رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم سلمى محمود
رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل الثالث والثلاثون 33
كانت نايمه نور على السرير وباصة للسقف بعد ما اخدت ادويتها كانت مربوطه بسـ. ـلاسل في إيديها ورجليها كانت دموعها بس اللي كانت بتنزل وبتضحك ومكانتش بعقلها.
حسن كان لابس طقيه وجاكيت كانت الساعه 1 بالليل نط من على السُور وكان بيجري في الجنينة كان البواب نايم كان بيدور ما بين الشبابيك ووقف لما شافها مربوطه بسـ. ـلاسل وقال بصوت واطي وصدمه: نور!؟
فتح الشباك بتاع اوضتها كان ارضي وخلع الطقيه وقفل الشباك ودموعه نزلت هو وباصصلها قرب منها وقال: نور.
نور بصتله بدموع وقالت هي وبتضحك: حسن
حسن قعد في الأرض ومسك إيدها المِسلسلة: عملوا فيكِ إيه يا نور.
نور بدموع: أحسن؟!
أنا مش مجنونة يا حسن إيه اللي جابني هنا ليه عملتوا فيا كده يا حسن؟!.
حسن بدموع أكتر هو وباصصلها: أوعدك هتتعافي وترجعي بخير، مين ده اللي مجنون يا بنتي انتِ بخير.
نور هزت راسها وقالت بدموع: حسن أنا إيه اللي بيحصلي.
رفعت إيديها وصوت السلاسـ ـل أصدرت رنين عالي كانت ايديها مجروح*ه وكإنه خربيش على دراعها وقالت هي وبتضحك: بص يا حسن جسمي بياكلني يا حسن، عيزاه يا حسن عيزاه حباية واحده يا حسن اوعدني حبايه واحده بس انا هق*تل نفسي يا حسن فاهم، حسن افهمني، اديني يا حسن.
وقالت بهستريا: شششش يا حسن قرب.
قرب حسن هو ودموعه بتزيد وهمست في ودنه: هما ربطوني وقالولي ششش، ربطوني علشان ضربت دماغي بص.
مالت براسها شافها متخيطه فيها خُرز وقالت: اوعدني هجيب حباية واحده حسن اوعدني.
حسن بدموع مكنش قادر يتكلم وسمع أصوات خطوات في الطابق الأرضي.
حسن بلهفه هو وماسك إيدها: اوعدك لو خفيتي واخدتي العلاج وسمعتي كلامهم هخرجك من هنا وهجبلك الحبوب والمُخ*دارت يا نور.
نور هزت راسها وقالت بهستريا: اوعدك يا حسن، اوعدك.
نط من الشباك وقفله بشويش ودخلت الممرضه بسرعه وقالت بغضب وعصبية: بتتكلمي مع مين.
بصت للشباك راحت عنده بصت مشافتش حد وحسن كان تحته مخباي قفلته الممرضه وزعقت فيها: بطلي ضحك ونامي.
نور بصتلها وغمضت عينيها.
الممرضه بغضب: عالم كُله مجاني*ن اعوذ بالله.
طلعت من الأوضه ونور فتحت عينيها وابتسمت هي وباصه للسقف وكانوا أتنين لابسين أبيض شيفاهم واقفين على راسها وقالت: حسن جالي شفتوه.
هزوا راسهم وكملت: هو هيجيبلي اللي عيزاه ناموا يلا.
شافتهم ناموا على الأرض وبصولها وقالت: ناموا متبصوش ليا هتعافى لما يجيب الحبوب.
حسن كان باصصلها من ورا الشباك وحط إيده على بُقه وشهق في البُكا لما شافها بتكلم نفسها وطلع يجري مستحملش نط فوق السور ومشي في الشارع طلع عربيته كان ساند راسه على الدريكسون وبيبكي زي الاطفال ويقول: اه يا نور اه.
