رواية هن (غرف مغلقة) كاملة بقلم ياسمين النحاس عبر مدونة دليل الروايات
رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الرابع 4
شادن باصه لنفسها في المرايه .. حجابها مظبوط وطقمها الكلاسيك لايق عليها جدا فتحت الكاميرا وكلمت اهلها فيديو كول و وصتهم علي الجروب اللي هينزل فيه الحلقه لايف وهيبقي مترجم لانها من كل انحاْء العالم
وصلت شادن اوتيل المسابقه .. كان نظامها 3 مسابقين يطلعوا ويعملوا الاكله اللي ناوين عليها ولجنة الحكم عليها الاختيار في النهايه بين كل 3 واحد
وجه الدور علي شادن كانت حركتها سريعه وعارفه ومركزه في خطواتها نفذت اكلتها في اقل من 20 دقيقه و وقفت كانت المتسابقه اللي جنبها بتبصلها كتير كأنها نفسها تعطلها وهي بتتحرك تعدت حدود ترابيزتها وفي انشغال شادن باللمسات النهائيه البنت خبطتها في الترابيزه وكان ازازها طالع شويه فخدش شادن في جنبها
شادن اتألمت : ااه ايه دا ( بصيت جنبها وبصيت للبنت بنظرات تحذيريه ) ورغم الالم اللي حسيت بيه من جرح ازاز التربيزه كملت ومتهزتش ابدا
مسحت ايدها بمنديل وبصيت قدامها وانتبهت .. كانت عينيه مركزه عليها وفيها تشجيع كبير وابتسملها .. شادن بادلت ابراهيم الابتسامه وركزت مع صوت جرس نهايه الوقت
و وقتها بتنسحب وبيدخل 3 متسابقين تانين
حسيت بهزه موبايلها وكان ابراهيم
ابراهيم : ايه القمر دا
شادن ابتسمت من جواها وردت بثبات : افندم
ابراهيم : انا لازم ابدي باعجابي .. مش معقول شيف شيك وانيق كدا
شادن اتوترت من كلامه بكسوف : ايه اللي جابك
ابراهيم بعد الموبايل عن ودنه وبصله باستغراب كانه هي ورد عليها : رخمه ياشادن بطرييقه فظيعه
شادن ضحكت غصب عنها : بسأل بجد وعرفت منين المكان
ابراهيم ضحك: اكيد مش محتاجه اقولك وصلت بطريقتي
شادن بصيت في الارض وبتضحك : ابسط اجابه ان الاعلانات في كل شوارع تركيا تقريبا
ابراهيم ضحك : قولتي بنفسك
البنت اللي خبطت شادن راحتلها وكلمتها بلغه مش فاهماها وزعقت بصوت عالي
شادن اتخضيت ومكنتش عارفه ترد لانها مش فاهمه
ابراهيم ضحك: انتي منرفزاها اوي كدا ليه !
شادن بعدت عنها وبصيلتها بنظره احتقار وردت : انت فاهمها ؟!
ابراهيم : ايوا بتقولك مش معني انك محجبه والبلد اغلبها مسلمين انك هتفوزي
شادن استغربت : لا والله .. تبقي توريني نفسها
ابراهيم اعجب بردها : يا جامد انت ( سكت لثواني ) بس عارفه ربنا هينصرك عليها
شادن بتوتر : يارب يا ابراهيم ادعيلي بجد
ابراهيم ابتسم من نطقها لاسمه بعفويه : اكيد متقلقيش .. بدأوا يتحركوا تقريبا هيعلنوا النتايج
شادن قفلت وركزت وطلعت وسط زمايلها وبين دعاء وقلق وخوف
سمعت اسمها بيتنادي وسط تصقيف وتهليل من كل اللي حواليها
بصيت جنبها ولوشوش الناس ومش مصدقه انها الاولي في المسابقه! .. شاورلها رئيس المسابقه و لجنه التحكيم لما لاحظوا توترها كأنها مش مصدقه باللي حصل , انتبهت ليهم واستلمت جايزتها وخدت درع علي شكل شيف وعليه نمبر وان
ابتسمت وبصيت حواليها بفخر وتلقائيا بصيت في الكاميرا كأنها شايفه عيلتها قدامها اللي لما سمعوا اسمها اتنططوا من الفرحه والسعاده (في بيت عيلتها في مصر )
رجاء قامت من مكانها وحضنت بنتها وابنها : هي دي بنتي اللي مشرفاني
