رواية هن (غرف مغلقة) كاملة بقلم ياسمين النحاس عبر مدونة دليل الروايات
رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الثاني 2
ابراهيم بصلها : بس فين بقي
شادن استغربت : فين ايه ؟
ابراهيم : فين حلاوة ممس ؟!! بنت وضايقتك وانقذتك منها واعتذرتلك ومحفظه ووقعت وجبتهالك وساعه وصلحتهالك وكل دا وانا معرفكيش اصلا يبقي فين الحلاوة بتاعتي
شادن ضحكت من قلبها : انت فظيع بجد ,, (ابتسمت ) عايز ايه ؟
ابراهيم : طلب صغير
شادن : اممم صغير ربنا يستر
ابراهيم : صغير جدا بالنسبالك
شادن : اللي هو
ابراهيم : بما انك عارفه اسطنبول كويس تفسحيني النهارده
شادن : افسحك !! ايه شغل ابن اختي دا
ابراهيم بصلها وهي لحقت نفسها : اقصد يعني انت متعرفش حاجه فيها ؟
ابراهيم : في الحقيقه لأ انا باجي تركيا كتير بس مبقعدش فيها المره دي بقيت مسؤول عن رحلات مصر وتركيا وهاجي كتير جدا يعني ممكن كل اسبوع مرتين
شادن : امممم طب اكيد هتتعرف عليها لوحدك ولا ملكش صحاب هنا
ابراهيم : اعرف بس عادي لو مش حابه مفيش مشكله (قام وابتسملها )اشوفك علي خير سلام ياقمر
مشي بسرعه من غير ماتلحق ترد عليه بصيت علي الساعه وافتكرت قصتها وابتسمت بوجع حمدت ربنا انها رجعتلها .. مفيش اغلي من هدية حد عزيز عليك !
__________________________________
ملك راحت الكليه لقيت سيف مستنيها علي السلم وابتسملها بقلبه و وسعلها تقعد جنبه
سيف : صباح الخير
ملك : صباح النور
سيف بصلها : استنيتك كتير
ملك اتفجئت : انا ! ليه ؟
سيف : عايز اشوفك
ملك سكتت
سيف هيتكلم هي بصتله وهتتكلم في نفس الوقت ضحكوا الاتنين وسكتوا في نفس الوقت هيتكلموا اتكلموا في نفس الوقت وضحكوا تاني
سيف : تحبي نبقي صحاب ؟
ملك استغربت : احنا صحاب فعلا ولا قصدك معني تاني ؟!!
سيف بسرعه : لا مقصدش حاجه نبقي صحاب اعرفك اكتر وتعرفيني اكتر
ملك : طب ماتسيبها للأيام ليه عايز تعرفني واعرفك ؟.. هو كل واحده تشوفها تبقي عايز تتعرف عليها ؟!!
سيف : لا طبعا انا اتشديتلك بس (بصلها ) عايز اشوفك بس
ملك اتوترت : طب المحاضره هتفوتنا يلا
سيف ابتسم : يلا
قامت ملك مع سيف دخلوا المدرج مع بعض وبدأت علاقتهم.. بيشوفوا بعض دايما مبيعديش يوم غير لما سيف يسمع صوتها لو معرفش يشوفها وعديت الايام والامتحانات قربت
سيف قال لملك يذاكروا مع بعض عنده في البيت وهي رفضت جدا وخاف تعمل مشكله وقالها يتقابلوا في كافيه وهي وافقت
قعدوا كتير يزاكروا وكل ما ملك تقف في حاجه سيف يشرحلها لحد ما الساعه بقيت 10
ملك حركت راسها واتالمت قربلها سيف وهي بصتله
ملك استغربت : هتعمل ايه ؟
سيف : خوفت تتوجعي !! هعملهالك
ملك ابتسمت : شكرا هتفك لوحدها
سيف ابتسم : طب يلا اروحك
ملك : يلا
سيف روح ملك تحت بيتها ودعها بابتسامته المعهوده ليها ومشي
طلعت ملك وابتسامتها علي وشها فتحت النور كانت مامتها في استقبالها
ملك اتخضت : ماما .. في ايه قاعده ليه كدا ؟
مامتها : الساعه كام في ايدك ؟؟
ملك بصيت في ساعتها : 10 ونص
مامتها قامت وقربتلها وضربتها بالقلم : لما بنتي ترجع 10 ونص و ولد موصلها تبقي متربتش
