رواية مخادعتي الجميلة كاملة بقلم نورا رمضان عبر مدونة دليل الروايات
رواية مخادعتي الجميلة الفصل الثامن و العشرون 28
ليث بصلها بجمود :انتي مجنونه انا مستحيل اطلقك الكلمه دي متطلعش تاني ياغزل الإنسان من غير روحه بيموت وانتي روحي اللي لو بعدت عني هموت عشان هي بعيده عني
بعد م تخفي محتاج تحكيلي كل حاجه ودافعي عن نفسك وبرري ياغزل لما اتهمتك ب انك خدعتيني واشتركتي مع المغربي في أنه يدمرني بعدها مدافعتيش عن نفسك لا سكتي ياغزل وانا اسف ياستي اني شكيت فيكي انك عملتي كده عشان الفلوس وانك تدمريني بأمر من المغربي لما ترتاحي ونقعد لوحدنا نبقي نعاتب بعض منسبش الزعل والعتاب يكبر جوانا وبعدها ننفجر من كتر التراكمات ياغزل مينفعش نراكم زعلنا من بعض مهما المشاكل بينا تكبر والزعل والخناق يكبر بس دول ميقدروش يفرقونا عن بعض لأن حبنا اكبر منهم حبنا قدر يتغلب علي كل حاجه وعيونه بدأت تدمع لنا افتكر شكل غزل وهي مضروبه بالنار
لما المغربي ضربك بالنار انا ساعتها حسيت أن روحي بتروح مني واكتشفت اني مقدرش ابعد عنك حتي لو كان كل اللي قاله المغربي صح كنت هاخدك البيت بردو بحجه اني هعذبك وانك عدوتي بس الحقيقه اني كنت هعمل كده عشان تفضلي جنبي وتحت عنيا انا اسف ياغزل والحمد لله علي سلامتك وانك رجعتيلي ياحبيبتي وباس ايديها انا بحمد ربنا أنه رجعك ليا بالسلامة
غزل مسحتله دموعه وابتسمت بتعب : بحبك مش من قليل ربنا يديمك في حياتي يااجمل نعمه ربنا رزقني بيها
قصي بضحك :نحن هنا
ليث بصله بغيظ :كده ياقصي بتقطع علي اخوك
قصي بضحك:اه
ليث بضحك:خليك فاكر عشان لما اردهالك
وقعدوا يتكلموا شويه
بعد شويه
نجيه: اسماعيل روح يابني ارتاح وانا هقعد مع غزل واخد بالي منها وانت ياليث خد اخوك وشريف وروحو ارتاحوا لأن باين عليكم التعب يلا وكمان غزل محتاجه ترتاح
ليث :لا لا حضرتك روحي ارتاحي وانا هفضل معاها انا مش همشي يلا ياقصي روح انت وشريف وحضرتك ياعمي ارتاحوا
نجيه بحده :ليث انا مش همشي انا هفضل مع بنتي روح انت انت تعبان
ليث خلاص نفضل انا وانتي هنا وهما يروحو
قصي :ماشي يلا لاني مش قادر
اسماعيل:ماما انا هاخد اوضه في أي اوتيل قريب وهقولك العنوان عشان لما تعوزي ترتاحي
ليث :حضرتك هتروح مع قصي وشريف البيت مينفعش تروح اوتيل بيتي انا وغزل موجود
اسماعيل :ماشي ياليث ربنا يخليكم لبعض
ليث لغزل :هروح اوصلهم وجايلك ياحبيبتي
غزل: ماشي متتاخرش عليا
ليث ابتسم وبصلهم :يلا ياجماعه
وخرجوا من الاوضه وبعدها من المستشفى وركبوا العربيه
وبعد شويه وصلوا الفيلا ونزلوا من العربيه ودخلوا
قصي بص علي الفيلا باستغراب :ليث الفيلا دي بتاعتك
ليث :اه ياقصي ليه
قصي :انت سبت بيتنا القديم ولا بعته واشتريت الفيلا دي
