رواية حب تخطى كل الظروف كاملة بقلم مارينا عبود عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب تخطى كل الظروف الفصل التاسع و الثلاثون 39
إلياس بغضب:
– أنتَ بتقووول إيه يا آدم ديه كارثه!
– اهدأ بس وتعال على الشركة وهنلاقي حل.
– تمام رُبع ساعة وهكون عندك، مش هتأخر بس اعملي اجتماع طارئ لمجلس إدارة الشركة.
– اوك مستنيك.
إلياس قفل الفون ولبس جاكيت بدلته وأخد حاجته علشان يروح الشركة.
حبيبة قربت منه وأردفت بخوف:
– فى إيه يا إلياس متعصب كده ليه؟
اتنهد بتعب:
– مفيش يا حبيبتي مُشكِلة كده فى الشركة وانشالله هتتحل.
– بإذن الله هتتحل بس مضايقش نفسك.
– حاضر، أنا ماشي دلوقتي خلي بالكِ مِن نفسكِ.
– حاضر وأنتَ كمان.
إلياس هز رأسه بالموافقة وأخد مفاتيح الشقة وطلع، وحبيبة لمت الأطباق، ونضفت المكان ودخلت أوضة مكتب إلياس، ولأنه زينة والدة إلياس سافرت علشان تطمن على اختها المريضة فَ حبيبة كانت قاعدة فى الشقة لوحدها، وقررت أنها ترجع تكتب مره تانية بما أنها كاتبة روائيه معروفه وبقالها كتيرر مكتبتش فقررت ترجع تكتب رواية جديده بكل شغف، فتحت المكتب بتاعه إللي عبارة عن مكتبة مصممة بشكل جميل جدًا وده لأنه إلياس شاب مثقف جدًا وبيحب القراءة بشكل كبير، حبيبة قعدت على مكتبة ومِسكت دفتر وبدأت تكتب وتطلع كل إبداعها على الورق.
|| الشركة 12 ظهرًا ||
– إلياس ممكن تهدأ؟
– اهدأ أزاى يا آدم، إللي حصل ده عمي كان خايف منه، ابن الشافعي قدر يأخد الصفقة إللي كان مُمكن ترفع شركتنا وده عرضنا لخسارة كبيرة ولو ملقناش حل فى أسرع وقت الشركة هتبقاا على وشك الإفلاس وأنا مستحيل اسمح إنه الشركة إللي تعب فيها عمي تضيع مننا بالسهولة ديه.
– عمي غانم كان متوقع ده يحصل خصوصًا أنه ابن الشافعي بينه وبين محمود علاقة صداقة قوية وعلشان كده كنا متوقعين إنه الصفقة هتروح ليهم بس مش ده المهم، المهم دلوقتي إننا نلاقي حل لموضوع خسارة الشركة دلوقتي وطريقة لتسديد الديون إللي عليها.
إلياس قعد على الكرسي بتعب:
– اجمعلي كل الموظفين للاجتماع وكمان مجلس الإدارة ضرورى لازم نلاقي حل.
– تمام هروح ابلغهم وأنتَ اسبقني على أوضة الاجتماعات.
– تمام
آدم اتنهد وطلع وإلياس قام أخد أكتر من ملف مهم وراح غرفة الاجتماعات وبعد نُصف ساعة، كان الكل متجمع فى أوضة الإجتماعات وبيحاولوا يلاقوا حل فى المشكلة إللي بتواجه الشركة.
|| المعادي 3 عصرًا ||
– شارد بتفكر فى إيه؟
ابتسم وبصلها:
– بفكر فى حياتنا الجاية، خايف مقدرش اكون زوج كويس.
ابتسمت وحطت رأسها على كتفه وأردفت بحب:
– متفكرش كتير، أنا واثقة فيك،َ أنكَ هتكون افضل زوج علشان كده يا قاسم باشا بلاش تتعب نفسك بالتفكيرر وسيب ربنا يدبرها.
ابتسم وسند رأسه على رأسها ومسك أيديها ضمها لإيده وفضلوا قاعدين قدام البحر بيتكلموا.
|| القاهرة ليلًا ||
مر وقت طويل وإلياس مرجعش البيت ولا بيرد على تليفوناته، حبيبة خلصت كتابة وجهزت العشاء وفضلت قاعدة مستنياه وبالها مشغول عليه، حاولت تكلمه كتيرر بس مش بيرد عليها وده قلقها أكتر وخصوصًا إنه كان طالع من البيت مضايق ومتعصب بسبب مشاكل الشركة اللي زادت اووي من وقت ما سافر غانم وكأنه الدنيا بتحاول كل مره تحط إلياس فى إختبار أصعب من اللي قبله.
