رواية الهجينة كاملة بقلم ماهي احمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية الهجينة الفصل الخامس و الثلاثون 35
يزن اول ما شاف ساره في حضن عمار داس علي سنانه من الغضب والمجات وقعت من ايده
عمار سمع صوت المجات وهي بتقع في الارض
وساره بصت ليزن
عمار : يزن 😳
يزن بقي بيتنفس بغضب وقبض علي ايديه وعروق ايده بانت من كتر ما كان قابض علي ايده
بقلمي ماهي احمد
عمار بعد ساره عنه بسرعه وبعد خطوه عنها وراح ليزن ومسكه من ايده
عمار : يزن عايزك
يزن زق ايد عمار وبعد عنه
يزن : أبعد عني خالص دلوقتي
عمار : يزن انت بتقول ايه ؟ وفهمت ايه ؟
يزن : مش مهم فهمت ايه ؟ ( بص لساره بنظره احتقار من فوق لتحت ) المهم اني اخيرا فوقت
يزن ساب عمار وطلع بره العزبه عمار جه يمسكه من ايديه
يزن : ( زق ايده مره تانيه واداله وشه ورفع ايده الاتنين وبقي بيرجع بضهره لورا وهو مديله وشه ) اوعي .. تيجي ورايا .. سيبني
عمار : ماينفعش اسيبك ياصحبي
يزن : ( بزعيق وغضب ) سيبني دلوقتي يا اما مش هتشوفني تاني
(ميرا طلعت بره الڤيلا علي صوتهم وبقت تشوفهم هما الاتنين وهما بيتخانقوا )
يزن كانت باين عليه الجديه في كلامه
عمار : انا هسيبك دلوقتي ولما تهدى نبقي نتكلم
بقلمي ماهي احمد
يزن لف وادا ضهره لعمار ومشي بره المزرعه خالص
ميرا : ( بصت لساره ) هو حصل ايه ؟
ساره : ( بتوتر والدموع في عنيها ) مش .. ( بلعت ريقها ) مش عارفه بس .. بس اول مره اشوف يزن بالمنظر ده
ميرا : ماتقلقيش انا هاروح اشوفه
ساره : خوديني معاكي
عمار : ( بغضب ) لااااااء ( بيتكلم وهو دايس علي سنانه وبتنهيده ) خليكي انتي .. ( بص لميرا ) ماتسيبهووش ياميرا
بقلمي ماهي احمد
ميرا ركبت عربيتها وراحت ورا يزن بسرعه
بقلمي ماهي احمد
—————————–( بقلمي ماهي احمد )———————
حسام بعد ما شرب دم الطفله بقي يتعطش للد”م اكتر واكتر
العربي ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه ورفع حاجبه
العربي : ييجي منه
ياسين : تقصد ايه
العربي : هينفعنا كتيييير .. وافتكر انه هيبقي تابع لينا قوي مش ضعيف
ياسين: كرهه لداغر هينفعنا
العربي : جداااااا
بس الاول لازم نعلمه ازاي يقدر يستخدم قوته الجديده صح
ياسين : للدرجه دي عجبك
العربي : مش فاهم
ياسين : لاء انت فاهم هو دخل دماغك لدرجه انك هتعلمه ازاي يبقي واحد مننا مش مجرد تابع وبس
العربي : ( بص لياسين وحط كف ايده علي كتفه ) علشان هدفنا احنا التلاته واحد وماتنساش احنا كل ما نكتر ( رفع حاجبه وميل راسه شمال حاجه بسيطه ) كل ما هبقي اقوي اكتر
ياسين : ( باستغراب وضيق عنيه ) تقوى اكتر ..
