رواية حب وكبرياء كاملة بقلم ايمان شلبي عبر مدونة دليل الروارت
رواية حب وكبرياء الفصل الثاني 2
-عروستك الجديده!!!!
قالتها وهي بتتنفض من مكانها بصدمه احتلت كيانها
مكانتش قادره تصدق اللي هي شيفاه دي ملحقتش تفوق من صدمه ان الشغاله مشت وأنها هتقوم بدورها كزوجه
ازاي تقدر تستحمل كم الصدمات دي في يوم واحد ؟!
دموعها خانتها وقعدت علي اقرب كرسي وهي بتندب حظها
– بقي انا انا يتجوز عليا واحده جربو*عه انا فريده المهدي اللي الكل يتمني نظره مني يتعمل فيا كده
انا استحاله اوافق علي المهزله دي انا هلم هدومي وهروح علي بيت بابي وهطلب منه الطلاق
قالت جملتها ودخلت الأوضه عشان تلم هدومها وبعد ربع ساعه كانت بتفتح باب الشقه وبتخرج من البيت بعد ما كتبتله رساله وحطتها علي الطربيزه اللي في الصالون
شويه ووصلت بيت باباها ودخلت وهي بتعيط عياط هستيري مصطنع
– عااااااااا الحقني ياباااابا عااااا الحقني الح*يو*ان اللي متجوزاه اتجوز عليا واحده جر*بوع*ه من الجر*ابي*ع اللي يعرفهم
باباها وهو بينزل من فوق علي صوتها :
– ايه في ايه اللي بيحصل
قربت منه وهي بتترمي في حضنه بعياط:
– نائل اتجوز عليا يابابا اهئ اهئ
ابراهيم بصدمه :
– ايه انتي بتقولي ايه ؟
– اهئ اهئ انا يتجوز عليا واحده من ال”جر*ابيع اللي يعرفهم انااا
– اهدي بس يابنتي وفهميني ايه اللي حصل انا مش فاهم حاجه
ضحكت بخب*ث وهي بتكمل تمثيل عشان يساعدها تتطلق منه :
– اهئ اهئ د ده انا كنت بدأت احبه يابابا ضحك عليا واول ما حبيته اتجوز عليا انت السبب يابابا انت السبب
ابراهيم بذهول :
– انا ؟
بعدت عنه وهي بتعيط به*س*تريه:
– ايوه انت السبب انت اللي أجبرتني اتجوزه
قولتلي ده كويس ومحترم وهتحبيه مع الوقت وعمره ما يخ*ونك ولا يفكر يزعلك في يوم
شوفت بقي أن كان عندي حق من الاول ده بني آدم مغرور عشان انا كنت رفضاه من البدايه قرر يخليني احبه عشان ينتقم مني وبعدها يسيبني ويتجوز عليا ا…..
– انا عمري ما كنت كده انا مش ح*قير وكذ*اب زيك يافريده هانم
انتي اللي مغروره ومبتحبيش الا نفسك انتي اللي طول الوقت محسساني اني اقل منك
طول الوقت بتقولي كلام زي السم وبعدي عشان خاطر ابوكي المحترم
طول الوقت شيفاني وحش ومش زي ولاد اليومين دول اللي بيلبسوا مقطع وملون
انا مش شبه حد انا راجل صعيدي ودماغي قفل ومش هعمل شبه حد عشان اعجب حد يابنت الأكابر
قربت منه بعصبيه:
– وانت عايز تفهمني أن الصعايده كلهم بيفكروا نفس تفكيرك لا يابيه انت اللي فوق انا ياما شوفت صعايده رجاله ولبسهم حلو وشيك ويعجبوا البنات
انت اللي استايلك زي استايل الخمسينات في حد عاقل في الدنيا يلبس بدله لونها اصفر ؟
اتنهد وهو بيضغط علي أيده بغيظ:
– بعد اذنك ياعمي انا هاخد فريده وهنمشي
– استحااااله اروح معاك
– هتروحي
– مش هروح
– هتروحي
-مش هروح
– هتروحي
-مش…
– فريده اسمعي كلام جوزك
بصت فريده لابراهيم والدموع لمعت في عينيها :
– يابابي ده اتجوز عليا و….
ابراهيم بقس*وه:
– حقه
ردت بذهول :
– حقه؟؟
قرب منها وشدها من دراعها بقوه وهو بي*ج*ز علي أسنانه :
– ايوه حقه لما مراته متلبيش طلباته كزوجه وليها واجبات وطول الوقت تقلل منه وتحسسه أنه أقل منها في كل حاجه يبقي حقه يتجوز واحده واتنين وتلاته
لما تعلي صوتها عليه وتوصل انها تهينه وتتكلم عليه قدام زمايلها ولا كأنه واحد من الشارع يبقي حقه
بس الحق مش عليكي ،الحق عليا أنا
انا اللي دلعتك زياده عن اللزوم انا اللي مفهمتكيش يعني ايه تحترمي جوزك وتقدريه من النهارده لا من دلوقتي مش عايز اشوف وشك هنا تاني غير بأذن من جوزك يالا اتفضلي معاه ومن غير اعتراض وإلا قسما ع*ظ*ما هربيكي من اول وجديد
فريده بدموع وعصبيه:
– انا مش هروح مع حد انا مش بحبه افهمني بقي افهمني انت اللي جوزتني غص*ب عني انت اللي أجبرتني اتحمل وضع مش هقدر استحمله
انا مش عايزه افضل معاه انا بكرهه بكره أسلوبه وشكله بكره يلمس ايدي بكره اشوفه قدامي أن….
