رواية حب تخطى كل الظروف كاملة بقلم مارينا عبود عبر مدونة دليل الروايات
رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الاربعون و الاخير 40
قوول كده! بصراحة عندها حق ديه وحده لا تطاق لا تطاق ولله يابني.
إلياس ضحِك وحبيبة حطت الأكل ونادت عليهم يتعشوا.
¤ خلصوا عشاء وسيف رجع الشقة علشان ينام واليأس فضل قاعد بيراجع ملف بس اتصدم اول ما شاف حبيبة قعدت جنبه وحطت كل شبكتها ودهبها قدامه.
بصله وأردف بعدم فهم:
– إيه ده يا بيبوا! مطلعه دهبكِ ليه؟
مسكِت إيده وأخدت نفس عميق وبدأت تتكلم:
– أنا عرفت من آدم إنه الشركة متعرضه للافلاس، وأنه أى صفقه قدامكم احتمال خسارتها أكبر من الفوز بيها، علشان كده أنا فكرت كتيرر وملقتش غير حل واحد؛ أنك تدخل صفقة كويسه حتى لو ديه مخاطرة عادي خاطر وأنا واثقة انك هتنجح كمان خد الدهب ده وبيعه وفى شقة فى اسكندرية بابا كان جايبهالي وقت الجامعة علشان اقعد فيها بيعهم وبفلوسهم والفلوس الموجودة فى الشركة أدخل الصفقة وبإذن ألله هتكسب وهتعدي المشكلة ديه.
ابتسم وباس على رأسها وضم أيديها وأردف بحب:
– تعرفي إني كل يوم بيعدي بتثبتيلي إني عرفت اختار الإنسانه الصح، بس يا بيبوا أنا مستحيل افكر ابيع دهبكِ، دهبكِ ده غالي على قلبي اووي، ومستحيل أفكر ابيعه مهما حصل، ومتقلقيش يا ستي كله هيتحل أنا بكره رايح اسحب قرض من البنك بأسمي أنا، مش بأسم والدكِ وفى صفقة كبيره عرضها علينا صديق قاسم هندخلها وكل إللي عاوزه منكِ تدعيلي بكره نكسب الصفقة ديه والأمور تمشي، لو كسبنا الصفقة ديه وقدرنا نتفق مع الشركة صاحبة العرض وقتها هتكون نقلة كبيره لشركتنا لأنه الصفقة ديه ارباحها هتكون كبيره.
اتنهدت :
– بس يا إلياس…..
.
قاطعها:
– مش عاوز كلام كتيرر ادخلي يلاه شيلي شبكتكِ علشان عندي ليكِ مُفاجأة كبيره بعد كام يوم كده.
بصتله بحماس:
– بجد أيه المفاجأة؟
غمزلها:
– قريب هتعرفي بس ادعيلي يوم بكره ده يعدي على خير.
ابتسمت بثقة وشددت على ضمت أيده:
– متقلقش هيعدي على خير وربنا هيكون معاكَ وأنا عندي ثقة كبيره فيكَ أنكَ هتقدر تقنعهم.
ابتسم وشدها لحضنه وباس جبينها:
– ربنا يخليكِ ليا وميحرمنيش منكِ، صحيح ماما كلمتني وقالتالي أنها جايه بكره.
– بجد!
– بجد يا ستي، خالتو الحمدلله صحتها بقت كويسه وسيف هيروح يجيبها من محطة القطر بكره.
– واخيرررا، حقيقي البيت فاضي من غيرها، وحشتني اووي.
– حلو، اتعودتوا على بعض اووي، ودي حاجه مفرحاني جدًا.
قامت ووقفت قدامه وعلى وشها إبتسامة جميلة، وسحبت منه الملف إللي معاه، وشدت أيده:
– طيب يوم يلاه علشان تنام وتصحى بدري للاجتماع بتاعك.
ابتسم وحاوط خصرها وأردف بمشاكسه:
– لا سيبكِ من الإجتماع وركزي معايا علشان عاوزكِ فى موضوع مهم.
– إيه بقاااا الموضوع المهم ده؟
ابتسم وشالها:
– الموضوع يا حبيبي إني عاوز حبيبة صغننه تنور حياتنا.
ضحكِت وحاوطت رقبته:
– لا أنا عاوزه أجيب أمير الأول.