ليث :لا مبعتهوش مقدرش اني ابيعه ده في كل ذكرياتنا ياقصي والفيلا دي انا جبتها بفلوسي مقدرتش اعيش في البيت لاني كنت بفتكر كل لحظه قضيناها هناك انا وانت وماما وبابا ياقصي مكنتش قادر اقعد في البيت وانتوا مش معايا كنت بمو”ت الف مره من الوجع في بعدكم عشان كده قررت اجيب الفيلا دي وكنت كل فتره اروح شقتنا القديمه لاني كنت بحس فيها بالدفا وان بابا وماما حواليا
قصي بحزن :ربنا يرحمهم ويجمعنا بيهم في الجنه ان شاء الله
ليث حضنه بحب :يارب ياقصي يلا ندخل ودخلوا وكل واحد دخل اوضه وليث دخل اوضته هو وغزل واخد شاور وبعدها قال ل قصي أنه طلبلهم اكل عشان ياخدوا وياكلوا
واداله فلوس ومشي ركب عربيته وبعدها راح مطعم عشان يجيب اكل وياخده معاه في المستشفي عشان غزل وجدتها ياكلوا
ليث افتكر أن معتز وحور في نفس المستشفي ف قال يجيب ليهم اكل ويطمن علي حور
عند قصي وإسماعيل وشريف الجرس رن وكان الاكل وصل قصي فتح واخد الاكل ونده عليهم وقعدوا ياكلوا ويتكلمو
بعدها كل واحد راح اوضته ونام من التعب
عند معتز وحور
معتز صحي علي صوت الممرضه وهي بتصحيه
معتز قام بتعب :في حاجه حصلت حور كويسه
الممرضه :اه اه هي كويسه متقلقش حضرتك الدكتورة دلوقتي هتدخل تكشف عليها وتعلقلها محاليل ف حضرتك استني بره
معتز:تمام وقام خرج بره
والدكتوره دخلت كشفت علي حور بعد م صحيت وعلقتلها محاليل ومعتز دخل
معتز بقلق:هي كويسه يا دكتوره
الدكتوره :اه هي الحمدلله بخير بس طبعا محتاجه راحه تامه
وتاخد الادويه بانتظام عشان ميحصلش اي مضاعفات
معتز:حاضر انا هاخد بالي منها هي ينفع تخرج أمتي
الدكتوره :انهارده إن شاء الله تقدر انها تخرج بس متعملش اي مجهود وتتعب نفسها لازم الراحه عشان الجروح تخف بسرعه
معتز :تمام شكرا ليكي
والدكتوره خرجت
معتز قعد قدام حور :الف سلامه عليكي
حور :الله يسلمك
وفضلوا يتكلموا
معتز بتوتر :حور ينفع اسالك سوال
حور :اتفضل
معتز بتوتر:انتي مرتبطه وقبل م يكمل كلامه لقي الباب بيخبط
معتز بغضب :مين
ليث :انا يامعتز
معتز بعصبية:ادخل يازفت
ليث دخل ولقي معتز متعصب راح بصله بخبث وفضل يضحك وفهم
حور اتوترت جدا اول لما شافت ليث
معتز بغضب :عايز اي ياليث
ليث :في أي ياعم جاي اطمن علي الانسه وجايبلكوا اكل تروح مهزقني يعني ده جزائي
معتز بهدوء:لا مينفعش يبقي ده جزائك لما نخرج بره هبقي اوريك جزائك واشكرك علي طريقتي ياليث
ليث بضحك :ماشي يامعتز وبعدها بص لحور الف سلامه عليكي يا انسه
حور بتوتر :الله يسلمك
ليث إدي الاكل لمعتز: خد الاكل وانا هروح ادي الاكل لغزل وجدتها واطمن عليها وهبقي اجيلك
حور خافت علي غزل واتصدمت لما قال جدتها
معتز :اي اللي حصلها ياليث
ليث :المغربي ضربها بالنار وهو دلوقتي اتقبض عليه
حور بخوف وصدمه :انا انا عايزه اروح عند غزل عايزه اطمن عليها انا عايزه اختي ارجوكم ودوني ليها
معتز اتصدم هو وليث
ليث بدهشه:انتي حور اخت غزل
حور بدموع :اه انا اختها انا عايزه اشوفها ارجوك وديني ليها
ليث بهدوء :حاضر بس انتي مش هينفع تتحركي دلوقتي انا هجبهالك هنا
حور بدموع :ماشي اهم حاجه اني اطمن عليها
وليث خرج يجيب غزل
معتز قعد تاني علي الكرسي بصدمه
ليث خبط علي الباب ونجيه قالتله يدخل راح دخل :غزل حور عايزه تشوفك
غزل بفرحه :بجد طب دخلها
نجيه بفرحه :هي فين يابني
ليث :م هي مش هتعرف تجيلك انا هجبلك كرسي متحرك واوديكي ليها هي في نفس الدور
غزل بخوف :اي اللي حصلها هي كويسه صح ياليث بابا عمل فيها حاجه طمني ياليث
ليث :متخافيش هي تبقي تحكيلك اللي حصل
وجاب كرسي متحرك وشالها براحه وقعدها عليه وخرجوا من الأوضاع وراحوا اوضه حور ودخلوا
غزل اول م شافت حور فضلت تعيط حور جسمها مزر”ق من كتر الض”رب وكمان وشها كله كدم”ات وملامحها مش باينه من الضر”ب
حور حاولت تقوم راحت نجيه وقفت جنبها ومسكتها :اقعدي يابنتي ارتاحي
غزل بدموع :اي اللي حصلك ياحور مين اللي عمل فيكي كده ياحور
حور بدموع :حسام اللي حكتلك عنه وأنه كان بيدايقني واحده زميلتي ادتني كوبايه عصير وشربتها بعدها محستش بحاجه تاني وفوقت لقيت نفسي في شقته وكان بيحاول يتهجم عليا وانا كنت بدافع عن نفسي واضرب فيه بعدها مسكني ونزل ضرب فيا واغمي عليا وفوقت لقيت نفسي هنا وو معتز معايا
غزل بعياط :هو عمل فيها حاجه يامعتز
معتز :لا انا لحقتها الحمدلله وحكي اللي حصل
غزل بدموع :شكرا ليك يامعتز منغيرك كان ممكن يعمل حاجه فيها الف حمد وشكر ليك يارب
حور بدموع :بابا عمل فيكي كده ليه ياغزل واي اللي حصل
وتيتا كانت فين كل السنين دي
ليث :انا هفهمك كل حاجه وبدأ يحكي كل اللي حصل من اول خطف غزل لغايت م عرف مكانها وعرف أن قصي عايش وأنه قتل أهله وبعدها قبض عليه ولما وصلوا القسم والمغربي ضرب غزل بالنار وبعدها جاب غزل المستشفي ولما نجيه وإسماعيل حكوله كل حاجه وان كمان مامتهم عايشه
حور بدأت تعيط لما عرفت كل حاجه وان ابوهم دمر حيات ليث وأهله وكمان كان هيقتل غزل وأنه مامتهم عايشه
غزل قربت منها بالكرسي وطبطبت عليها وحضنتها
حور بعياط :كنا مخدوعين كل الوقت ده فيه كان بيقولنا أن ليث قت”ل ماما وكان عايزنا نقت”له وهو اللي دمر حياته ودمر حياتنا وحياه ماما واغت**** واحنا اتولدنا نتيجه اغت**** اةةةةة ليه يعمل كل ده فينا ليه يدمر حياتنا ليه فيه كل الشر ده ده يستحيل يكون بني ادم ده شيطان ماشي علي الارض ويخطف الاطفال من حضن اهلهم ويقت”لهم ويبيع أعض”ائهم ويتاجر فيهم وفي كل حاجه حرام ليه فيه كل الحقد والغل والاذي ده ليه وفضلت تعيط
غزل حضنتها وبقت عيط هي كمان ونجيه حضنتهم وبقت تطبطب عليهم بحزن عليهم وعلي اللي ابنها عمله في الناس
غزل :اهدي ياحور انتي تعبانه اهدي ربنا ينتقم منه اهدي ياحبيبتي
حور بدأت تهدي شويه
ليث ومعتز كانو واقفين ساكتين بحزن علي حور وغزل
حور بدموع :ليث هي فين م ماما انا عايزاها ارجوك هي فين
ليث :هي في المستشفي بعد م انقذتها وودتها المستشفي هي دخلت في غيبوبه لأنها كانت تعبانه نفسيا جدا ومقدرتش تستحمل حاجه تاني وكانت تعبانه جدا المغربي كان بيض”ربها بالكرب”اج ف هي استسلمت للتعب والحزن والحمدلله هي فاقت من فتره بس لسه مخفتش كليا
حور وغزل :احنا عايزين نروحلها
ليث:حاضر اول م تبتدوا تخفوا هوديكوا ليها
حور :شكرا ليك علي مساعدتك لينا
ليث :ده واجبي ياحور
غزل بصتله بابتسامه وليث بادلها بنفس الابتسامه
معتز فونه رن ورد معتز :الو عرفت تجيب البنت
العسكري :ايوه يا استاذ معتز وهي دلوقتي في الحبس وقالتلي أن في بنت اديتها فلوس عشان تدي للانسه حور العصير
معتز: اسمها اي
العسكري:اسمها سلوي ياباشا
معتز :تمام هكلمك بعد شويه اقولك تعمل اي
العسكري :تمام وقفل
معتز :حور انتي تعرفي بنت كانت معاكي في الكباريه اسمها سلوي
حور باستغراب :اه لي
معتز :هي اللي ادت للبنت فلوس عشان تديكي العصير وكانت متفقه مع حسام عليكي
حور بغضب : والله لوريكي ياسلوي هندمك علي اليوم اللي اتولدتي فيه
معتز :قوليلي عنوانها واسمها بالكامل عشان يتقبض عليها لأنها كده مشتركه مع حسام في اللي حصلك
حور قالتله اللي تعرفه عنها ومعتز اتصل بالعسكري وقاله علي مكانها وقاله يقبض عليها
حور :شكرا ليك يامعتز انك وقفت جنبي وساعدتني
معتز :العفو وخرج من الاوضه
ليث بص عليه وهو خارج وعرف هو بيفكر في أي
ليث:أنا هنادي للممرضه تنقلكم في اوضه اكبر عشان تبقو مع بعض
وخرج وقال للمرضه واتنقلوا لاوضه اكبر وبقو مع بعض في نفس الاوضه
ليث ادالهم الاكل :يلا كلو زمان الاكل برد وانا هقعد انا ومعتز بره ناكل عشان تبقوا علي راحتكم وخرج
لقي معتز قاعد علي المقعد ومضايق راح وقعد جنبه
واداله الاكل
ليث :مالك يامعتز اي اللي حصل احكيلي لاني حاسس ان اللي بفكر فيه صح
معتز :اه صح ياليث انا فعلا لما انت دخلت كنت لسه هسالها إذا كانت مرتبطه او لا لاني بدأت احبها واتشد ليها لكن لما عرفت انها اخت غزل وانت حكيت اللي حصل كل اللي جه في بالي انك هتطلق غزل عشان هي بنت اللي قت”ل اهلك ودمر حياتك واني لو اعترفت لحور اني بحبها وعايز اتجوزها بعد م انت تطلق غزل حسيت اني هبقي بجرحك اني هتجوز بنت اللي دمر حياتك وكمان هي وغزل كانو مشتركين في كل ده وانك مش هتقدر تشوف غزل وحور وهتفتكر كل اللي عملوه معاك وانك حبيت غزل وهي خدعتك هتفتكر ده كل م تشوفها ياليث ف عشان كده انا شيلت الفكره دي من دماغي وهعتبر ولا كاني شوفتها اصلا وهبعد عنها ياليث
