رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل الخامس والثلاثون 35 - بقلم سلمى محمود
رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان الفصل الخامس والثلاثون 35
طلع من السرايا وطلع عربيته سند بجبينه على الدريكسون وكان باصص للصندوق أول مره قلبه يدق بسرعة رهيبه وأكنه في حاجه مد إيده وفتح الصندوق شاف الصور بتاعت الطفل كان بيقلب فيهم وكان بيضحك ومبتسم نزلت دمعته ومسحها لمح صورة هو وعاري الطفل كان عاري مسكها كانت كلها غبار مسحت الغبرة من عليها كانت فيها وحمة في جمبته سودا كبيرة ومتقسمه على اتنين إيده ارتعشت أسد واتنفس بقوة ورفع بدلته في العربية وشاف الوحمة اللي في جمبته وبص للصورة تاني ودمعته نزلت وبص قدامه وقال: يعني أنا الطفل اللِي في الصورة؟!
وعقد حواجبه وقال بصوت مكتوم: ليلى أمي
ساق وكان دموعه على خده بكل سرعته هو وبيهز براسه وقال: لا مستحيل اسيبك تموتي لا.... لا.
كان سايق بدموع مسح دموعه لما مشافش قدامُه نزل من العربية في نُص الطريق اتنفس بقوة وقعد على الأرض وسند على العربية قام وكان بيكتم في بكاؤه وياخد نفسه مش قادر فك ازرار البدله وصرخ: ليييييييه يارب لييييييه أنا يارب.
كان بيبكي وباصص لـ الصورة ودموعه بتنزل واتنفس بسرعة ودقات قلبه مش منتظمه وطلع عربيته تاني ساق وأصدرت صُوت أحتكاكه بسيطه.
............................
(في البيت الخشبي لـ أيان)
كانت حور نايمه على السرير في الأوضة وفاطمه قبلتها من خدها قفلت الباب وطلعت أيان كان قاعد في الصالة على كنبة صُغيره قعدت قدامه فاطمه وهو كان باصصلها وقال: اقعدي يا فاطمه.
قعدت قصاده وكانت بتفرك في إيدها وقالت هي ومنزله راسها في الأرض وبعدين بصتله: أنا مكنتش أعرف إنها عربيتك والله صدقني، كنت ههرب بيها بعد ما أنزل من العربية مهما كان عربية مين مش فارق معايا غير حور فاهم، متخفش أول ما يطلع الصُبح هنمشي.
أيان هز راسه وبص في عينيها: لا محدش هيمشي وحميد لو انشقت الارض مش هيقدر يوصل هنا لإن محدش يعرف بالبيت ده حتي أمي وزهرة وأنا مش هسافر هتفضلوا هنا لغاية ما نثبت أن حميد اذاكِ ونوصله لـ السجن أو المصحه العقلية، وأكيد هيدور عليا أنا وأسد وهيعرف عننا معلومات خروجنا بعد الحفلة وأنا هيتأكد إني في إنجلترا لإني قطعت تذكره وزماني دلوقتي هناك وهنفضل هنا لغاية ما أضمن أنكم بخير.
فاطمه بدموع هزت راسها وقالت: شكرا.
وكملت هي وبتخلع الدبلة ورمتها بثقة وجراءة من الشباك تجاه الغابة وقالت بدموع وإستسلام: أول مره أحس بشعور جوايا إني قادرة أتنفس وآخد نفسي كويس، أول مره محسش بالخذلان، أوقات الدنيا بتقسى علينا بنتضطر إننا نقسى على اللِي حولينا ولما بنهاجمهم بكلام وِحش بنندم بعدين لكن هي دي الحقيقة، عمري في يوم لما بكيت محدش قالي حتى بكيتي أمتى ولو من مجرى السُخرية، كلهم طبطبوا عليا وقالوا إحنا جمبك لكن هما كانوا جمب مشاكلهم وحياتهم كُلهم منافقين حتى أهلك محدش بيحس بالإنسان إلا نفسه، أهلك بيحبوك أه بيخافوا عليك عايزين مصلحتك لكن محدش دخل جواك ومسح دموع قلبك ولا جروحك اللي جواك أنت، محدش من أهلك هيحس بيك إلا لما تتعب صح وتوقع وتبان للكل إنك مذلول وتعبان وقتها هتضعف أنتَ وممكن يعني يشعروا بس إنهم زعلانين أو بالأخص لو جه وقت أو موضوع تاني هينسوك للأبد، أوقات بنتدارى في حُزننا ونضحك قدامهم بيتطمنوا إننا بخير وهما أصلًا ميعرفوش حقيقة اللي جوانا وبكاؤنا كل يوم بالساعات ودموعنا المستمرة، كلها فترات وهتعدي يا أيان بس وجع الإنسان وجروحه محدش بيداويها إلا هو، لا أهله ولا اخواته ولا اصحابه هيقدروا يشوفوا الجرح نِشف أم لا ولو نشفت جروحنا بمجرد التفكير فيها هترجع تنزف تاني، الحقيقة إن محدش جمبينا لا الأهل ولا الأخوات ولا الأصحاب كُلهم وشوش مزيفه فيهم منافقين وفيهم اللي يمثل إنه حبيب ليك بس أنت اللي هتخوض المعركة دي لوحدك كإنك جوه مبارزه وشرطها الوحيد، إنكَ أنت اللي هتفوز في الآخر، الشاطر اللي يداري جواه ميطلعش سره، حزنه، بُكاؤه، فضفضته، دموعه، سعادته لحد يكتم جواه ويستحمل وقتها هيخوض معركة فِيها جيوش وهيطلع يضحك وغمازاتُه تبان مِن إنتصاره على حِقد أعدائه.
مسحت دموعها وأيان أتأثر بكلامها ودمعته نزلت وبصلها وأبتسم وهز راسه وقالت فاطمه بكل ثقة ومسحت دموعها: دلوقتي بس اللِي هدمر حميد، جِه الوقت اللي يشوف فاطمه البنت القوية، لا البنت الضعيفة بتاعت جلسات الكهرباء.
قامت بكل غِل وقالت: وهنتصر عليه.
أيان قام وهز راسه وقال: وأنا مستحيل أسيبك ومعاكِ في كُل وقت وهنكمل للآخر.
هزت راسها وبصلها بإبتسامة ومسح دمعته.
.................................
(في القِسم)
أسد دخل يجري زي المجنون ووقف على مكتب الشرطي: ليلى.. ليلى الخديوي عايزه أشوفها و...
قاطع كلامه الشرطي وقال: جُثمانها يا حضرة النقيب للأسف إتعدمت من نُص ساعة.
الكلام اتردد في دماغه وبص تجاه إصباع الشرطي شاور ليه شنطه سِودا كانت محطوطه فيه وقال: أنتَ قلبك كبير يا حضرة النقيب وزي ما قولت غسلناها وحطناها في كفن أبيض ومتقلقش محدش هيعرف هتتعط في تابوت وتتدفن في مقابر عائلة الخديوي و...
أسد بدموع قاطعه وقال: العشماوي
وهز راسه ليه.
أسد: اطلعوا برا.
_أمرك يا أسد بيه.
طلعوا كلهم ونزل ليها ودموعها كانت بتنزل على جُثمان ليلى فتح بدموع السُوسته وشاف الكفن الأبيض فك الرباط وبان وشها شهق واترمى في حضنها كان بيبكي زي العيل الصغير وقال: آه يا ليلى، آه يا أمي
كان بيبكي بحرقه وقال بدموع: ملحقتش أشبع بيكِ سامحيني، سامحيني.
طلع صورته هو وصغير وحطها داخل الكفن الأبيض وباس راسها وربط الرِباط بدموع كان بيبكي بدموع شديدة وقام قفل السوسته وطلع برا القِسم دخلوا شالوها وحطوها في عربية الشرطى طلع من ورا وهو وباصص للكفن ودموعه بتنزل وماسك صوره هو وصغير في إيده وبيبكي مسح دموعه بقفا إيده وسُرعان ما وصلوا والشرطة نزلتها
أسد بدموع: إمشوا أنتوا.
