رواية حب الطفولة الفصل الثاني 2 - بقلم مديحه وائل
رواية حب الطفولة الفصل الثاني 2
(حب الطفولة) part 2
رهف دخلت واتصدمت
الأم: في ايه يا رهف اتفاجئتي ليه تعالي ادخلي
يوسف : ازيك يا رهف عامله ايه
رهف بنظره سخرية: كويس وعشره على عشره
الأم: خليكي قعده مع يوسف بن خالتك عقبال ما اجيب حاجه يشربها
خرجت الأم ومفيش غير يوسف ورهف
يوسف : ايه اخبار دراستك يا رهف
رهف بجمود: الحمدلله
يوسف: انا عارف انك مش عايزه تتكلمي معايا علشان تخليت عنك بس والله غصب عني
رهف بسخرية: غصب عنك انك تسبني بعد ما وعدتني انك هتفضل جمبي طول العمر وعدتني انك هتفضل سندي بعد وفاة بابا كل وعد وعدته انت ما نفزتهوش وجاي تقول آسف وبكل بساطة
يوسف بحزن : ليكي حق تقولي كل ده انا مكنتش قد اي كلمه انا قولتها بس كانت ظروف خارجة عن إرادتي أعمل ايه
رهف بسخرية: وإيه بقى الظروف الخارجة عن إرادتك اللي تخليك تسبني وتسافر في اكتر وقت كنت محتاجلك فيه
يوسف: صدقيني مش هينفع تعرفي بس وعد هتعرفي في الوقت المناسب
دخلت مامتها
الأم: معلش يا ولاد اتاخرت عليكو
يوسف: ولا يهمك يا خالتي بس سامحيني لازم امشي لأن عندي مشوار
الأم: أخص عليك هو انت لحقت تقعد علشان تمشي
يوسف : معلش تتعوض انا كنت جاي اطمن عليكوا بس المره الجايه هقعد لحد ما تزهقي مني
الأم: ماشي يا حبيبي سلملي على أمك اللي مش بتسأل عليا مش عارفه دي اختي ازاي
يوسف بضحك : يوصل السلام
يوسف مشي ورهف دخلت غرفتها وغيرت وقعده على السرير
رهف بعياط : ليه يا رب خليته يرجع انا كنت خلاص قربت اتعود على عدم وجوده في حياتي يقوم يرجع تاني ليه وجع القلب يارب
مسحت دموعها وقالت
رهف : خلاص مش هسمح اني انزل دمعه واحده علشان شخص مفكرش فيا وجرحني وهو مش فارق معايا من انهارده
التليفون رن وكانت روان
رهف : ألو يا روان
روان بقلق : مال صوتك انتي كنتي بتعيطي
رهف : لا بس شويه إرهاق
روان: انتي هاتكدبي عليا اخلصي في ايه
رهف بدموع: يوسف رجع ياروان بعد غياب سنتين رجع وبيقولي سامحيني بعد ما سبني وجرحني
روان : رهف انتي بتهزري رجع امتى
رهف : رجع انهارده ولما دخلت البيت هو كان عندنا
روان: البجح بأي عين جاي بعد اللي عمله فيكي
رهف : انا تعبانه ونفسيتي تعبت انا قلبي بيقولي ارجعيلوا هو بيحبك وعقلي يقولي لا ده مش يستاهل
روان : انتي هبله ترجعي لمين يا ماما ده مهتمش لمشاعرك وسابك بكل برود وانتي جايه تقولي ارجعله
رهف : عارفه كل ده بس اعمل ايه مهما كان ده حبي الأول والوحيد
روان: عارفه انو مش سهل تنسي بس انتي مضطرة تنسي أولا احنا في تالته ثانوي يعني اي مشاعر سلبية تأثر عليكي انتي كده بتضيعي مستقبلك بأديكي
رهف مسحت دموعها: معاكي حق انا هحاول مفكرش فيه وهاشيله من حياتي
روان : ايوه كده هي دي صحبتي القوية اللي اعرفها يله بقى اسيبك علشان تذاكري باي
رهف : باي
وقفلوا مع بعض ورهف قعدت تذاكر وجتلها رساله بتفتح تشوف الرسالة
** كان غصب عني البعد سامحيني**
قرأت الرسالة ودموعها نزلت تاني
رهف : لا انا مش هضعف زي ما هو جرحني انا هج* رحو
قفلت التليفون وقعدت تذاكر
تاني يوم الصبح
الأم: بت يا رهف اصحي
رهف بنعاس: يوه يا ماما سيبيني انام بقى
الأم: قومي يا بت علشان ها تتاخري على الدرس
رهف : ليه الساعة كام
الأم: الساعة ٩
رهف : طب يا ماما الدرس الساعة ١١ لسه بدري
الأم : قومي يا حيوان بدري ايه لسه عقبال ما تفطري وتلبسي هايكون الدرس فاتك
رهف : اهو قمت ارتحتي كده
الأم: آه ارتحت يله خمس دقايق وتبقي بره
خرجت امها وبعد شويه رهف جهزت وفطرت
رهف : يله باي يا ماما انا راحه الدرس
الأم: ماشي يا حبيبتي خدي بالك من نفسك
رهف :ماشي سلام
ونزلت ولكن اتصدمت من وجود يوسف قدام العمارة
رهف : انت بتعمل ايه هنا
يوسف : جيت علشان اوصلك ونتكلم في الطريق
رهف : وانا مش عايزه اتكلم معاك هو انت مش بتفهم
وجت تمشي راح مسك أيدها
رهف : سيب ايدي يا يوسف
يوسف: لا مش هسيب ايدك ويله اركبي
رهف بتحدي : لا مش هركب
وفضلت تقاوم ولكن دخلها العربية غصب عنها
في الطريق
يوسف: ممكن افهم انتي مش بتردي على الرسائل
بتاعتي ليه
رهف : وانت مالك
يوسف: متستفزنيش يا رهف وقولي انتي مش بتردي ليه
رهف : قولتلك ملكش فيه
فجأة يوسف وقف العربية
رهف: انت وقفت ليه
ولكن قاطع كلامها وهو يقبلها
وبعد فطره بسيطه بعد عنها
يوسف: علشان بعد كده متستفزنيش
راحت رهف ضربتة بالقلم ويوسف اتصدم من اللي عملته
ورجع يسوق العربية بغضب ويزيد من السرعة
رهف : يوسف علشان خاطري خفف السرعة كده ها نعمل حادثة
ولكن لا يستمع إلى كلامها
رهف بعياط: يوسف علشان خاطري وقف العربية
ولكن يوسف لا يرد عليها ويزيد السرعة اكتر
وظهرت عربية قدامهم
رهف بخوف وصراخ : يوسف حاسب
يتبع
بقلم مديحة وائل
•يتبع الفصل التالي "رواية حب الطفولة" اضغط على اسم الرواية