بصلها بتكشيره:
– لا يا بيبوا أنا عاوز حبيبة صغننه الأول لأنه لو جه أمير صغير هياخدكِ مني.
ضيقت حواجبها وأردفت بغيره:
– طيب ما لو جت بيبوا صغيره هتاخدكَ مني وأنا مش عاوزه حد يأخذكَ مني، أنتَ ليا أنا وبس.
ضحِك بحب وأخدها ودخل الأوضة وو…..
《 القاهرة صباحًا 》
إلياس قام الصبح بدري وجهز نفسه وراح الشركة وساب ورقة لحبيبة محطوطه على باب التلاجة.
حبيبة صحيت من النوم ملقتهوش طلعت علشان تشرب لقت الورقة ملزوقه فى باب التلاجة طلعتها وكان محتواها:
” صباح الخير يا أميرتي، أنا روحت الشركة ومحبتشِ اصحيكِ، متنسيش تدعيلي النهاردة إنه اليوم يعدي على خير وكله يتحل، أنا ممكن ارجع متأخر النهاردة علشان كده بلاش تستنيني وخلي بالك من نفسكِ، هتوحشيني اووي، بحبكِ ”
حبيبة ابتسمت وأخدت الرسالة شالتها وجهزت نفسها وطلعت لقت الباب بيخبط، فتحت واتفأجئت بزينة ، ابتسمت بفرحة وحضنتها بأشتياق وحب كبير :
– زوزا وحشتيني اووي، حمدلله على سلامتكِ.
زينة ابتسمت وحضنتها:
– وأنتِ كمان يا حبيبتي، الله يسلمكِ.
حبيبة بعدت عن حضنها وأخدتها ودخلت الشقة:
– اومال إلياس فين يا بيبوا؟
– هو راح الشركة عنده اجتماع مهم اووي النهاردة ادعيله كتيرر يا ماما ينجح ويأخد الصفقة النهاردة.
– ربنا يكرمه يا حبيبتي ويوفقه يارب.
حبيبة دخلت المطبخ عملت اتنين شاى وطلعت قعدت مع زينة وفضلوا يحكوا بس كان باين على وشها التعب والارهاق وزينة ملاحظة ده:
– مالكِ يا حبيبتي؟
– مفيش يا ماما أنا كويسه.
– لا وشكِ ميقولش أنكِ كويسه خاالص.
– معرفش يا ماما بقالي فترة كده حاسه بأرهاق وصداع شديد.
– طيب تعالي نروح الدكتور.
– لا لا الموضوع مش مستاهل دكتور، متقلقيش أنا كويسه.
زينة اتنهدت وفضلوا يتكلموا لحد ما حل الليل وزينة رجعت شقتها علشان تجهز العشاء لسيف وحبيبة فضلت قاعدة مستنيه إلياس وقلقانه عليه. الوقت اتأخر واليأس رجع بس قبل ما يرجع شقته دخل شقة والدتُه سلم عليها واطمن عليها ورجع الشقة، حبيبة أول ما دخل جريت عليه وأردفت بلهفه وخوف:
– إيه يا إلياس طمني عملت إيه؟
نزل رأسه بزعل فأبتسمت وقربت طبطبت عليه:
– خلاص مش مهم الصفقة ديه شوف صفقة تاني ومتزعلش نفسك بإذن الله خير.
رفع رأسه وشالها بفرحة كبيره:
– نجحنا يا بيبوواا نجحنا.
ضحكِت وعنيها لمعت بفرحة وبالدلته الحضن وهى بتشكر وتحمد ربها إنه استجاب لدعواتها.
مر يومين والشركة أخدت الصفقة وبدأت الأمور ترجع لطبيعتها وأحسن وكمان إلياس عمل شراكة بينه وبين شركة قاسم وده عمل نقلة كبيره للشركة ونسبت أرباح كبيره جدًا، غانم عرف باللي حصل وإللي عمله إلياس وفرح جدًا بيه، أما حبيبة ف تعبها كان بيزيد.
《 شقة زينة 》
حبيبة كانت قاعدة مع زينة فى شقتها وحست بدوخة شديده ووقعت من طولها، زينة قربت عليها وسندتها بخوف لحد أوضة إلياس وطلبت من سيف يكلم الدكتورة الموجودة فى العمارة بتاعتهم واللي فورًا استجابت ونزلت علشان تفحص حبيبة، مرت دقايق وزينة وسيف واقفين قدام أوضة إلياس وقلقانين اووي عليها وبيدعوا تكون بخير.