كان بيبكي بعلو صُوته وبص قدامه وبص للمصحه وقال: أوعدك هتخرجي من هنا قريب ولما تخرجي الو**** هيكون في قبره والله هيتـ. ـقتل يا هي*قتل نفسه بنفسه، وعد مني يا نُور، والله وعد يا حبيبة الرُوح وعد.
مسح دموعه وساق عربيته للقصر.
_إن لم تُدركَ بعد فأنتَ أحمق، لأنَ هُناكَ شر في هَذا العالم المُريب، لِذَا يحتاجُ المرء إلى نوم أشبه بالموت.
..........................
(عِند سيليا وأسد)
وزاح إيدها وكمل: أنا بحب يُسر ومستحيل اشوف غيرها، يُسر كُل دنيتي هي اللي حركت جوايا المشاعر زعزعت كياني وأنا مش قادر اشوف غيرها فاهمه.
سيليا بدموع هي وبترفع الإختبار في وشه وقربت منه ومسكت إيده وحطتها على بطنها هو هز راسه برفض وهي دموعها نزلت وبص على بطنها وقالت بثبات هي وبترفع راسها: أنا حامل منك يا أسد، حامل في إبننا ولي عهد عائلة العشماوي يا حضرة النقيب.
أسد نزل أيده وقال: لا مستحيل لا.. لا.
سيليا بدموع: والله يا أسد صدق ولو محتاج نروح للدكتور بكرا مفيش مانع و...
أسد بغضب: سيليا اطلعي برا... اطلعي.
فتح ليها الباب وقالت بدموع هي وباصه في عيونه: هسيبك تفكر وتنكر الحقيقة براحتك بس مش هتهرب من الواقع اللي أنتَ بنيته بغلطة منك يا إبن العشماوي.
قفل البلب وراها وسند على الباب بضهره وقال والدموع اتجمعت في عينيه: وبنت جبل.
نزلت دمعته وقعد على السرير يفكر وقال: أنا مستحيل أخسر يُسر تاني مستحيل، إزاي.
اتنفس بقوة وكان متعصب مسك علبة البرفان ضربها في المرايا وصرخ: غبيييي، غبي.
كان بيشد على شعره واتنفس بقوة وقعد في الأرض سند على السرير مسح دموعه ومسك صورتها في إيده وكان بيلمس عليها نام في الأرض وضم رجليه كإنه طفل وحضن الصورة: سامحيني يا يُسر، سامحيني وبس.
_لقد ضَعِفت صُفوفَتِنا، ونسيرُ في طُرق مُظلمة؛ تدفعُنا نزوة غَضب مدفُوعةٌ بمشاعر مُتخبِطة.
...................................
(في صباح اليوم التالي- قصر حميد الشمندوري)
حور كانت قاعده في أوضتها وجمبيها فاطمه وقالت: حوريتي بتعملي إيه وريني.
حور هي وبتداري: ماما مش تغشي وعدنا بعض هنخلص ونشوف رسمة التاني.
فاطمه: طيب يلا يا مُخادعه.
حور كانت بترسم وفاطمه بصالها وحميد كان واقف على الباب مكانوش شايفينه.
حور: يلا
فاطمه هي وبتغمز: 1.2.3 تا تا تا.
فاطمه كانت شيلاها وجمبيهم بحر وحور رافعه ايدها لفوق.
وحور كانت راسمة بيت خشبي وقاعده في وفاطمه في الجنينة على النجيلة وباصين للشمس وراسمة جسم حميد هو وواقف عند البيت الخشبي أما راسه لا.
حور: مكملتش بابا.
فاطمه اختفت بسمتها وقالت: تكمليها بعدين.
حور مسكت رسمة فاطمه وقالت: فين بابا.
فاطمه بصتلها وقاطعهم حميد بِخُبث وإبتسامة صفرا: مامتك نسيت ترسمني يا حبيبتي المره الجاية هترسمني.
فاطمة هي وبصاله بِكُره قرب منها وقال: على السُفرة يا حوري انزلي.