الوقت اتأخر وحبيبة فضلت قاعدة على الأريكة لحد ما غفيت وراحت فى النوم، دقت الساعة الواحده مُنتصف الليل وإلياس رجع البيت وهو مهموم وتعبان من كتر الشغل وتعب اليوم النهاردة.
قفل باب الشقة، ودخل وهو ماسك جاكيت البدلة على ضهره وأول ما شافها ابتسم بحزن وقرب حط جاكيت البدلة على الأريكة وبأس جبينها وهي حست بيه وقامت حضنته وأردفت بخوف ولهفة:
– أنتَ كُنت فين كل ده؟ وكمان مش بترد على موبيلك؟ ازاى تخوفني عليك بالشكل ده!
غمض عنيه وشدد على حضنها، وكأنها الملجاء الوحيد ليه، هي الوحيده إللي بينسى كل حزنه وتعبه بين أيديها، وبلمسه منها،
بعدت عن حضنه وحاوطت وشه بين كفوفها ونظراتها ليه كلها خوف عليه:
– مالك يا إلياس؟ أنتَ تعبان؟ وشك مخطوف كده ليه؟ قولي أنتَ مخبي عني أيه؟ من وقت ما تولِيت الشركة مكان بابا مع آدم وأنا حساك متغير! وعنيك مفيهاش غير الحزن! قولي مالك؟ لو موضوع الشركة ده تاعبك، خلاص مش مهم أهم حاجه عندي أنتَ، تولع الشركة والفلوس المهم عندي صحتك وراحتك.
ابتسم وبأس بأطن كفوفها وأردف بتعب:
– مفيش يا عيون إلياس، شوية مشاكل فى الشركة مش أكتر، وبعدين أنا كويس وزي الفل اهو! المهم اتعشيتي ولا الجميل مستنيني؟
بصتله بحب وابتسمت بعفوية:
– لا أكيد مستنياك.
قام ومسك الجاكيت بتاعه وحطه على ضهره وبصلها:
– حلو قومي سخني الأكل وأنا هدخل أخد شاور واطلع نتعشاء مع بعض.
– ماشي روح وأنا هجهز، بس البس ترينج تقيل شوية علشان الجو النهاردة بارد اووي.
– عيوني يا أميرتي.
دخل يأخد شاور وهي فضلت تبص لطيفه بحزن، أول مره تشوفه حزين كده من يوم ذكرى وفاة والده، لأول مره تحسه تأيه ومخبى حاجات كتير عنها، اتنهدت ودخلت المطبخ تسخن العشاء.
ودقايق وإلياس طلع اتعشاء معاها وأخد كوباية القهوة وطلع البلكونة بدون ما يتكلم ولا كلمة.
شالت الأطباق وطلعت وقفت جنبه وأردفت بحيره:
– برضوا مش هتقولي مالك؟
ضحك:
– يا بنتي مالي بس! ما أنا كويس اهو.
بصتله وأردفت بأنفعال:
– لا حضرتك مش كويس مش كويس خاالص.
– طيب ممكن تهدي.
عيونها دمعت ولفت وشها الناحية التانية وهي بتتنفس بصعوبة، هي مبتحبش تشوفه حزين، بتحس إنه وقت الحزن هو بيعرف يواسيها ويحتويها أكتر، بس هى لا وده لأنه إلياس شخص كتوم جدًا وقت الحزن، الحزن الحاجه الوحيده اللي مش بيشاركه معاها لأنه بيكره يكون ضعيف قدام حد بيحبه، هو بيفضل إنه يعيش لحظات حزنه لوحده وديه أكتر حاجه بضايق حبيبة وبتعصبها منه.
أخدت نفس عميق وفتحت عنيها لقته قدامها، مربع أيديه قدام صدره وعلى وشه إبتسامة هاديه.
بصتله بزعل فقرب حاوط وشها بين كفوفه وباس على رأسها وأردف بحب:
– مُمكن أعرف بتعيطي ليه دلوقتي؟
كشرت وبصتله بغضب يشبه لغضب الأطفال:
– أنا بشارككَ كُل حاجه بس حضرتك لا، أنتَ عارف إني مش بحب أشوفكَ زعلان بالشكل ده، وأنتَ حتى رافض تقولي إيه مزعلكَ.
