رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي كاملة بقلم منة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الفصل الرابع 4
صباح بتصرخ من جوه: الحقوني يا ولاد الفلوس اختفت
عيسي وحسن جريوا رحولها
صباح برتباك: عيسي الفلوس كنت حطاها هنا كانت في درج الدولاب
حسن: هو فعلا فيه فلوس
عيسي: ايوه انا قبضتهم النهارده
صباح بتنتفض:ايوه وحطتهم هنا في الصندوق ده بس معرفش راحوا فين
عيسي: امي بابا فين؟!
صباح: قالي من شويه انه رايح يدور ع شغل ومشي وانا بغرفلكم الاكل
عيسي حرك دماغه بضيق وخرج من البيت بسرعه
حسن بنرفزه عليها: اكيد ابويا الي سرق الفلوس ليه مشلتهمش كويس
صباح: اسفه يابني انا فكرته نايم اتاريه سمعني
حسن: انتي عارفه المفروض ادفع الدروس بكره والا هيطردوني بجد مهمله
……………قصص منه محمد كاتب…………
عيسي راح بسرعه ع القهوه الي ابوه دايما بيقعد عليها وسأل عنه وعرف يحدد مكانه انه راح يلعب قمار كالعاده راح عيسي ودخل لقاه بيلعب بالفلوس شدها من قدامه
مساعد قام وقف بغضب: عيسي
عيسي شد باقي الفلوس من جيبه وطلع يجري ع برا
مساعد خرج وشده وخبطه في الحيط بع،نف: انت يله واخد فلوسي ليه
عيسي :دي مش فلوسك دي لحسن
مساعد: هات ياحيوان دي فلوسي انا
عيسي بيحاول يمشي من قدامه لانه سكران لكن مساعد هجم عليه وضربه في معدته وزقه عيسي اتعدل واخد الفلوس ومكمل مشي مساعد الشيطان رقص قدامه اخد كرسي خشب ورفعه وضربه بيه ع دماغه وعيسي وقع علارض
مساعد راح شد منه الفلوس:هات يا ابن ا•لكلب
عيسي ماسك دماغه بألم مكتوم: بابا دي فلوس مصاريف حسن
مساعد: انا مش ابوك
عيسي اتنهد بخنقه: بابا هات الفلوس ارجوك
النادورجي بيصرخ: الحق يا مساعد البوليس هنا
مساعد بقي مش عارف يعمل ايه عيسي شد ايد ابوه وطلع يجري بيه من المكان لحد ما قدر يخش زقاق ومنه يطلع ع الشارع وبسرعه ركب توكتك واخد ابوه ووصله لقدام البيت
الروايا لمنه محمد كاتب حصري
حسن شافه راح عليه وشد الفلوس منه وبنفعال: دي فلوسي هاتها ( رفعها في وشه) عارف ان دي هي مستقبلي ليه سرقتها
مساعد وشه في الارض كأنه طفل معاقب: انا مسرقتهاش لاني عارف انك عايز تدفع المصاريف انا بس اخدتها اشغلها كل الحكايه اني مقولتلكش يله خدها اهي
صباح زعقتله: قولي بتفكر ازاي بقي يا راجل تاخد فلوس تعليم ابننا تلعب بيهم قمار مش حرام عليك
مساعد: اخرسي يا وليه ومدام ملعبتيش ابدا تبقي متتكلميش انا كنت هكسب الضعف لولا الغبي ده لو مجاش كنت كسبت الضعف
عيسي بطريقه كلها سخريه: خسرت اد ايه زمان انا ع طول شايفك بتخسر هناك وعمري ما شوفت حد بيسكب من لعب القمار غير اصحاب المكان
مساعد صرخ: عيسي( ضربه قلم ع وشه بقسوه) انت هتديني محاضره انا فلست بسببك عمر البوليس ماراح هناك ابدا لكن بوجودك حضر لان انت نحس _برق بعيونه_ ولا اتصلت بيهم ايوه صح عشان يقبضوا عليا
عيسي: اتمني تبطل ترمي اللوم عليا لوم نفسك الاول انت بتشتغل في اعمال مش قانونيه فطبيعي البوليس يقبض عليك وانا ساعدتك عشان كدا بدل ما تضربني المفروض تشكرني وعملت ده عشان بحبك بس انت عمرك ما حبتني
مساعد: ايوه عمري ما حبيتك ابدا لانك مش ابني
صباح مسكت قلبها وصرخت بكل طاقتها: مسااااعد اسكت وبطل كلام اهبل يله روح استحما وانا هخش اسخلك الميه
مساعد زقها: لاء لاني مش هتحمل بعد النهارده هو لازم يعرف الحقيقه بآني مش ابوه والعيله دي مش عيلته انا بحس بالقرف من نفسي لاني بمثل دور ابوك بقالي 23 سنه انت لقيط يله لقيط
صباح بتصرخ بجنون : مساعد اسكت اسكت
مساعد: مش هسكت سامعه مش هسكت هو لازم يعرف الحقيقه بان ابوه وامه احقر اتنين اتخلقوا ع الارض وهو بيجري في دمه جيناتهم الحقيره عشان كدا انا حظي منحوس دايما
صباح بعزم قوتها لطشته كف : قولتلك اسكت بقي
مساعد مسك خده واتعصب عليها: بتضربيني عشان العيل الي مش ابنك وهو اهم مني مش كدا خلهولك واشبعي بيه انا ماشي
مساعد: مش هسكت سامعه مش هسكت هو لازم يعرف الحقيقه بان ابوه وامه احقر اتنين اتخلقوا ع الارض وهو بيجري في دمه جيناتهم الحقيره عشان كدا انا حظي منحوس دايما