(مسكتها من ايدها ) مين دا ؟؟
ملك عيطت : ماما هفهمك
مامتها سابت ايدها : انتي تخرسي خالص ودلوقتي تدخلي اوضتك ومش هتنزلي غير علي امتحانك وكلمه كمان وهاخد موبايلك (ملك مخضوضه وساكته .. مامتها زعقت ) ادخلي جوااا
اتحركت بسرعه وقفلت الباب ومامتها قعدت برا واضايقت من بنتها مقدرتش تسكت ودخلتلها
مامتها زعقت : فاكره اني مش هاخد بالي !! ولا شايفه ان دا عادي !! البنت ليها ادبها وحياءها مش تخرج وتتفسح برا مع واحد
ملك : سيف زميلي وكان بيزاكر معايا
مامتها : يافرحة قلبي !! زميلك ! وبكرا يبقي صاحبك وبعده يبقي الكراش !! وبعده يبقي الاكس صح !! (خدت المخده وضربتها بيها في وشها ) مش دي لغة النهارده يابنت امبارح !! ياحسرتي عليكي وعلي تربيتي فيكي منك لله ياشيخه ,, افرضي لو حد شافك الناس هتقول ايه !! ردي عليا !! هيقولوا ملك هانم ماشيه علي حل شعرها .. الواد دا متكلميهوش تاني ولا تشوفيه ,, فاهمه !!! (طلعلت وقفلت الباب جامد وراها ) يخربيت دي تربيه علي دا جيل منيل
ملك عيطت كتير وبتفكر في كلام مامتها بس هتبعد عنه ازاي !! سيف بقي حبيبها مش زميلها !! سيف اتملك قلبها !! بقيت دايما عايزه تشوفه وتحس بحبه ليها ,, بس هو مقالهاش حاجه ولا وعدها بحاجه !! فكرت تسمع كلام مامتها وتبعد واكيد في الامتحانات هتشوفه وتعرف حقيقته من ناحيتها ايه !
سيف روح وبيبعتلها مسدجات ومبتردش عليه استني ساعه اتنين وتلاته ومبتردش كلمها ومردتش .. قلق بس يمكن مش سامعه الموبايل !! ممكن يبقي حصل حاجه !! ان شاء الله لا كلها شويه وهطمنه
_______________________________
تاني يوم شادن كلمت مامتها واختها فيديو كول نص ساعه وقفلت معاهم
اتصلت بصاحبتها هنا هي سوريه و مش قريبه ليها بس تعرفها وممكن تعتمد عليها لو احتاجتها
شادن : نغم حبيبتي ازيك
نغم : حبيبتي حمدلله علي السلامه وينك ياعمري
شادن : وصلت النهارده نزلت علي اسطنبول اريح شويه وهاجي بكرا طرابزون
نغم : الله يحميكي يا شادن وتحققي اللي تتمني ياه يارب
شادن ابتسمت : انا وانتي يا نغوم , محتاجه حاجه من هنا ؟
نغم : لا حبيبتي بس شوفي الحجز الصيف بيتملي بالسياح والطيارات مسكره علي الاخر
شادن : محجوزه قصدك ؟
نغم : اي
شادن : ازاي ؟ مش هينفع معايا لازم اجهز نفسي للمسابقه طب اقفلي هحجز دلوقتي .. اهم حاجه المطعم كويس ؟
نغم : كتير , كتير ماتقلقي حالك
شادن : ماشي يانغوم هكلمك بعدين
قفلت شادن مع نغم وفتحت تحجز ولقيت كل الحجوزات لبكرا كومبليت
فكرت تروح المطار تحجز بنفسها يمكن تعرف تتصرف
نزلت وراحت هناك دخلت تحجز وكلهم قالولها نفس الكلام مفيش حجز بكرا نهائي
شادن فهمتهم انه شغلها هيتعطل وقالولها اول حجز بعد بكرا
مشيت وهي بتفكر هتعمل ايه , راحت لكافيه جنب المطار وطلبت عصير سموزي في الحر دا وطلعت النوت بتاعتها وبتفكر هتعمل ايه
ابراهيم كان موجود في نفس المكان شافها وهي داخله وبتطلب وقعد مكانه من غير ما يروحلها ولا يسلم عليها , اخر مره حس انه تقيل عليها مع انه مش قصده كدا .. ركز معاها وشافها بتكتب .. ياتري بتكتب ايه شكلها بتفكر في حاجه .. بص بعيد ومشغلش باله بيها