اتنهد وأردف بابتسامة جميلة تشبه لملامحه:
– بصي يا حبيبتي، الشركة متعرضه لمشكلة كبيره اووي، ولو متحلتش بسرعة كل تعب والدكِ هيبقا فى الأرض وأنا مش عاوز كده وبسبب الموضوع الضغط عليا كبير شوية وده كل الموضوع مفيش اى حاجه تأنيه ممكن بقاا تبطلي عياط علشان خاطري.
– حاضر هبطل عياط بس أنتَ كمان توعدني متخبيش عني أى حاجه.
ابتسم وشدها لحضنه:
– حاضر يا حبيبتي، أوعدكِ.
بعدت عن حضنه:
– يلاه علشان تنام، الوقت اتأخر وأنتَ أكيد تعبت النهاردة فى الشغل، يلاه.
– ماشي ادخلي وأنا هخلص كوباية القهوة ديه وهأجي وراكِ.
بصتله بتحذير:
– متتأخرش هستناكَ.
ابتسم وهز رأسه بالموافقة، اتنهدت وسابتُه ودخلت، قرب مسك كوباية القهوة وفضل باصص للسماء وبيفكر فى حل لكل المشاكل إللي بتحصل، تعب من التكفير ودخل الأوضة لقه حبيبة قاعده على السرير وبتقراء قفل النور وقرب قعد جنبها وأردف بتعب وارهاق شديد:
– بيبوا خديني فى حُضنكِ.
سابت الكتاب واخدته فى حضنها ، وشدت البطانيه عليه، وفضلت تلعب فى شعره لحد ما نام.
|| القاهرة صباحًا ||
حبيبة قامت الصبح بدري، أخدت شاور واطمنت على إلياس إللي كان رايح فى النوم وطفت نور وطلعت جهزت الفطار وجهزت الفطار وقررت تكلم آدم تعرف إيه اللي حاصل مع إلياس وإيه مشكلة الشركة:
– صباح الخير يا آدم.
– صباح الفل يا بيبو، إلياس كويس؟
– اه كويس متقلقش معلش لو صحيتك من النوم.
– لا ولا يهمك أنا صاحي من بدري، بس قوليلي فى إيه؟
– بصراحة عاوزه أعرف إلياس ماله، وإيه موضوع الشركة اللي تاعب دماغه ده.
آدم اتنهد وحكالها إللي حصل فى الشركة:
– بس ده كل إللي حصل ولو ملقناش حل للاسف الشديد الشركة هتعلن إفلاسها.
– طيب مفيش أى صفقة ممكن تدخلوها.
– فى بس نسبة ارباحنا هتكون قليلة جدًا كمان احتمال خسارة الصفقات ديه أكبر من الفوز بيها.
– تمام يا آدم انشالله خير.
– بإذن الله، بس معلش بلاش تضغطي على إلياس بأى كلام علشان حقيقي هو مش متحمل.
– حاضر يا آدم يلاه أنا هقفل معاك دلوقتي.
– تمام يا بيبوا.
حبيبة قفلت مع آدم وقعدت تفكر فى حل للموضوع وتحسبها بالورقة والقلم.
إلياس طلع وقعد جنبها:
– صباح الخير يا جميل.
بصتله وابتسمت بحب:
– صباح الفل يا قلب الجميل.
ابتسم وشدها لحضنه:
– جهزيلي الفطار علشان النهاردة عندي اجتماع مهم ولازم اروح الشركة بدري.
– الفطار جاهز كلم سيف وقوله ييجي يفطر معانا علشان ماما مش موجوده وهو عنده امتحانات النهاردة فى الجامعة.
بصلها وأردف بحب:
– حاضر يا حبيبتي هكلمه دلوقتي.
حبيبة هزت رأسها وقامت جهزت الفطار واليأس كلم سيف وطلب منه يجيله وفطروا مع بعض.
وبعد وقت إلياس أخد سيف وطلع وصله الجامعة وراح الشركة وحبيبة دخلت مكتب إلياس وفضلت قاعده بتفكر فى حل للمشكلة وطريقة علشان تساعد بيها إلياس فى المشكلة ديه.
|| أحد كافيهات القاهرة 10 صباحًا ||
– قاسم العرض إللي أنتَ بتقول عليه كبير بس فيه مخاطرة كبيره للشركة.