العربي : ( بتوتر ومكر ) اقصد .. اقصد نقوى سوا اكتر
خاني التعبير مش اكتر
بقلمي ماهي احمد
ياسين ضيق عنيه بغضب وبص للعربي بصه شر
ياسين : تفتكر
العربي : ( ودا وشه الناحيه التانيه بتوتر ) اكييد
ياسين : لما نشوف
العربي : ( بص لصابر ) مطلعهووش في حته فيها شمس لحد ما اقولك انت فاهم
صابر : اللي تشوفه ياعربي بيه
بقلمي ماهي احمد
العربي مشي وياسين طلع وقفل الزنزانه وراه
ياسين : القمر قرب يكتمل
العربي: ماتقلقش انا عامل حساب كل حاجه
ياسين : ازاي وشمس مش معانا
العربي: بس حسام معانا وزي ما بتقول انه عارف عن داغر كل حاجه يبقي هينفعنا اكيد
ياسين : واي المانع اننا نهجم عليهم وناخدها منهم من دلوقتي
العربي : ( بص لياسين ) عارف ياياسين انت قوي بس مش ذكي
ياسين : ( ريأكشنات وشه كلها تحولت لغضب ) تقصد اي 😡
بقلمي ماهي احمد
العربي : اقصد ان ليه نبقي علي اعصابنا لحد ما القمر يكتمل وهي معانا لما ممكن ناخدها يوم اكتمال القمر ونفذ اللي احنا عايزينه في نفس الوقت زي ما عملت معاك بالظبط خليتها عندك ١٦ سنه تربيها وتكبرها واديتك الامان خالص لحد ما كبرت واخدتها منك مش بدل ما كانت تبقي معايا انا الوقت ده كله وكل شويه ابقي قلقان لا تهجم عليا وتاخدها مني
ياسين : ( ابتسم ابتسامه سخريه ) فهمتك
العربي : ( في سره ) محدش يقدر يفهمني
————————–( بقلمي ماهي احمد )————————
هدير دخلت لداغر الاوضه وقفلت الباب وراها بتبص لاقت الاوضه ضلمه كحل حرفيا
هدير لسه هتحط ايدها علي الكبص بتاع النور
داغر : ماتشغليش النور
داغر كان قاعد علي الكرسي وموطي راسه وساند بأيديه الاتنين علي رجله
هدير : في اي ياداغر قاعد في الضلمه كده ليه ؟
داغر ابتسم ابتسامه بسيطه
داغر : انا بقالي اكتر من ٨ سنين عايش في الضلمه اي الجديد
هدير : (قعدت قدام داغر علي ركبها ومسكت ايديه )
هدير : وايه المشكله لما تعمل العمليه وتفتح وتشوف النور من جديد
داغر اتنهد بغضب وقام وقف وفي لحظه بعد عنها
هدير قامت ووقفت وراه
هدير : من قبل مانتجوز وانا بطلب منك الطلب ده وانت بترفض ..
داغر : ومين قالك اني لو عملت العمليه ممكن اشوف مش ممكن تفشل
هدير : وانت عرفت منين انها ممكن تفشل انت حتى ماحاولتش تكشف وتسأل دكتور مش يمكن تكون حاجه بسيطه جدا ومع العمليه والعلاج تخف
داغر : ( بنرفزه ) مش هخف
هدير : اي اللي يخليك تحكم علي حاجه انت اصلا محاولتش فيها
داغر انت مش نفسك تشوفني .. مش نفسك تعرف شكلي عامل ازاي ..
داغر : ومين قالك اني فارق معايا شكلك انا شايفك باللي احسن من الشوف انا شايفك بقلبي ياهدير
( داغر اداها ضهره راحت هدير اتنهدت وقربت منه خطوه ووقفت قدامه بابتسامه بسيطه ورفعت ايدها ومسكت ايديه وحطيتها علي بطنها ) طيب علي الاقل مش عايز تشوف ابنك اللي جاي
مش عايز تشوف ملامحه ياترى هيطلع اسمر او ابيض شكل ضحكته ( داغر ابتسم وهو حاطط ايديه علي بطنها )
هدير : بذمتك اي اهم من انك تشوف ابنك
داغر : ( هز دماغه شماال ويمين حاجه بسيطه ) انتي مش فاهمه حاجه
هدير : اي اللي انا مش فهماه فاهمني عرفني السبب الحقيقي اللي مخليك مش عايز تعملها
داغر سكت ورفع البيزونت بتاع الچاكيت بتاعه علي راسه ومتكلمش وفتح الباب وفي لحظه مبقاش موجود
هدير فتحت النور بتاع الاوضه بسرعه مالقيتهووش
طلعت بره الاوضه مالقيتهووش في الصاله بقت تدور عليه في كل مكان بقى مش موجود زي مايكون اختفى بتبص لاقت رعد قدامها
بقلمي ماهي احمد
هدير : رعد ماشوفتش داغر
رعد : شوفته طالع بره الفيلا بس باين عليه كان غضبان جدا
هدير اتضايقت وبصت في الارض
رعد : انتوا زعلتوا من بعض
هدير : ( شاورت بكتفها كده ) مش عارفه الظاهر بعد كل اللي حصل بيني وبين داغر لسه مش قادره افهمه
رعد : انتي اقرب شخص لقلب داغر ياهدير وشايله حته منه جواكي.. وواحده واحده هتحفظيه مش هتفهميه بس .