نزلت حور تجري وبصلها حميد ومسك الصورة وبصلها كانت بترتعش فاطمه وضربها بقفا إيده على وشها وقال: غلطة زي دي متتكررش قدام بنتي.
ومسك الورقة قبض عليها بإيده ورماها في وشها وقال هو ومديها قفا ضهره: جهزي نفسك على بليل في حفلة إنهارده لـِ شركات الشمندوري.
طلع وهي حطت إيدها على خدها مكان القلم وبصتله ودمعتها نزلت بصت لـ طيفه بغضب وثقة وقالت: المره الجاية ترسمني؟!
أخر ليلة ليا هنا أنا وبنتي يا حميد، لإن مفيش مره جاية والمره الجاية هتكون مِعفن في السجن، وعد مني هتكون في السجن أو مصحات المجانين.
دخل من تاني ووقف قدامها وفتح إيده كان حبايتين من العلاج النفسي فاطمه قامت وأخدتهم وشربت عليهم مياه لمس على شعرها وقال: زوجتي المطاعه.
طلع من الباب وقال: الفطار جاهز.
اتأكدت من خطواته وطلعت البرشام مِن تحت لسانها ودخلت الحمام فتحتهم وكانت بتفضيهم في الحمام وفتحت المياه عليهم بترفع راسها في المرايا شافته وراها هو وبيلوي راسه وبصلها بعن*ف وغضب فاطمه بدموع هزت راسها وقالت: ارجوك لا يا حميد لا.
مسك إيدها وسحبها على اوضتهم وقفل الباب رماها على السرير وفتح دولابه أخد كُرباج جلد وربط ليها بُقها ونزل فيها ضرب وهي بتصرخ بِعلو صوتها ومحدش سامعها قال هو وبيشد راسها وبصتله بدموع وخوف: بتلعبي بـ حميد يا فاطمه تاني، تاني.
فضل يضربها واتنفس بقوة لما شاف ايديها ودراعها جابت دم من كتر الضرب وقال: البسي لبس طويل علشان حور.
طلع من الباب وفاطمه قامت بالعافية وقفت على رجلها بصت لنفسها في المرايا هي ومضروبة وضعيفه ورجلها الشمال بترتعش لوحدها من جل*سات الكهرباء كتمت بكاؤها هي وباصة لنفسها في المرايا وصرخها كتمتهُم بكفها الصغير الذي ينزف من الضرب دخلت الحمام غسلت وشها وبصت في المرايا وقالت: أخر ليلة يا ابن الشمندوري.
بصت لنفسها وجرّت رجلها بالعافية وكانت بتبكي طلعت من الحمام قعدت في الأرض ضمت رجليها وفضلت تبكي وتصرخ هي وكاتمة المخده على بُقها.
................................
(في مُستشفى إنجلترا)
يُسر كانت بتقوم لوحدها وتتحمل على العكاز وتمشي بدأت رجليها تتحرك وحضنت مرام وقالت: شايفه يا مرام.
مرام بفرحه ولهفه: ودي البداية يا روحي.
كانت بصالها بإبتسمة مرام حست بوجع في معدتها وملامح الفرحة اختفت وقالت: ثواني ورجعالك.
طلعت من الباب جريت على الحمام كانت بتستفرغ وحاطة إيدها على بطنها من الألم فتحت المياه غسلت وشها وبصت للمرايا وسكتت ونزلت دمعتها: معقول بعد السنين دي كُلها أطلع حامل؟!
وكملت هي وبترجع شعرها لورا: مستحيل لا.
طلعت من باب الحمام ومسكت الممرضة: لو سمحتِ عايزه أعمل اختبار حمل.
الممرضة حدثتها بالإنجليزية وقالت: لا أفهم.
مرام شاورتلها على بطنها وقالت: Bebe، بيبي طفل يعني.