صباح بعزم قوتها لطشته كف : قولتلك اسكت بقي
مساعد مسك خده واتعصب عليها: بتضربيني عشان العيل الي مش ابنك وهو اهم مني مش كدا خلهولك واشبعي بيه انا ماشي
عيسي مسك ايده ومساعد طوحها وكمل مشي
صباح طلعت تجري وراه: مساعد هتروح فين؟
عيسي حس الدنيا بضيق عليه ونفسه اتكتم راح أأعد ع المسطبه الي قدام البيت ونزلت دموعه ووضم ايده بين راسه وكلامه يتردد في ودنه انت لقيط
حسن بصله بضيق وقاله: سمعت الكلام ده اكتر من مره لما كان ابويا بيسكر ومردتش اقولك عشان متجهدش دماغك وتفضل تفكر كتير ومتشكر عالفلوس الي جبتها عشاني انت لسه اخويا برغم الحقيقه
عيسي حط راسه بين ايديه وحسن سابه ودخل ع جوه في خروج صباح الي بتجري ع عيسي
عيسي رفع عيونه وبصلها بدموع كتير وسألها: امي مين انا يا امي ارجوكي قوليلي
صباح واقفه قدامه وعيونها كلها دموع بقهره
عيسي بصوت باكي: قوليلي الحقيقه انا مين يا امي
صباح أأعدت جنبه: عيسي انا اخت ابوك الصغيره يعني عمتك
عيسي بصلها بلهفه: وابويا فينه
صباح: ابوك كان غلبان بسيط بيوزع شرايط افلام وواحده واحده اشتغل وبقي ينتج افلام مقاولات وده لما جدك مات واخد ورثه من البيت والارض وكان له شريكه يعتبر صديق وابوك وهو استثمروا فلوسهم سوي والشغل كان ماشي كويس لكن في يوم ابوك عرف ان شريكه بيسرقه وكمان اكتشف انه بيشتغل في المخدرات وابوك كان بيخاف ربنا وقف ومنع صديقه في نفس اليوم الي امك كانت بتولدك فيه وكان راجع ياخدها المستشفي بس ابوك في الطريق حد وقف العربيه وضرب ابوك بالنار مات في ساعتها وامك ولدتك وانا واثقه بأن همام صديقه هو الي قتله عشان كدا روحت عشان ابلغ امك واحذرها منه و_سكتت والكلام تقل هنا اوي وعيطت)
عيسي حثها بصوت مكسور: وايه كملي الي حصل
صباح بصتله وغرقت عيونها بالدموع: امك كانت بتقابل همام كانت عشقته وانا واثقه انهم الاتنين اتفقوا ع قتل ابوك سوي عشان كدا اتفئت انا وعمك مساعد ناخدك منها وسرقتك وطلعت بيك من المستشفي لكن كانوا بيطاردونا وضربوا علينا نار والعربيه دخلت في شريط القطر وولعت وافتكرونا متنا لحد ما عمك مساعد نجدنا وجينا هنا وبدئنا حياه تانيه وسبنا كل حاجه ورانا عشانك
عيسي ملامحه المضطربة دليل واضح على صدمته الكبيرة
صباح طبطبت على ظهره بحنان : متزعلش من مساعد هو بيحبك ومهتم لامرك والا مكنش خاطر بحياته واهتم بيك
عيسي اتك ع كفوف ايده بحقد و عيونه فيضان دموع
صباح شبكت ايده اليمين جوه كف ايدها : ودلوقت اوعدني انك هتمحي الكلام ده ولا حتي تفكر فيه لانهم دلوقت عندهم نفوذ وقوه كبيره وانت مش قدهم
عيسي: ازاي تطلبي مني امحي وهما لسه موجودين وامي اشتركت معاه ع قتل ابويا
صباح فضلت تهز دماغها بـ لاء وعيسي ساب ايدها وقام ركب الموتسكل وفضل يلف في الشوارع لحد ما طلع الفجر ودخل المسجد صلي ركعتين يهدي بيهم نفسه وشهقته يسمعها الكون لدرجه عيونه ورمت بشكل مخيف جدا
الشيخ قرب واعد قدامه وسأله: مالك يا عيسي يابني
عيسي بصله بدموع بتصرخ من الوجع وبضعف: تعبان اوي يا عم الشيخ حاسس ان روحي خرجت مني النهارده اكتشفت ان انا مش انا ومعرفش انا ابقي مين توهت وضعت ونفسي الم شتات نفسي
الشيخ بهدوء: طبعا عارف قصد سيدنا يوسف عليه السلام المعني منها ان مفيش حياه كامله برغم اخواته رموه في البير ومع كل الظلم الي وقع عليه الا انه كمل ووصل وهي دي حياتنا يابني بنتولد لكن كل واحد فينا له اختيارات ومعتمد مين يقدر يتخطاه
عيسي رفع رأسه و سأله بعيون حزينه: مش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي الابواب كلها مقفله قدامي لاني خايف اتصرف بدفاشه اأذي الناس الي عايشه معايا
الشيخ: اكتشف نفسك منه هتعرف تحدد هدفك وتسالها ليه بتعمل ده بتعمله عشان نفسك ولا عشان الناس الي بتحبهم
عيسي: انا هنسي واعيش عشان الناس الي بحبهم
الشيخ ابتسم: وانت لو بتحبني قوم نصلي سوي وادعي من قلبك وربنا هيجبر بخاطرك وحالك هيتبدل لفرحه كبيره انشاء الله
عيسي بصله بشبح دموع وقام يصلي وبعدها خرج من المكان بهدوء
…………..قصص منه محمد كاتب……….