– عارف بس متقلقش لو حصل أى حاجه هساعدك بفلوس من شركتي.
آدم اتنهد وأردف بحيرة:
– كلام إلياس صح يا قاسم الموضوع محتاج إجتماع ونشوف رأى الكل فى الشركة قبل ما ناخد أى قرار.
– تمام اعملوا الإجتماع وخدوا قراركم، وأنا هتكلم مع أحمد ونشوف الموضوع.
– خلاص ماشي اتفقنا.
قاسم استأذن وسابهم لأنه عنده إجتماع مهم وإلياس أخد آدم وراحوا مكان محدش يعرفه غيرهم هما الاتنين.
بعد نصف ساعة كان إلياس واقف قدام شركة إلياس إللي كانت مصممه بشكل جميل جدًا وعلى وشه إبتسامة جميلة وإحساس بانتصار، لأنه خلال الأربع سنين الاخيره قدر يبني شركته بتعبه وجهده والنهاردة اتشطبت وبقت جاهزة هى والمصنع الخاص بيها وبكده ميبقاش غير الموظفين يبدأو شغل فيها.
آدم قرب وحط أيده على كتف إلياس وبصله بفخر :
– حقيقي فخور بيك برغم كل المشاكل إللي واجهتك بس قدرت بأرداتك تحقق حلم طفولتك واهو بيكبر قدامك النهاردة أنتَ اثبت أنه مفيش مستحيل طول ما عندك إرادة وإصرار أنك توصل لحلمك.
إلياس ابتسم وحضنه:
– برغم فرحتي بأني خلاص هفتتح الشركة إللي تعبت فيها سنين بس كان نفسي كل حاجه تكون تمام أنا مش هقدر أفتتح الشركة ديه غير لما أحل كل المشاكل إللي بتواجه شركة عمي.
– متقلقش كله هيبقاا تمام وبعدين أنتَ ناسي أننا اتعرضنا لنفس المشكلة من كام سنة ووقتها حضرتك كُنت متوظف فى الشركة جديد ويومها احنا كلنا مقدرناش نلاقي حل والشركه كانت هتوقع بس أنتَ اللي انقذتها يومها بأفكراك ف اللي خلاك عديت المشكلة قبل كده مش هتقدر تعديها تاني! لا هتتخطاها والشركه هترجع تنجح تاني أنا واثق فيكَ وكلنا واثقين فيك وفى ضهرك متقلقش.
نزل رأسه وأردف بتعب:
– اتمنى أكون قد ثقتكم ديه اتمنى.
– بإذن الله يا بطل هتكون قدها، يلاه بينا علشان اتأخرنا على الإجتماع.
– يلاه.
إلياس وآدم مشيوا وراحوا الشركة وبدأو الإجتماع علطول.
||شقة إلياس الثانية ظهرًا ||
حبيبة طلعت متعصبة من خبط الباب فتحت واتفأجئت بواحده قدامها لبسها مش كويس وبتبصلها بطريقة غريبة وبتبص على الشقة جو:
– هى طنط زينة هناا ؟
حبيبة لوِت بؤقها وربعت أيديها قدامها وأردفت بقرف:
– لا يا حبيبتي ماما مش هناا هى مسافرة.
البنت مسكِت خصلات شعرها وأردفت بدلع:
– طيب استاذ إلياس موجود او استاذ سيف؟
حبيبة غمضت عنيها وكلمت نفسها:
– يارب الصبر على الكائن المُقرف ده يارب قبل ما ارتكب جريمة.
– هاي يا اختشي أنا بكلمكِ سرحتي فى إيه؟
حبيبة فتحت عنيها وبصتلها بغضب وانفعال:
– الأستاذ إلياس مش موجود ولا الأستاذ سيف موجود ممكن أعرف حضرتكِ عاوزه إيه ؟
البنت رجعت لوراء وبلعت ريقها بخوف:
– احم لا مفيش كونت محتاجه مساعده بس خلاص.