الدكتورة طلعت وزينة قربت منها بخوف وقلق:
– طمنيني يا بنتي هى كويسه؟ إيه حصلها؟
الدكتورة ابتسمت وأردفت بفرحة:
– متقلقش يا أمي هي كويسه جدًا وديه أعراض طبيعيه فى اول فترة الحمل.
– حمل
قالتها زينة بفرحة فأبتسمت الدكتورة وأردفت بتأكيد:
– اه المدام حبيبة حامل فى الشهر الأول، أنا كتبتلها على علاج ولازم تمشي عليه وياريت تخلوا بالكم منها خصوصا فى الشهور الأولي للحمل لأنه ده اول حمل ليها وهتكون محتاجه رعاية.
زينة زغرطت وسيف ابتسم بفرحة، وأخد الروشتة وشكر الدكتورة ووصلها، ونزل جاب الادوية ورجع اطمن على حبيبة إللي كانت فرحانه اووي بالخبر وطلبت محدش يبلغ إلياس لأنها عاوزه تفاجئه بنفسها وسيف وزينة قرروا يساعدوها.
زينة وصلتها الشقة وكلمت أهلها بلغتهم وإللي كانوا فى غاية السعادة وكلموها باركولها وقرروا ينزلوا من ألمانيا علشان يكونوا جنبها.
مَر وقت وإلياس رجع البيت بس استغرب إنه نور الشقة مطفى، اتنهد وعرف إنه حبيبة عند والدته ومرجعتش قفل باب الشقة وحط المفاتيح على التربيزه وقرب فتح أنوار الشقة والتفت واتفاجأ بالشقة كلها متزينة بشكل جميل وفى بلونه كبيره فى آخر الريسيبشن ومكتوب عليها حاجه ابتسم وقرب وقف قدام البلونه وإللي كان مكتوب عليها:
” مرحبًا بابي، بعد مرور تسع شهور فقط، سأكون بين يديكِ، انتظر أميركَ الصغير”
إلياس ضحِك وعنيه لمعت بفرحة ودموع والتفت بص لحبيبة:
– ده بجد؟ يعني أنا هكون بابي؟
عنيها دمعت وهزت رأسها تأكدله الخبر.
جري عليها وشالها وفضل يلف بيها بكل حذر وهو طاير من الفرحة.
نزلها وبأس بأطن كفوفها وبأس جبينها:
– أنا مش قادر اوصفلكِ فرحتي، بس حقيقي بشكر ربنا كل يوم أنكِ معايا، أنتِ سندي، وفرحتي، ومهما لفيت مش هلاقي زيكِ، ربنا يديم وجودكِ نعمة كبيره فى حياتي وميحرمنيش منكِ.
ابتسمت واترمت فى حضنه وهو حضنها وشدد على حضنها وصوت صابر الرباعي فى الخلفية:
¤وأنا بين إديك …تهت في مكاني
ونسيت معاك…عمري وزماني
والوقت فات…وياك ثواني
قربني ليك….سبني أعيش إحساسي بيك
بتحدى العالم كله وأنا وياك…..وبقول للدنيا بحالها إن أنا بهواك…..و إن إنت حبيبي وقلبي وروحي معاك….قربني ليك سبني أعيش إحساس هواك
¤أنا عشقي ليك…..عشق القمر
للنجمة والليل والسهر…
والشوق إليك فوق الخيال…..
فوق إحتمال كل البشر
《 تاني يوم 》
إلياس أخد حبيبة وراح مشوار بس طول الطريق وهو ماسِك إيدها ومغمي عنيها:
– إلياس ممكن تقولي أحنا رايحين على فين؟
– مش قولتلكِ مفاجأة.
– بس أنا عنيا وجعتني من البتاعة اللي عليهم ديه.
ابتسم وبأس كف إيدها:
– خلاص خمس دقايق وهنوصل.
– ماشي يا إلياس باشا لما نشوف.
ضحِك وزود السرعة حاجه بسيطه لأنها بتتعب من سرعة العربيات.
دقايق ووصلوا وإلياس ركن عربيته ونزلها من العربية ووقفها قدام الشركة وفك الربطه اللي على عنيها.