شادن بصيت جنبها شافته افتكرت حد شبهه بس هو ابراهيم .. الكابتن
افتكرت اخر مره كانت رخمه معاه .. قامت وخدت العصير بتاعها وراحتله
شادن بابتسامتها : تسمحلي اقعد
ابراهيم بصلها وابتسم : اكيد اتفضلي
شادن : شوفتك هنا وقولت دي صدفه جميله اشكرك فيها تاني عن امبارح واعتذرلك عن رخامتي
ابراهيم فرح من جواه انها حسيت بنفسها : لا خالص ولا يهمك السفر متعب وانا كمان مسيبتكيش في حالك
شادن ضحكت : مش متخيله الاقي حد هنا زيك
ابراهيم : زيي ازاي ؟
شادن بصيت جنبها : حد ينسيني انا باجي هنا ليه (بصتله ) دي كمان محتاجه اشكرك عليها
ابراهيم حاول يفهم كلامها وكانت علامة استفهام كبيره قدامه : في الحقيقه انا مش فاهم بس لو كدا فهي مش صدف هي رسايل ربنا لما بيحب حد بيبعتله اللي يهون عليه .. اعتقد دا اللي عايزه تقوليه
شادن ابتسمت بخفوت : مظبوط
ابراهيم شرب قهوته وبصلها : طب كنتي بتفكري في ايه ؟
شادن باستفهام : عرفت منين
ابراهيم سند علي التربيزه : عارفه انا ليه طيار وازاي بقيت في وظيفتي دي ؟ (شادن بصيتله انها مش عارفه ) الطيار لازم ياخد باله من كل حاجه ودايما دماغه شغاله وعقله مبيقفش
ولازم اخد بالي من التفاصيل ومن اهميتي بشغلي بقيت شخصيتي كدا ! يعني متستغربيش انك بعيده عني بكام ترابيزه وخدت بالي من حيرتك
شادن اتفجئت بتفكيره : يعني انت خدت بالك مني ؟
ابراهيم شاور اه
شادن بهزار: طب ومسلمتش عليا ؟!!
ابراهيم بوضوح : مبحبش ابقي تقيل علي حد
شادن فهمت انه بيعرف يتحكم في انفعلاته جدا وعقلاني جدا
شادن : مش تقيل خالص وانا اعتذرتلك عن طريقتي
ابراهيم ابتسم وبص جنبه : متركزيش .. (بصلها ) ها مقولتليش بتفكري في ايه ؟
شادن اتنهدت : المطعم بتاعي مش هنا في طرابزون .. والنهارده بحجز اونلاين ملقيتش حجز وروحت المطار مردوش يحجزولي وكله اتملي
ابراهيم مسك موبايله : محتاجه حجز امتي ؟
شادن : 7 الصبح
ابراهيم ركز في موبايله دقيقه وبصلها
ابراهيم : تزكرتك نص ساعه وتاخديها
شادن اتفجئت : بجد !! ازاي دول رفضوا يحجزولي وقالوا مفيش حجز اصلا
ابراهيم : هو كدا فعلا بس دلوقتي شوفت في حجوزرات اتأجلت لبعدين ولا لأ ولقيت واحده
شادن : افتكرتك عملتلي حاجه خارقه
ابراهيم ضحك : انا كابتن مش سوبر هيرو
شادن : انت كدا هتكرهني مستغلاك من اول ثانيه شوفتني فيها
ابراهيم : ابدا .. انا بقدر التفاصيل والحياه بشكل عام ودايما مدرك مفيش حاحه بتبقي صدف بتبقي قدر ومكتوب يحصل فين وازاي .. وشغلي علمني ابقي نفسي طويل
شادن : امممم عندك سنه غرور
ابراهيم ضحك : ممكن تشوفيها كدا عشان بحكي معاكي بس في العادي مبرغيش مع حد كدا .. (طلب الشيك ودفع الحساب ليهم ) يلا عشان تاخدي تذكرتك
شادن قامت معاه لبس نضارته ومشي قدامها .. حسيت انها جنب حد يتسند عليه ترمي حمولها عليه وهو مش هيضايق منها او يحسها أتب علي ضهره
وصلوا وفتح لها الباب وطلعوا لدورمعين موظف وقفه وطلعله بطاقته الخاصه بشغله وسمحله يدخل وهي معاه
سلم علي الشاب الموجود وبص لشادن : ترجمي
شادن استغربت : انت مبتتكلمش تركي !
