رواية عالجتها ثم احببتها الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم ندا الشرقاوي
رواية عالجتها ثم احببتها الفصل السادس والعشرون 26
قاسم.....رزااان والتفت قائلا.... منك الله يا تيام انت وجانا هتمو*توا البت اللي حلتي
وضع رزان على الاريكة ليرتب على وجنتها بخفة كي تستيقظ
جاءت مريم بعطر
مريم..... خد يا قاسم
جااانا..... مصطفي.... مصطفي
جاء مصطفي ليقول.... اؤامر يا جانا هانم
جانا.... خد ضرغام على القفص
كامل بلوم.... مكنش ينفع كده يا جانا انتي مش مربيه قطه دا أسد
جانا باعتذار.... أنا اسفة والله بس ضرغام واخد انه يمشي عادي وبعدين الشباب عارفين
قاسم.... عارف لكن مردتش اقولها علشان متخافش قولن يوم زي دا اكيد الأسد مش هيكون موجود طلع اول الحاضرين
بدأت رزان تفوق من أثر الصدمة
رزان بتاثر.... أسد.... أنا شوفت أسد
جانا بكذب.... دا قطة
رزان....بتكلمي وحده في الحضانة يا جانا حرام عليكِ عاوزه سنة كمان علشان ارجع طبيعية
قاسم.... أكون أنا طلعت على المعاش صح
رزان.... بجد مربية أسد
جانا.... دا ضرغام اسد كيوت وامور متخافيش منه
رزان.... كيوت وأمور انا عاوزه امشي منك لله يا تيام
تيام.... وانا مالي
قاسم..... أنا بقول نقرأ الفاتحة
بدوا في قرائة الفاتحة وعندما انتهوا اخرج تيام من جيبه علبة قطيفة بداخلها خاتم جميل ودبلة رجالي بجانبها امسك بيدها والبسها الخاتم وفعلت جانا مثله بدا الجميع يبارك ويهنئ لهما
ومر اليوم دون أحداث تذكر
بعد مرور 30 يوم
كان زفاف كل من جانا وتيام ومالك ومريم
وكان زفاف اسطوري لهذا الرباعي، كان يقف تيام في الأسفل سمع صوت الطبول رفع نظره إلى الأعلى وجدها تهبط وهي تمسك بيد والدها والابتسامه على وجهها، ابتسم على جمالها وابتسامتها الجميلة ظل ينظر إليها حتى وصلت إليه وقف كامل والد جانا ليقبل راسها ويوصي عليها، امسك تيام بيدها ليقبلها بحنو
في الناحية الأخرى كان يهبط قاسم وهو يمسك بيد مريم حتى وصل إلى مالك الذي كان ينظر إليهم بحب، ومريم تحمد ربها على وجود قاسم الذي كان بجانبها ولم يتركها لو لحظة
قاسم.... حطها في عينك واعرف انك لو زعلتها اول واحد هيقفلك هو أنا
مالك بحب.... في عيوني والله
تركهم قاسم واتجه ليقف بجانب روز التي كانت تنظر إليهم عن بعد، اقترب ليمسك بيدها ورفعها لفته ليقبلها بحنو ابتسمت له
قاسم.... الجميل واقف بعيد ليه
رزان.... عادي
قاسم.... اممم قولتلك انك جميلة انهاردة
رزان.... أنت اللي جميل انهاردة وخاطف كل أنظار اللي في الفرح على فكره
قاسم بخبث.... طب حلو يارب مراتي تحس بقا
رزان.... مجنناك أنا صح
قاسم.... اوي اوي يا با الحج
ضحكت رزان بصوت عالٍ
قاسم..... لا لا كفايه لحد كده خلي باقي الضحكة لما نروح
وقضوا باقي اليوم بسعاده كبيرة، فرح قاسم انه قدر على تعويض مريم وانها سوف تعيش حياه سعيده ومطمئنة مع شخص يحبها، وفرح لتيام ان يوجد انسانه توافق تفكيره لذلك لم يقلق من سفره لان زوجتة سوف تكون بجانبه ويعجبها الرحيل معه
والان كل شخص يعيش حياته الزوجية بهدوء يريد أن يفكر في حياته وزوجته بعد أن اطمئن على الجميع
روز..... على فين يا قاسم
رفع يدها ليقبلها ويقول.... هخطفك يا روزتي خلاص أنا اطمنت على الكل أفضى للالماسه بتاعتي بقا
روز بدلال..... وناوي تخطفني على فين بقا يا أميري
قاسم..... على احلى مكان نقضي فيه احلى يومين تقدري تقولي غيران
نظرت إليه بعدم فهم ليستطرد قائلًا.... ايوه ليه هما يعملوا شهر عسل وانا مليش نفس يعني
روز.... لا ازاي طبعا
قاسم.... يبقا اعمل انا كمان
في جناح مالك
كان متسطح على الفراش، ومريم غافلة في حضنه، يده على خصلاتها السوداء الجميله الفحمية، متذكر كيف مره ليلتهم بهدوء وليلة ولا الف ليلة وليلة، كانت أنثى رقيقة ليش كما يعرف كان متوقع انها سوف تكوم بالكثير من الحيل والمقالي لكن كانت لينة وجميلة واعترفت بحبها له، قبل راسها ليغفى هو الاخر بجانبها
في جناح تيام
كان يركض خلفها ويقول..... بقا انا تعملي معايا كدة توقفيني قدام بابا الجناح بالبورنس.
