رواية منقذي الفصل الخامس 5 - بقلم بحر
رواية منقذي الفصل الخامس 5
5️⃣ مُنقِذي
لما دخلت موج لقيتها وشها أحمر جامد وأول ما شافتهم طلعت على فوق
سما وصدف استغربوا وجم قربوا مني وقالولي مين دول..
كانوا خافوا من فعل موج فحاولت أطمنهم وقولتلهم دي سما، راحوا حضنوها بسرعة ضحكت وفرحت وروحت عند صدف وقولتلهم دي صدف فحضنوها بردو
صدف وسما فرحوا بيهم خالص، وسما ما زالت بتسأل مين دول فقولتلها أخواتنا
بابا كان متجوز ودول أخواتنا يا سما وملهمش حد غيرنا دلوقت، لقيت موج بتبص من فوق قولتلها ارميهم ارميهم زي ما رمونا، ذنبهم إيه أعمل إيه أنا
سما هدتني شوية وتقبلوا الأمر عادي
نزلت موج وغرفت الأكل وكل شوية تبصلهم من المطبخ، روحت قولتلهم دي موج روحوا احضنوها معاها حاجات حلوة كتيرة في جيبها
لما راحوا حضنوها عيطت وحضنتهم جامد وقالتلهم أنا عاملالكم أكل جميل جعانين
قالولها أيوة
وبدأنا ناكل وفرحت بيهم خالص وإن خلاص كده البنات تقبلوهم
خلصنا أكل وعرفتها إن أنا وآسر اتكلمنا بس عايزة كلام من واحدة عاقلة مدركة إنها اتأذت كتير وأنا مش هقدر اخليك تخوضي علاقة جديدة تدمري نفسك فهل أنت شايفة إن ده المناسب، قالتلي إنه أنسب حد وأنه هو اللي أداها فرصة للحياة تاني، من غيره يا بحر كان زماني انهرت من زمان، أنا محتاجة حنان واحتواء يا بحر أنا محتاجاه أنا شوفت فيه راجل هيخاف عليا ويعوضني أرجوك وافقي.
كانت سما سامعانا راحت مزغرطة وقالت يلا بقا عالبركة حد يلاقي لغيب باسكيت مشهور كده وميوافقش عشان خاطري يا بحر وافقي وجت صدف هي كمان تقولي وافقي لا ده هي مفهماهم كل حاجة من قبل ما آجي بقا
خلاص هكلمه ونحدد معاد ونجهز كام حاجة كده
كلمت ماما اللي قالتلها إنها هتييجي هي وجوزها أكيد فرحنالك جدا
أنا كنت عارفة إنها أكيد اتجوزت بس كنت بحاول أقول لنفسي لا، هما اتصدموا غلطتهم بقا
مسحت دموع موج وقولتلها يلا عشان نختار فستان بطلي عبط، إحنا جمبك كلنا
نزلنا كلنا نختار فساتين، سما وصدف بيشوفوا مع بعض وأنا أخدت صدف وزين وزينة نشوف سوا
صدف كل لبسها مايل على ولادي وده بحاول أغيره تدريجيا فيها بس هي مصممة على كده
اختارت بنطلون وتيشيرت قولتلها نقي فستان أحسنلك، مرضيتش حلفت هنروح لو مختارتش فستان زي اي بنت
وافقت ونقيت معاها فستان رصاصي عشان عارفة إنها مبتحبش الألوان الزاهية، نقيت زيها فستان رصاصي بسيط عجبني والمشكلة إنها أول مرة يعجبها حاجة عليا كمان
اتصلت بسما قالتلي أنهم لسه بيلفوا فأخدت زين وزينة أجيبلهم لبس على ما يكونوا خلصوا
نقيت لزين سالوبيت جينس مع قميص بنص أبيض وجبت فستان بينك جميل لزينة وفرحوا جدا وإنهم اول مرة حد يفسحهم ويجيبلهم هدوم
واشترتلهم آيس كريم وكانت صدف طول الوقت عمالة تتكلم معاهم ويضحكوا مع بعض فرحت جدا إنها انشغلت معاهم
موج رنت عليا اروحلها اشوف الفستان اللي اختارته مناسب ولا لا
روحت لقيتها اختارت فستان موف رقيق أوي عليها حبيته جدا، وسما اختارت فستان أحمر أوي، قولتلها رجعيه إيه ده، فستان كله عريان ودي خطوبة أختك عالضيق اخلصي هاتي غيره
عيطت شوية قولتلها مش هييجي يا سما راحت عالعربية وهي بتعيط وموج قعدت تقنعني اجيبهولها أنت عارفة ممكن مترضاش تحضر الخطوبة
وعشان عارفة إن عقلها جزمة جبته على مضض
