رواية حب اعمي كاملة بقلم اسراء ابراهيم عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب اعمي الفصل الثالث و الاخير 3
حور اتصدمت وبصت لعمرو وسكتت وفي نفس الوقت الاغنية خلصت وبعد عنها بس عنيه في عنيها واتمني من قلبه لو فضلت بين ايديه وحور كانت مستغربة احساسها من ناحيته ولاول مرة تركز في تفاصيل احساسها وهي معاه وانها مبسوطة ومطمنة عشان هو جمبها
………………………….
بعد اسبوعين كانت حور قربت من عمرو جدا وتقريبا كل واحد عرف التاني بكل تفاصيله واكتشفت حور ان عمرو شخصية جميلة جدا وراجل بجد تتمناه اي بنت كان دايما بيهتم بيها وطول الوقت اللي بيبقو فيه سوا بيحاول يقربها منه وفعلا اتعودت عليه ده غير انه شخصيته بتفرض نفسها في اي مكان بيكون فيه ودي حاجة خلتها سعيدة اوي وخاصاً لما عمرو جالها الشغل واتفاجأت بيه انه يعرف مديرها وطبعا خلي ليها مكانه خاصة هناك وكانت فخورة بيه اوي،، بس أحيانا كانت بتحس انه بيضايق اوي لما يلاقي شريف بيتكلم معاها او هيا تسأله عن شريف كان بيتغير وكأنه شخص تاني خالص فبقت تتجنب ده عشان ميزعلش ،،وفي يوم لقيت عمرو بيكلمها وبيقؤلها انه هيخرجها بكرة وكمان شريف ودينا هيخرجو معاهم ورغم انها استغربت بس وافقت …..
ويوميها كان واقف شريف وعمرو تحت البيت فبص شريف لعمرو وقاله بضيق وهو بيبص في ساعته :
اايه يا عم خطيبتك كل ده بتعمل ايه ،، دي كانت شورة هبا*ب وربنا
عمرو بصله وضحك وهو بيقؤل :
انا غلطان اني قولت اخرجك انت وخطيبتك معايا انا وحور ده انت صعبت عليا وانا عمال كل شوية اسمعك بتتخا*نق معاها فقولت اخليكم تغيرو جو
شريف نفخ بضيق وقاله بحيرة :
معرفش يا عمرو ،،دايما دينا بتعاندني ،، ومش راضية تتغير نهائي ،، مع انها الاول كانت متقبلة الفكرة وكانت موافقة بس معرفش ليه اتغيرت ،، سعات بحس اني اتسرعت
عمرو بص لشريف ومتكلمش ،،بس كان من جواه خايف احسن مشاعره تتحرك ناحية حور ويفكر فيها ،،مكنش عارف عمرو هل دي غيرة منه ولا عدم ثقة ،، بس جايز عشان عارف ان حور بتحب شريف ،، وبسبب كدة عمرو وافق انه يكمل معاها اللعبة ،،عشان يخليها تحبه هو وتنسي حبها لشريف ،، ولو حصل وحور حست ان شريف حبها وقتها حور هتجري عليه وهتسيب عمرو هو وقلبه اللي بينبض بحبها
ق*طع تفكيره صوت حور اللي كانت بتقرب عليهم وبتقؤل بابتسامة:
اسفة اوي بجد ،، بس ماما مكنتش راضية تخليني انزل الا لما تفطرني الاول
شريف ابتسم لحور لاول مرة وقالها بهدوء مش واخدة حور عليه خالص منه هو :