ليث بصله وفضل يضحك :علي فكره انا مش هطلق غزل لاني بحبها ولسه هنقعد مع بعض وتتكلم وتدافع عن نفسها وتبرر كل حاجه قالها عنها المغربي وده لاني بحبها لما اتضربت بالنار حسيت اني هخسرها وان روحي راحت مني محطتش في دماغي كل اللي المغربي قاله لا افتكرت حبنا لبعض وكل حاجه حلوه م بينا يامعتز غزل هي روحي وانا مقدرش ابعد عن روحي اما بالنسبه لحور ف انت مينفعش تتجوزها علي فكره لانك اتخليت عنها حتي لو انا كنت هطلق غزل بس ده برضو ميمنعش انك تبعد عن البنت اللي بتحبها عشاني اللي بيحب بجد مبيقدرش يبعد عن اللي بيحبه ف فكر مره تانيه قبل م تاخد خطوه الارتباط يامعتز
معتز بصله بغضب :يعني أنا كنت هبعد عنها عشانك لانك كل م تشوفها هتفتكر غزل وتفتكر المغربي وتفتكر أنه دمر حياتك تصدق أن استاهل ضرب الجزمه ياليث
ليث بضحك:فعلا انت تستاهل ضرب الجزمه اصبر اقلعها واضربك بيها وراح حضنه ربنا يديمك في حياتي وميحرمنيش منك يامعتز ودايما في ضهر بعض
وقعدو ياكلوا ويتكلمو
بعد شويه دخلوا عند حور وغزل
وقعدوا يتكلموا
ليث :انا هسال الدكتوره إذا كنتوا تقدرو تخرجوا انهارده او لا
وخرج هو ومعتز وسألوا الدكتورة
الدكتوره :يقدرو يخرجوا بس طبعا اهم حاجه الراحه
ليث:تمام
الدكتوره مشيت
ليث :انا هروح ادفع المصاريف وجاي
معتز :ماشي
ليث دفع المصاريف وبعدها دخل الاوضه وفضلوا قاعدين والوقت عدي بسرعه والليل جه
ليث :انا هروح اجيب لبس ليهم من البيت عشان يمشوا
معتز :يلا انا جاي معاك
وراحوا البيت
ليث دخل اوضته هو وغزل وجاب لبس لغزل وحور
وخرجوا من البيت وركبوا العربيه وبعد شويه كانو وصلوا المستشفي ليث ادي اللبس ل نجيه عشان تساعدهم وبعد شويه خرجوا وليث سند غزل وحور ركبوها كرسي متحرك لأنها مش هتقدر تمشي بسبب التعب وركبوا العربيه
ووصلوا البيت
ليث نزل من العربيه وشال غزل ودخلها ونجيه سندت حور وركبتها علي الكرسي ومعتز زقها بالكرسي ودخلها
اسماعيل :الف سلامه عليكم يابنات
غزل :الله يسلمك ياعمو حور ده عمو اسماعيل
حور ابتسمت :الله يسلمك ياعمو
قصي :الف سلامه عليكم
شريف :الف سلامه عليكم
غزل وحور :الله يسلمكم
شريف قام :استأذن انا بقي
ليث :خليك قاعد ياشريف
شريف:معلش عشان الشغل وهبقي اكلمك خلي بالك علي نفسك وعلي عيلتك ل المغربي يعمل حاجه تاني
ليث :متقلقش يااخويا شكرا ليك من غيرك مكنتش هعرف الاقي غزل
شريف:ده واجبي اني احمي مرات اخويا سلام وسلم عليهم ومشي
وقعدوا الباقي مع بعض يتكلموا
ليث :قصي انا هقدملك ورقك في المدرسه عشان تكمل تعليمك
قصي :لا انا مش عايز اكمل
ليث :مفيش الكلام ده يبابا هتكمل يعني هتكمل وهتسمع الكلام
قصي :ماشي
ليث طلب اكل والأكل وصل وقعدو يتعشوا
ليث :يلا عشان ننام وبكره هنروح نشوف مامتكم
غزل وحور فرحوا جدا
ليث :يلا يامعتز ادخل نام عشان نروح الشغل بكره
معتز :تمام ودخل الاوضه ينام لانه فعلا تعب
