Ads by Google X

رواية فاتنة الزين الفصل الثاني 2 - بقلم صباح غمري

الصفحة الرئيسية

 رواية فاتنة الزين الفصل الثاني 2 - بقلم صباح غمري



رواية فاتنة الزين الفصل الثاني 2 - بقلم صباح غمري

"فاتنه الزين ".

الفصل التاني .

فاتن : موافقه و لسه هتكمل .

زين : بس انا متجوز و عندي ولد عشان تبقي عارفه .

فاتن بصدمه : ايه وانا ابقي الاخدك من مراتك طبعا ، ازاي يعني انا مش موافقه انا اجوز محمد ارحملي . 

و جايه تقوم عشان تمشي .

زين مد ايدو بكارت فيه ارقامه : انا عارف انك هتوافقي ، جوازك بكرة و انتي الهتقرري يا فاتن انه هيكون مين .

نتعرف شوية علي ابطالنا .

فاتن " بنوته جميله محجبه بتحاول تلتزم لحد ما ،عندها ٢٠ سنه من اسكندريه ، موقفه تعليم من تانيه ثانوي ، و اصل اهلها صعايدة ، بتشتغل ف محل هدوم و بتساعد نفسها بنفسها" .

زين "عندو ٣٢ سنه و عندو شركه استيراد و تصدير من اسكندريه , طبعه صعب قاسي و الباقي هتعرفو ف الروايه" .

**************

فاتن دخلت البيت وهي بتجر رجليها و بتعيط .

روان الفتحت الباب : فاتن ازاي تعملي كدا و كنتي فين . 

فاتن و هي بتمسح دموعها: كنت باخد فلوسي من المحل عشان هسيبه .

روان بانهيار : انتي بوظتي حياتنا و سمعتنا قدام قريبنا روحي منك لله ، انا مش مسمحاكي منظري ايه قدام زمايلي ف الكليه لما يعرفو ان اختي فجأه اتجوزت ولا الله اعلم و بصتلها نظرة مقرفه تبقي حامل . 

فاتن بصدمه و رفعت ايديها ضربتها بالقلم : الكليه الانتي فيها دي انا السبب ، انا الاشتغلت و حوشت و قولت لامي هكمل لاختي تعليمها ، تعبت عشانك و عطيتك كل حاجه ، دا جزاتي ، انك تبصي لمنظرك و متفكريش ف اختك , انتي بني ادمه وحشه اوي ياروان و عمرك ما هتشوف فرح ف حياتك ، لان الزيك مظاهر و بس . 

روان بزعل : انا مكنتش اقصد و لسه مكملتش .

فاتن : اخرسي مش عاوزة اسمع منك كلمه و دخلت علي اوضتها تجري . 

جمال " ابو روان و فاتن " طلع بكرسي المتحرك من الاوضه : انا واثق ان فاتن متعملش كدا ، ليه كدا ياروان ، عمك هو السبب في كل حاجه و مستغل ان مش قادر اتحرك .

روان : بابا انت ايه الطلعك ادخل ريح .

جمال بحزن : اريح ، انا هموت قريب من القهرة و الزعل و عجزي اني مش عارف اتحرك. و بص للسما و رفع ايدو و قال بصوت عالي "يارب انت العالم بيا يا تخدني يا تحل كل حاجه من عندك .

****************

زين دخل الفيلا بتعته بكل تعب .

ام محمد : حمدلله علي السلامه يبني .

غادة وهي نازله بحجابها بتجري علي السلم و بتبكي : جبت ابني ياا زين هاااا فين ابني ..

زين بتعب : لسه ياغادة ، باذن الله هجيبه قريب .

غاادة : قريب !! ، ابني معرفش هو فين وانت بتتكلم ببرود ، معرفش هو عايش ولا ميت ، انا بموت ف الثانيه ميت مرة يا زين ، ميت مرةةةة.

زين قرب منها و طبطب عليها : هجبهولك يا غادة اوعدك هجبهولك قريب و مش هيبعد عنك ابدا .

غادة بتبكي : انا بتمني انا بثق فيك يا زين ، بثق فيك والله .

****************

فاتن وهي ف غرفتها بتسترجع الحصل .

"نرجع لليوم المشؤؤم" 

محمد : اهلا يا فاتن ، صباح الخير .

فاتن بقرف : انت علي طول تيجي متاخر كدا وانا الاشيل الشغل ، اما انك بارد بصحيح.

محمد : ياستي هشيله انا كله دلوقتي و ريحي انتي ، قولتي ايه فالموضوع القولتلك عليه .

فاتن بتفكير : مش عارفه انا نفسي احضر فرح والله يمحمد بس مش عارفه البس و اتزوق مش هلحق .

محمد : يابنتي دا علي الضيق ف البيت كتب كتاب ، اي حاجه اهو تغيري جو .

فاتن : حاضر هو الساعه كام .

محمد : انا استاذنت من الشغل ليا و ليكي هنمشي علي ٦ .

فاتن برقه : حاضر اتفقنا .

نرجع تاني لفاتن وهي قاعدة بتفتكر .

لقيت فجأه التليفون بيرن .

فاتن : الو .

زين : ها فكرتي ولا ايه .

فاتن باستغراب : انت جبت نمرتي منين ؟ .

زين : .............

 •يتبع الفصل التالي "رواية فاتنة الزين" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent