رواية الجاني الفصل الثاني 2 - بقلم منة عصام
رواية الجاني الفصل الثاني 2
البارت الثاني
الجاني…
يابابا هيموتني أنت واقف تتفرج وسيبه.
سامح: فين يابنتي اهدي يافرحة محدش غيرنا في الأوضة.
سمعت صوت بيقول خرجيهم عشان مايتأذوش.
فزعيق قولت: أنت عايز مني أي، أنا أذيتڪ في أي، بدأ بابا يقرء آيات قرآنية وبدأ هو ينفعل ويغضب أڪتر ويقول: سڪتيه خليه يسڪت بس سڪتيه، لحد ما اختفي تاني ووقعت من طولي حسيت خلاص رجلي مش قادره تتحملني لحظة تاني، ماما جريت عليا ونيمتني علىٰ رجليها.
ماما: ياحظڪ القليل يابنتي أي الجرالڪ بس، بصين للبنت الحيلتي محسودة يانن عيني.
سامح: بطلي تخريف يا أم فرحة حسد أي الهيعمل فيها ڪدا، وبنتڪ حظها مش شوية ولا حاجة استغفري.
الأم: استغفر الله العظيم يارب سامحني من غُلبي والله.
فرحة: أنا تعبت أڪتر من تلت شهور وأنا بدمر حياتي بتنهار، بصحي من نومي علىٰ ڪوبيس مرعبه دا لو نمت أصلا، بشوف أشخاص غريبة وڪل شوية يحصل حاجة تموت من الرعب أنا مش قادره استحمل يارب تعبت والله.
سامح: يارب لُطفڪ ببنتي، يارب مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين يارب أنت أرحم الراحمين.
فرحة: حسيت أني ديمًا تعباهم معايا ف اتنهدت وقولتلهم أنا بقيت ڪويسة هحاول أنام روحو ارتاحوا، ماتقلقوش هبقى ڪويسة.
خرجوا وقفلت الباب قررت أواجه مصيري لوحدي
رجعت علىٰ سريري وفضلت بصه للمرايا منتظرة الهيحصل بس أين ڪان مش هخاف ولا هستسلم لڪل دا، وأنا قعده بحاول أجمع أفڪاري وأفتڪر آيات من القرآن الفون رن، ڪان دڪتور بهاء فضلت شوية أسأل نفسي بيتصل ليه؟ طيب أرد ولا لا؟ بس دڪتور بهاء بيعزني أوي وديمًا ڪان بيشجعني، ماڪنش بيقولي غير طالبتي، آه يادڪتور تعال شوف حال طالبتڪ دلوقتي
المڪالمة خلصت، واخدت نفس بندم أني ماردتش أنا محتاجة حد يصدقني، بس ممڪن يقول عليا مجنونه ممڪن صحابي في الجامعة يعرفوا، لقيته بيرن تاني قررت أرد وأنا بقول هحڪيله واليحصل يحصل...
الو.
الو، آسف علىٰ الإزعاج ياطالبتي، بس بقالڪ فترة طويلة مابتحضريش، وسألت عليڪي أصدقائڪ محدش يعرف عنڪ حاجة وقبل ما تنقطعي ڪان فيڪي حاجة مش طبيعية، وبصراحة قلقت فقررت أڪلمڪ.
بعيط قولت: دڪتور بهاء أنا مش بخير وڪل البيحصل حوليا مش طبيعي أنا مش عارفه اتصرف إزاي ولا أعمل أي قربت اتجنن.
بهاء: اهدي طيب يافرحة واحڪيلي حصل أي وأنا جمبڪ.
فرحة: الموضوع ڪبير يادڪتور ومعتقدش تعرف تفهمني فون.
بهاء: طيب أنا فاصي بڪرا شوفي الوقت الينسبڪ ونتقابل وڪل حاجة محلوله بأذن الله.
قفلت مع دڪتور بهاء وأنا بحاول أقنع نفسي أني هلاقي حل لما احڪيله، ببص للمرايا لقيت مڪتوب عليها طلاسم بالدم ماعرفتش أعمل أي حسيت بشلل مؤقت بس استجمعت قوتي، وناديته أنت مين عايز مني أي سبني في حالي بقى.
سمعت صوت بيقول: أنا جاي وعندي أمر أدمر حياتي جاي بالخراب الفشل ڪره الناس ليڪي، أنا جاي بالخرااااااب.
طيب أنا أذيتڪ في أي عشان تعمل فيا ڪل دا
أنا خادم مأمور بحاجة من اتنين يا أذيتڪ ياتجنيدڪ.
صوته ڪان بيدبدب الرعب في قلبي، فنطقت من خوفي تجنيدي تجنيدي أزاي؟
أنا ممڪن ابقى الخادم بتاعڪ هعملڪ ڪل البتحلمي بيه و……
•تابع فصول الرواية "رواية الجاني" اضغط على اسم الرواية