نجيه :انا هاخد حور تنام معايا عشان لو احتاجت حاجه وانت ياليث خد مراتك وخلي بالك منها تصبحوا علي خير
ليث وغزل وإسماعيل :وانتي من اهل الخير
وإسماعيل دخل الاوضه ونام هو كمان وليث شال غزل وطلعها الاوضه وساعدها أنها تغير هدومها
بعدها ناموا علي السرير
ليث بابتسامه:بكره نبقي نتكلم لانك تعبتي واخدها في حضنه وناموا
ونجيه ساعدت حور أنها تغير هدومها وادتلها الدواء وحطتلها مرهم مكان الكدمات والجروح ونيمتها علي السرير واخدتها في حضنها ونامو وحور كانت مبسوطه جدا لانها اول مره تنام في حضن حد بعد غزل وتحس بالحنيه
وكلهم ناموا بسعاده
تاني يوم صحيوا ونزلوا
وليث ومعتز وقصي دخلوا المطبخ وحضروا الفطار وحطوه علي السفرة وقعدوا ياكلوا
ليث :قبل م اروح الشغل هقدملك ورقك في المدرسه واروح الشغل وبعد م اخلص نروح المستشفي
غزل :ماشي ياليث ربنا معاك
وفطروا وليث ومعتز خرجوا راحو يقدمو ورق قصي وبعدها راحو القسم
ومعتز دخل عند سلوي
سلوي بدموع تماسيح :انا معملتش حاجه ياباشا انتو جبتوني هنا ليه
معتز بسخريه : جبتك هنا عشان أعلمك الادب واخد حق حور علي اللي عملتيه فيها يا****
سلوي بتمثيل:انا معملتش حاجه دي بتكدب وعملت كده عشان بتغير مني وانا بريئه ياباشا
معتز :البنت اللي ادتيها فلوس وأدت لحور العصير اعترفت عليكي ف ريحي انتي كده كده لابسه فيها وانا مش همد ايدي عليكي البنات اللي هنا هما اللي هيروقوكي ولف وكان هيمشي راح رجع تاني وبصلها :وحور اشرف منك ضرفها برقبتك وبصلها بقرف وخرج
سلوي بغضب :شكله كده بيحبها قداما بيدافع عنها كده البت دي حظها من السماء بس مش هخليكي تتهني بيه وضحكت بشر
معتز راح عند حسام
لقاه نايم راح جاب جردل مايه ساقعه وكبه عليه
معتز قام بخضه :مين عمل كده
معتز بضحكه خبيثه:انا تقدر تعمل حاجه
حسام : لا ياباشا
معتز بضحكه خبيثه:عملت في حور كده ليه
حسام بتوتر :ا انا انا معملتش حاجه هي اللي قالتلي عايزه اجي معاك ياباشا
معتز بغضب راح مسكه من رقبته: هي اللي قالتلك
حسام وهو بيبلع ريقه بصعوبه :اه هي
معتز :يا ابن ال**** ده انا شايفك وانت بتحطها في العربيه قدامي وحاولت تتهجم عليها ودلوقتي بتقول عليها كلام زباله زيك وراح رماه في الأرض وفضل يضرب فيه لغايت م ن.زف ووشه بقي مليان كدمات
معتز قام من عليه بغضب:اهو عملت فيك زي م عملت فيها وشك مبقلهوش ملامح اهو ريح دقيقتين وهدخلك تاني تاخد باقيه حسابك لاني مش هقت.لك مره واحده كده لا انا عايز استمتع وانا بعذبك كل دقيقتين
حسام :انا معملتش حاجه دي هي اللي مش محترمه
معتز نزل فيه ضرب تاني وفضل يضربه بغل كل لما يفتكر شكل حور وهي بتعيط ووجعها يروح مزود في الضرب العساكر ادخلوا لانه كان هي.موت في أيده وسلكو حسام من معتز
معتز خرج بغضب وقعد في مكتبه وبقي يكمل شلغه