ولا يهمك يا حور المهم انك فطرتي ،، اممم تعرفي يا حور ،، عمرو محظوظ اوي عشان انتي في حياته ،،
ابتسمت حور باستغراب وبصت لعمرو بتوتر وقالت :
ميرسي يا شريف اوي
كان متابع الحوار عمرو اللي قبض علي ايده بغضب وحاول يتحكم في اعصابه وقال بجمود :
مش يلا بينا بقي ولا هنقف نرغي
حور استغربت طريقة عمرو ومشيت بهدوء وراه وركبت جمبه من غير ما تتكلم وبصتله بس هو اتجاهلها وقال لشريف:
هنعدي علي خطيبتك الاول يا شريف طبعا فاوصفلي العنوان بقي
شريف حط ايده في جيبه عشان يطلع الموبايل وقال بهدوء:
ااه يا عمرو ،، انا هرن عليها عشان تستعد وفجأة كمل بضيق ،،
يا خبر انا نسيت الفون ،، ثواني هجيبه بسرعه وانزل ونزل شريف من العربية وحور كانت مستغربة عمرو لانه اول مرة يبان عليه الضيق كدة ،، من يوم الاتفاق وهو بيعاملها كويس اوي لدرجة انها اتعودت علي طيبته وحنيته معاها فبصتله بتوتر بس لقيته متجاهلها وباصص قدامه فقالتله بخوف :
عمرو
عمرو غمض عينه واتنهد بحيرة اول ما سمع اسمه منها ده غير ضربات قلبه اللي ذادت فجأة كدة فرد بهدوء من غير ما يبصلها :
نعم يا حور
حور اضايقت وحست انها هتعيط عشان هو مش بيبصلها حتي وهو بيرد عليها وواضح انه زعلان منها ففقالتله بصوت مخنوق :
انا اسفة يا عمرو بس متزعلش مني
هنا عمرو لف وشه وبصلها بحيرة وقالها بتنهيدة :
بتتأسفي ليه يا حور دلوقتي
حور ودموعها خانتها ونزلها :
عشان انت مضايق وشكلك زعلان مني ،،لو انا عملت حاجة ضايقتك مني انا اسفة اوي بس بلاش تعاملني كدة
عمرو بص لحور وابتسم بحب ومد ايده ومسح دموعها بايديه وهو مركز في عيونها وقالها بتوهان :
صدقيني انا مش زعلان منك ،، انتي ملكيش ذنب في اي حاجة ،، انا اللي اسف يا حور ،،
حور ابتسمت بخجل وقالتله بفرحة :
يعني انت دلوقتي مبقتش زعلان ولا مضايق ؟
عمرو حرك راسه بنفي وقالها :
لا يا حور انا مش زعلان ولا مضايق ،، وبص عمرو لحور بغموض وكمل كلامه وقالها ،، احم اعتقد ان شريف بدأ يشوفك زي ما انتي عايزة
بصت حور قدامها بتوتر واحساس غريب مش عارفة توصفه او تفسره لنفسها هل هيا فرحانه ولا زعلانة ولا ايه ،، بس اللي هيا متأكدة منه ان مش ده احساسها اللي كان قبل كدة ،، وكان متابع تعبيراتها عمرو بقلق وخوف كان نفسه حور تقؤله انها مش فارق معاها شريف وانها مبقتش تحبه بس للاسف متكلمتش وفي نفس الوقت جه شريف وركب وهو بيقؤل :
يلا بينا يا جماعة،، انا جبت الفون
………………………….