الممرضة هزت راسها وشاورتلها مشيت وراها مرام واخدوا منها عينة دم وقامت رجعت لـ يُسر دخلت وقفلت الباب
يُسر شاورت للممرضة تطلع وقعدت على السرير يُسر وبصت لـ مرام اللي واقفه منزله راسها للأرض وقالت: في إيه مالك وشك مخضوض كده ليه؟!
مرام بخوف: مش عارفه بس أنا عملت أختبار حمل يعني أخدوا مني عينة دم لسه النتيجة.
يُسر بفرحة دمعت وقالت: هتبقي أم!
مرام بدموع جريت عليها وحضنتها وقالت: خايفه... خايفه.
يُسر بإبتسامة مسحت دموعها وقالت: خايفه من إيه يا مرام حد يخاف إن هيبقى عنده طفل وبعدين علي هيفرح اوي و....
قاطعت كلامها وبصت لـ مرام وقالت: آسفه.
دخلت الممرضة وادتها ورقة وابتسمت ليها مرام كانت التحاليل في إيدها وبصتلها وقالت بإندفاع: اقريها كلها انجليزي.
ضحكت يُسر وقالت: هاتي يا جاهله.
اخدتها منها وقرأتها ومرام رايحة جاية في الأوضة وقالت: هااا اخلصي.
يُسر هي وبترفع نصف وشها ورفعت حاجبيها الإتنين وصرخت: هتبقي أم يا مرااااااام.
مرام بهستريا قالت: لا مستحيل
حطت إيدها على بُقها بخوف
يُسر: أم واللهِ يا بنتي حامل.
مرام حضنتها وصرخت: يا الله.
دموعها نزلت ويُسر دموعها نزلت هي وحضنها وزاحتها: بس يبت خلتيني عيطت.
مرام بدموع حطت إيدها على بطنها ومسحت دموعها وقالت: معقول شُوق السنين دي كلها بقى حقيقة، يعني حامل وهولد وأعيش مع البيبي وأشم ريحته معقول أنا جوايا طفل تاني دلوقتي بجد يارب، يعني حقيقة.
يُسر بصتلها وقالت: بجد يا روحي، وحقيقة.
وهزت راسها حضنتها من تاني مرام وقالت: الحمدلله.
يُسر سكتت ومسكت إيدها ورتبت عليها وقالت هي وباصه في عينيها: وعلي؟!
مرام سكتت ورفعت راسها وقالت: مش هعيش معاه هربي أبني أو بنتي اللِي جايين على وِش الدنيا هبعدهم عن مشاكل العيلة ومشاكِل أبوه.
يُسر: لا لازم علي يعرف حتى لو كان غلطان لازم يعرف حرام.
مرام بدموع: ومش حرام اللي عمله فيا واستغل حبي والسنين دي كلها بيضحك عليا، ومش أنا وبس ده بيضحك علينا كُلنا حتى أسد أخوه خانُه وعيلته والكُل ووصل نور أخته للمصحه حرام مِش كده، الحرام إن الجنين اللِي في بطني ده يعيش مع أب مُج*رم خط*ير يا يُسر، إستحالة نرجع أنا وعلي ومن هنا لـ ولادتي مش عايزه اشوفه وبعد ما أولد هعافر بكل حِملي وطاقتي إنه مياخدش وصية البنت أو الولد يا يُسر هعافر بكل طاقتي لو لزم الأمر.
بصتلها يُسر ومسكت إيدها وهزت راسها: وأنا معاكِ في كُل خطوة هنمشيها سوا.
..............................
(في قصر العشمـاوي)
كانت سيليا بتاكل على السُفرة وجمبيها جليلة ويُمنى في أوضتها وأمير سافر رجع القصر بتاعهم وجليلة بصتلها وقالت: يومين وهننزل البلد يا سيليا.
سيليا بحزن وغضب: ليه يا ماما ونسيب خالتو في الظروف دي.
نزل أسد من فوق وكان متابع حديثهم.
جليلة: هنطمن على خالتك ونمشي والبيت وشغلنا هناك لحاله وأمير اضطر يمشي انهارده علشان ثفقات الشركات كفايانا هنا.
