رواية حالة نادرة كاملة بقلم شيماء مشحوت عبر مدونة دليل الروايات
رواية حالة نادرة الفصل الثاني 2
محمد”بصدمة” :أنتِ أي الهبل ال بتقوليه دَ، أنتِ مجنونة، شايفني مجنون علشان أأقبل بواحدة زيك؟ ناسية أني سبق ورفضتك، يعني إزاي أقبل بواحدة وزنها قدي أربعة مرات وكمان لابسة نظارة وأوزعة، فاضل حاجة تاني، يعني أنا محمد العامري في الأخر اتجوز واحدة زيك، دَ أنا لو اتجوزت كنت جبت قدك فرق بينا ١٠ سنين وأنا فاكر إنك لسه صغيرة وقطة مغمضة، مكنتش أعرف إنكِ وصلتِ لكده.
حور”بانهيار” :إزاي بتقول كده، إزاي شايفني وحشة كده، أنا ذنبي اي في كل ده، مش كنت كل شوية تقول أنتِ قمري يا حور، أنتِ حبيبتي يا حور، راح فين كل كلامك ده، مش أنتَ بتقول إنك بتحبني “وهي بتفتكر كل حاجة عملها معاها” إزاي بتقول كده، مش أنت ال كنت بتيجي على راحتك وشغلك علشان أكون مبسوطة؟ مش أنت ال كان بيقولي أنتِ أميرتي يا حور؟ مش أنت ال كان بيسهر بيا مع خالتو وأنا تعبانة! مش أنت ال دايمًا بتقف معايا! مش أنت اد قولتيلي مش عايز أشوف دموعك يا حور دموعكِ نار على قلبي، إزاي دلوقتي بتقول كده، ازاي فهمني، كانت بتعيط وبتفتكر حاجة كتبتها لي
عارف حبيتك ليه
شوفت امان اتمنيته
شوفت خوف وقلق
وحب جواك استحليته
لو خيروني بين الدنيا
مش هختار غيرك
ولو بعدت عني ثانية
همشي على خطى سيرك
لو زعلتني في يوم
هجري لقلبك واشتكي
لو بعدت عني وغيبت
بذكرياتنا هكتفي
_#شيماء_مشحوت
محمد:اخرسي يا حور اخرسي أنتِ لسه صغيرة مش فاهمة حاجة، مش فاهمة أنتِ بتحبيني كأخ بس، حب احتياج يا حور، مش حب.
حور: لأ أنت ال فاهم غلط، وأنا مش صغيرة أنا كبيرة كفاية علشان اعرف أقرر وأعرف أنا عايزة أي.
محمد”بهدوء” :أنا هنسىٰ كل الكلام ال اتقال ده وركزي في مذاكرتك ومستقبلك وبس.
مشيت معاه حور بدموع وكل شوية تبصله بعتاب وكأنها بتقوله ازاي هونت عليك في يوم
وانا من بُعدك باتوّجع
يمكن لأني عشقت بجد
وبكل ذكرى عيوني تدمّع
#شيماء_مشحوت
، وهو يقابل كل نظراتها دي ببرود، وصلها وهو راح على شقته، خالتها أول ما شافتها فهمت ال حصل، جريت عليها حور وحضنتها.
حور:طلع مش بيحبني يا خالتو، شايفني وحشة أووي، شايفني أأقل من أني أكون معاه! شايفني أخت بس، وصغيرة ومش ناضجة، لي يا خالتو، لي يعمل كده فيا، ااااه يا خالتو جرحني أووي جرحني أوي ياريته كان موتني ومكنش قال ليا كده، أنا بكرهه يا خالتو بكرهه يارتني م حبيته، يارتني أأقدر أنساه وأبعد، يارب أموت يارب.
أمل”والدة محمد وخالت حور” :اهدي يا بنتِ علشان خاطري، واضح أنه مش بس ميستهالكيش وهو كمان عايز يتربى من أول وجديد، علشان خاطري يا بنتي اهدي وأنا هعملك ال أنتِ عايزاه.
حور:عايزاه يا خالتو، مش عايزة حاجة من الدنيا غيره، ااااه يا قلبي اااااه
” أغمىٰ عليها حور خالتها حاولت تفوقها بس للأسف مافقيتش اتصلت بمحمد وجه بسرعة علشان ياخدها المستشفى”
بعد نص ساعة خرجت الدكتور، جريت عليها أمل
أمل “بدموع” :طمنيني يا دكتورة، بنتِ عاملة أي، أرجوكِ قوليلي هي كويسة؟
الدكتور:متقلقيش هي بس حصلها انهيار عصبي نتيجة صدمة، وهي كويسة دلوقتِ وتقدروا تدخلوا ليها، جريت أمل عليها وأخدتها في حضنها وواقف محمد حاسس بالذنب، حاسس أنه السبب بس هيعمل اي يعني.
أمل:أنتِ كويسة يا حبيبتي، حاسة بحاجة؟
حور:متقلقيش يا خالتو أنا كويسة أهو والله، أسفة أني تعبتكِ معايا.
أمل :متقوليش كده يا روحي أنا لو أطول أديكِ عمري كله وأشوفكِ بس سعيدة كنت عملت كده من غير تردد.
شوية وسندت حور على أمل وراحت معاه البيت وهي متجاهلة محمد خالص ولو جت عينيها في عينه بالغلط بتبص لي بعتاب وهو بحنان، دخلتها أمل وسبتها ترتاح في سريرها، وخرجت لمحمد.
محمد: هي عاملة دلوقتِ يا ماما
أمل “بحزن” :لي كده يا بني، لي تجرحها كده
محمد:أسف يا أمي بس كان لازم أعمل كده علشان تفوق وتهتم لمستقبلها، ومينفعش أديها أمل على الفاضي هي أختي وبس
أمل:علشان خاطري يابني وافق عليها! هي بتحبك وهتصونك، واحنا ال مربينها
محمد: يا أمي لو سمحتِ مش هقدر بجد
أمل:خلاص تنسى أن ليك أم
محمد:حاضر يا أمي ال أنتِ عايزاه بس عندي شرط ولازم هي توافق بيه
“كانت حور وقتها واقفة ورا الباب وسامعة كل حاجة وبتبكي وعلى قد ما اتوجعت بسبب كلامه عنها وأنه مُجبر، بس هي موافقة على أي حاجة المهم يكون معاها هي هتوافق”
حور”بأمل” :نعم أنا هنا ومُوافقة على أي حاجة.
أمل “بنفاذ صبر” :اخلص شرط أي
محمد:شرطي أن حور………..
عايزة رأيكم في البارت؟ورأيكم في بيوت الشعر ال ضيفتها من تأليفي عااايزة رأيكم في الموضوع ده وهل أكمل فيه أو لأ؟
تفتكروا أي شروط محمد علشان يقبل بحور؟ حور هتقبل ولا لأ؟ هل ممكن يكونوا ثنائي فيما بعد أو لأ؟ محمد فعلًا هو البطل ولا في غيره؟ رأيكم أي الحب يستاهل أننا نضحي بأي حاجة في حياتنا أو لأ؟ هل حور ممكن تتبدل حياتها أو هتفضل عايشة في حب محمد؟ هل هي أصلا بتحب محمد أو لأ؟ عايزة تفاعل حلو شبهكم، مش عايزة بس تم عايزة رأي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حالة نادرة ) اسم الرواية