_يا حضرة النقيب بس....
قاطعهم أسد بزعيق: قُلت أمشوا.
_أمرك يا أسد بيه.
طلعوا العربية ومشيوا جاله الحفار وقال: مين ونيس أهل المقابر يا ولد.
أسد بدموع نطق الحروف وكإنه آخر كلمات ليه وقال: أمي.
كان بيبكي والحفار نزلها في العين بتاعت العيلة وطلع دفنوا القبر والحفار رتب على كتفه وقال: ماتوا الحبايب يا ولد وكمل ودمعته نزلت هو وباصص في عيون أسد.
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
هز راسه أسد ومشي الحفار قعد أسد ونام على القبر كان تُربة طين ضم رجليه وقال: إبنك اللِي بتدوري عليه وإفتكرتيه مات هو اللِي أمر بالقبض عليكِ، هو اللِي وصلك لحبل المشنقة هو اللِي وصلك للكفن.
وبكى بصوت عالي وقال: هو اللي حط ليكِ صورته في الكفن بتاعك يا أمي.
كان بيبكي وشهق ولمس على القبر وقال: ملحقتيش تعرفي الحقيقة حتى ولا تعرفي إني أنا إبنك، أعرفي إني مش مسامح نفسي أبدًا يا أمي كله إنتهى النقيب وأملاكي وعيلتي اللي هي مش عيتلي وفلوسي كله يا أمي هينتهى أوعدك هعيش علشانك بس سامحيني علشان أقدر أسامح نفسي، كان نفسي تضميني وأقولك أنا إبنك اللِي مات من سنين طويلة عدت، كان نفسي أشوف الفرحة في عيونك والله وقتها كنت هعمل المستحيل واوقف إعدامك يا أمي سامحيني، سامحني يارب.
قرأ ليها الفاتحه وسند على قبر أبوه وقام وقرأ ليه الفاتحه وقال: ليه وصلتنا لـ ده يا سيف العشماوي ظلمتها معاك علشت مظلومه وماتت مظلومه، كل ده ليه علشان السُمعه والفلوس ظلمتني السنين دي كلها وأنا عايش مع واحده مش أمي ليه عملت فينا كده ليه.
دموعه نزلت وقعد جمب قبر ليلى ونام هو وحاضن القبر بتاع ليلى بدموع.
..............................
(في صباح اليوم التالي- عِند يُسر في إنجلترا)
يُسر هي وقاعده على الكِرسي ودمعتها نزلت: أكيد حاصل معاه حاجه أنا خايفه عليه.
مرام هي وماسكه إيدها: يا حبيبتي متخافيش أكيد ضغط الشُغل معاه وكده.
يُسر: لا لا أنا عرفاه حاسه بيه.
مرام: استهدي بالله كده وكُلي لقمتين افطري وهحاول أرن عليه أنا هو وأيان محدش بيرد.
يُسر هزت راسها برفض وقالت: لا مش هاكل.
وبصت للشباك اللِي كُله قزاز وقالت بدموع: هاتي رقم حسن.
مرام: استني.
يُسر جت تتكلم رن رقم غريب وردت بلهفه: ألو
حسن بإبتسامة كان باصص لـ نور عند المصحه وقال: يُسر أنا حسن أخبارك طمنيني عليكِ.
يُسر بإبتسامة: أنا بخير يا حسن ماما بخير وابوك وأنت ونور كلكم بخير.
حسن بإبتسامة: كلنا بخير يا يُسر البيت ناقصك واللهِ فعلا متعودناش على بعض بس ترجعي وهيكون لينا قعدة حلوه.
يُسر: قريب وراجعه يا حبيبي وهنعيش سوا عيله واوعدكم إني هاخد عليكم، الدم يحن يا حسن.
حسن: افتحي الكاميرا وحشتيني.