حضنت عيالها بين ايديها : ربنا يحفظكم يا ولاد دايما مشرفني ورافعين راسي (بصيت لمازن ) هات الموبايل هنا جنبي
مازن ابتسم : حاضر
شادن وقفت في جنب وحاسه بسعاده الدنيا وعينها علي وشوش اللي حواليها بسعاده وبتدعيلهم يفرحوا زيها وفعلا طلع 3 بمراكز مختلفه وطبعا اقل من شادن
خلصت المسابقه واللايف كمان خلص
شادن باركت لزمايلها وهما كمان باركولها وحبوا يتصوروا توثيقا للحدث الجميل دا
خلصت وطلعت بسرعه اول ما خرجت من البوابه شافت ابراهيم
مشي ليها خطواته برزانه وابتسامه علي وشه : مبروك يا شيف
شادن بسعاده : انا مش مصدقه .. فعلا مش مصدقه
ابراهيم فرح لفرحتها المعديه : ربنا يهنيكي عمرك كله .. يلا نمشي لازم احتفل بيكي
شادن وقفت بخجل ومعرفتش ترد .. فرحانه من جواها ومش عايزه تضايقه وحاسه بفرحته ليها لكن تخرج معاه ازاي وبأي شكل و وضع ؟! وعشان متحرجوش قالتله حل بسيط
شادن اتحركت خطوتين لحد الباركينج والبوابات
شادن بحرح : الحقيقه مش هتحرك غير لما استأذن اخويا
ابراهيم استغرب ورد : طب ما تستأذينه عادي (طلع موبايله ) تحبي تكلميه من عندي
شادن بسرعه : لأ لأ معايا موبايلي .. ثانيه وهكلمه
وفي لحظتها لقيت مامتها بتتصل بيها فيديو
مامتها : نور عين امك التيفزيون كان منور يا حبيبة قلبي
شادن بابتسامه : الحمدلله ياماما دا من دعوتك .. فين اخواتي
مازن وميار : احنا اهو (ميار خدت التيليفون ) الف مبروك يا حبيبتي عقبال الجايزه الاكبر يارب
مازن خطف الموبايل : هو في جايزه اكبر من كدا .. وسعي بقي ( ابتسم ) الف مليون مبروك ياقلبي
شادن ابتسمت : الله يبارك فيك يا حبيبي ( حطيت ايدها عالي وشها وهمست ) عايزه اخد رأيك في حاجه
مازن فهم وراح اوضته : ايه حبيبتي
شادن بابتسامه خفيفه ومليانه توتر : بص ( بصيت حواليها علي ابراهيم وكان بعد عنها وماسك تليفونه ) انا اتعرفت علي كابتن الطياره اللي كنت عليها لظرف ما تمام..! وطلع جنتل جدا وساعدني ولما عرف اني مصريه مسابنيش وفضل يساعدني ..وهومعايا هنا
مازن كشر : معاكي هنا ؟ ازاي يعني
شادن : يابني هفهمك
مازن فرد وشه عشان تحكي : تمام معاكي
شادن : هوعنده اجازه يومين لما عرف ان عندي مسابقه حب يشجعني واتفجئت بيه هنا
مازن غمض عينه بشكل يضحك : عليا يابت
شادن ضحكت : يعني انا هكدب عليك
مازن هرش في دقنه : اممم وبعدين يا حبي
شادن : عايز نخرج احتفالا بنجاحي يعني
مازن عارف انها في غربه ولولا ظروفهم المختلفه وثقتهم في بعض مكنتش خدت رأيه واتصرفت من دماغها وهو واثق فيها .. رغم تردده من قبول تصرفاتها بس لازم يشرب من نفس الكاس .. فكر لثواني ورد
مازن : بصي انا واثق فيكي وعارف انتي تقدري تحمي نفسك وعارف انك بتقابلي في شغلك ناس كتير وبعادات وثقافات مختلفه , اخرجي مفيش مشكله بس اعرفي ان ربنا شايفك
شادن ابتسمت : ايوا طبعا ودا مطمني .. ربنا جنبي ومش هيأذيني
مازن ابتسم : ما توريهولي كدا
شادن ضحكت : قصدك ايه
مازن : يعني اشوف الهيئه
شادن ضحكت : طب هخليك تتعرف عليه
بصيت حواليها وناديته
ابراهيم بصيلها وحرك راسه
شادن : تعالي اخويا عايز يتعرف عليك
ابراهيم ابتسم لعلاقتهم وخد منها الموبايل
ابراهيم : سلام عليكم ازيك يا ( ضحك ) اختك معرفتنيش اسمك
مازن ضحك : مازن وانت اسمك ايه مقالتليش بردو
