Ads by Google X

رواية ضحية زواج الفصل الرابع 4 - بقلم اسراء

الصفحة الرئيسية

 رواية ضحية زواج الفصل الرابع 4 - بقلم اسراء



رواية ضحية زواج الفصل الرابع 4 

البارت 4

حمزه. كان بيقرب م شهد وهي بتبعد وجذبها ليه. 

شهد بخوف: حمزه ابعدد عني.. حمزه قرب وشه منها اكتر وكانه قاصد يخليها تحس بالخوف. 

شالها مره واحده. وحدفها ع السرير. 

شهد: اوعيي ابعد عني.. حد يلحقني 

حمزه بخبث حط ايديه ع بؤقها: انتي عارفه انا مبترفضش يا شهد ولا حد يقدر يقاومني وانا مش ميت عليكي اصلي مباخدش حاجه مستعمله للاسف وانا الف واحده تتمني تكون معايا. بس انا عايز اشوفك مكسوره برضو. 

شهد بصريخ : انت حيوان متوحش مش بني ادم طبيعي انا بكرهك قريب اوى هخلص منك روح للالف دول وابعد عني 

حمزه ضحك بصوته كله وبعدين اتحول ل غضب ومسك شعرها. لا يشيخه قولي حاجه غير كدا 

شهد بألم: انا عايزه اعرف انت بتعمل فيا كدا ليه م ساعة جوازنا مشفتش يوم عدل معاك

حمزه بكره: علشان انا بكرهك يا شهد. انتي السبب ف اني... مكملش كلامه وغمض عنيه. 

شهد: انا السبب ف اي كمل. لو علشان اللي حصل زمان كان اي ذنبي في تقدر ترد 

حمزه: ذنبك اني اتجبرت اتجوزك يا شهد ومش هسيبك غير وانتي مدمره

شهد: هتدمرني اي اكتر م كدا طالما احنا الاتنين مجبورين ما تسبني اروح ل حالي

حمزه: تؤتؤ مش هسيبك انا عايزك تفضلي متشعلقه كدا

شهد بقوة: متفتكرش اني ضعيفه يا حمزه زى مانت عايز تكسرني انا كمان هكسرك واجيب حقي منك. 

حمزه اتجنن م كلامها. و اتهجم عليها وهي جمعت كل قوتها قامت مره واحده زقته وضربته بالقلم. وهو كان واقف مصدوم. 

حمزه عنيه احمرت م كتر غضبه. وجذابها م دراعها 
وكان لسه هيضربها. بس الباب خبط ضغط ع ايده بقوه. 

حمزه بصوت مرعب: قسما بالله يا شهد ل هوريكي صبرك عليا. 

حمزه فتح الباب. وكانت رانيا بصلها بغضب وكان هيقفل ف وشها بس هي دخلت. 

رانيا بدلع: انا خايفه انام لوحدي يا حبيبي وانت عارف بقا عروسه جديده ومينفعش تسبني لوحدي كدا

حمزه بص ع شهد. وحب يقهرها جذب رانيا م خصرها. 

حمزه: انا اصلا كنت جايلك يا حبيبتي يلاا. اخدها حمزه وهو حضنها وكانو بيضحكه وخرج وكان قصده انا يخلي شهد تتكسر. 

عند يونس. كان واقف ف البلكونه بتاعة اوضته وبيفكر بشرود. فاق ع رنا اللي حضنته. 

رنا بدلع: انت واقف هنا ليه يا حبيبي مش هنام

يونس شال ايديها: ادخلي انتي نامي دلوقتي مش جايلي نوم

رنا: مالك يا يونس انا بحاول اتغير علشانك وانت بتبعدني عنك. هو انت بتحبني يا يونس! 

يونس بصلها: رنا انا بجد تعبان ومشغول ف كذا حاجه مش فايق دلوقتي ل الكلام ده 

وقفت رنا ع طرف رجلها. وحوطت راقبته. وبعدين اخدته م ايديه. 

يونس: انتي بتعملي اي يا رنا

رنا: مش انت مدايق وانا بقا مقدرش اشوفك كدا يا يونس سيبلي نفسك خالص 

يونس بصلها باستغراب و ل تغيرها. المفجاء ده. واهتمامها اللي ابتدا يزيد. 

يونس بعدها عنه. وطلع السرير. و اداها ضهره. ونام وهي كانت بتبصله بحسره لانها دمرت حياتها معاه وياتري لما يعرف خيانتها هيعمل اي.
تاني يوم 

حسين: مالك زينه جت امبارح اعمل حسابك هنروح النهارده علشان تكتب عليها. 

مالك بصدمه: اكتب عليها بالسرعه دي 

حسين: ايوا وبعدها باسبوع نعملكم فرح

مالك: بس هي بكدا اصلا وموافقه ولالا

حسين: عمك اكيد هيقولها النهارده قبل ما نروح مالك جوازكم ف الاول هيكون ع ورق انت سامع متجبرهاش ع حاجه 

مالك بصدمه: يبختك ل اسود يا مالك كمان ع ورق حاضر ي حج

حسين: يونس ياريت تيجي بدري علشان تبقا مع اخوك 

يونس: حاضر يا حاج هخلص شغل ف الشركه وهاجي ع طول

رنا: يونس انا خارجه النهارده هروح النادي

يونس: خدي معاكي حراسه متطلعيش م غيرهم

رنا بارتباك: لا لا انا هروح بعربيتي مش هاخد حراسه ملوش لازمه

يونس قام علشان يخرج: انا قولت كلمه واحده انا ماشي

في مكان تاني 
زينه بصدمه: مالك. هيتجوزني انا 

: ايوا والنهارده هنكتب كتابكم يا زينه

زينه شردت. وكانت بتفتكر حاجه فاقت ع صوت والدها. 

: سرحتي ف اي يا زينه بصي علشان اقولك الموضوع ده مفيش رفض انتي فاهمه 

زينه بصتله. ومردش وقامت جريت ع اوضتها. 

يونس كان قاعد. بيشتغل ف مكتبه وصله صوت مسدج بصلها بصدمه. 

: مراتك معايا دلوقتي يا يونس وووو يتبع. 


  •تابع الفصل التالي (رواية ضحية زواج) اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent