رواية قلب من حجر كاملة بقلم سارة بكر عبر مدونة دليل الروايات
رواية قلب من حجر الفصل الرابع 4
جذبها من يديها بقوه و كانت تقريبا في حضنه.. نظر الي عيناها و قال (مش حرام لان انتي مراتي )
وسعت عيون مليكه و بعدت عنه بصدمه وهي تقول..(مراتك..انا مراتك طب ازاي )..تنهد وقال (ايوا يا مليكه انا يوسف الألفيّ جوزك )… تحولت صدمة مليكه الي الضحك و جلست علي الارض و ضحكت بصوت عالي (اووووووو خليتك تعترف الله عليا دا انا فنانه مفيش مني اوووووو).. عقد يوسف حاجبيه (فنانه و خلتيني اعترف انا مش فاهم حاجه ).. قالت هي وسط ضحكها(هههههه هااا انا كنت عارفه انك جوزي من بدري بس حبيت اني اعمل كده و اشوف الحجر دا هيحس و يتكلم ولا هيفضل حجر ).. و كانت تشيرالي قلبه
حل عليه الغضب(و عارفتي اني جوزك ازاي محدش هنا يعرف انك مراتي اصلا )… عندما تغيرة ملامح وجه ملاء قلبها الخوف قامت من مكانها و ذهبت وقفت بجانب الباب (انا عرفت انك جوزي لما قولتلي اسمك يوسف الألفيّ لان وانا بمضي علي قسيمه الجواز كانت برضو اسمك يوسف الألفيّ و اكيد دي مش صدفه يعني… اااا الشكولاته دي ليا )… قرب منها و قال بغضب (وانتي تعملي عليا الفيلم الهندي الحقير دا ).. وضعت يديها علي مقبض الباب (ااااا اسفه مش هعمل كده تاني ).. نظر لها بغضب من اعلها الي اسفلها و بدأ يفك زراير قميصه (وانا اعمل اي ب اسفه دي )… حدقت به و فتحت باب الغرفه و خرجت بسرعه البرق …. خرج يوسف لكي يلحق بها
كان قلبها يدق بخوف وهي تنزل من علي السلم وتنظر خلفها .. لم تنتبه وكانت هتقع لكن هو لحق بها .. نظره للذي كان يحاوطها بيديه (ااااا اسفه جداً ) .. ابتسم فارس وهو مازال محاوطها بيديه (اسفه علي ايه يا قمر ولا يهمك ثم اكمل بتسال.. انتي مين ) … جذبها يوسف من حضنه بقوه واوفقها خلفه (مراتي يا فارس ) .. نظر لها فارس بحزن (مراتك يخساره بجد ) .. قرب يوسف له وقال لها بحدي (اطلعي فوق يا مليكه ) .. مليكه كانت تنظر لهم الاتنين و فاقت علي صوته وهو يقول لها بزعيق (مش بقولك اطلعي يلاااااا) … هزت مليكه راسها بخوف و اتجهت الي الغرفه بسرعه … كان فارس ينظر لها بواقحا و قال (اوووووف دي مراتك دي طلعت جمداااا اوي ) .. اسكته لكمه يوسف (مليكه ملكش دعوه بيها انت فاهم و لو هتتكلم معاها تتكلم بأحترام وأدب فاهم ) … مسح فارس الدم الذي ينزل من فمه و ترك يوسف و اتجه الي غرفته
سحبوا ميسون بقوه و ادخلوها السياره وقبل ان يغلقوا الباب هو وضع يديه و فتح الباب بقوه .. نزل من السياره الشابين لكي يضربه لكنه كان اقوه منهم … كانت ميسون تضع يديها علي اذنيها و تغمض عيونها و تبكي .. نظر لها وهي في هذه الحاله و جذبها من بديها انزلها من السياره .. فتحت ميسون عيونها و نظرة له بخوف .. نظر لها من اعلها الي اسفلها (انتي كويسه يا انسه ) .. هزت ميسون راسها بنعم وهي تنظر له ” كان شاب طويل عريض المنكبين عيونه زرقه و شعره اسود ناعم لكن لم تقدر تراه جيداً بسبب المسك الاسود التي كان يرتديه علي انفه و فمه ولم يظهر منه سوه عيناه و راسه فقط ” .. حرك الشاب يديه امام وجهها (مالك يا انسه في اي ) .. بعدت عيناها عنه بحرج و قالت اه (متشكره اوي ) ثم تركته و ذهبت من امامه بسرعه و هو ظل واقف ينظر لها