ابراهيم : انجلش والماني وايطالي حلوين عليا
الشاب رحب بيهم وشادن وابراهيم قعدوا : Neye ihtiyacın var?
الشاب : محتاجين ايه ؟
شادن بصيت لبراهيم : بيقول محتاجين ايه ؟ هو مش عارف وبعدين انا بستلم التذكره من مكان تاني ؟ جينا هنا ليه ؟
ابراهيم : قوليله ابراهيم مصر للطيران
شادن استغربت : اقوله كدا
ابراهيم : ايوا مالك بس
شادن بصيت للشاب : İbrahim Mısır Hava
الشاب : Tmam bir saniye
الشاب : تمام ثانيه واحده
قام وراح مكتب تاني ورجعلهم ومعاه تذكره واداها لشادن
شادن : teşekkür ederim
شادن : شكرا
مشيوا لبرا وشادن بتضحك وابراهيم مستغرب
ابراهيم بصلها: ايه ضحكك
شادن : فهمني ازاي لما البنت كانت بتتكلم ومتعصبه قولت yeter وهي كلمه تركي وانت مبتعرفش تركي
ابراهيم ضحك : هو انا مقولتلكيش
شادن بتضحك : لأ
ابراهيم : المسلسلات التركي بتفيد في المواقف دي
شادن ضحكت من قلبها : انت فظيع بجد والله وبتضحكني
ابراهيم انبسط بضحكتها وماشين : طب حاجه حلوه يلا مش حارمك من حاجه جنبك وكمان بضحكك
شادن وقفت : حقيقي لوشكرتك كتير مش هكفيك حقك ووقفتك جنبي وانت متعرفنيش
ابراهيم : الخير والمساعده حاجه طبيعيه مبيتشكرش عليها
شادن : بس العالم بقي وحش !
ابراهيم : غمضي عينك عنه وركزي في الحلو وبس
شادن ابتسمت وسكتت
ابراهيم : يلا بينا .. انا هركب الباص هتركبي
شادن : اه
ابراهيم : طب هو قرب يلا نعدي الناحيه التانيه
عدوا وركبوا الباص وشادن بتفكر في ابراهيم هو طبيعي فعلا ولا اللي شافته خلاها تستغرب الحلو ؟! ولا دي البدايات والنهايات ب بلوك وكره لبعض !! لأ متتمناش كدا ويمكن ماتشوفهوش تاني ! يمكن تبقي صدف حلوه حليت وقتها ونسيتها كل مره بتسافر فيها بتحس بايه .. يمكن عوضها عن اهلها وغربتها لوحدها !
