رواية احلام المراهقة كاملة بقلم هي جنتة عبر مدونة دليل الروايات
رواية احلام المراهقة الفصل السابع و العشرون و الاخير 27
فون سلمي رن
سلمى: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عثمان: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته كيف حالك سلمي
سلمي: الحمدلله بخير عامل ايه اخي
عثمان : انا بخير اختي سلمي عارف انك زعلانه مني الفاروق
حكي لي علي كل حاجه سلمي انا بعتبرك اختي بيكفي
انك كنتي سبب في هدايتي سلمي كنت اتمني اشوفك في
سعاده دائمه ولكن قدر الله وماشاء فعل اختي يمكن كنت
بحكي للفاروق عشان اطمنه عليكي بس مكنتش اتوقع
انه بيحبك لدرجه انه يتعلم اللغة العربية وينزل مصر
عشان يدور عليكي ومكنتش متخيل انه يصبر علي
بعدك علي امل ان في يوم ترجعيله سلمي انا بجد
فرحان ان ربنا لم شملك على الفاروق وعايز افرحك
كمان بخبرين عرف انهم هيسعدوكي جدا
سلمي:خبرين هيفرحوني قول بسرعه نفسي افرح
عثمان:اولا الحمدلله ربنا من عليا بعفو من السجن
ويمكن لان ربنا رأي اخلاصي فأراد مكافئتي في الدنيا
وثانيا هتزوج من هانا سابقا وعائشه حاليا والفرح
الاسبوع المقبل ايه رايك
سلمي:………..
عثمان:سلمي اختي مش بتردى ليه
الفاروق: سلمي بتبكي من الفرح عثمان
سلمي اخدت الفون: بجد انا فرحانه فرحانه اوي ربنا
يسعدك انت وعائشه وانت ليك هديه هتوصلك قبل
الفرح انتظرها
عثمان :ان شاءالله اسعدني فرحك لي سلمي جد كتير
فرحان انك فرحانه ليا تفتكر مى راي هتفرحلي كمان
سلمي :اكيد فرحانه كفايه انها سامحتك قبل ماترحل
تعرف هي وحشتني قوي ونفسي اشوفها ولو لمره
بالرغم ان جوجو فيها شبه كبير منها بس هي وحشاني
سلمي:انتي طيبه جدا واي حد يعرفك يحبك ومى راي
كانت في طيابتك وعشان كدا اتعلقتو ببعض ربنا
يسامحني في اللي عملته فيها
سلمي:ابشر اخي عثمان فالاسلام يجب ماقبله
عثمان: يلا اتركك الان وانا انتظر هديتك
سلمي: ان شاءالله
سلمي بعد المكالمه تنهدت تنهيده طويله واخدت جوجو
في حضنها والفاروق بيبص عليها ومستغربها
الفاروق:للدرجه دي وحشاكي مى راي
سلمي وهي ماسكه وش جوجو وبتبص في عيونها
:وحشاني قوي تعبت قوي لما سابتني ومشيت من
غير ما تودعني ولا تقولي اي كلمه بس الحمدلله ربنا
قدرني اني اجيب حقها وجعلني سبب في هداية عثمان
الفاروق:وجعلك سبب في هدايتي انا وهانا وسونج يو
ربنا يجعله في ميزان حسناتك حبيبة قلبي
المهم دلوقتي هنسافر امتي كوريا
سلمي:ياريت علي طول عشان نحضر فرحهم
الفاروق:ان شاءالله هحجز النهارده ونسافر بكرا او بعده
سلمي بدأت تجهز شنط السفر والهدايا لاصحابها هناك
وفي يوم السفر ودعت امها وجوجو وركبو الطياره
ولما وصل كوريا كان مستنيهم ابوه وامه سلمي
مكنتش مصدقه انهم هيرحبو بيها ويفرحو ان ابنهم
اتجوز واحده غريبه عنهم شافت في عيونهم فرح
الفاروق لسلمي:متستغربيش اهلي لما اسلمت قربت
منهم وبقيت بار بيهم قبل الاسلام مكنوش بيشوفوني
ابدا
سلمي:ربنا يباركلك فيهم ويحفظهم ويهديهم للاسلام
الفاروق:دى امنيتي والله لو اسلمو هبقي اسعد واحد
في الكون كله نفسي ياسلمي نفسي
سلمي:ان شاءالله حبيبي بإذن الله هيسلمو لله
سلمي راحت مع ام الفاروق بيتكلمو مع بعض
