجحي في الكلام يا بت جبل
يُسر بزعيق اكتر: انت اللي مستفز فاهم وحابب اننى نتخانق كل دقيقة والتانية وبعدين انتَ مالك و....
مرام بصراخ: بسسسسس بقى اهدوا ولا كلمة انتوا الاتنين
يُسر بصت لـ أسد بغضب وهو كذلك
حسن: طيب هتروحي فين.
يُسر بصتلهم وقالت بهدوء: معايا بيت كنت مشترياه ومحدش يعرف من اهلي هقعد هناك وسط حارة ناسها طيبين ومش عايزه اعتراض من حد فيكم لاني مش هروح مع حد.
وعند مش هروح مع حد دي بصت لـ أسد وهو نفخ وادار دهره.
أيان وأسد في نفس واحد: هوصلك.
بصوا لبعض وقتها وهما واقفين وسط يُسر وهي بصت للإتنين
يُسر: لا مش عايزه حد منكم.
حسن من وراهم: انا هوصلها لا انت ولا هو وبعدين محدش رحب بيا اصلا هاخد البت الغلبانه دي اوصلها وهرجع السفر تاني.
أسد ضحك رغم عصبيته هو وأيان
أسد: تعالى هنا
حسن ساب عمود الاكل وجري تجاهه وحضنه: ليك وحشه يا بطل
حسن : قاعد على قلبك مفيش سفر تاني
أيان حضنه وقال: اه يا حسن اه، اهلا بيك وسطينا.
حسن هز راسه وربت على كتفه.
أسد قرب مِن يُسر ومِسك الكرسي المُتحرك وهي بصتله ونزلت راسها للأرض كان ماشي بيها في المستشفى ودخلوها اوضتها الخاصه.
الدكتور: مينفعش تمشي دلوقتي
يُسر هي وبتتألم من الرصاصة: اه... لا همشي
أيان: يُسر!
يُسر: همشي يعني همشي
الدكتور: مينفعش يا مدام لان جرحك لسه مفتوح وهتضرري ولازم نتابع حالتك لإسبوع وبعدين تطلعي.
يُسر هي وبتحط ايدها مكان الطلقه: اسبوع ايه انا همشي انا بخير.
أسد بغضب: تمام يا دكتور اطلع انت
يُسر: يطلع ايه انا مش هقعد هنا.
نور: يُسر يا حبيبتي علشان علاجك
مرام: مفيش طلعه من هنا
يُسر: انا مبحبش القعدة دي... انا عايزه امشي وهمشي انا بخير.
أيان: تمام انا همضي ليكِ على اذن الخروج
هزت راسها يُسر وأسد وقف قدامه بِعناد: وانت تمضي ليه
أيان هو وبيقرب منه: ملكش دعوه.
أسد: مين ده اللي ملهوش دعوة
أيان هو وبيقرب منه أكتر وتَكه كده كانوا هيضربوا بعض وقال: عديها على خير يا ابن العشماوي
أسد بغضب: ولو معدتهاش هتعمل ايه، وريني عرض اكتافك يلااا وريني
أيان: هوريك
كانوا هيضربوا بعض دخلت مرام وسطيهم وزاحت أسد بعيد وقالت: هُوب هُوب هُوب كل شوية خناقات كفاية بقى.
حسن: الف سلامه عليكِ، انا حسن.
يُسر هزت راسها وقالت: ابن ام حسن صح؟
هز راسه وقالت: والله كإن وشك مألوف.
حسن: كل اللي يشوفني يقول كده...
يُسر هزت راسها وقالت: أيان
أيان لف ليها قبل ما يمشي وقالت: عرفتوا مين اللي عمل فيا كِده.
كلهم بصوا لبعض وأيان بص بعصبية لـ أسد العشماوي
أسد بصلها وقال بتوتر: مش وقته يا يُسر
يُسر: ليه.. هو مين انا عملت ايه علشان اتإذي كده
أسد بغضب: مش وقته يا بت جبل، مش وقته.
أيان بإنفجار فيه: مش وقته، ما تقولها ان امك اللي خطفتها قولها ولا خايف.
يُسر اتصدمت وبصتلهم وقالت وهي وجسمها وجعها وقالت بصدمه وصوت متقطع: يُـ.. منى.... العشماوي؟
أسد زقه في الحيطه وقال: انا خاييييف عليهاااااا خايف على زعلهاااا وهي بالحالة دي.
وشاور عليها يُسر بصتله بدموع وقالت: مالها حالتي يا أسد العشماوي
مرام: يلعنكم خربتوا الدنيا.