ابراهيم بيكلمها وهي سرحانه وشاور قدام عنها لحد ما خدت بالها
شادن : همممم .. بتكلمني مخدتش بالي
ابراهيم : ولايهمك خلاص انا هنزل هنا .. اشوفك علي خير
شادن ابتسمت : اشوفك علي خير
ابراهيم بصلها وهو نفسه يتفق يشوفها تاني بس مش هيجرب هيشوف القدر هيوديه معاها لفين
______________________________
رقيه قاعده وبتتفرج علي التليفزيون ومامتها جنبها بتخيط بلوفر تريكو
رقيه : ماما اجيبلك بليله هي بردت
نيره : ماشي حبيبتي نادي علي بابا واحمد ياكلوا معانا
رقيه راحت المطبخ وغرفت علي قدهم الاربعه وطلعت البلكونه لباباها واحمد وكانوا بيلعبوا شطرنج
عبد الله بيضحك : والله لو اتشقلبت ما هتقدر تكسب ابوك ابدا
احمد بيحرك ايده علي شعره بحيره : مش عارف يابابا انت بتكسب ازاي
رقيه ضحكت وقربلتلهم : اعترف بالهزيمه يا احمد شكلك وحش اوي .. بابا يلا ناكل بليله ماما مش هتاكلها من غيرك
عبد الله : حاضر (بص لابنه ) يلا يا خسران
احمد وقف وحط ايده في وسطه وبصله بغيظ : انا يا بابا
عبد الله ضحك وبص لبنته : حسن حسني كان بيقول ايه
رقيه ضحكت وبصيت لاخوها : يافاشل يافاشل
عبد الله ضحك واحمد اتغاظ من اخته وقربلها يضربها بهزار وهي استخبت ورا باباها وهو حط ايده حوالين عياله الاتنين ودخلوا الاوضه
رقيه حطيت قدام كل واحد طبقه وقعدت وقناة التليفزيون عليها العيال كبرت شغاله وبتقلب
عبد الله وقفها : سيبيها يا رقيه
رقيه : دي قديمه اوي يابا احنا حفظينها
عبد الله : انا بحبها سيبها ا(بص لنيره وهي مركزه باللي في ايدها ) انتي ايه فهمك في ايام زمان وجمالها
نيره قفلت البلوفر باخرغرزه وقامت وبقيت جنب عبد الله
نيره : شوف كدا يا عبده وقيسه عليك
عبد الله : تسلم ايدك ياست الستات بس دي شتوي الدنيا حر
نيره : كلها شهر والدنيا تسقع والبسها وقت ماتحب .. يلا وريهالي عليك
احمد ورقيه جنب بعض .. احمد قرب ليها : وانا مش هلاقي واحده تعملي بلوفر بايدها وتقولي وريهالي عليك يا ابو احمد
رقيه ضحكت : اشمعني ابو احمد
احمد : مش عارف هي هتمشي عليا ايه غير ابو احمد
رقيه : لما تلاقي واحده مضروبه علي دماغها وتوافق عليك تبقي تقولك يابوزعيزع مش ابوحمد بس
احمد بعد عنها وكشر : رخمه .. هلاقي الف واحده ,خليكي انتي في كوز الدره بتاعك
رقيه افتكرت محمود وانه مكلمهاش طول النهار وحتي لما روح مكلمهاش بصيت قدامها علي باباها ومامتها وعلاقتهم مع بعض واتمنيت يبقي محمود معاها كدا
جت علي نفسها ومسكت موبايلها وببعتله مسدج
رقيه : فينك .. هونت عليك متكلمنيش طول اليوم .. طب طمني عليك .. طب راضيني .. طب اي حاجه يا محمود متحسسنيش اني اتسرعت !
___________________________
ملك قاعده في البيت مبتطلعش ومبايلها مبطلش رن لحد ما فصل وحمدت ربنا بكدا وركزت في مزاكرتها ولأن دي طبيعتها قرب الامتحانات لا بتمسك موبايل ولا بتفتح تليفزيون وقتها لمزاكرتها وبس
خلصت جزء معين من مزاكرتها وزهقت ورقبتها وجعتها افتكرت سيف وخوفه عليها وقتها .. ابتسمت من قلبها وافتكرت كل مره بيحكيلها فيها عن نفسه وحياته وقتها حسيت انه واحد ميختلفش عليه اتنين والاجمل انه اختارها هي يحكيلها ويقرب منها ومن معاشرتها بيه فهمت انه ملوش صداقات بحد حتي طول دراستها كانت بتلمحه لوحده او مع صحابه .. ودا كان قليل جدا
طلعت لمامتها وقربت منها ..