سيليا بصت لـ أسد هو ونازل من على السلم وجليلة بصتله: صباح الخير يا ولدي تعالى أفطر.
أسد هو وباصص في عِيون سيليا: صباح النور، لا داخل اطمن على أمي ونازل على الشُغل وأطل على نُور.
سيليا بإندفاع: أسد رايحه معاك أطمن عليها قبل ما أمشي.
أسد هز راسه وقال هو وباصص في رُكن ما: حضري نفسك.
سيليا: حاضر بسرعة.
دخل وقفل الباب وراه
جليلة هي وبتضربها على كتفها: كان لازم تروحي معاه يعني.
سيليا بإبتسامة: أنا رايحه أطمن على نُور يا ماما ها نور، نور.
جريت على أوضتها ودخلت الأوضة
قعد أسد جمب أمه على السرير وقال: صباح الخير يا سُلطانة قصر العشماوي.
يُمنى: صباح الخير يبني، رايح تطمن على نور؟
أسد هز راسه وقاطعته هي وبتقوم من على السرير: هروح معاك و....
قاطعها وهي ماسك كتفها وقال: لا يا أمي أنتِ تعبانه وبعدين هتخرج قريب أوعدك يا أمي هتخرج قريب وهتكون اتعافت.
يُمنى بدموع: كل اللي عيزاه إنكم تتلموا جمبي تاني أنت ونور ويُسر ومرام وحسن وعل.....
جت عند إسم علي وأسد قابلها بِحدة عيونه وقال: هنتجمع يا أمي هنتجمع.
غطاها وباس راسها وقال: طالع أنا عايزه حاجه.
يُمنى هزت راسها برفض وصل عند الباب وسمعها هي وبتقول: متقساش على أخوك يا ولدي، القسوة بِتعشش على القلب وبتتقلب لـ كراهية.
أسد هز براسه وطلع من الباب سيليا نزلت تجري كانت لابسه بنطلون جينز بيج واسع وجاكيت بيچ طويل وعامله شعرها كحكه عاليه نازل منه خصلات وتي شيرت أبيض قصير مبين بطنها وكانت حاطه روچ أحمر فاقع وقالت: جاهزه
بصلها أسد وتجاهلها وقال: على العربية.
جليلة بغضب كانت بتشاورلها تمسح الروچ سيليا شاورتلها وعملت ليها قلب وقالت:لا وبعدين بحبك.
ادتها بوسة وضحكت جليلة هي وبتشرب الشاي.
طلعت ورا أسد وفتح ليها العربية طلعت جمبه وهو طلع جمبيها وساق وقالت: ساكت ليه.
أسد هو وبيسوق وتفكيره كله كان في الحمل وقال: سيليا.
سيليا هي وبصاله: ها.
أسد: هنطلع على المستشفى الأول.
سيليا بإستغراب: بخصوص الحمل؟
هز راسه وبصلها وهي هزت راسها وقالت: معنديش مانع.
كان سايق ووصل للمستشفى نزلوا سوا وقالت: بس أنت مش آخد معاد.
أسد: قِسم النساء والتوليد فين.
سيليا: معرفش.
أسد: يبقى تسكتي لحد ما ندخل الأوضة.
سيليا أشارت أنها مش هتتكلم ودخلت وراه سأل أسد وطلع في الأسانسير طلعوا منه وهي داخت مسكت إيده وقالت: أسد.
أسد بلهفه: أنتِ بخير، سيليا تعالي اقعدي.
سيليا قعدت بخوف وقالت: دايخه.
أسد: أستني هجبلك مياه.
سندت بدوخه على الحيطه وهو جري اخد مياه.
وراح ليها فتحها ليها واعطاها القزازه شربت بشويش
أسد:خفيتي.
سيليا: شكله من الأسانسير بس أنا بخير، يلا.
قامت هو وساندها.
ودخلوا الكشف مكنش حد متواجد.