فتحتها واتكلموا ڤديو وقالت: أنت فين.
حسن: في المصحه عند نور.
يُسر لما شافته وجه الكاميرا عليها وقالت يُسر بزعل: هي بخير؟!
حسن هز راسه وقال: بتحاول تتعالج وترجع كويسه.
يُسر: قدرتوا تمسكوه.
حسن: قدرنا وهو في المستشفى متصاوب.
هزت راسها وقالت: لازم ينال عقابه.
حسن: ولو مأخدش عقابه أكيد هقتله.
يُسر: لا يا حسن سيب القانون هو اللِي يُحكم لو بتحبني وبتحب نور متإذيش نفسك علشان ماما وعم سعدي واللهِ ضهره يتكسر يا حسن لو جرالك حاجه.
هز راسه وقال: نازله أمتى.
يُسر: على حسب علاجي، صح بقولك أسد فين بحاول اوصله هو وأيان محدش بيرد.
حسن: ومحدش بيرد عليا منهم النهارده المحكمة بتاعت علي كمان ساعتين.
مرام سمعته كانت جايبه عصير لـ يُسر ودخلت الاوضه واتوترت وبصتلها ودمعتها نزلت.
يُسر هزت راسها وقالت: هكلمك في وقت تاني، حاول توصل لـ أسد يا حسن روح القصر، أو عند المقابر ممكن يكون بيزور أبوه لإني اتصلت على مكان شغله مش هناك طمني عليه.
حسن هز راسه وقال: في أمان الله ينور عيني.
يُسر: وفي حِفظه يحبيبي.
قفلت ومرام بصتلها وقالت: تفتكري هيتحكم عليه ولا إيه؟!
يُسر: لسه بتحني ليه؟!
مرام بدموع هزت راسها وقالت: لو قولت لا أبقى كدابه لكن هو وحشني أوي نفسي اشوفه واعاتبه واضربه ونتصالح نفسي يعرف إني حامل و......
تيلفونها رن وقتها وقالت: رقم غريب.
يُسر هزت راسها وقالت: ردي، ردي.
فتحت وقالت: الو.
علي كان في السِجن واقف ووراه طابور وقال ودمعته نزلت: مرام أنا علي.
قامت مرام وقتها وقالت: علي!
يُسر بفرحة: بجد؟!
هزت راسها مرام بدموع.
علي بندم ونبرة حُزن قال: وحشتيني يا مرام متقفليش استني اسمعيني واقفلي؛ أنا عارف إنك زعلانه مني بس واللهِ أنا الغِل كسرني عماني وعمى عيوني هو الإنسان فعلا ميقدرش يكره اهله اخواته بس والله ده طمع مش كُره أنا دلوقتي والفترة دي بس اللي فوقت.
يا ترى أنتِ عامله إيه وحشني خناقاتك وهزارك وزعيقك فيا وشُوفتك في القصر؛ متزعليش مني ميهونش عليا زعلك ولما أرجع هردُك ليا وتبقي على ذمتي من تاني مش قادر أعيش من غيرك ولا من غير أمي واخواتي وأسد اللي ظلمته معايا النهارده محكمتي أيًا كان الحُكم أنا راضي كُل اللِي عايز اوصلهولك إني عمري ما هنساكِ، وإني بحبك.
مرام بدموع كانت سامعه الكلام ودموعها نزلت وقالت: علي أنا حامل.
علي بصدمه: إيه؟!
مرام هزت راسها بدموع: حامل واللهِ في إبننا.
إتكلم واحد من المساجين هو وبيشد التيلفون منه.
_يلا يابا دورنا جه هات التيلفون.
علي بزعيق: استنى.
اخدوه منه بغصب وقفلوا وهو اتصدم كان زي التايه اخده الشرطي وهو من الفرحه مش داري بنفسه بص للتيلفون وضحك ودموعه على خده كان بيبكي وقعد في الزنزانة وسند على الحيطه كانت دموع الفرحه بتنهمر منه والإبتسامات على وجهه كان فرحان وقال: الحمد لله يارب.