– اخررررسي قلي*له الادب
قالها ابراهيم وهو علي وشك يضربها بالقلم وهي غمضت عينيها مستسلمه للق*لم اللي هينزل علي خدها بس محستش بحاجه مع أن صوت القلم رج المكان !!!
فتحت عيونها ببطئ واستغراب لقت ” نائل” واقف قدامها زي السد والقلم نزل علي وشه هو
ابراهيم بحزن :
– ليه كده يابني ليه كنت سيبني اربيها
نائل بجمود :
– انا اسف ياعمي بس فريده مراتي وانا مسمحش لحد ايا كان يمد أيده عليها
في أساليب تانيه ممكن تربيها بيها الا الضرب ياعمي الرسول في خطبه الوداع قالنا ” واستوصوا بالنساء خيرا” وانا بعمل بوصيته وعمري ما هسمح ان فريده تت”ضرب أو عمري ه*ضر*بها ولا هغ”ص*بها علي حاجه ابدا
ولف لفريده اللي كانت واقفه تسمع كلامه باستغراب شديد وكأنها أصبحت براسين!
قرب منها وبص في عيونها بجمود :
– عايزه تتطلقي؟
بلعت ريقها بتوتر وفركت ايديها وهي بتحاول تبان شجاعه :
– ا اكيد يعني مش هفضل مع واحد زيك و….
نائل بحده :
– انا سألت سؤال وعايز جواب ب اه أو لا !
– ايوه
اتنهد وحط أيده في جيبه وهو بيبصلها بجمود وكبرياء :
– انتي طالق يافريده هانم
قال جملته ولف بظهره وهو بيقول ل ابراهيم باحترام :
– انا بعتذر ياعمي بس مش انا اللي اغصب حد يكون معايا ياريت حضرتك كنت عرفتني من الاول أن فريده رفضاني
وصوته اتنبح وهو بيقول بابتسامه سخريه:
– علي الاقل مكنتش هحاول اعمل اراجوز عشان اعجب ،بعد اذنك ياعمي
ولف بص لفريده وقال بسخريه
– واه صحيح انا متجوزتش ولا حاجه دي كانت لعبه يمكن كنتي تحسي وتغيري عليا وتبقي زوجه طبيعيه مكنتش اعرف ان جواكي كل الكره ده يافريده
قال جملته الاخيره بحزن وخرج من الفيله وهي واقفه تبص لاثره بجمود ودموع رافضه تنزل عشان متهزش كبريائها مين هو عشان يخلي فريده هانم المهدي تعيط علي فراقه !!
مين هو عشان يأثر فيها بالكلمتين الحمضانين دول لا عاش ولا كان اللي يكسرها
اما عند ” نائل” خرج من الفيله وركب عربيته وساقها بأقصي سرعه لحد البيت
وصل البيت واول ما دخل كانت في بنت قاعده بتفرك في ايديها بتوتر واول ما شافته قربت منه بقلق
– ها طمني حصل حاجه ؟؟
نائل بجمود :
-طلقتها
هي بصدمه :
– ايه ليه كده يانائل؟!
نائل بضيق:
– ريهام ارجوكي بلاش كلام في الموضوع ده انا تعبان وعايز انام
– بس
بصلها بحده:
– ريهااام
ريهام بحزن:
– طب خلاص مش هتكلم ا احم انا همشي عايز مني حاجه
– تمشي تروحي فين؟؟
– السكن بتاعي
– خليكي النهارده
– مينفعش
– علي فكره انا وانتي اخوات !
– بس محدش يعرف أننا اخوات حتي مراتك فالبتالي لو حد من الجيران شافني هتبقي كارث*ه
نائل ببرود :
– الناس بتتكلم في كل الأحوال وفريده مبقتش مراتي خلاص
قربت منه وقعدت علي طرف الكنبه وهي بتحط ايديها علي أيده بحزن :
– اعتقد انك اتسرعت في قرارك كالعاده يانائل !
نائل بضيق:
لفت وشه بأيديها وخلته يبص في عيونها:
– عينك بتقول غير كده
نائل بتوتر وهو بيحاول يتهرب من عيونها :
– ل لا ا انا
ريهام بهدوء :
– متحاولش انا عارفاك اكتر من اي حد
اتنهد تنهيده طويله وعيونه لمعت بالدموع :
– هي مش بتحبني ولا عمرها هتحبني ياريهام قالتها في وشي بالحرف انها مش طايق*ه تشوفني ولا طايقه تسمع صوتي ولا حتي طي*قا*ني المس ايديها !
ومش انا اللي اجبر واحده تفضل علي ذمتي وهي مش عايزاني
ريهام وهي بتطبطب علي كتفه:
– بكره تندم انها ضيعتك من ايديها
نائل بلا مبالاه:
– تندم أو لا مش فارق معايا
– لا يا نائل انت لازم تندمها
– وده ازاي ؟؟
ريهام بخ*بث:
– انا هقولك …..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب وكبرياء ) اسم الرواية