رواية اجهاض ولكن الفصل الثاني 2 - بقلم اسراء ابراهيم
رواية اجهاض ولكن الفصل الثاني 2
رؤى جوا في المطبخ بتخبط عالباب وهى بتصرخ وتقول: افتحيلي أنا ماليش دعوة
لكن ابتهال ماردتش عليها، وأول ما رد عليها جوزها قالتله: تعالى بسرعة أنا في ورطة وقفلت معه
عند جوزها قلق جدا عليها، راح للمدير يستأذنه ومشي بسرعة
وفي خلال ربع ساعة كان وصل البيت، كانت ابتهال قاعدة خايفة وأول ما سمعت صوته برا راحت بسرعة تفتحله
خالد بخوف وهو بيتفحصها قال: مالك حصلك إيه؟ الحمل تعبك ولا إيه؟
ابتهال بدموع: رؤى كانت عايزه تموت ابننا، كانت حطالي حبوب للإجهاض في كوباية العصير اللي كانت وقعت وأنا بكلمك
خالد بخوف أكتر: شربتي منها حاجة؟
ابتهال: لأ ماشربتش وقعت قبل ما أشرب منها حاجة، كأنك النجدة اللي ربنا بعتها ليا عشان تتصل بيا ويحصل اللي حصل، وأعرف كمان حقيقتها
قعدها خالد وقال بغضب: هى فين دي؟ هخلص عليها ومش هرحمها وليه عايزه تعمل فيكي كدا؟ هتستفاد إيه؟
ابتهال وهى بتبصله: حماتي هى اللي وصتها واتفقت معها على كدا
خالد بصدمة: مرات أبويا تعمل كدا، طب إزاي؟ دي كل شوية تتصل عليا تتطمن عليكي وتدعيلك
ابتهال: أنا بردوا اتصدمت لما عرفت منها كدا، وكملت بعياط: عايزه تقتل فرحتنا وتمحيها، لكن ربنا مقدر لينا حاجة تانية
خالد: طب هى فين رؤى دي؟
ابتهال: أهي كانت عمالة تصرخ وتخبط عالباب دلوقتي، بس لما جيت سكتت
راح خالد يفتح باب المطبخ، لكن وقف مصدوم من المنظر اللي شافه
نادى على ابتهال بسرعة، وراحت تشوف حصل إيه
كانت مرمية عالأرض، ابتهال بصدمة: حصل لها إيه؟
خالد بقلق: مش عارف، هى خدت حاجة؟
ابتهال بقلق: مش عارفة، طب قرب كدا شوف نبضها ولا بتتنفس
قرب خالد بحذر منها وحط إيده عند مناخيرها
لقى مفيش نفس فبص لابتهال وقال: هجيب الموبايل وأتصل على الإسعاف دي هتلبسنا مصيبة ولا إيه؟
وطلع يجيب موبايله وطلعت وراه ابتهال وهى خايقة لتكون ماتت ويتهموها فيها
أما رؤى فتحت عينها بسرعة أول ما حست إنهم طلعوا، واتسحبت براحة وهى بتبص عليهم ومدينها ضهرهم، وصلت لغاية باب الشقة وفتحته براحة
وطلعت لكن ماقفلتهوش وراها عشان ما يعملش صوت وينتبهوا ليها
ابتهال: بسرعة يا خالد اتصل وخليهم يجوا بسرعة لتكون ماتت
خالد بتوتر: ربنا يستر يا ابتهال
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
ابتهال: هدخل أشوفها لغاية ما تطلب الإسعاف
خالد وهو بيرن عليهم قال: ماشي
راحت ابتهال المطبخ، لكن وقفت مصدومة لما ملقتش رؤى مكانها
قالت بزعيق: رؤى مش هنا يا خالد
جري خالد عليها وبص ملقهاش فقال: راحت فين؟
ابتهال حطت ايدها على بوقها بصدمة وقالت: دي هربت مننا وضحكت علينا ودي كانت خطة منها عشان تلهيهم وتهرب منهم
حط خالد إيده على رأسه بضيق وقال: بردوا هجيبها لو من تحت الأرض، تعالي اقعدي يا ابتهال عشان ماتتعبيش، وماتفكريش كتير المهم إن الشر طلع من بيتنا، وأنا هعرف أجيبها
عند رؤى كانت نزلت جري وهى بتبص وراها ليكون خالد لحقها
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وفضلت تجري لغاية ما بعدت عن البيت بمسافة كبيرة، ووقفت تاخد نفسها، وبعدين طلعت موبايلها واتصلت على مرات أبو خالد عرفتها إن خطتها في الهروب نجحت
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
أما مرات أبو خالد فضلت تزعقلها إنهم كشفوها وخافت ليجي يقول الحقيقة لأبوه لأن بالتأكيد هيبقى فيها طلاقها
رؤى: أعمل إيه يعني؟ دا بعد لما قفلت عليا باب المطبخ، ماكنتش عارفة أعمل وكنت خلاص هروح فيها، لولا إني اتصلت عليكي عشان تقوليلي أهرب منهم إزاي، ونفذت اللي قولتيه ودلوقتي هربت منهم
مرات أبو خالد: ما أنا هربتك عشان ماياخدكيش دليل ضدي قدام أبوه ويصدق عملتي دي
رؤى: أنا كدا دوري انتهى، ومبقاش ليا دعوة بموضوعكم أنا همشي من البلد دي عشان ماقعش في مصايب تانية سلام، وقفلت معها
ابتهال: طب مرات أبوك هتعمل معها إيه؟
خالد بتفكير: زمان رؤى كلمتها وعرفتها إيه اللي حصل، ويمكن هى اللي قالت لها عالخطة دي عشان تفلت مننا، أهم حاجة إننا نحمد ربنا إنك بخير واللي في بطنك كويس، وإن مرات أبويا مجتش ليكي تعمل فيكي حاجة وإني جيت بسرعة
ابتهال وهى بتتخيل كلام خالد، لو مكنش جه ورؤى اتصلت على مرات أبوه وجت ليها أكيد هيقدروا عليها هى ورؤى
فعيطت ابتهال، فبصلها خالد بخضة وقال: بتعيطي ليه؟ تعبانة؟
هزت ابتهال رأسها وقالت: لأ، بس تخيلت لو هى جت وأنت كنت مش جيت لسه كان هيحصل فيا إيه؟
خالد وهو بيطبطب عليها قال: الحمد لله ربنا سترها، وبعدين خليكي مؤمنة إن لو الناس كلها والجن كمان اجتمعوا عشات يضروكي بحاجة وهى مش مكتوبالك مش هتضرك مهما حصل قدرة ربنا كل شئ يا حبيبتي
ابتهال: الحمد لله
خالد: دلوقتي بقى لازم أعاقب مرات أبويا دي
ياترى هيعاقبها إزاي؟
•تابع الفصل التالي "رواية اجهاض ولكن" اضغط على اسم الرواية