الفاروق لابوه :جهزت اللي اتفقنا عليه
ابوه:ايوا جهزته يوم فرح عثمان
الفاروق :كدا تمام اوي
سلمي كانت مستغربه علي حبيبها انه لم يقربها نهائي
وكانت مابين الحب والاشتياق
ودايما كانت بتبص له بصة المحب لحبيبه المشتاق له
والفاروق كان عنده نفس احساسها بس الاختلاف انه هو
اللي باعد عنها
ابوه وامه لما شافو تعامله معاهم ومع مراته وتعاملها
معاهم بكل حب واحترام وانسانيه قعدو يبكو
سلمي:بابا ماما بتبكو ليه
امه:عشان انتي فرحتينا بابننا انتي انسانه جميله
اوي ياسلمي انا عايزه ابقي زيك
سلمي:يعني ايه زيي ياماما
امه :يعني ابقي مسلمه
سلمي سمعت كلامها عيونها دمعت واخدتها في حضنها
ابوه :وانا كمان حبيبتي عايز ابقي مسلم
سلمي من فرحتها مكنتش مصدقه وسجدت لله سجدة
شكر وقامت نطقتهم الشهادتين وعلمتهم والوضوء
وحفظتهم صور قصير والفاتحه وعلمتهم كيفيه الصلاه
وخلتهم يتوضو ويصلو ركعتين لله وامه اتحجبت وكانت مبسوطه بحجابها جدا
جا يوم الفرح وسلمي كانت رايحه تلبس عشان يفاجئو
عثمان وعائشه دخل عليها الفاروق وهي بتبص له بصة
لها معني كتير هو فاهمه وهي حيائها يمنعها من الكلام
الفاروق كان جايب معاه علبه كبيره
سلمي:ايه دا
الفاروق :دا فستان فرح ابيض عشان نعوض فرحنا اللي باظ
سلمي؛بتبصله وهي مندهشه بصه عايزه تقول فيها انك
مش ناسي اننا اتجوزنا ومتجوزناش اننا مفرحناش اننا
مقربناش من بعض يعني انت فاكرني يعني عندك نفس
احساسي : فستان فرح
الفاروق قرب منها مسك ايدها وقبلها من جبينها
: النهارده هيكون فرحنا البسي عشان فرحنا مع عثمان
سلمي اترمت في حضنه وقالت بحبك قوي
الفاروق وانا كمان البسي بقي بسرعه عشان نلحق
لبست فستانها ونقابها وخرجت من الاوضه
لقت ابوه وامه واقفين و اخدها ابوه من ايدها وقالها
انا اللي هسلمك لعريسك النهارده
سلمي كانت فرحتها النهارده تساع الدنيا كلها
وصلو مكان الفرح وشافها عثمان جري عليهم هو وعائشه
سلمي انتي هنا مش مصدق انتي بجد فاروق دي سلمي
سلمي بتضحك :ايوا انا سلمي يافتان
عثمان :هي سلمي هي سلمي عائشه سلمي هنا اهي
انا مش مصدق
الفاروق :احم احم انا موجود انت نسيتني
عثمان :ابدا بس فرحتي بسلمي نستني اي حاجه
عائشه جرت على سلمي واخدتها في حضنها وقعدو
يبكو ولقت واحده حطت ايده عليها وبتقولها
هو انتي هتحضنيها وانا لأ بصت عليها سلمي لقتها
سلمي:سونج يو
سونج يو :لالالا اسمي فاطمه الان
حضنتها سلمي وهي بتحضنها حست بحاجه مكوره
بصت لتحت لقت بطنها كبيره
سلمي:انتي حامل ياحبيبتي
فاطمه ايوا حامل وهذا زوجي محمد عربي مثلك
محمد:اهلا سلمي سمعت عنك كتير من فاطمه وكنت
اتمني اقابلك
وسلمي وعائشه وفاطمه قعدو يتكلمو مع بعض وكانت
سهره من اجمل السهرات وصلت للفجر اتوضو كلهم
وصلو جماعه وكان الامام عثمان بن عفان
وكل واحد اخد مراتو لبيتهم
وكانت فرحة سلمي لا توصف وحست ان ربنا عوضها
عن كل التعب والحزن اللي شافته قبل كدا
ودايما بيبقي جبر الله لنا لا يوصف اللهم اجبر قلبي
وقلبكم اجمعين ويردنا اليه ردا جميلا
ويهدي قلبي وقلوبكم ويسعدكم سعادة الدارين
وهنا تكون نهاية قصتي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية احلام المراهقة ) اسم الرواية