رواية خطيئته كاملة بقلم سوليية نصار عبر مدونة دليل الروايات
رواية خطيئته الفصل الرابع 4
-اجها*ض ؟!
كنت مصعوق وانا بقولها …ازاي اجها*ض…احنا اللي حصل بيننا كان قبل اسبوعين بس !!!
-ازاي …
-اجها*ض مبكر علي الاغلب لسه حامل في الأسبوع الأول … ..
قالتها الدكتورة بهدوء وبعدين كملت :
-هي كويسة دلوقتي …تقدر تاخدها …..
وبعد كده مشيت الدكتورة من قدامي وقعدت انا علي الكرسي وانا حاسة الدنيا بتدور بيا…دموعي بدأت تنزل من غير ما احس مكنتش فاهم مشاعري ولأول مرة علا تصعب عليا. …
كنت قاعد مكاني وانا متجمد مش قادر ادخل ولا اشوفها حتي حاسس كان حد ضر*بني علي قلبي جامد حسيت قد ايه انا خس*يس بس جزء جوايا بيقول ان الغلط غلطها هي …هي اللي استسلمت ليه ومفيش راجل هيرضي بواحدة لمسها …وهو كأمجد مستحيل يخليها علي اسمه غير ان قلبه بقا ملك لمنار …منار اللي اتعلق بيها بطريقة غريبة رغم انه
مشوفتهاش الا مرة واحدة بس …حطت ايديا علي وشي ..وانا تعبان ومش عارف اعمل ايه في الوضع ده …قومت بتعب وانا بفكر اني مش غلطان أنا لا اجبرتها ولا حاجة …هي اللي سلمتلي نفسها ومتأكد اني لو طلبت منها تاني هتسلم نفسها برضه بسهولة…كان لازم تعرف اني مستحيل كنت أقبل اتجوز واحدة بالر*خص ده
دخلت بتعب للاوضة اللي هي فيها …كان وشها باهت وباين عليه التعب فجأة ..بلعت ريقي وقولت:
-هشوفلك حل متقلقيش لو رافضة صاحب بابا …
بس هي قاط*عتني هي بتصرخ وبتبكي وقالت:
-ممكن تخر*س…اخر*س خالص …اسكت متتكلمش أنا مش عايزة منك حاجة ولا عايزة اشوفك تاني…اياك تكلمني ولا تحاول تقرب مني والا اقسم بالله افض*حك قدام منار ووقتها صدقني انت هتتف*ضح وانا مش هيكون عندي حاجة اخ*سرها …
بعدين قامت وحاولت تمشي داخت وكانت هتقع جيت المسها وقفتني وقالت:.
-ابعد اياك تلمسني تاني …مش عايزاك تقرب مني ..حرام بقا ابعد عني وسيبني في مص*يبتي …
بعدين طلعت من الاوضة وهي ماشية بتعب ودوخة ..
….
كانت علا ماشية في الطريق وهي بتبكي كانت بتبص للسما بحزن وبتقول:
-انا حتي معنديش عين اني اطلب منك تسامحني يارب أنا استاهل المو*ت علي اللي عملته …مش هبرر لنفسي أنا كنت واعية وعارفة أنا بعمل ايه…
يارب خدني عندك ..سامحني وخدني عندك أنا معنديش حل الا اني امو*ت …لولا اني خايفة اني ازعلك تاني كنت انتح*رت وارتاحت ….
قعدت علي الرصيف وهي بتبكي جامد …الدنيا كلها ضيقة مش عارفة تعمل ايه…حاسة انها هتتف*ضح وبكده اهلها ممكن يم*وتوا فيها ….
فجأة حد مد ليها منديل …بصت علا لقت ست كبيرة …ابتسمت الست ليها وقالت:
-كل حاجة هتتحل يا بنتي ….
وبعدين اديتلها المنديل ومشيت …
…..
روحت علا البيت بتعب ودخلت بيت خالتها …اتجمدت مكانها لما لاقت اهلها قدامها ..
ابتسمت خالتها وقالت:
-اهلك قالولي انهم جايين بس طلبوا اني مقولكيش …كانوا عايزين يعملوها مفاجأة ليكي …
بلعت ريقها فقرب ابوها منها وحضنها وقال:
-وحشتينا يا علا …فيه خبر حلو ليكي …شريكي في الشغل شاف صورتك وحبك وطلبك مني !!
…….
بالليل ..
كانت علا قاعدة في الاوضة وهي بتعيط …مفروض من بكرة تروح بيتهم عشان تجهز نفسها عشان شريك ابوها اللي جاي بعد يومين عشان يشوفها …قلبها كان بينز*ف …مش عارفة تعمل ايه ولا ايه …حطت ايديها علي وشها وفضلت تعيط جامد ..لدرجة انها محستش بمنار اللي دخلت الاوضة …:
-للدرجادي بتحبيه ..
بصتلها علا فجأة واتوترت وقالت:
-هو..هو مين ..
ابتسمت منار وقالت :
-امجد اللي انا رف*ضته النهاردة بسببك …مستحيل أقبل بواحد اختي بتحبه …
عيطت علا تاني وقالت:
-الموضوع ابش*ع من كده …
حست منار قلبها بيترعش من الخوف وقالت:
-قصدك ايه.؟!
حطت علا وشها في الارض وقالت:
-انا غلطت مع امجد… يعني مبقتش فيرجن ؛!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية خطيئته ) اسم الرواية