حبيبة فتحت عنيها ببطئ ووقفت مش مصدقة حطت إيدها على بؤقها ورجعت لوراء بصدمه ممزوجة بفرحة كبيره وعنيها لمعت بفرحة:
– ده بجد! بجد ! إلياس أنا مش مصدقه!
وقف قدامها وابتسم:
– مُفاجأة جميلة صح؟
ضحكِت بفرحة وحضنته:
– ديه أجمل مفاجأة شوفتها فى حياتي.
بعدت عن حضنه وأردفت:
– بس أزاى وامتى؟
وقف قدام الشركة وابتسم بفخر:
– من اربع سنين، الشركة ديه بقالي اربع سنين بجهز فيها، هي حلم طفولتي، وخلاص اتحقق.
بص لحبيبة وقرب مسك أيديها:
– ديه مُستقبل الأميره او الأمير الجاي، فخور أني قدرت أمن مستقبلهم قبل ما ييجوا الدنيا علشان ميتعبوش.
حبيبة عنيها دمعت وقربت حضنته:
– أنا حقيقي فخورة بيكَ، أنا فخورة بيكَ اووي، أنتَ مش بس اثبت أنكَ ابن كويس واخ وأفضل زوج، أنتَ كمان اثبتلي أنك هتكون أفضل أب فى العالم، أنا محظوظه اووي إنك معايا محظوظه.
ابتسم وضمها لحضنه:
– أنا اللي محظوظ بوجودكِ يا أميرتي.
بعدها عن حضنه وأردف بمساكشه:
– ممكن بلاش دموع وتعالي افرجكِ على المكان جوا وبعدها هنروح القاعة علطول علشان فرح قاسم ومنة.
حبيبة هزت رأسها بالموافقة فأبتسم وأخدها ودخل الشركة إللي كانت متصممة بشكل أكثر من رأئع……خلصوا لف فى الشركة وإلياس أخدها وراح القاعة علشان يحضروا فرح قاسم ومنة.
《 القاهرة ليلًا 》
《قاعة فندق إنتركونتيننتال سيتي ستارز 》
حبيبة وإلياس وصلوا الفندق وآدم استقبلهم وإلياس أخد حبيبة وعملوا سيشن جميل قبل ما يدخلوا……ودقايق ودخلوا…. قاسم ومنة اول ما شافوهم وقفوا وإلياس قرب وحضن قاسم بفرحة كبيره وحبيبة حضنت منة وباركولهم واتصوروا معاهم وسط حضور الكل وإللي زاد فرحتهم، وصول شيرين وغانم من ألمانيا وإللي كانت مُفاجأة للكل والعيلة كلهم اتجمعوا حوليهم وأخدوا صورة عائلية سواء وسط فرحة الجميع.
《 بعد مرور 9 شهور 》
إلياس كبر شركتة وشركة حبيبة واشتراء فيلا كبيره جمع فيها أهله وأهل حبيبة وبصعوبة اقنعهم يعيشوا معاه علشان يبقوا تحت عنيه ويقدر يراعيهم هو وحبيبة ويكونوا جنبهم.
《 القاهرة ليلًا 》
– إلياس يوم أنا بولد.
إلياس حط المخدة على وشه وأردف بنوم:
– نامي يا حبيبتي نامي ديه المره ال100 إللي تصحيني مفزوع على نفس الكدبة.
حبيبة قامت بتعب وضربته بالمخدة وصرخت:
– ياااا مجنون أنا مش بهزر الحقني.
إلياس قام مفزوع وبصلها:
– ده بجد.
صرخت بوجع:
– ااااااه.
إلياس قام مفزوع وقرب شالها بخوف وطلع والعيلة صحيت وطلعت معاه وبعد وقت وصلوا المستشفى وكان الكُل واقف قدام غرفة العمليات وغانم قاعد جنب إلياس إللي قاعد مرعوب وبيحاول يطمنه….لحظات صعبه مَرت عليهم من خوف ممزوجة بفرحة ودعوات الكل أنها تطلع بالسلامة دقايق وصوت صراخ الطفل ملأ المكان وكلهم ابتسموا بفرحة.
نصف ساعة وكان الكل متجمع حولين حبيبة وشيرين وزينة بيلعبوا مع الطفل….اما إلياس قاعد جنب حبيبة ومحاوط رأسها بدراعه ومنتظرها تفوق.
