رواية سأحبك بالتاكيد كاملة بقلم بتول عبد الرحمن عبر مدونة دليل الروايات
رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الثالث و الخمسون 53
٥٣
وفجأه غابت عن الوعي من كتر التوتر وهو مبقاش عارف يعمل ايه لحد م لقا حد داخل الحمام فسابها بسرعه ولبس النقاب اللي كان جاي بيه وفتح باب الحمام وخرج بسرعه
دخلت كوثر ولقت لين مرميه ع الأرض فجريت عليها وقعدت تفوقها بس مكانتش بتفوق معاها ومكانتش عارفه تعمل ايه فخرجت بره تستنجد بأي حد وسبحااااانه لقت مازن فجريت عليه قالتله يساعدها
مازن : اهدي بس ... في ايه
كوثر : م..معرفش .. لقيت لين في الحمام واقعه وبحاول افوقها ومش عارفه مالها ومش راضيه تفوق
مشي مازن معاها ولقاها على نفس الحاله فحاول يفوقها بس كانت بتحرك راسها يمين وشمال فاضطر يشيلها واخدها على مكتبه مع كوثر
وبعد م دخلوا جاب ازازة مايه ورش على وشها شويه صغيرين وهيا بدأت تبربش وبعد كده فتحت عينيها وبدأت تستوعب هيا فين
مازن : انتي كويسه
كوثر : هو مش انتي كنتي كويسه
لين : هو ... هو فين
مازن : هو مين
لين : هو كان هنا ... والله ... هو هو
مازن : اهدي اهدي ... مفيش غيرنا هنا
لين : أنا .. أنا عايزه اروح
كوثر : طب يلا تعالي اوصلك
لين : بس متسيبنيش لوحدي ... والنبي
كوثر : مش هسيبك متقلقيش
عند عمر كان نايم وصحي على صوت الفون وهو بيرن فصحي مفزوع ورد
: الو يا علي
علي : هو انت جاي هنا تشتغل ولا تتدلع
عمر : معلش والله غصب عني
علي : متجبش ميرنا معاك تاني في شغل ... لو عايز تخرج معاها أو تتفسحوا ابقوا سافروا من غير م يكون عندك شغل ... الاجتماع أنا اضطريت ااجله لبليل عشان خاطرك
عمر : طب كويس ... نص ساعه هكون عندك ... هيا نايمه اصلا اتعامل عادي
قفل عمر معاه وقام وهو مستعجل وخد دش وغير هدومه ومشي
عند فيروز
لؤي : بقيتي كويسه اوي اوي ... وبرغم كده مش عايزه تمشي
فيروز : خايفه ... مش هقدر اقابل حد منهم ... واصلا شويه شويه هيياسوا ومش هييجوا زي الاول
لؤي : اللي انتي فيه ده غلط ... انتي بتعالجي الغلط بغلط اكبر
فيروز : مش قدامي حل تاني ... ممكن تسيبني على راحتي
لؤي : براحتك طبعا
بالليل عند ميرنا صحيت من نومها ملقتش عمر جنبها ففهمت أنه راح شغله
دخلت خدت دش وخرجت وكالعاده كانت زهقانه فقالت تتسلى في أي حاجه وفتحت اللاب بتاع عمر ولقت شات ومكالمات فيديو بين عمر وواحده هو مسجلها ماي هيرت
اتصدمت ومستوعبتش الموقف وفتحت الشات بسرعه اللي كان عباره عن كلام حب كتير منهم الاتنين فضلت تقلب في الشات ولقت عمر بيكتبلها نفس الكلام اللي دايما يقولهولها
ميرنا : لا ... مستحيل ... اكيد ده كذب
حست انها مهزوزه وضعيفه واكيد الدنيا مش وحشه كده ...