حطيت كل الحاجات في شنطة العربية وشغلت أغاني وقعدت صدف تسقف وتغني مع الأغاني هي والولاد وفرحانة عشان موج ورا وموج جمبي عمالة تضحك وفرحانة وسما اول ما عرفت اني جبت الفستان قعدت تبوس فيا كانت هتخلينا نتقلب بالعربية
فرحت باللحظة دي عشان أخواتي شافوا كتير واتخيلت أمتى ييجي الدور على سما وصدف ويلاقوا حد مناسب يستحقهم كده
قررنا هنعمل حاجة عالضيق كده وعشان إحنا مش عندنا أهلي وأهلك والكلام ده وأهله ناس متفتحين وهاممهم ابنهم وبس فكان بيس بالنسبة لهم
عملنا حفلة بسيطة في الجنينة الصبح بعد ما كلمنا ماما اللي جت ومعاها جوزها
كانت سما بتظبط لموج الميكب، عايزة أقول إن أخواتي حتت من الجنة ومشوفتش في حلاوتهم
موج كانت رقيقة بدرجة مش معقولة، تخطف الأنظار خطف بفستان موف وميكب موف رقيق زيها
وسما كانت حاطة أوفر خليتها تمسحه وتحط حاجة أخف بعد الفستان الفظيع اللي جابته
فستان أحمر وميكب أحمر أوفر في خطوبة في بيتنا مش عازمين حد غير كام واحد من الجيران جه على حركة الانوار والأغاني اللي كنا مشغلينها وأنا كنت واخدة بالي إنه بيبصلي من زمان بس مكنتش بهتم بنظراته فلقيته جه واقترح المساعدة وعلق معانا الأنوار فعزمته هو ومامته وأخته
وجه والد ووالدة آسر وأخوه، ناس راقية فعلا يارب يسعدها معاه
صدف لقيتها لابسالي بنطلون متقطع وتيشيرت أسود ورابطة شعرها لفوق وبتقولي مش هلبس الفستان
كنت هتعصب واضربها سما حاشتني واخدتها تلبسها الفستان، أنا في ألف حاجة في رأسي دلوقت
وكنت لبست زين وزينة لبسهم وحطيت لزينة بلاشر خفيف وروج زي العروسة
لقينا ماما جاية مع جوزها ونظرات جوزها لينا، ونظراتها لزين وزينة اللي مستغرباهم لازقين فيا طول الخطوبة
أما أنا فلبست الفستان الرصاصي وميكب خفيف جدا
سما عزمت مروان وعليا صحابها وكام صاحبة لموج مع أجواء لطيفة وهادية
لبسها الخاتم مع ابتسامات لطيفة وفرحة متتوصفش ليا ، أختي عروسة🤍
قاموا يرقصوا سلو كل كابل، وسما راحت ترقص مع مروان وماما وجوزها وزين وزينة بيعملوا زيهم وصدف بترقص مع صحاب سما وموج وأنا ببص عليهم لقيت جارنا رائد بيطلب مني أرقص معاه، فاعتذرت منه بهدوء فقعد جمبي يتكلم معايا، وقالي قد إيه هو معجب بتصرفاتي وتعاملي مع أخواتي وإني واخدة دور أكبر مني وأنه عايز يقرب مني ونبقى صحاب
قولتله شكرا لحضرتك جدا، اكيد اكيد شرف ليا ولقيت صدف بتندهني قومت جري عشان أهرب منه
فكرة الارتباط بالنسبة ليا دلوقت مبفكرش فيها نهائي، مش عايزة أبدا راجل، أنا متعقدة من الرجالة بعد بابا وماما والحواز وحواراته، أنا مش قد كده
ساعات بقول إن يمكن ربنا بعتلي زين وزينة عشان يعوضوني بعدين بعد ما أجوز أخواتي
لأني قررت إني هعيش لأخواتي ومش هتحوز
انا مبسوطة كده، مش حمل معاناة تانية
أنا بس عايزة أشوف أخواتي مبسوطين ويلاقوا الشخص الصح
روحت لقيت صدف متوترة وعايزة تقولي حاجة ومترددة قالتلي إنها لقت سما عمالة تشرب كتير جوا ومعاها مروان لوحدهم
دخلت جري بغضب شديد وأنا ناوية أموتها الليلة دي
لقيتها في حضن مروان عمال يبوسها وهي مش في وعيها
ضربته بالقلم على آخر ما عندي وخرجته برا البيت وقومتها عالحنفية المطبخ غسلتلها الهباب اللي في وشها كله عشان تفوق
لقيت جسمها بيترعش وحضنتني جامد وحسيت بجسمها وهو بيقع عليا.
•يتبع الفصل التالي "رواية منقذي" اضغط على اسم الرواية