ابراهيم ضحك : ابراهيم .. انا معرفش اختك قالتلك ايه بس احترمت اوي انها قالت هتستأذنك
مازن ابتسم : انا وميار وشادن كيان واحد محدش بيعمل حاجه من غيرما يعرف التاني
ابراهيم : ربنا يحفظكم لبعض يارب .. قولي ايه رأيك ( اتكلم بجديه ) علي فكره انت ممكن ترفض عادي وانا هقدر دا ومفيش حرج عليك خالص
مازن : انا فاهم دماغ شادن وقرايتها للناس , لو مش شخص كويس مش هتقولي اصلا وهترفض من نفسها (كمل بهزار) رغم اني حسيت انك مفروض عليها
ابراهيم بلم وشاور علي نفسه : انا !! لا طبعا ولو قالتلك كدا فا انا مقصدش وعادي جدا ابعد عنها انا حبيت متبقاش لوحدها مش اكتر .. انا بجد اسف وم
مازن ضحك : ياعم استني بس انا بضحك معاك انت جدع باين عليك
ابراهيم خد نفسه : هو دا هزار يابني انا اتحرجت وفي نص هدومي
مازن ضحك وهزروا مع بعض و وافق علي طلب ابراهيم شاف ان مفيش خوف عليها منه وتقريبا هو في سنه
شادن : مش كفايه ولا ايه انا دماغي وجعتني من الشمس
ابراهيم ضحك : اخوكي وقع قلبي بيقولي اني مفروض عليكي
شادن بهزار : وهو عرف منين
ابراهيم وقف بعد ما كانت هيفتح العربيه وبصيلها : انا ممكن امشي علي فكره
شادن ضحكت جامد وابراهيم فهم انها بتهزر: سوري انا بهزر وبعدين هروح ازاي بقي
ابراهيم : اكيد مش هسيبك ..بس كدا اوفر بصراحه
شادن ضحكت : معرفش انك هتضايق كدا مش قصدي
ابراهيم ضحك : ماشي ياستي اركبي
ابراهيم قضي وقت خفيف مع شادن ولجوعهم اتغدوا اكل اي حاجه وكان طعمها مش اوي
ابراهيم : متوقعتش ان الاكل هنا ميبقاش حلو .. المكان شكله يهبل
شادن بصيت حواليها : فعلا المكان تحفه لكن اغلب المطاعم هنا مش لذيذه
ابراهيم : طبعا ليكي حق تقولي كدا ما انتي واخده جايزه مبهره
شادن ضحكت وقاموا وروحوا
شادن وقفت عند الاوتيل : شكرا لوقفتك معايا وللغدا
ابراهيم : ولا حاجه ياستي علي الله يطمر
شادن برقت باستغراب : نعم ايه اللي بتقوله دا !
ابراهيم ضحك : يابنتي بهزر
شادن بصتله وضحكت بنرفزه: هزارك كتر
ابراهيم بعفويه : انا كدا مفيش حد احبه والا انكشه
شادن سمعت الكلمه وعديتها : طب يا سيدي انا طالعه
_______________________________
ابراهيم ابتسم لها تطلع الاول وراح الريسيبشن وبلغهم انه كمان ساعتين هيعمل شيك اوت
طلع لم هدومه في شنطته وخد لبسه ونزل
بص علي اوضتها وابتسم للمشاكسه اللي خليت رحلته واجازته مختلفه
راح المطار و بدأ يجهز لرحلته .. اتجمع مع باقي زمايله
وليد : عملت ايه في اجازتك .. ملمحتكش ولا كلمتني حتي
ابراهيم : قضيتها في عزله شويه
وليد : اه صحيح انت حجزت لمين في طرابزون
ابراهيم : حد اتعرفت عليه هنا وقدمتله مساعدتي
وليد بنص عين : اممم طب ما تحكيلي
ابراهيم : مفيش حاجه تتحكي اصلا
وليد وقف قدامه بعد ما زميلتهم مشيت : يا سلام وليه بقي خدت عربية نادر جري ومشيت
ابراهيم ضحك : انت سئيل ليه وقت ما احب احكيلك هحيلك
وليد خبطه في صدره بهزار : ماشي يا هيما بس افتكر قولتلك تعالي
ابراهيم ضحك ولبس الكاب وقعد في كرسيه في الكابينه بتاعتهم
وليد فتح المايك وبلغ زمايله يستعدوا وابراهيم بدا يحرك الطياره واتحرك بيها خطوات للممر بتاعها وبدأت رحلتهم بالفعل
____________________________________
الايام بتعدي وكلها زي بعضها ..
قدر سيف يقنع اهله بملك وخطوبتهم تمت بسرعه جدا من تمسك سيف بملك وملك كانت طايره من سعادتها
رقيه اتجوزت وحاسه ان كل يوم مع محمود روحها بتطلع اكتر من فرحتها اللي مفروض تحس بيها
زارتها مامتها
نيره حضنتها : حبيبتي طمنيني عليكي اخبارك ايه ومحمود عامل ايه معاكي
رقيه حاولت تبتسم : كويسين يا ماما الحمدلله
نيره بصتلها بشك : بجد يابنتي ؟
رقيه : ايوه يا ماما اطمني حبيبتي
محمود دخل رمي شنطته وكرفتته علي الكنبه برا ودخل اوضته ميعرفش ان خالته موجوده
محمود فتح الباب : رقيه قومي .. خالتي ازيك عامله ايه
نيره : كويسه يابني عامل ايه في المحكمه
محمود : شغال اهو يارب ننول الرضا في الاخر
نيره : ربنا معاك وو
مشي من غير ما يسمع ردها وقفل باب الحمام جامد وراه
نيره بصيت لبنتها بزعل ورقيه مسكت ايدها
رقيه : ماما انا اسفه ياحبيبتي حقك عليا والله هو تعبان بس
نيره طبطت علي بنتها : مفيش حاجه انا همشي وهكلمك بعد كدا قبل ما اجي
رقيه بزعل : ماما دا بيتك تيجي اي وقت
محمود طلع وسمع كلمتها ودخل المطبخ وصوته عالي : هو مفيش غدا ولا ايه يا رقيه
نيره ابتسمت بوجع , حضنت بنتها ومشيت
رقيه دخلت المطبخ وزعقت : هو انت معندكش احترام لامي خالص
محمود : في ايه انا نطقت
رقيه : كان فاضلك شويه وتطردها
محمود : والله محدش بيزور حد في وقت غدا
رقيه : بس ماما مش حد يا محمود هي ليها هنا زي وزيك بالظبط
محمود شرب مايه وضحك باستهزاء : طبعا طبعا
ممكن ناكل ولا ناخد اذنها
رقيه : المفروض تعزم عليها بالغدا علي فكره
محمود : اللحمه غاليه يا حبيبتي لما تشتغلي ابقي اعزمي الغريب براحتك
رقيه وقفت مذهوله ومحمود مدهاش اهميه ومشي
رقيه طلعت الاطباق : منك لله ياشيخ حرقت دمي
_______________________________________
مازن وميار قاعدين مع بعض
ميار : شادن مقالتش هتيجي امتي ؟
مازن : لا بس مش دلوقتي اكيد شهرين مثلا وتيجي
ميار كشرت بزعل : بس هي وحشتني مش عارفه ليه وافقنا تبعد عننا كدا
مازن ابتسم وحضنها : من الاول واحنا عارفين كل واحد مستقبله وحياته فين وبنشجعه عليه صح وبعدين مش شادن اللي هنوقفها ولا ايه ؟!
ميار سكتت شويه : ايوا صح بس انا زعلانه انها مش جنبي وقت ما احتاجلها
مازن ضربها علي راسها : ما انا جنبك اهو يابت يا مفعوصه انتي
ميار : لا المفعوصه دي شادن مش انا
مازن : قوليلي بس انتي حاسه بايه وليه قولتي كدا .. انا قصرت معاكي ؟ وقت ما تحتاجيني بتلاقيني
ميار : ياحبيبي انت مفيش زيك ودايما عينك علينا وشايل همنا ومش عارفه لحد امتي هتفضل كدا
مازن : الاكيد اني مش هتغير
ميار : يا مازن انا ساعات بخاف من مراتك لتاخدك مني
مازن استغرب : مراتي ؟! هي فين دي ؟!