ملك : ماما
مامتها باصه للتليفزيون ومش مدياها اهتمام
ملك هزيتها : ماما بصيلي .. انا اسفه عارفه اني غلطت .. بس دي اول مره (مامتها بصيتلها ورفعت حاجبها باستنكار ) مش اول مره يبقي ليا صداقه مع شاب بس اول مره حد يوصلني او اخرج معاه
مامتها بصيتلها : امتي رفضتلك طلب ؟
ملك استغربت سؤالها
مامتها : استغربتي ليه ؟ لاني مبرفضش طلب ليكي مثلا ؟! لانك واخده حقوقك كلها .. انا معنديش مشكله تتجرأي وتتعرفي علي الناس ويبقي ليكي علاقات ,, بس اسمها علاقات اجتماعيه متتعداش الظروف الوحشه قبل الحلوه .. كلمه في عزا كلمه كويسه في فرح ,, يعني انا مبتعترض علي مشروع تخرجك ونزولك مع زمايلك وانا عارفه ان في منهم شباب , وانا مش هعيشك في قمقم بس انا واثقه فيكي عارفه انا مربيه بينتي علي ايه .. لكن لما تخوفي الثقه دي وترجعيلي متأخر في عربيه شاب عايزاني اتصرف ازاي (بصتلها بحده ) انا بكره التسيب وقلة الأدب ومعنديش مشكله لما بنتي تتهبل في عقلها استخدم مقوله اكسر للبنت ضلع يطلعلها 24 ورغم كدا مكبرتش الموضوع ولا قولت لأبوكي ! متستخدميش احترامي لسنك غلط !! ولا تستخدمي عقليتي معاكي غلط ! انا ربيتك علي الشجاعه بس ان الشجاعه تتحول لقة ادب هتشوفيني بوش عمرك ماشوفتيه كأن ابوكي موجود هنا مش مسافر .. تمام كدا
ملك مسكت ايدها وباستها : اسفه ياماما انا مقصدش اخيب ثقتك فيا .. ولا اقدر علي زعلك .. انا اسفه الف مره وادي راسك ابوسها (باست راس مامتها وهي قعدتها )
مامتها : انا مش عيله تتراضي بحضن وكلمه مراضيه انا عايزه اشوف بنتي صح بنتي ماشيه صح فهماني
ملك : فهماكي .. حاضر هعمل اللي قولتي عليه وانا لا رديت علي مكلماته ولا عملت اي حاجه تزعلك حتي موبايلي فصل شحن ومش هفتحه دلوقتي .. ممكن متزعليش مني
مامتها بصيت ليها هي عارفه بنتها مبتكدبش حتي لو غلطت : ماشي مش هزعل بس احكيلي اتعرفتي عليه ازاي وعلاقتكم اتطورت لايه .. لدرجة انه يوصلك هنا
ملك حكيت لمامتها كل حاجه ومدي اعجابها بيه وكمان بطريقته معاها ومخبيتش عنها اي حاجه حتي لو اللي حكيته غلط انه يتحكي حكيته
ملك : انا عارفه انك اتضايقتي مني ومن تعاملي معاه بس مش عارفه انا بعمل كدا ليه او ازاي !! انا مشدوده ليه جدا وبحاول اعمل لنفسي كنترول وبصراحه استغليت موقفك ومرديتش عليه خالص اولا احتراما ليكي وثانيا عشان افهمه واعرف راسي من رجلي
مامتها : طب تعالي نعمل شاي ونقعد في الفرندا
ملك استغربت مامتها بس هي عارفه لما بتفكر في حاجه بحب تشرب شاي وهي بتفكر .. عملوا الشاي وقعدوا قصاد بعض
بوسنه : يعني الحلوه اتعلقت
ملك ابتسمت بكسوف وهزيت راسها اه
بوسنه : والاستاذ ؟
ملك : ملهوف
بوسنه حطيت ايدها علي دقنها : والاستاذه عرفت منين ؟
ملك ابتسمت بدون وعي : بحس بيه .. هو اللي قربلي يا ماما مش انا .. انا لما خبطت فيه لاحظت انه بص عليا بس انا مخدتش بالي من ملامحه ولما شافني قريبه ليه حب يتعرف عليا وبقي قريب ليا جداا ودايما بيكلمني وبيحكيلي كتير جدا عنه وحسيت انه طيب اوي وبصراحه .. بيحبني او علي الاقل معجب !
