رواية الشاهد الوحيد كاملة بقلم احمد نوح عبر مدونة دليل الروايات
رواية الشاهد الوحيد الفصل الرابع و الاخير 4
بعد ما دخلت شقتي لقيت فني تصليح الثلاجات قاعد مستنيني
كنا حوالي الفجر عرفته اني نفذت الرساله وعرفته ان في رساله جديده هتيجي الساعه ٦ الصبح
فضلت قاعد انا وهو وعنينا علي التليفون في انتظار الرساله واول ما الساعه جت ٦ كانت الرساله وصلت
وكان نص الرساله
اني انزل من البيت واركب عربيتي لغايه ما اوصل لي عنوان مكتوب في الرساله وهناك هيكون في عربيه تانيه في انتظاري وهي دي اللي هتوصلني للمزرعه بس قبل ما اركب العربيه التانيه اكون رميت اي إثبات شخصيه معايا والتليفون
بعد ما شوفت الرساله وبستعد علشان انزل من البيت لقيت فني تصليح الثلاجات كان اسمه عزيز بيقولي استني وبيديني حاجه صغيره في حجم سماعه الايربودز ولما سالته ايه ده قالي ان دي فيها جي بي اس
بعدها قولتله اني خايف اكمل المهمه دي واني مش قدها بس رد عليا وقالي
فاكر يوم ما جيتلي القسم و ورتني الفيديو وتبلغ عن كمال كنت انته الشاهد الوحيد علي اللي حصل في اليوم ده
بعدها انا طلبت منك انك تبقي واحد منهم علشان نعرف ايه اللي بيحصل للاطفال دي ولما عرفنا ايه مصيرهم صممت اكتر انك تكمل في المهمه دي علشان نوصل للمكان اللي بيتم حجز فيه الأطفال ونقبض علي كل العناصر الاجراميه الموجوده وانا وعدتك ان ما فيش اي مكروه هيصيبك وان احنا هنامنك كويس انته ومراتك وكل حاجه ماشيه علي حسب الخطه زي ما اتفقنا ولما مراتك شكت فيك وبلغت عنك احنا كنا في ضهرك في القسم وطلعت بعد كده خطوه كويسه
بعد ما عزيز خلص كلامه نزلت من البيت وركبت عربيتي وطلعت علي العنوان اللي مكتوب في الرساله كان علي طريق الواحات
بعدها بشويه لقيت عربيه بتقرب مني وبتهدي السرعه في الوقت ده انا رميت الفون بتاعي واي إثبات شخصيه معايا واول ما العربيه وقفت نزلت من عربيتي علشان اركبها
بس قبل ما اركب العربيه لقيت كمال نازل منها هو و واحد معاه علشان يفتشني بس بحركه ذكيه مني حطيت ال جي بي إس في جيبه من غير ما يحس
وبعد ما فتشني ولقي ان مش معايا اي حاجه ركبت معاه العربيه ولقيته بيطلع قطعه قماش وبيغمي بيها عيني علشان ما اعرفش الطريق
العربيه كانت ماشيه بسرعه عاليه بس بعد كده سرعتها بدأت انها تقل زي ما نكون ماشين علي ارض مش مستويه ارض كلها منحدرات وفضلت اكتر من ساعه علي الطريق ده لغايه ما وقفت
بعدها كمال خد بأيدي ونزلني من العربيه واول ما شال الغطاء اللي علي عيني كنت في مكان في الصحراء وله باب كبير ومتحاوط بإسلاك شائكه وعليه حراسه مكان اشبه بالسجن
ولما الباب اتفتح وجينا علشان ندخل كان اللي بيدخل بيتفتش وبيعدي من علي بوابه زي اللي موجوده في المطارات بالضبط
عديت انا اول واحد واتفتشت بعدها لما كمال جه علشان يعدي الجهاز صفر ولما الحارس فتشه لقي معاه ال جي بي إس ومن غير تفكير الحارس ضرب كمال بالنار وضرب سرينه الانذار بالخطر
كانت الحراس حواليا في كل مكان وانا اللي علي لساني اني ماليش دعوه ولا اعرف حاجه عن ال جي بي إس اللي كان معاه
بعدها ابتدي واحد منهم انه يقرب مني و وجهه سلاحه ناحيه مني وشد أجزاء السلاح في اللحظه دي انا غمضت عيني واتشهدت وكنت مستني مو.تي
بعدها سمعت صوت ضرب نار كتير ولما فتحت عيني لقيت الحارس اللي كان واقف قدام مني واقع علي الارض
كان عزيز وصل واقتحم المكان هو والقوه اللي معاه وبداو انهم يقبضوا ويقت.لوا في كل أفراد العصابه ويحرارو الأطفال
قومت من مكاني علي طول وقعدت ادور علي سيف في وسط الأطفال اللي كانت موجوده كنت خايف ليكون حصله حاجه فضلت ادور عليه في المكان كله بس مش موجود في المكان
قعدت في مكاني وافتكرت كلام كمال لما قالي ان في اطفال بتدخل في تجاره الأعضاء بدأت الدموع تنزل من عيني علشان كنت انا السبب في اللي حصله وبدأت انهار من كتر العيط
حسيت بأيد بطبطب عليا وبتمسحلي دموع ولما رفعت وشي كان سيف كنت طاير من الفرحه وبحمد ربنا انه طلع بخير
بعدها لقيت عزيز جاي وبيكلمني وكان معاه الرئيس بتاعه وبدأ انه يشكرني علي تعاوني معاهم
وطمني علي مراتي انها كويسه بس عندها أصابه بسيطه نتيجه الخبطه اللي كانت في دماغها
لحظه ما انا سحبتها بعيد عن العربيه وابتديت اجيب قش واحطه عليها كان في تحتها غرفه صرف امطار وكان فيها ضابط واول ما حطيت القش عليها وغطاها سحبها لي تحت وطلع جثه تانيه حطها مكانها وعلي فكره هي ما كنتش تعرف باي حاجه خالص
تمت بحمد الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية الشاهد الوحيد ) اسم الرواية