هدير : ( ابتسمت ابتسامه بسبطه لرعد وشاورت براسها من فوق لتحت ) ياااريت .
لبست الچاكيت بتاعها وطلعت بره الڤيلا لاقت عمار وساره واقفين
عمار : بدورى علي داغر
هدير : تعرف مكانه
عمار : لاء بس اقدر اشم ريحته تعاالي معايا
بقلمي ماهي احمد
عمار طلع بره هو وهدير
وساره دخلت الڤيلا وهي بتفرك في ايديها الاتنين من الساقعه وسقعانه جدا وبتنفخ في ايديها
بتبص لاقت رعد قدامها
ساره بصت شمال ويمين مالقيتش شمس
ساره : هي فين شمس
رعد : ( شاور براسه شمال ويمين ) مش عارف الظاهر انها طلعت بره
بص لقاها بتترعش اكتر
رعد : تحبي اجيبلك حاجه تدفيكي
ساره : لا لا مافيش داعي شكرا
رعد : باين عليكي سقعانه اوي دقيقه واحده
رعد دخل جاب شال لساره وحطه حوالين كتفها
رعد : كده احسن
ساره : ( وهي بتضم الشال عليها ) ااحسن كتييير
رعد بيبص لقاها لسه سقعانه بيبص لقي دفايه قدامه
رعد : ( رفع صوباعه لساره وبص للدفايه ) ثانيه واحده
حط الدفايه في الكهربا وشغلها
رعد : اقعدي قدامها هتدفي اكتر
ساره ابتسمت وبلعت ريقها وقعدت وربعت رجليها قدام الدفايه
وبقت تفرك ايديها قدامها رعد جاب الهوت شيكولات بتاعه اللي ميرا ادتهوله ومسك ايدين ساره وحط الهوت شيكولات في ايديها
ساره : بس ده بتاعك
رعد : مممم ماليش في الهوت شيكولات والحاجات دي بس بحاول اتأقلم عليها
ساره : اومال ليك في اي
رعد: ( قعد جنبها وربع رجليه ) مممم مابلاش
ساره : لا بجد ليك في ايه ؟
رعد : ليا في النبيت الاحمر
ساره : ( رجعت شعرها لورا واخدت رشفه من الهوت شيكولات )
ساره : نوع ايه
رعد : ( استغرب وضم حواجبه ) انتي تعرفي انواعهم
ساره : ( رفعت حواجبها الاتنين كده ) اكيييييد
رعد : طيب اي اكتر نوع بتحبيه
ساره : نوع جراند سوت ميرلوت
رعد : بس ده للمبتدئين
ساره : اهوه علي قدي وانت
رعد : انواع كتييير بس خلاص بطلت كل ده
ساره : وايه اللي خلاك تبطل
رعد : وعدي لاخويا اني هبقي احسن ..