مامتها ابتسمت بطريقه تضحك : معجب ! يا حلاوه وبعد الاعجاب ايه ياقطه
انتي في اخر سنه في الكليه وكلها كام شهر وهتتخرجي
ملك بتوجس : وبعدين
بوسنه : يعني لو جد ياحبيبتي الباب مفتوح يجي ويتقدم ولو ملهوف زي ماسيادتك قولتي يجي ويقري فاتحه
ملك ابتسمت وسقفت : بجد يعني انتي موافقه ؟!
بوسنه بصيت حواليها وبتعجب : ايه البت الهبله دي .. دا انتي مش هبله !انتي مدلوقه دا !! منطقش بكلمه توحد ربنا
ملك : مين انا !! ابدا انتي مبتشوفينيش معاه دا بيلف حواليا وبيتمني ارضي عنه
بوسنه : بس لو كويس مضيعيهوش من ايدك الناس كويسه قليله يابنتي
ملك قامت وقربت لمامتها : متقلقيش ياحبيبتي .. هروح اكمل مزاكره (باستها بسرعه ) بااااي
بوسنه ضحكت علي بنتها وانها كبرت وشربت الشاي لقيت ملك نسيت شايها
بوسنه بصوت عالي : صغيره علي الحب .. الشاي نسيتيه
ملك رجعتلها وخدت الشاي عديت جنبها وباستها من الناحيه التانيه : التانيه تزعل
_______________________________
شادن رجعت الاوتيل ولسا التفكير ساحلها مش عارفه تطلع من المود اللي دخلته .. فتحت مذاكرتها وكتبت شعورها اليوم كله وكل ما تكتب كل ما دموعها تنزل هي مش عايزه تحس كدا .. علي قد ما احساس الضهر والامان بيريحها علي ماقد مابتتعب من توابعه .. قفلت مذاكراتها ونزلت اتغديت ولفيت في اسطنبول كتير ومن مول لمول وكل ماتعجبها حاجه تقارنيها بأولوياتها وعجبها اكتر من طقم باستايلين مختلفين لمسابقتها في الطبخ هنا .. مشيت في الشارع شافت عربيه بتعمل سميد اشترت واحده وخدته واتصورت بيه وتقريبا دي اقرب اكله لقلبها في تركيا
روحت الاوتيل وشغلت ام كلثوم وقعدت في بلكونتها
كلمت صحابها وقرايبها ودخلت علي اكتر من جروب وبتتكلم معاهم في الكومنتس كالعاده
ونامت بدري عشان سفرها الصبح
صحيت وصليت الفجر ولبست وجهزت شنطها .. استنيت شويه وصورت اوضتها زي ماهي متعوده كل مره تسافر فيها للذكري وكل مره باوتيل مختلف وتاريخ مختلف
نزلت تحت واتجهت للمطار وجه وقت طيارتها وقعدت في كرسيها ظبطت حزامها
جه حد وحط شنطته جنبها وحمحم ..
_ياصباح القمر
شادن بصيت لصاحب الصوت واتفجئت وابتسمت : أنت !!
ابراهيم : محبتش امنع نفسي اني اشاركك في رحلتك .. طرابزون جميله ومختلفه بس مرحتهاش قبل كدا بشوف جمالها في الصور بس
شادن ابتسمت : SO (وبعدين )
ابراهيم : عايز اشوفها بعينك
شادن ابتسمت : اممم طب امبارح مكنش في حجز جبت تذكره منين ؟ ولا انت عملت الفيلم دا عشان اشوفك
ابراهيم رفع حاجبه وضحك : فيلم !! ,, مين دا اللي يعمل فيلم مع ادارة مطار !! وبعدين انا هعمل كدا وكمان هعرف انك رايحه طرابزون لوحدي كدا ازاي ابقي !!
شادن : قولتلي انك دخلت علي انستجرام بتاعي وعادي عرفت المكان
ابراهيم : انا بحب السوشيال ميديا اه بس مش بركز فيها للدرجه دي !