يُسر بدموع: مالها مأنت وامك اللي وصلتوني لـ هنا
أسد هو وقريب منها ومسك كتفها هزه: خطيبك أحمد هو اللي صاوبك بالرصاصة في ضهرك امي خطفتك بس فاااهمه.
يُسر بدموع ضربته بالقلم هو بص للجهه التانية وقالت بدموع: انت اوحش واحد ماشي على الار... أنت اقذر حد شُفته في حياتي فاهم، بتشبك تُهمة امك في أحمد بتداري على أمك.
أسد بصلها من تاني وقال: يُسر اسمعيني للآخر
يُسر بدموع وبلهفه: مرام انا عايزه امشي
مرام هي وباصه لـ أسد بِكُره: يلا يا حسن.
حسن: يلا
يُسر كانت باصه لـ أيان وأسد وقالت بدموع: محدش يجي ورايا فيكم.... محدش يحاول يجي.
نور كانت ماسكه الكرسي بتاعها وطلعوا من المستشفى وهي مغيرتش ملابسها حتى وطلعوا الاسانسير.
أيان بصله وقال هو وباصص في عينيه: روح دور على اللي قتل أبوك وابعد عن البت الغلبانه دي.
أسد هو وقريب منه: هدور يا ابن العُمراني، لكن مش هبعد عنها لإن اقدارنا مكتوبه ببعض.
طلع أسد من المستشفى وأيان ضرب على الحيطه بغضب
حسن تحت برا المستشفى شال يُسر وحطها في العربية بتاعته من ورا في الكرسي الخلفي وطلعت جمبها مرام ونور من قدام جمب حسن.
حسن: العنوان فين
يُسر: حارة ****
حسن هز راسه وكان سايق
مرام: تعالي
يُسر نامت في حُضنها ومسحت دموعها.
أسد طِلع من المستشفى وبنجاب وقفه: لك فهمني هي مرتك ولا حبيبته انا مو فاهم أي شي، لك انت عم تتعارك عليها وهاد أيان عم يعارك عليها فهموني شوي.
وشاور على أيان.
أيان قرب من بنجاب وقال: طليقته، وحبيبتي أنا.
أسد بغضب صرخ: يُسر لياااا يا حيووووااااان
ضربه بالبوكس وأيان صرخ فيه: يا ابن ال*****
رد ليه البوكس ووقعوا في الارض وأسد كان بيضربه وقال:ملكش دعوة بيهاااا فاهم
أيان زاحه وضربه بالبوكس في وشه وصرخ: انت اللي وصلتها للحالة دي انتتتتتتت.
وبنجاب وقفهم وزاحهم بعيد وقال بعصبية: لك وقفوااااااا شو عم تعملوا انتوا ولك أيان، وقف .
أيان قام ومسح الدم من بوقه ومن على حواجبه وقال: مش هسيبك تعذبها اكتر من كده يا ابن العشماوي، مش هسيب بنت جبل ليك حتى لو مش هتقبل بيا هساعدها وابعدها عنك ووعد مني هبعدها عنك.
أسد جري عليه وصرخ: يا ابن الحرااااام
بنجاب شده وقال: وقف ولك، اهدي شوي
أسد كان بيتنفس بقوة هو وباصص لـ أيان اللي كان ماشي ووقف تاكسي وطلع فيه.
أسد كان بيصرخ ويشتمه وبنجاب ماسكه وقال: لك هلكتني اطلع السيارة رح نحكي
أسد بزعيق: بعدين.
طلع عربيته ومشي بكل سرعة وعملت احتكاكة قوية على الأرض
بنجاب هو وباصص لـ أسد : والله هالجوز مجنانين ما بيعرفوا يتكلموا مِتل الخلق، لك كيف يحبوا نفس البنت والله شي يجنن رح يقتلوا بعض يا ربي.
وطلع عربيته ومشى هو ورجالته وراه
.............................
(في قصر العشماوي)
جليلة هي وبترن على يُمنى وكانت واقفه: يووه بقى تيلفونها مقفول.
أمير: هي اسمها ايه الخدامه
سيليا كانت قاعده التيلفون وقالت: تقريبا ام حسن
امير: يا ام حسن
ام حسن: نعم يبني
امير: اديني عنوان الخالة اللي قاعده عندها خالتو يُمنى
ام حسن: صعب يا ولدي الست يُمنى مش هترجع القصر
أمير: ليه.
ام حسن بخوف وهي بتفرك في ايدها
سيليا: في ايه اتكلمي
ام حسن: أسد بيه طردها من البيت وفيه مشاكل عائلية غير كده مقدرش اتكلم
ودخلت المطبخ
جليلة بصدمه: طرد امه من البيت.