بعد صلاه الظهر خارج من باب المسجد وقف في مكانه وفضل يتابع شروق الشمس بخيوطها الذهبيه الجميله لمحها بتتسند ع الحيطان
عيسي راح عليها وسألها: مالك يا هانم
هي مسكت دماغها ووقعت من طولها لحقها بسرعه ونزل بيها راكع علارض
لوسين الي كانت بتشتري ورد من خاله امل وراجعه شافتها صرخت وجريت عليها: مامي (رفعت عيونها عليه) هو انت
عيسي: امك وقعت من طولها يظهر ضغطها وطي فجأه
لوسين بعياط: من فضلك ساعدني اخدها ع المستشفي
عيسي رفعها ع ايده ومشي بيها بخطواته السريعه وسألها: فين عربيتك
لوسي بتوتر وارتباك: هناك ع اول الشارع
…………………
صباح رايحه جايه قلقانه عليه وبتفرك في كفوف ايدها
علاء داخل بيجري: عمتي لقيناه عيسي
صباح بلهفه: فينه؟!
عمار بينهج: ياعمتي انتي لسه هتسألي المفروض نرحله يله قبل ما يمشي
علاء سحبها معاه: يله ياعمتي بسرعه
الاربعه راحوا المسجد ودخلوا ملقوش حد فيه وصباح جسمها ارتعش
عمار خرج سحبه من الفانلا وبرق: انت يله يا حنكش فينه عيسي
حنكش بخوف: اقسم بالله كان هنا قاعد مع عم الشيخ
عمار: لو هنا كنا شوفناه
حنكش ولد صغير جار ليهم: عيسي ده جن مصور ويقدر يخفي نفسه
علاء بغيظ: هو ده وقت هزار امك
صباح بنبره متوترة: يمكن جوه في حمام المسجد
حنكش: ايوه يمكن ياخالتي
علاء وعمار دخلوا الحمامات ملقوش حد وخرجو لها بلغوها
…..قصص منه محمد كاتب……………
في الستشفي دخلوا واخدوا سوسن ع السرير الطبي
لوسين بتجري معاهم: مامي سمعاني
عيسي شدها عليه: تعالي استنيها هنا
لوسين أأعدت ع الكرسي تبكي وعيسي بعد عنها سابها تاخد راحتها
لوسين بعد شويه هديت وقامت راحتله ونزلت عيونها بكسوف وخجل : انا لما قولت لك انك بني ادم وحش ونحس انا بسحب كلامي قبل كدا انقذت حياتي والمره دي اتقذت مامي ومش عارفه ازاي اردلك الجميل
عيسي : مفيش جميل اظن اي حد في مكاني كان هيعمل نفس ما عملت
لوسين تلفونها رن وردت ببكاء: بابي الحقني ماما فئدت وعيها واخدتها عالمستشفي ارجوك تعال بسرعه
لوسين لفت وشها وعيونها ع غرفه امها بقلق وخوف
عيسي اتحرك يقف بعيد لكن هي ندهت عليه: انت متشكره متشكره من قلبي بجد
عيسي هزلها دماغه وطلع منديلها:امسحي دموعك ده منديلك ونضيف
سراج كان دخل ونده: لوسي
عيسي بصوت واطي: ابوكي وصل همشي انا
لوسين جريت ع ابوها ورمت نفسها جوه حضنه وبكت بنهيار : بابي مامي انا خايفه عليها اوي
سراج مسح ع شعرها: هيمر وهتبقي بخير
شفيق لمح عيسي واستغرب هو ليه موجود هنا لكن اول ما عيسي اختفي شفيق راح عليهم يقف معاهم
استوب ياتري ام عيسي هتكون مين ؟؟؟ وياتري لما يوصل هيحصل منه ايه؟؟!!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي ) اسم الرواية