شادن ابتسمت : خلاص خلاص عرفت انك متعرفش .. قولي بقي جبت تذكره منين
ابراهيم : بنفس الطريقه اللي جبتلك فيها .. دخلت علي الموقع الخاص بينا وعرفت ان في تذكره اتأجلت وخدتها انا بدالها والحظ انها جنبك (رفع ايده ) علي فكره انا مكنتش اعرف انك في الكرسي دا , دا حظ بس
شادن ضحكت : مش للدرجه دي
ابراهيم ضحك علي تفكيرها وبص لبعيد وكانت بدأت الطيار تطلع بص علي شادن شافها مغمضه عينها جامد ومتوتره
ابراهيم بصوت هادي : متخافيش .. اهدي ثواني بس وكله هيتظبط
شادن فتحت عينها وبصيتله وساكته
ابراهيم استغرب عينها اللي دايمه لامعه بدموع وسكت مع سكوتها لحد ما الطياره مستواها اترفع تماما والسرعه اتظبطت الي حد ما
شادن سكتت كتير وبصيت لابراهيم : ابراهيم
ابراهيم انتبه ليها وابتسم لسماع اسمه منها : هممم
شادن : شكرا
ابراهيم ابتسم ليها بنيه صافيه وشادن بصيت قدامها وبصيت علي كتالوج قدام كرسيها واتفرجت عليه لحد ما الطياره هبطت وابراهيم خد شنطتها وشنطته ونزلوا
شادن ابتسمت و وقفت لثواني غمضت عينيها وخدت نفس عميييق جدا وطلعته براحه
ابراهيم قدامها وماشي بص جنبه ملقهاش فبص وراه وشافها كدا ابتسم لشكلها وواقف مستنيها
شادن فتحت عينها واتفجئت انه شافها كدا ضحكت بحرج ومشيت
شادن بكسوف وضحكه خفيفه : ضحكت عليا طبعا
ابراهيم : ببص جنبي ملقيتكيش قولت دي وقعت ولا ايه بصيت ورايا لقيتك بتاخدي ميديتيشن
(قالها بضحك وشادن ضحكت علي طريقته )
شادن : جربها بعد كدا ومش هتخسر
ابراهيم ضحك جدا : انا لوجربتها هشوفها احمد مكي في طير انت
شادن ضحكت جامد وتخيلت نفسها في شكل احمد مكي وفضلت تضحك ووقفت والناس وراها مستنينها تعدي لحد ما واحده زقتها بغيظ وعدت وهي بصيت للست وبصيت لابراهيم وهو ميت ضحك عليها
ابراهيم دمع من الضحك ومسح عينه : انا مضحكتش كدا من زمان (ضحك تاني ) مكنتش اعرف ان في حد هيضحكني كدا
شادن حاولت تسكت ضحكتها : اهو جالك
ابراهيم ابتسم ليها ومشيت جنبه وعدوا البوابات والتفتيش وطلعوا برا المطار
ابراهيم : ها هنروح فين
ابراهيم : عيب والله نبقي اتنين مصريين واسيبك في الغربه لوحدك لا لا مينفعش ابدا
شادن بصيتله : انا هروح مطعمي دلوقتي وحجزه في اوتيل جنب المطعم انت هتروح فين
ابراهيم : معاكي اكيد
شادن بصيت حواليها باستغراب منه : انت في حد وصاك عليا
ابراهيم بلهجه صعيدي : ابويا الحاج دهشوري جالي اخد بالي منك
شادن ضحكت : انت مسخره
ابراهيم : عارف ها هنروح فين الشمس سيحتني
شادن : نركب باص ل هناك وبعدين انت قولتلي هيبقي شغلك مابين مصر وتركيا جيت ليه طرابزون
ابراهيم وقف وبصلها : مليش حق اتفسح مثلا انا مش قاعد كتير اصلا النهارده الاتنين وطيارتي الخميس
شادن بنبره هاديه : وهتيجي امتي
ابراهيم حس انها عايزه تشوفه بعدها بس محبش يقولها : لسا مش عارف
جه الباص والاتنين ركبوا ووصلوا الاوتيل وحجز ابراهيم في نفس دور شادن
__________________________
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية هن (غرف مغلقة)) اسم الرواية