رواية جواز بالدم الفصل الثالث 3 - بقلم لوجي احمد
رواية جواز بالدم الفصل الثالث 3
انا خونتك يعني عملت ع*لاقه مع راجل غيرك
عبدالله ..بصدمه وهي يحاول أن يقرب منها بغضب لو طالها هيقسمها نصين
صبا .برعشه وهي تضع الس*كينه علي رقبتها وهي تتراجع للخلف
ما تقربش يا عبد الله وما تحاولش تقربلي
ا
نا كده كده هام*وت نفسي ما لوش لازمه عصبيتك بس انا قلت اعرفك عشان تعرف انك نزلت البيبي دي عشان ما كانش منك يا عبد الله عشان ما كانش منك افهم
وهي تتراجع للخلف وعبدالله يقرب ليها رجليها اتكعبلت في حرف السجاده وقعت علي الارض الس*كينه بتحاول بسرعه تمسك السك*ينه تاني
عبدالله اخد خطوه ووضع رجله علي صوابعها داس علي أيدها بكل قوته
لدرجه انها كان صوت ص*ريخها من الالم شايل المكان كله
صبا بص*ريخ اها صوابعي اها
عبدالله ..كان وح*ش كاسر في اللحظه دي وبدا يضغط عليها اكتر واكتر لما صوابعها اتك*سرت فعلا تحت رجله
وهي تتالم وتتالم لما حس ان أيدها كلها انك*سرت ج*ابها من شعرها وحدفها علي الس*رير
صبا ..بالم وهي تضغط بدها السليمه علي يدها المكسوره لتخفف الالم
كان عبدالله في حاله لا تحتسب قرب علي ودنها وهمس وقال
يعني انتي اتكشفتي علي راجل غيري يعني انتي خونتني
يعني العيل دا مكنش ابني يعني انا مراتي خان"تني
طبعا مفيش رد من صبا غير أنها بترتعش تحت منه
عبدالله وق*لم نزل علي وش صبا ماتردي ياح"يوانه
صبا .وهي تضع وشها في المرتبه علشان خايفه من ض"رب عبدالله وانت ايه ما خنتنيش قبل كده
لم"ست كام واحده غيري يا عبد الله كنت بتيجي لي من بره ولسه رايحه برفانتهم في هدمك و تيجي تترمي في ح*ضني واسكت واعدي
عدي مره بقا زي اشمعنى انا
عبدالله وهو بنزل ض*رب فيها ويقول أنا راجل اخون براحتي اعمل الا انا عايزه انما انتي لا ج"سمك دا ملكي انا محدش يل"مسك غيري
انتي كدا نهيتي حياتك بايدك وحيات واهلك كمان
بس انا مش ه"موتك ياصبا انا هخليك تتمني الموت
وش*دها من دراعها ووقفها قدام المرايا وقالها انا عايزك تشوفي نفسك وتشبعي من ملامحك لاني هغير شكل وشك وشكل ج*سمك كله
اتفرجي علشان نفسك
وقام بش*ق فستانها
وقالها اتفرجي علي ج*سمك علشان هيتشوه كله وعلي سهوه حدفها بشده في المرايا
القزاز عمل معاها الواجب وقعت علي الارض والقزاز في جميع أنحاء ج"سمها
ج"سمها بقا عباره عن فتحات وجروح من القزاز ود*م فقدت الوعي
بس قبل ما يعمل اي حاجه في صبا كان الباب بيخبط
كانت شغاله بتنادي له وبتقول له ان ابن عمه تحت وعايزه ضروري
نظر لصبا لاقعا فقدت الوعي فتح الباب ونزل لابن عمه سالم
وقفل علي صبا بالمفتاح وتركها علي هذا الحال
صبا يعني بعد فتره بسيطه بدات كثير مش بعينيها بس مش قادره تتحرك من كثر القلم اللي في جسمها
تنهار في البكاء تقول
ليه يا عبد الله ليه عملت في كل ده انا مستهلش منك كده
غضمت عينها وبدأت تفتكر هي اتعرفت علي عبدالله ازي
كانت بتدور على شغل وشافت اعلان في الجرائد محتاج سكرتيره دي شركه استيراد وتصدير اسمها كبير في البلد فرحت وقدمت الفايل بتاعها فعشان هي كان عندها خبره في الشغل السكرتاريه اتقبلت اللي هي شركة عبد الله
وبدت هنا علاقتهم
كل يوم شويه يحبوا بعض ويستلطفوا بعض اكثر لما عبد الله وقع في غرامها واول ما راح قال لمامته ان هو عايز يتجوزها طبعا مامته اعترضت
ازاي ابني انا عبد الله بيه يتجوز حته سكرتيره ولا راحت ولا جاءت لكن عبد الله صمم واتجوزها
الحياه جميله قوي في بدايه جوازهم يعني اول شهر كانت حياه حلوه وجميله وعبد الله كان نعمه من ذوق المسلسل لما في ليله سابه كانت قاعده لوحدها في البيت وجاء لها تليفون غير حياتها 180 درجه
😳😳😳😳
•تابع الفصل التالي "رواية جواز بالدم" اضغط على اسم الرواية