طلعت مليكه الغرفه و كان قلبها يدق بخوف شديد.. انتفضت من علي السرير عندما وجدته يدخل الغرفه و يغلق الباب خلفه ( انتي ازاي تنزلي وانتي لبسه كده ) .. نظره مليكه الي ما كانت ترتدي “كانت ترتدي بيجامه شورت قصير و بلوزه قصيره قطن بحملان رفيعه ” .. قرب منها بغضب (ردي ازاي تنزلي كده ) رجعت مليكه الي الخلف بخوف (انا انا مكنتش اعرف اني في حد تحت ) .. قال بغضب (عذر اقبح من ذنب.. حتي لو مفيش حد هنا في حراس ) .. عندما وجدته يقترب اكتر التصقت في الحائط (اا اسفه بجد مش هعمل كده تاني ) .. اصبح امامها و قال بغضب (و بعدين كنتي واقفه لي هااا عجبك فارس ) .. قال مليكه بسرعه (لا لا انت احلي والله ) .. ابتسم يوسف و قال بهدوء(طيب يا مليكه عوزه تنزلي يكون فارس مش موجود او تنزلي لما انا اكون معاكي ماشي ) .. هزت راسها بنعم … قرب يوسف منها لكنها بعدت و دخلت الحمام بسرعه
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كان يجلس علي السرير و الدماء ينزل من فمه و انفه .. سمع طرقات علي الباب و سمح للطارق بالدخول .. دخلت حور وكان في يديها علبه بها قطن و مطهر و وضعتهم بجانب فارس (ياريت تغسل الدم دا و تطهر الجرح لو سطحي ) .. نظر لها و قال بتلاعب (مش بعرف ممكن تسعديني ) .. نظرة حور له و هزت راسها بنعم و جلست امامه علي السرير و بدات تمسح له الدم
رجعت ميسون البيت لكن عيون الشاب لم تفارق خيالها (مين الكانوا عوزين يخطفوني دول و مين هيرقليز الانقذني دا حاجه غريبه اوي بس بصراحه الواد تقريباً كده شكلوا قمر من عيونه الزي البحر داا بس هو لي كان لابس المسك دا مقدرتش اشوف وشه كويس اووف )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نرجع تاني لقصر الألفيّ وفي اوضه يوسف الألفيّ
خرجت من الحمام و جلست علي الكنبه و بدأت تاكل من الشكولاته .. ضيق عيونه وهو بنظر لها و قال (انتي عندك كام سنه ) .. مليكه وهي تعطي ظهرها(لي هتطلعلي بطاقه ) .. قال لها بغضب(اتكلمي عدل متنرفزنيش ) .. زفرت ثم قالت (عندي 22 سنه ) .. اكمل وهو ينظر لها (اتجوزتي حسين عابد وانتي عندك كام سنه ) .. عندما سمعت اسم حسين وقعت منها الشكولاته و قامت من علي الكنبه بسرعه …
نظر يوسف الي ملامح وجهها (في اي يا مليكه )
قالت و الدموع في عيونها ويديها تحاوط جسدها (انت انت انت تعرف ح.ح.ح. س ين عابد من اين ) … قرب منها يوسف (اهدي يا مليكه عادي مفيش حاجه) .. بعدت مليكه عنه و قالت بزعيق و مازالت تحاوط جسدها بيديها (لا لا لا متقربش متقربش.. و قالت بهستيريا ، انت انت اكيد تبعه انت تبعه هو البعتك هو البعتك ) … قرب يوسف منها اكثر (مليكه اي الكلام الانتي بتقولي دا في اي اهدي ) .. بعدت عنه خطوات وهي تحرك راسها يمين و يسار (قولتلك متقربش ابعد ابعد سبوني في حالي سبوني في حالي ابعد متقربش ابعد ) .. قرب منها يوسف و ضمها بقوه (اهدي اهدي اهدي خلاص مفيش حاجه انا معاكي انا موجود متقلقيش خلاص انا هنا ) .. لم تتحرك مليكه و وقعت في حضنه فاقده الوعي…..
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
كان ينظر لها بوقاحه وهي تنظف له الدم ثم قرب يديه من خسرها ببطئ و قربها منه … حدقت حور به (فارس بيه اوعي لو سمحت ) … فارس بوقاحه (ابعد لي احنا كده حلو اوي ) .. حولت حور ان تقوم لكن هو كان محاوطها بشده ( فارس بيه لو سمحت مينفعش كده لو سمحت) .. ابتسم فارس و حرك يديه علي ظهرها بوقاحه (تؤ تؤ مش هبعد انا عوزك ) .. رفعت حور يديها و بعدته عنها بقوه و قامت ( تقريباً كنت غلطانه لما سمعت كلامك و قعدت ) كانت هتخرج لكن هو سحبها من يديها بقوه و وقعت علي السرير امامه .. نظر لها و وضع يديه علي السرير حتي يمنعها ان تقوم و قرب منها…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية قلب من حجر ) اسم الرواية