الدكتورة: اتفضلوا اقعد، تعالي معايا.
سيليا راحت معاها وقالت: اقعدي هنا نامي.
نامت سيليا وكشفت التي شيرت وكانت حاطه الجهاز وابتسمت سيليا لما سمعت صوت الجهاز وقالت إيه ده: دقات قلب الجنين، تعالى لو سمحت.
أسد كان جسمه بيرتجف ودخل من ورا السِتارة وسيليا كانت فرحانه وقالت الدكتورة: مراتك حامل ليها شهرين.
أسد كان باصص للجهاز وقال: شهرين؟!
هزت راسها الدكتورة وسيليا بصت في عيون أسد هو بصلها بخوف وإيديه كانت بترتعش رفعهم على الجهاز ولمس على القزاز بتاع الجهاز وسيليا دمعتها نزلت وقالت بلهفه ودموع: فرحان يا أسد.
أسد مكنش قادر يتكلم وطلع من الأوضة مكنش شايف قدامه وبيمشي في طُرقات المستشفى وسامع دقات قلب الجنين وبيتنفس بالعافيه.
سيليا قامت وجريت وقالت بلهفه: معلش أكيد من الفرحه أتصدم.
نزلت وراه وطلعت برا المستشفى ومسكت إيده ووجهته عليها وقالت: أسد مالك في إيه مشيت ليه؟
أسد بزعيق: أنا مش عارف أعمل إيه فاهمه حطيتيني تحت الأمر الواقع وبقيتي حامل كمان.
سيليا بزعيق أكتر: ده مش إبني لوحدي فاهم إبننا ركز افهم ابننا.
أسد بغضب وإنفجار: إزاي حامل وشهرين كمان شهرين ودلوقتي اللي جاية تواجهيني، أنا متزوج أنا بحب يُسر أفهمي.
سيليا بدموع وزعيق: يُسر طليقتك فاهم حتى لو بتحبها أنا أم إبنك هي لا فاهم ولازم تصلح غلطتك يا حضرة النقيب.
أسد هو وباصصلها وغمض عينيه ونفخ بغضب هو وحاطط إيديه بين خصلات شعره بغضب.
سيليا بغضب وإندفاع: أنا بعد يومين مسافره يا إبن العشماوي فاهم مسافره لو مشيت بطني يوم عن يوم هتكبر بدون أب أنا أنتحر لو حد قال عليا كلمه أنا هواجه انتقادات كتير هيدمروني وهيقولوا: فين ابوه وازاي حامل وي وي.... أنتَ متخيل وهتخسرني وهتخسر إبنك يا حضرة النقيب مش انتوا العدالة فين عدالة إبني، يا أسد فين عدالة اللي في بطني فهمني.
دموعها نزلت وادارت ضهرها كانت بتبكي بحرقه وزعقت هي وباصه في وشه: أنا بحبك فاهم بحبك من زمان أوي وأنت مش ملاحظ حتى، ياخي ضحكت عليا ودمرتني ورميتني وراك زي أي ماضي واتزوجت غيري وأنا اللي خسارنه، خسرت نفسي وثقتي في الكل واحلامي كسرتني من جوايا، أنا ههرب وأعيش واربي اللي في بطني لوحدي، اوعدك هكون أحسن أُم لإبني لا بيك ولا بغيرك.
رمت في وِشه الصورة بتاعت الجنين وطلعت تاكسي وبصتله وهو دمعته نزلت نزل وأخد الصورة وبصلها ومسح دمعته وطلع عربيته وساق بغضب شديد.
..............................
(في المساء-عِند المطار)
أيان وقف بعربيته عند المطار ودخل كان لابس جاكيت زيتي طويل للركبة وبنطلون بيچ فاتح بنفس درجة التي شيرت وكان مدخل التي شيرت في البنطلون وحاطط نضارته ودخل
_أهلا يا حضرة النقيب تحت أمرك.
أيان:احجزلي تذكرة لـ إنجلترا.