حبيبة فاقت وأول ما شافت إلياس ابتسمت إبتسامة جميلة….مِسك إيدها وطبع بوسه لطيفه عليها وأردف بعشق:
– حمدلله على سلامتكِ يا أميرتي.
بصتله بحب:
– الله يسلمك، الأمير الصغنن كويس.
ابتسم :
– كويس يا حبيبي، ثواني هجبهولكِ.
إلياس قام أخد الطفل من شيرين وحطه بين أيدين حبيبة إللى دمعت من فرحتها بيه.
ابتسم وأخدها فى حضنه:
– قوليلي بقاا نسمي أميركَ إيه؟
بصتله وابتسمت:
– أمير عاوزه اسميه أمير.
– اتفقنا يا أم الأمير.
《 بعد مرور 10 سنين 》
– مامي مامي مامي .
– إيه يا عيون مامي؟
– الكُل تحت منتظرينكِ أنتِ وبابا.
– ماشي يا حبيبي خد حبيبة وريان وانزل اقعد مع جدك تحت وبابا يخلص شور وهننزل أنا وهو.
– ماشي يا مامي متتاخروش.
– عيوني يا حبيبي خلى بالكَ من اخواتك.
– ماشي يا ست الكُل متقلقيش الإتنين فى عيني.
كان طالع بس وقفه صوت حبيبة:
– أمير
التفت وبصلها بابتسامة جميلة تشبه لإبتسامة إلياس بالظبط فَ هو مش بس وأخد ابتسامتُه لا هو كمان وأخد كل ملامح إلياس بالظبط كأنه نسخه كربون منه وورث كل صفات إلياس الجميلة
حبيبة ابتسمت وفتحت دراعتها:
– هات حضن لماما قبل ما تنزل.
ابتسم وجري عليها حضنها :
– اجمل حُضن لأجمل مامي فى العالم.
حبيبة ابتسمت وظبطتله شعرها:
– يلاه يا أميري أنزل واستنانا تحت.
– ماشي
أمير نزل وثواني وإلياس طلع وقرب ميل على حبيبة وسند دقنه على كتفها وأردف بعشق:
– بتعملي إيه؟
– كتبت نهاية الرواية إللي كتبت فيها قصتنا.
ابتسم وقعد قدامها بفضول:
– واسم الرواية ديه بقاا إيه؟
ابتسمت وقامت:
– حُب تخطىَ كل الظروف إسم روايتي هو حُب تخطى كل الظروف، حكيت فيها كل قصتنا، من اول لحظة عيني شافتكَ لحد اليوم ده، كل ذكرى، وكل موقف، وكل مشكلة عدت علينا، وقدرنا بحبنا نعديها، كل الظروف الصعبة إللي واجهتنا وقدرنا نتخطاها بدعمنا لبعض، حكيت فيها تفاصيل كتيرر اووي هتفضل محفورة فى قلبي العمر كله.
قربت وحاوطت رقبته:
– هتفضل أنتَ قصتي الجميلة إللي عمرها ما هتنتهي، هتفضل طُول العمر أماني، حياتي، حلمي الكبير إللي حققته بوجودكَ جنبي، إلياس أنتَ عمري إللي راح وإللي جاي، أنتَ حبي الأول والأخير ومهما قولت فيكَ كلام مش هيكفيك.
عنيه لمعت بحب كبير وأخدها فى حضنه وابتسم وهو بيبص للصورة الكبيرة المتعلقة على الحيطة فوق السرير وإللي فيها حاضن حبيبة واولاده التلاته، أمير، وحبيبة، وريان.
– قفشناكم.
كلمة قالتها بيبوا الصغننة صاحبة ال6 سنين.
إلياس ضحِك وفرد دراعه وكلهم جريوا عليه.
ضم حبيبة تحت دراعة وحبيبة الصغننه على الدراع التاني وأمير مسك إيد ريان وأخدهم ونزل قعد جنب العيلة إللي بتحتفل بذكره زواجهم العاشر وسط فرحة الجميع.
إلياس مِسك إيد حبيبة وقرب وقف قدام التورته وحوليه ولاده وعيلته وأصحابه وقطع التورتة وهنااا الكاميرا اخدتلهم صورة جماعية وتوته توته خلصت الحدوته
كل الطُرق لِلهرَب مِنك تُؤدي إليك، فَـ.. لِأين سأهرُب!”
انتهت الرواية
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حب تخطى كل الظروف ) اسم الرواية