رواية سأحبك بالتاكيد كاملة بقلم بتول عبد الرحمن عبر مدونة دليل الروايات
رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الثامن و الثلاثون 38
ميرنا : يطلق مين … انتي شكلك مجنونه
التانيه قفلت في وشها علشان عمر ميشوفهاش وهيا ماسكه فونه وميرنا كانت هتتجنن … مين دي وازاي بترد بالنيابه عنه
عند فيروز راحت الجامعه بتاعتها لوحدها لاول مره … كانت حاسه بفراغ كبير جدا … احساس وحش لما كل حاجه كنت بتعملها مع شخص معين … بقيت تعملها لوحدك .. انتي فين يا ندي … عايزه احكيلك حاجات كتير اوي … الحياه من غيرك ومن غير وجودك فيها مُره اوي … انتي اختي اللي امي مخلفتهاش
كانت قاعده سرحانه وجه واحد كلمها
_: فيروز
فيروز : هااا .. نعم
_: هيا فين صاحبتك ندى
فيروز بدأت تدمع : وبتسأل عليها ليه
_: اصل اول مره اشوفك من غيرها … وبقالكوا فتره مبتجوش
فيروز : ندى اتوفت
_: لا حول ولا قوه الا بالله البقاء لله … اكيد هيا في مكان احسن
فيروز : شكرا على سؤالك .. عن اذنك
كان عمر قاعد مستني ميرنا ترن عليه علشان تبررله موقفها في انها مردتش عليه ومكانش يعرف باللي دار بينها وبين سكرتيره مدير الشركه التانيه
كانت قاعده في اوضتها بتفكر في كلام البنت اللي قالته وكانت خايفه ترن عليه تاني ميردش هو
وبعد معافره منهم الاتنين رنوا الاتنين علي بعض في نفس الوقت واداهم ويتينج
استغربوا الاتنين وعمر رن تاني وميرنا ردت
ميرنا : كنت بتكلم مين
عمر : انتي اللي كنتي بتكلمي مين
ميرنا : مبكلمش حد
عمر : واداني ويتينج ليه
ميرنا : فونك برضو اداني ويتينج
عمر : كنت برن عليكي وانتي بترني عليا
ميرنا : يمكن … مين اللي ردت عليا في الأول
عمر : ردت عليكي !!! امتا ده
ميرنا : رنيت عليك من ساعه وواحده ردت
عمر : كنت في ميتينج مهم وسايب فوني في المكتب
ميرنا : في واحده مهزقه ردت عليا وقالتلي كلام ميتقالش اصلا
عمر : مين دي وقالت ايه
ميرنا : أنت بتسألني أنا
عمر : اومال اسال مين مش انتي اللي كلمتيها
ميرنا : شوف انت بقا مين عندك ممكن يعمل كده
عمر : قالتلك ايه
ميرنا : اني بيئه وانك حكتلها انك متجوز واحده بومه وقد ايه انت قرفان منها وعايز تطلقها
عمر : أنا عملت كده
ميرنا : هيا قالت كده أنا مالي
عمر : وانتي صدقتيها
ميرنا : لاء عشان أنا واثقه فيك
عمر ابتسم : وانا كمان بثق فيكي … هشوف مين الزباله اللي قالتلك كده وهحاسبها متقلقيش
ميرنا : مش مهم … المهم انك متكونش شايف غيري
عمر : ودي حاجه انتي شاكه فيها
ميرنا : لاء برضو
تاني يوم لين راحت جامعتها ولقت حد بيشدها من دراعها
لين : انت عايز مني ايه
احمد : مش هسيبك علفكره … بتبعتيلي اتنين يضـ ـربوني ويكسرولي الشقه
لين : انت بجح يابني … لما تيجي تلعب على واحده تاني ابقي اعرف كل حاجه عنها الاول
احمد : واخوكي بقا عارف اللي حصل … أنا هروح أقوله على كل حاجه
لين : روح قوله عادي … بس قبل م تقوله فكر في نفسك الاول
احمد : هعمل المستحيل علشان ادمرك
لين : اللي عايز تعمله اعمله … أنا هوقفك عند حدك .. ومتمسكنيش كده تاني والا هتصرق تصرف مش هيعجبك
سابته ومشيت وهيا ماشيه كانت بتتمتم بكلام مش مفهوم وخبطت في واحد
لين : انا اسفه
وبدأت تنزل تلم كتبها وهيا بتتمتم برضو وهو فضل واقف مربع أيده
لين : هو يوم باين من أوله بجد كانت ناقصه معرفته السوده ياربي أنا كان ايه اللي بلاني بالبلوه دي بس لولا ميرنا كان زماني متدمره دلوقتي وحياتي وقفت وعمر عرف كل حاجه وساعتها مكانش هيعمل حاجه اصله هيعمل ايه يعني هيزعق شويه وبعد كده خلاص هينسى اللي حصل اصلا والغبي ده بيهددني فاكرني هخاف منه … لاء يا حبيبي فوق الحمد لله ربنا فوقني في الوقت المناسب والا كان زماني دلوقتي م…..
قاطعها اللي كان واقف : انتي رغايه اوي ايه الصداع ده .. ممكن بقا توسعي علشان اعدي
قال كلامه وسابها ومشي وهيا قالت : غور جاتك القرف في حلاوتك
بعد فتره عمر رجع من السفر والامور كانت على م يرام
عمر : هو الحمل كمان بيحليكي
ميرنا : أنا اي حاجه بتحليني
عمر : من حق الجميل يتدلع
تاني يوم كانوا بيتغدوا
منال : عمر
عمر : نعم يا ماما
منال : عمك وعمتك كلموني وهييجوا الاسبوع الجاي
عمر شرق مره واحده وبدأ يكح : ي .. ينوروا طبعا ينوروا
لين : دي هتبقى مدعكه يشقيق
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سأحبك بالتاكيد ) اسم الرواية