سيليا: وليه خالتو عملت إيه
علي دخل من الباب وقالت: خالتي
جليلة: علي
حضنته وقال: نورتوا القصر يخالتي
وراح سلم على أمير وسيليا
جليلة: أسد طرد يُمنى ليه يا علي.
علي هو وباصصلهم وقال: علشان حبت تنتقم من مراته
سيليا قامت بصدمه وقالت: مراته؟!
أمير قال في نفسه: قُنبلة.
علي: اه أسد اتجوز من كام يوم
جليلة: ايوا يبني كمل طيب مالها يُمنى بـ مرات اسد
علي: في تار قديم بين العائلتين وامي بعتت رجالة تخطف يُسر واتأذت وهي دلوقتي في المستشفى، حالتها خطيرة.
جليلة: اه منك يا يُمنى اه يختي.... طيب ايه دلوقتي هتعملوا ايه يا علي.
علي: معرفش يا خالتي.. معرفش، بس أمي هترجع والليلة للقصر، مرام.... مرام
جليلة هزت راسها وقالت: مرام مش هنا طلعت هي ونور
علي: اكيد راحوا عند مرات أسد ... انا هغير هدومي واطلع اجيب امي وهترجع للقصر من تاني خدوا راحتكم.
طلع علي وسيليا قالت: اسد اتجوز بجد
أمير: ايوا واديكِ سمعتِ بودنك.
سيليا قامت وقالت: وانتِ كُنتِ تعرفي.
جليلة هزت راسها بثبات.
سيليا: وجبتينا هنا ليه علشان تشوفيني مكسورة وهو سعيد مع مراته.
جليلة: عيزاكِ تواجي الحقيقة وان رفضك للعِرسان، وشي دكتور وشي ظابط ومعاهم وظايف وانتِ حابه أسد متعلقة بأسد يا سيليا عيزاكِ تعرفي إن حبك لأسد ده قمة غباء منك
سيليا بدموع: ليه طيب مقولتيش ليه، وبعدين احنا مبنحبش بعقلنا القلوب هي اللي بتختار.
أمير: يووه بقى انتِ مُملة اوي، مش فاهمه يعني ايه نصيب وبعدين هو اتجوز خلاص طلعيه من قلبك يستي.... ام حسن
ام حسن: نعم يا بيه
امير: فين الجناح بتاعنا
ام حسن: الدور التالت فيه اوضتين يا بيه واحد ليك وواحده للست جليلة وبنتها انا نضفتهم ورصيت ليكم الملابس في الدولاب.
هز راسه أمير وقال: ربنا يديكِ الصحه يا ام حسن
طلع فلوس أمير من غير ما يشفوهم كام واداهملها
أم حسن: لا يولدي انا مش هاخد حاجه، ده شُغلي
أمير مدهم تاني وقال: ده شُغلك صح
أم حسن هزت راسها وكمل: وتعبك وانتِ تعبتي لينا يبقى تاخدي مقابل تعبك، اوعي تفهمي اني بشفق عليكِ لا والله هي طلعت من القلب كده هتاخديهم هتاخديهم
ام حسن: ربنا يعزك يا بيه.
أمير ضحك وقال: بيه ايه، كُلنا سواسية خليها أمير، او ولدي حلوه والله
جليلة ابتسمت ليهم وقالت: خديهم يا ام حسن
هزت راسها وأمير ابتسم ليها وطلع لفوق ودخل الاوضة
سيليا بدموع مسحت دموعها قدام ام حسن وهي لاحظتها ودخلت على المطبخ.
وجليلة قربت منها وكانت بتلمس على شعرها: يا سيليا يا بنتي كُله نصيب وأسد خد نصيبه
وقالت ووجهها اتغير لعلامات شريره: ومش يمكن مراته تموت في المستشفى ويخلي الجو ليكِ، مسمعتيش علي لما قال: حالتها خطرة
ضحكت سيليا بهستريا ودموعها على خدها وقالت: ايوا انا لأسد أنا لأسد وبس.
جليلة كانت حزينه عليها وقالت في نفسها: هما كلمتين صبرتك بيهم تغاية ما تتقبلي الحقيقة وتفوقي بقى.
.............................
يُسر هي وباصه للبيت: بس هنا
نزلوا من العربية وحسن شالها حطها على الكُرسي
كان بيت جميل جدًا كان لُه حديقة كبيرة بابها عليه ورود فتحوه ودخلوا شافوا نجيلة خضرا كبيره جدا وطربيزه مدورة واربع كراسي و بسين كبير وارجوحة مدورة لونها سودا وكان البيت خشبي دورين
حسن: الله ايه ده
نور بزهُول : بجدددد تحفه
مرام: انا كده كده هتطلق من علي هجي هنا اعيش
•تابع الفصل التالي (رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان) اضغط على اسم الرواية