حبيبة نفخت بغضب وقفلت الباب فى وشها ورجعت تكتب، هي مضايقة من وقت ما البنت ديه سكنت فى العمارة، وده لأنها انسانه غريبة وأخلاقها مش كويسه وأكتر حاجه مضايقة حبيبة أنه البنت مش بتبطل بص لإلياس وده مخلي حبيبة غيرانه جدًا منها على إلياس، اتنهدت ودخلت تكمل كتابة فى روايتها لحد ما حل الليل.
|| القاهرة ليلًا ||
إلياس رجع البيت، دور على حبيبة ملقهاش، فتح أوضة المكتب لقاها نايمة على الكرسي ابتسم وقرب مسك الورق إللي قدامها وفضل يقراء فيه بأعجاب وحب كبير، ساب الورق وميل عليها صحاها:
– بيبوا بيبوا اصحي.
حبيبة فتحت عنيها وقامت:
– أنتَ جيت امتى؟
– من شوية، بس قوليلي أنتِ رجعتي تكتبي مره تأنيه.
ضحكِت:
– اه بصراحه ماما سايبه فراغ كبير أنا اتعودت اقعد معاها طول اليوم، علشان كده قولت اسلي نفسي شوية وأهي تجربة جديده.
ابتسم وقرب همس فى اذنها:
– على فكرة أنا دايب فى حُب حروف قلمكِ، وكُل مره بتبهريني، الرواية ديه هتكون جامدة جدًا على فكرة وهتكون اجمد من الرواية إللي كتبتيها السنة الفاتت بس حاولي تخلصيها بدري علشان اعرضهالكِ على دور نشر كويسه وتنزلي بيها المعرض السنادي.
بصتله بحماس وفرحه وحضنته:
– بجد! يعني هى حلوه؟ أنا خايفه متنجحش.
ضمها لحضنه وأردف بحب:
– لا هتنجح وأنا واثق فيكِ أنكِ هتبدعي زى كُل مره ومتقلقيش أنا دائمًا هكون فى ضهركِ.
– تعرف أنكَ سبب من أسباب نجاحي حقيقي، أنتَ أول شخص عرض عليا انزل اول رواية كتبتها المعرض ولما نجحت ده شجعني أكتب أكتر لحد ما عملت خمس أعمال معروفين وكبار وده كله بسببك وبسبب تشجيعك ليا.
ابتسم وبأس جبينها:
– حبيبي أنتِ إنسانه مُبدعه وأنا عارف أنه لسه قدامكِ كتيرر اووي هتقدميه وواثق فيكِ.
ابتسمت بأمتنان:
– شكرًا
– طيب سيبكِ من الشُكر دلوقتي وجهزيلي العشاء علشان أنا جعان اووي.
– عيوني، فورًا هجهزه روح غير هدومك وتعال.
– ماشي يا جميل.
دقايق وإلياس غير هدومه وطلع قعد على الأريكة وحبيبة واقفه فى المطبخ بتجهز العشاء.
الباب خبط وإلياس قام علشان يفتح بس وقفه صوت حبيبة إللي طلعت جري أول ما سمعت الباب بيخبط ووقفت إلياس بتحذير وغيره وهي ماسكه السكينة:
– اوقف عندك أياك تفتح.
بصلها وضحك:
– إيه يا بنتي مالكِ؟
مردتش عليه وشاورتله يقعد، قعد وفضل يضحك على شكلها، فتحت الباب وهي متعصبه ورافعه السكينه ومتوقعه إنه البنت رجعت تاني بس اتفاجئت بسيف وبيبصلها بصدمة وضحك:
– إيه يا مرات اخويا ناويه تقتلي مين!
ضحكِت وشاورتله يدخل:
– طيب ادخل وبلاش لماضة.
دخل وقفل الباب وقعد جنب إلياس وحبيبة دخلت تكمل تسخين الأكل.
سيف بص لإلياس وأردف بضحِك:
– هو فى أيه؟ بيبوا مالها؟
إلياس ضحك بشدة:
– مضايقه اووي من البنت اللي اسمها مديحه، إللي جت سكنت فى العمارة جديد معانا، كل ما تشوفها كأنها شافت عفريت قدامها.
– قوول كده! بصراحة عندها حق ديه وحده لا تطاق لا تطاق ولله يابني.
إلياس ضحِك وحبيبة حطت الأكل ونادت عليهم يتعشوا.
¤ خلصوا عشاء وسيف رجع الشقة علشان ينام واليأس فضل قاعد بيراجع ملف بس اتصدم اول ما …….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب تخطى كل الظروف ) اسم الرواية