مسح دموعه وقعد على سريره ونام وبص للسقف بفرحه وقام وسط المتواجدين وقال: هبقى أب واللهِ هبقى أب.
المساجين كانت فرحناله واللي يحضنه ويباركله وكانوا فرحانين وهو فرحان.
..........................
(في البيت الخشبي لـ أيان)
حور كانت قاعده على السُفرة في الجنينة وبترسم
أيان بإبتسامة هو وطالع من البيت: الفطور جاهز يا فُستق.
فاطمه هي وماسكه العيش وراه: حوريتي هتاكل التوست السُخن والمربى.
أيان كان باصص لـ فاطمه هي وبتلاعبها ومبتسم هو وباصص لـ جمال فاطمه وشعرها اللي بيتطاير من نسمة الهواء وقال: ثواني هجيب مياه.
دخل في المطبخ وأخد قزازة المياه وطلع
فاطمه: وريني بترسمي إيه.
أيان هو وقريب منهم: وريني رسمك يا فُستق
حور طلعت الرسمه اللي رسمتها في قصر حميد بتاعت البحر ومكانتش كملت وجه الشاب ورسمته وقالت بإبتسامه: ده مش بابا.
فاطمه اختفت إبتسامتها وقالت: اومال مين؟
حور بإبتسامه قامت على الكرسي ورفعت الرسمه كانت بتشاور على الرسومات: دي أنتِ واللي شيلاها أنا وده عمو أيان، عمو أيان هو البطل بتاعنا، يعني من النهارده هناديلُه بابا ممكن؟!
أيان أختفت بسمته وبص لـ فاطمه وفاطمه بصت ليه وحور كانت بصالهُم وأيان أصابته قشعريره وقال بتنهيده........
..........................
(على طريقٍ ما)
أسد كان سايق عربيته في طريق غريب وكله صحرا بعد ما إستقال من شُغله وسلم بدلة النقيب وساب رسالة ليهم في البيت بعد ما أخد هدومه الصبح بدري وسيليا هي ورايحة تصحيه شافتها على الطربيزة دموعها نزلت ونزلت تصرخ وتجري قرأتها ليهم يُمنى بكيت وكان محتواها.
(كُنتِ عارفه يا يُمنى العشماوي إنك مش أمي ولا أنا إبنك وإن ليلى مرات جبل الخديوي أمي بعد فوات الاوان واتعدمت إمبارح عرفت إنها أمي، خبيتي عليا السنين دي كلها كإني مأجور في العيلة دي ولعبة رخيصة، سيف العشماوي ظلم أمي زمان وقالها إني اتقتلت وجابني بكل بساطه واعطاني ليكِ قبلتي إزاي تاخدي إبن مش إبنك وتوجعي قلب أم تانية غيرك، قلبتي إزاي تربيني وسط علي ونور وبقولك يا أمي وقلب أمي بيتوجع عليا وهي بتزور قبر إبنها وتعيط بالساعات وإبنها عايش مع واحدة تانية تُعتبر مرات أب، خلاص مفيش أسد العشماوي يا يُمنى تنازلت عن الشركات اللي فلوسهم كانت حرام من فلوس سيف العشماوي الظالم، وتنازلت عن منصبي خلعت بدلة النقيب علشان استعيد نفسي وأعيش في هدوء تام كونوا بخير وإنسي إن كان ليكِ إبن إسمه أسد لإنك مش أمي، أمي اللي ظلمتوها دفنتها إمبارح بإيدي ملحقتش أشبع بيها ولا تفرح بيا قبل ما تموت ما تتمنوش رجوعي لإني مش راجع... التوقيع... أسد).
كان سايق عربيته ودمعته نزلت هو ولازق صُورة يُسر على الدريكسون وقال: جاييلك يا نُور الهِلال.
وكمل بدموع: جاييلك يا مُسكن جُروح أسد.
•تابع الفصل التالي (رواية العروسه الهاربه وانتقام الشيطان) اضغط على اسم الرواية