_أمرك يا بيه دقيقة.
كان واقف بإنتظار وقال: ها.
_الرحلة الجاية الساعة 2 الفجر يا بيه.
هز راسه وأعطالُه فلوس وطلع من المطار وطلع عربيته طلع محفظته وكانت صورة يُسر هي وبتضحك وقال هو وباصص لـ صورة يُسر بإبتسامة: جاييلك يا بنت جبل.
ساق عربيته وابتسم.
..................................
(في قصر العشماوي)
أسد كان لابس بدله سودا وقاعد في أوضته بيهز في رِجله وقام بِكُل ثبات رن على يُسر وردت عليه وكانت المُكالمة ڤديو وقالت بإبتسامة: أسد.
أسد بإبتسامة هو وباصص ليها: وحشتني إبتسامتك يا بِنت جبل.
يُسر بإبتسامة وخجل ضحكت وقالت: متبالغش ثُم الحمدلله على سلامتك.
أسد: الله يسلمك.
يُسر: أنيق النهارده يواد يواد.
ضحك حتى بانت أنيابُه أسد بإرتباك: يواد يواد! بس يبت اخجلتي النقيب
يُسر بضحك: واللهِ
أسد بإبتسامة: رانا حفلة لـ حميد الشمندوري.
يُسر: جوز فاطمه؟!
أسد: الكلب.
يُسر: بتقول عليه كده ليه؟!
أسد هو وباصصلها: الكلب بيعذب فاطمه وإنها بتتعرض لـ جلسات كهرباء وقص ليها شعرها من يومين وبيعذبها علشان ياخد وصية البنت ويثبت إن فاطمة مش بعقلها الو**** ال******.
يُسر بصدمه: بتقول إيه، لا لا.
أسد: دي الحقيقة.
يُسر بدموع: كانت بتحكيلي كل حاجه ومكنتش أصدقها، حميد كان بيلعب بعقلي ويثبت غير اوووف.
ضربت على المخده جمبيها وقالت بدموع: فاطمه لازم تتطلق منه يا أسد ساعدها.
أسد هز راسه وقال: قريب هجيب حقها اوعدك وحميد الكلب هيعفن في السجن اوعدك يا يُسر.
يُسر مسحت دموعها وقالت: أسد فاطمه في حمايتك احميها يا أسد لأجل حور بنتها.
قاطعها وقال: ولأجل عيونك يا يُسر قبل الكُل.
يُسر هزت راسها ودمعتها نزلت وقال هو وباصص ليها: يُسر
يُسر: نعم.
أسد اتنفس بقوة وقال: أعرفي إني بحبك ومستحيل حد ياخد مكانك مستحيل الظروف تغير حُبي ليكِ حتى لو بتكرهينا، أول مره أحب حد شبهي وغير حياتي سامحيني.
يُسر بدموع: مسمحاك.
ضحكت هي وبتمسح دموعها: بتقول ليه كده وكإن اللِي بينا انتهى وسامحيني وكلام كده مش شبه شخصيتك العنيده أصلا يا إبن العشماوي.
أسد ضحك وقال ودمعته نزلت لما شاف لُوحة ورا راسها مكتوب عليها بالإنجليزية وترجمها وقال هو ودموعه بتنزل :كُلُّ القصص رُويت في عينيكِ.
وكمل بدموع: سامحيني يا بت جبل.
قفل المكالمة وفتح باب الأوضة ونزل وقف في نُص السلالم بتاعت القصر وكانت يُمنى وجليلة وسيليا وزهره أخت أيان وأمه أمينه الكل بصله وقام وقتها من على السُفرة واتكلم ونبرة صوته زعزع القصر كُله: جليلة بطلب إيد بنتك على سُنة الله ورسوله.
_الحُب الحقيقي لا يَسقطُ مِن أوراق الشَجر، بَل يسقطْ بواسطة بطل شريرًا.
•تابع الفصل التالي (رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان) اضغط على اسم الرواية