ساره : واضح انك بتحبه اوي
رعد : داغر ضمني وخلاني تحت حمايته في اكتر وقت انا كنت بني ادم مؤذي فيه ورغم كل الشر اللي كان جوايا داغر أمن بالحلو اللي فيا مش الوحش وكان متأكدد اني هتغير للاحسن
ساره : وانت طبعا طول الوقت بتحاول تثبتله انك بقيت احسن
رعد : تقدرى تقولي حاجه زي كده
ساره سكتت واتنهدت وبصت في الارض
رعد: بصي انا عارف ان احنا اول مره نتكلم سوا ومالناش كلام مع بعض بس باين عليكي انك جايه حزينه من بره فلو حابه تتكلمي انا سامعك
ساره : ( بتنهيده وبتردد ) انا .. انا خايفه .. خايفه اكون وقعت ما بين اتنين وانا مش عارفه وقعت مابينهم ازاي
رعد : والاتنين دوول صحاب اوي
ساره : ( بصت لرعد و هزت راسها من فوق لتحت )
رعد : تقصدي عمار ويزن
ساره : ايوه ..
رعد : انا شوفت اللي حصل من الشباك صوت يزن كان عالي اوي
ساره : طيب ( هزت بكتفها كده ) وانت ايه رايك ؟
رعد : تحبي اتكلم معاكي بصراحه
ساره : ياريت
رعد : في واحد فيهم واضح جدا انه بيحبك
ساره : ايوه بس
( رعد قطعها في الكلام )
رعد: وانتي كمان واضح انك معجبه بي ..
ساره : ( شاورت بأيديها علي نفسها ) انا 😳
رعد : ايوه انتي ( ضيق عنيه ) بس في حاجه تانيه شغلاكي عنه ..
ساره : تفتكر
رعد : ده اكيد ..
ساره : ( اتنهدت ) عندك حق
ساره : طيب وتفتكر اي العمل دلوقتي
رعد : فوقي لنفسك شويه اكتر من كده قبل ما يروح منك مشكلتك انك ضمناه وفاكره انه كده كده موجود ومش هيزهق مهما عملتي .. خللي بالك ( غمز بعنيه كده مع ابتسامه بسيطه ) احنا بنزهق بسرعه ولما بنكرف اللي قدامنا بنكرفه خالص
ساره : ( بلعت ريقها وابتسمت وبصت في الارض )
—————————–( بقلمي ماهي احمد ) ——————–
ميرا : ( بقت تمشي ورا يزن بالعربيه )
ميرا : يزن .. يزن اركب
يزن : ميرا سبيني لوحدي دلوقتي
ميرا : مش هسيبك وانت كده ممكن تركب بقي عشان خاطرى
يزن : ( بنرفزه ) مش هركب ياميرا .. مش هركب
يزن سابها ومشي
ميرا : ( داست علي البنزين اكتر ومره واحده لفت الدريكسيون بسرعه جداا وفرملت بالعربيه لدرجه ان العربيه عملت صوت عالي اوي من كتر الفرمله ووقفت بالعربيه قدام يزن )
ميرا : ما هو اصلي مش هسيبك وانت كده اتصرف بقي
بقلمي ماهي احمد
يزن اتنهد وداس علي سنانه وفتح باب العربيه بغيظ وركب ورزع الباب وراه
ميرا : اخيرا
ميرا داست علي البنزين ومشيت بالعربيه
————————-( بقلمي ماهي احمد )————————
هدير : تفتكر راح فين
عمار : ( اخد نفس طويل وبص وراه وشاور بأيديه )
عمار : شايفه النخله اللي هناااك دي
هدير : ( بصت وراها وبصت شماال ويمين ) انهه نخله ما النخل كتييير
عمار : اطول نخله فيهم ( شاور بصباعه عليها ) اهيه قدامك
هدير : اه .. اه شوفتها
عمار : ريحته جايه من هناك
هدير : متشكره ليك جدا
عمار : علي ايه ؟انا معملتش حاجه ؟
هدير جت تديله ضهرها عشان تمشي
عمار : هدير .. هدير انا كنت عايز اقولك
هدير : ( بصيتله بابتسامه وفهمت هو عايز يقول ايه ) ماتقلقش داغر لا يمكن يسيب حد محتاجله
عمار شاور براسه من فوق لتحت واداها ضهره وسابها ومشي
وهي كملت طريقها لداغر
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الهجينة ) اسم الرواية