جابت فونها وصورت الشات وقفلت الباب وحطته مكانه بسرعه قبل م هو ييجي وقعدت تفتكر مع نفسها كل اللي حصل من اول م قابلته لحد دلوقتي
رن في دماغها قبل كده لما كلمته وواحده ردت عليها وقالتلها أنه مش بيحبك وهيطلقك ... بس ليه اتجوزني ... ليه خلاني احبه ... هو ممكن يكون ده حقيقي ... ايه وجع القلب اللي انا فيه ده ... أنا بس بتمنى اعيد حياتي من الاول علشان امحي اخطائي ... اعمل ايه دلوقتي ... طلع مبيحبنيش ... طب يا تري ايه السبب اللي خلاه يتجوزني ... طب ازاي قدر يمثل عليا الحب ده كله ... دي نظراته مبتكدبش ... ااااااه ... ايه الأفكار دي كلها ... ليه حياتي تتقلب كده ... ايه يا دنيا انتي عجبك حزني ولا ايه ... مستخسره فيا الفرح ليه ... دايما كده عايزاني حزينه ... طب البسلك اسود دايما وانكشلك شعري وانزل اشحت على باب جامع السيده يمكن اصعب عليكي ... بس ايه ده لحظه ... حياتي هترجع فاضيه ... لا هيكون ليا اب ولا ام ولا اخ ولا زوج ولا حبيب ... معقوله بعد كل ده ... طب كنتي قولتيلي من الاول انك هتاخدي مني كل حاجه حلوه وتسيبيني في وحدتي ... وحدتي ... اللي أنا اصلا متعوده عليها ... بس هو دخل في حياتي غيرهالي ١٨٠ درجه ... هو عمر حبني ولا ده مقلب ... ازاااي ... عينيه فيها كل الحب الكافي ليا ... أنا شوفته والله ... شوفت الحب ده ... بس إصراره أنه يشتغل ويسيبك لوحدك مع انك ممكن تساعديه في شغله وخصوصا انك شغاله في شركته ده مريب ... اه مريب ... م يمكن يكون مش بيشتغل وبيقابلها ... او يمكن يكون جايبها معاه علشان يفسحها ... وعلشان يسكتني قال أخرجها يوم وخلاص ... طب ليه يا عمر ... ليه يا حبيبي ... ياللي اعتبرتك عمري اللي جاي ... انت الحلو اللي في حياتي ... طب قولي ليه ... ليه عملت فيا كده ليه ... وازاي اصلا ... ولما أنت مبتحبنيش اوي كده ومش طايقني ... ليه مستحملني لحد دلوقتي ... طب اسيبك دلوقتي وامشي ... ولا اواجهك وافهم منك ولا اتأكد يمكن اكون ظلمتك في حاجه ... ظلمتك .. بس ازاي وانا شايفه بعيني كل حاجه ... هتأكد الاول وصدقني بعدها مش هتشوف وشي تاني يمكن ترتاح
قاطع تفكيرها الباب وهو بيتفتح ودخل وهيا بصتله ... حست أن نظراته ليها مش زي كل مره .. شافت في عيونه الخيانه ... حست قد ايه أنه بني ادم قذر ... بس لحظه ... لو كل ده حقيقه وطلع بيخوني فعلا أنا مش هسكت المرادي ... زي م سكتت قبل كده في حاجات كتير ... بس المرات اللي فاتت اهون ... المرادي ذهاب بلا عوده ... وعادي يعني ... هتمشي الدنيا من غيرك وعادي هعيش ... بس الاول لازم اعرف ليه ... عايزه كل الاجابات للأسئله اللي في دماغي
عمر : مساء الجمال عليكي يا اغلى واحده عندي
ضحكت بسخريه وقالت في نفسها : اغلى واحده ... الله ده طلع كداب كمان ... بس حلوه والله ... احييك على خداعك ... وانا اللي زي الساذجه كنت بفرح بالكلمتين دول
عمر : مالك يا حبيبتي
ميرنا : حبيبتك!
عمر : اه حبيبتي ... وهتفضلي حبيبتي لاخر العمر
ميرنا : روحت اجتماعك المهم وخلصت شغلك المهم
عمر : اه وبجد الشغل متعب اوي ... هدخل اخد شاور بسرعه
ميرنا : تمام
دخل عمر الحمام وكان سايب مفاتيحه وفونه فهيا استغلت الفرصه وراحت فتحت فونه بس كان ليه باسورد ... حاولت فيه وقعدت تفكر ممكن يكون عامله ايه
جربت عيد ميلاده ولحسن حظها فتح
دخلت ع الواتس ولقت شاتات عاديه جدا لحد م لفت انتباهها شعار الواتس اللي بيتحرك
ضغطت عليه ولقته بباسورد ... فتحته بعيد ميلاده وبرضو فتح ودي كانت الضربه القاضيه بالنسبالها لما لاقت شات مخفي بنفس الاسم اللي ع اللاب ... دخلت عليه ولقت كلام اكتر واكتر
ميرنا : طب ليه بيكلمها ع اللاب والفون ... هيا كانت وزيرة هيئة الإسكان ولا ايه
قلبت في الشات بسرعه ولمحته بيقولها " لما البومه تنام هفتح اللاب فيديو كول علشان عايزه اشوفك "
رمت الفون من ايديها وهيا حرفيا كاتمه دموعها بالعافيه
هديت شويه ورجعت الفون زي م كان وهو خرج
عمر : يلا تعالي نامي في حضني
ميرنا : تمام
نامت معاه وبعد كده اتسحبت من جنبه لما اتأكدت أنه في ٧٠٠ نومه ودخلت شافت هدومه اللي كان لابسها ... بس كانت الصدمه التالته ليها لما لقت روج على قميصه ... خدت ركن وفضلت تعيط في صمت
يا دنيا طفيتي شمعي
يا ناس كترتوا دمعي
تاني يوم كانت واقفه في البلكونه ومستنياه يصحي وقررت انها تواجهه وبعد كده تنسحب من حياته بس بعد م تفهم الاول ليه ... تفهم علامة الاستفهام الكبيره دي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية سأحبك بالتاكيد ) اسم الرواية