ميارببراءه : المستقبليه
مازن ضحك : متقلقيش انا عارف انكم مش هتسبوها في حالها وهتبقوا رقيب عليها وبتعدولها النفس اللي بتتنفسه
ميار ضحكت : دي حقيقه فعلا
____________________________________
لبس سيف شيميز وبنطلون ازرق نفس اللون حطيت البيرفيوم بتاعه وابتسم لنفسه في المرايه ونزل
نهي : ايه القمر دا يا واد لولا اني اختك كنت حبيتك
سيف قرص خدها ونازل السلم بسرعه : حبيبتشي
نهي : رايح لحبيبة القلب طبعا
سيف برخامه : اه عايزه حاجه
نهي : اتقل عليها شويه بس بلاش الدلقه اللي انت فيها دي
سيف ضحك وطلع شوزه وبيلبسه وبيبصلها : اموت في الجرادل
نهي ضحكت وضربت كف بكف وطلعت قعدت جنب مامتها
منال : بتضحكي مع مين
نهي : سيف نازل وياخواتي قمر يا ماما والله انا حاسه ان ملك دي مش من مقامه
منال ضحكت : الحب ياحبيبتي بيغير المقاييس كلها
مها جت جنبهم : مين بيحب
منال : متشغليبش بالك انتي بالحاجات دي
مها : قصدك ايه ياماما
منال : قصدي ان عيلة امبارح لقطت اخوكي ودايب فيها وانتي قاعده في اربيزي انتي والهانم (بصيت لمها ) وفي واحده تصرفتها غبيه شبها
نهي : ماما ايه اللي بتقوليه دا
مها اضايقت وقامت
نهي لمامتها : مينفعش اللي قولتيه دا واحنا لازم نساعدها تنسي !وبعدين انتي عارفه انا الكبيره ما تقوليلي انا الكلام دا بتقوليه ليها ليه !؟
منال : عشان انتي طيبه لكن هي عقربه عايزه تبوظ جوازة اخوكي
نهي : ازاي يعني ياماما !!عن اذنك اشوفها
مها دخلت اوضتها وقعدت علي سريرها وطلعت محفظتها القديمه وخدت صورة وبصيتلها بحنين ورجعتها مكانها تاني بسرعه
نهي شافتها واتنهدت : ليه ؟
مها : ليه ايه
نهي : محتفظه بصورته ليه معاكي لحد دلوقتي
مها ديرت وشها : خصوصياتي ملكيش فيها يانهي
نهي ابتسمت بتهكم ومشيت او بمعني اصح محبتش توجع راسها مع اختها ومشيت وسابتلها الاوضه ___________________________________
ابراهيم عديت عليه سفريات كتيييير جدا روما .. باريس .. دبي .. سريلانكا
ولحد دلوقتي مجتلوش سفريه لتركيا بعد ما قالوله عن سفرياته الكتير طلبوا منه سفريات تتنوع والعقد بنوده اتغيرت !
حس بخبط علي الباب
قام وفتح وابتسامته ماليه وشه : قلبي وحبيبي .. رجعتي امتي
نزل لمستواها وحضنها .. طبطبت علي ضهره وضحكت : ابراهيم ريحتك حلوه
ابراهيم ضحك : مفيش حاجه تانيه عايزه تقوليها غير كدا
ضحكت ببراءه وقالت بتقطيع : وحشتني
ابراهيم طالع برا اوضته وايدها في ايده .. وحشتيني اكتر
طلع برا وسلم علي مامته وباس ايدها : حمدلله علي السلامه يا امي
اسماء : الله يسلمك ياحبيبي جيت امتي انا لسا معملتش الغدا
ابراهيم حضها بايد وايده التانيه علي اخته مسك ( ملاكه البريئ)
ابراهيم : ايه رايكوا نتغدي برا
مسك: هيييه
ابراهيم ابتسم وبص لمامته : كفايه غدا في البيت ايه رأيكوا نغير جو ونتغدي برا النهارده
اسماء : ماشي ياحبيبي روح غير وهستناك وادخل مسك الحمام
مسك.. بنت بريئه جدا عمرها الحقيقي 23 لكن الواقعي 7 سنين
( من اطفال المنغولي ) ابتسامتها جميله جدا و متعلقه بابراهيم ومامتها
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية هن (غرف مغلقة)) اسم الرواية