جانا تركض منه..... سماح المره دي
هتف ساخرًا ..... سماح دي تبقا خالتك سامعه ياختي
جانا..... طب والله بهزر
تيام..... ماشي يا جانا خليكِ فكراها بس والنعمة لاوريكي
اقتربت منه بحذر لتقول..... دا انا حتى عروسة
تيام.... أنتِ خليتي فيها عروسة من عريس
جانا..... بحبك يا تيمو
تيام ابتسم قائلا.... بعشقك ياقلب تيمو
في سيارة قاسم كان قد وصل إلى مكان هادئ لكن مظلم
روز..... جايين هنا ليه
قاسم..... مفاجأه
واخرج شريط حرير لونه احمر ليضعه على عيناها بحنو
روز.... ليه
قاسم.... متبوظيش المفاجاه بتثقي في قاسم
روز..... طبعا
قاسم ابتسم.... يبقا قولي ماشي وحاضر متخافيش
روز... حااضر
قاسم... شاطره يا عيون قاسم
أغلق الشريط على عيناها ونزل من السيارة ليتجه ناحيه الباب الخاص بها ليفتح الباب ويمسك بيدها حتى خرجت من السياره
شعرتها بنفسها معلقه في الهواء، أمسكت في عمقه بخوف
هتف لها بهدوء.... متخافيش
روز بخوف.... شلتني ليه
قاسم.... كل حاجة باستفسار عيشي الليلة يا روز استرخي يا حبيبتي
سمعت كلامه وامسكت في عنقه بحنو وبدأ السير بها حتى سمحت صوت المياه.
روز....سامعه صوت مايه
قاسم.... شطوره يبقا انا هرميكي هنا لو مسكتيش
ضحكت قائله.....حاضر
وجدته يطلع سلم صغير حتى وقف وانزلها من حضنه، وقفت وهو أمامها لتقول.... اشلها
قاسم... شيلي
بدأت في خلع الشريطه عن عيناها لتنظر إلى المكان وروعته كانا في يخت في النيل مزين بالورود والشموع ويوجد قلب بداخله بالورد الأبيض كلمه روزي
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول.... الله كل دا علشاني
قاسم.... عندي اغلى منك اعمله أنتِ حياتي يا روز
اقتربت لتعانقه بحب وفرح أغلق يداه عليها ورفعها ليدور بها
اشتغلت اغنيه رومنسية ابدا الرقص عليها
حتى انتهت الاغنيه وهي تقول.... شكرا ياقاسم انا مش عارفه اقولك اي أنت كتير عليا
قاسم.... أنتِ تستاهلي كل حاجة حلوة يا روز أنتِ مراتي وهتكوني ام عيالي وحبيبتي
روز بدموع..... أنا بحبك اوي يا قاسم
قاسم بدهشة.... أنتِ بتتكلمي جد.... بتحبيني أنا ولا بتهزري
اومئت براسها لتقول بدموع.... انا بحبك اوي بحبببببببك
حملها قاسم وبدأ يدور بها بسعاده وفرحة انزلها وامسك بيدها ليسير في ممر حتى وصل إلى غرفة صغيره مزينة بشكل رائع
حملها على يده ودلف إلى الغرفة، ثم أغلق الباب بقدمه
هل الحياة هتفضل سعيده بنهم؟ ام القدر له رأي آخر؟
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عالجتها ثم احببتها ) اسم الرواية