في الكافيه كانو قاعدين كلهم بيتكلمو وكانت دينا ماسكة ايد شريف وبتتكلم بعفوية وهزار وفي نفس الوقت كانت عيون حور علي ايديهم وبتفكر وبتسأل نفسها ليه مبقتش تضايق زي الاول ،، ليه من جواها بقت حاسة انه عادي شريف يكون مع البنت دي زي ما هيا مكانها مع عمرو ،، حجات كتير ابتدت توضح لحور وكان متابعها عمرو بخيبة امل واحساس بالخزلان وفجأة انتبهو كلهم لصوت اغنية اشتغلت في الكافيه فرفعت حور عنيها وشافت الويتر جايين بتورتة كبيرة مكتوب عليها حور وصورة حور عليها فشهقت حور بصدمة وبصت لعمرو وهيا مش مصدقه انه عمل كدة عشانها فابتسم عمرو ليها واتفاجأت حور اكتر لما سمعت صوت زينب ونادية اللي جم وهنوها بعيد ميلادها والكل كان حواليها ماعدا شريف اللي كان بيبص لحور وهو بيبتسم ،، جايز تكون ابتسامة ندم علي اختياره بس الاهم انه كان من جواه سعيد لعمرو اخوه علي اختياره بنت زي حور ،، حور بعد شوية وهيا قاعدة مع زينب ونادية كانت بتدور بعينها علي عمرو وشافته واقف بعيد بيتكلم في التليفون فقامت وقربت منه ولما شافها ابتسم وقفل الخط وقالها بحب :
كل سنة وانتي طيبة يا حور ،، ويارب تحققي كل احلامك
حور ابتسمت وقالتله :
وانت طيب يا عمرو ،، انا بجد بشكرك علي كل اللي عملته عشاني ،، انا عمري ما كنت سعيدة قد انهاردة
عمرو بصلها بصة طويلة كأنه بيملي عينه منها وبعدين قال بهدوء:
انا لازم اسافر دلوقتي عشان جالي استدعا ضروري ،، واعتقد كدة اتفاقنا خلص ،، تقدري تعرفيهم اننا سبنا بعض وعلي فكرة انا اصلا معرفش دينا ،، انا بس حبيت اساعدك ،، فا انتي اكيد عارفة ان شريف ما هيصدق لما يعرف اننا سبنا بعض وو
قا*طعته حور بلهفة وهيا حاسة بقبضة في قلبها :
عمرو انت هتسيبني وتمشي ؟
عمرو ابتسم وقالها بحزن :
اانا مش هسيبك لوحدك انتي هيبقي معاكي الانسان اللي حبتيه
وملك قلبك
حركت حور راسها كذا مرة بعن*ف ودموعها بتنزل :
الانسان اللي حبيته بجد هو اللي عشت معاه احلي اوقات عمري ،،واللي عمري ما حسيت بالامان غير وهو جمبي،، واللي طول الوقت بحس انه بيبقي عايز يسعدني ،، وهو نفسه اللي عايز يسيبني ويخليني ارجع اتغرب تاني وابقي لوحدي ،، عمرو متسيبنيش انا بحبك
عمرو كان مركز في عيون حور وهو بيسمع كل كلامها ،، كان من فرحته مش مصدق انها فعلا بتتكلم عنه ،، وفجأة ابتسم ابتسامته اللي بتخطف قلب حور وقرب منها وشالها فجأة وهو بيقؤلها بعشق:
وانا عمري ما حبيت حد غيرك ياحور ،، انتي الامل اللي كنت برجع عشانه
حور اتصدمت وبصتله بدموع وسألته :
انت بتقول ايه ،، عمرو انت بتتكلم جد
عمرو سند راسه علي راسها وقالها بهمس :
كنت مستني الاجازة دي عشان اعترفلك بحبي واخطبك واتفاجأت لما شوفتك في الفرح زعلتي عشان شريف ،، كنت شاكك يا حور انك بتحبيه بس مكنتش متأكد ،، ووقتها اتأكدت ،،ولقيتك بتطلبي مني اساعدك عشان ترجعيله ،، علي قد ما كان قلبي موجوع بس مقدرتش اقؤلك لا ،،وكان عندي امل لحد اخر لحظة انك تحبيني ،، انك تشوفيني يا حور وتعرفي اني موجود وبعشقك ،، والظاهر ان خطتي نجحت
حور ابتسمت وهيا من جواها طايرة من الفرحة وفجأة حاوطت رقبته بايديها وحضنت عمرو اوي وهيا بتقؤل :
كنت غبية عشان مش شايفة حبك يا عمرو ،، بس انا سعيدة عشان لما حبيتك مكنتش اعرف حقيقة مشاعرك ناحيتي ودلوقتي بقولهالك وانا واثقة من كل كلمة ،، انا بحبك يا عمرو بحبك اووي
عمرو غمض عيونه براحة وقال بتنهيدة :
وانا بعشقك يا قلب عمرو
تمت بحمد الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب اعمي ) اسم الرواية