وعند حور وغزل ونجيه
نجيه بحب :اخيرا شوفتكم قبل م اموت امنيتي اتحققت وشوفتكم
غزل بحب:ربنا يطول في عمرك ياتيتا ويخليكي لينا
حور بحب:متقوليش كده تاني عشان مزعلش منك ربنا يطول في عمرك يارب
نجيه اخدتهم في حضنها :ربنا يخليكم ليا ياحبايبي
اسماعيل :ماما انا هروح اجيب ميرفت والاولاد من المطار
نجيه:ماشي روح يابني
وإسماعيل راح المطار عشان يجيب مراته وأولاده
نجيه :عمكم عنده ولد وبنت امير ولين ومراته ميرفت هي مصريه بس كانت مسافره وإسماعيل وميرفت شافوا بعض هناك وحبوا بعض واتجوزوا
حور وغزل فرحوا أن عندهم اولاد عم
وبقو قاعدين يتكلموا
بعد ساعات اسماعيل رجع البيت هو وميرفت ولين وامير ودخلوا
ميرفت بفرحه :عاملين اي يابنات الف سلامه عليكم وحضنتهم بحب وطيبه
لين بفرحه :هاي حور وغزل وراحت حضنتهم هي كمان
امير راح يسلم عليهم ومد ايديه:عاملين اي انا امير
غزل :اسفه مبسلمش وانا غزل
حور :وانا كمان مبسلمش واسمي حور
امير سحب أيده بإحراج :اتشرفت بمعرفتكم
وقعدوا يتكلموا
وقصي كان بره البيت بيشتري هدوم عشان يروح المدرسه
رجع من بره ودخل سلم عليهم وعينه منزلتش من علي لين
عند معتز وليث خلصوا شغل وخرجوا من القسم وركبوا العربيه واتجهو للبيت
بعد شويه وصلوا ودخلوا وسلموا علي كل الموجودين
ونجيه حطت الاكل وقعدوا ياكلوا
ليث :يلا عشان نروح المستشفي نشوف حماتي
غزل وحور بحماس :يلا
كل واحد قام يجهز وبعدها خرجوا من البيت وركبوا العربيات
معتز وليث وغزل وحور في عربيه
ونجيه وإسماعيل وميرفت في عربيه
وقصي وامير ولين ركبوا عربيه
قصي ابتسم عليها وبعدها قعد يتكلم مع امير
بعد شويه كانو وصلوا المستشفي ونزلوا من العربيات ودخلوا المستشفي
ودخلوا اوضه هدي ام غزل وحور
حور لين كانت سنداها وغزل ليث ساندها
حور وغزل وقفوا جمب هدي وعيونهم مليانه دموع
هدي بصتلهم باستغراب :اا انتوا غ غزل وحور
غزل وحور بدموع :ايوه يماما وحضنوه جامد جدا
هدي بدموع :بناتي وحضنتهم باشتياق وحشتوني اوي مكنتش متخيله اني هشوفكم تاني اه وحشتوني اوي
وفضلوا يبكوا
هدي بدموع :خلاص متبكوش ده انهارده احلي يوم في حياتي اني شوفتكم ياحبايبي
غزل وحور بداو يهدوء وقعدوا جنبها
والباقي سلموا علي هدي ونجيه عرفت هدي علي اللي موجودين وفضلوا قاعدين ومبسوطين جدا
حور :لين ممكن توديني الحمام
لين :حاضر ياحور وسندتها عشان توديها الحمام
حور كانت هتقع لأن رجلها لسه وجعاها وقبل م تقع راح امير لحقها ومسكها من وسطها قبل م تقع
امير وهو بيبص في عيونها :خلي بالك يا قمر
معتز شافه وهو ماسكها بالطريقه دي وبيبصلها في عيونها اتعصب جدا : انت ازاي تسمح لنفسك انك تمسكها كده شيل ايدك من علي خطيبتي !!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية مخادعتي الجميلة ) اسم الرواية