رواية بين نارين كاملة بقلم نهى عمر ونور الشامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية بين نارين الفصل الخامس 5
في المستشفي وقف عمر امام نهي وهي ممدده علي فراش المستشفي والطبيب بجانبها حتي انتهي وتحدث مردفا: متقلقش هي كويسه وشويه وهتفوق
عمر بضيق: يعني مفيش حاجه خطيره؟! امال ليه حصل كده
الطبيب: نزيف الانف ممكن يحصل من حاجات كتير منهم الضغط النفسي الجامد او البكاء الشديد فمتقلقش هي كويسه وهتفوق بس اتعرضت لضغط نفسي كبير ياريت بلاش تتعرض لأي ضغط الفتره دي
عمر بضيق: شكرا يا دكتور
ابتسم الطبيب ثم ذهب اما في عند سليم في المستشفي وقفت والدته وبجانبها منصور وبعض الظباط وكانت تبكي بشده وتتحدث مردفا: يارب استرها…. يااارب
اقترب احدي الظباط من منصور ثم تحدث مردفا: لازم يا فندم نقول لسياده المقدم عمر
منصور بحده: مش وقته اي حد يعرف لازم نطمن علي سليم الاول
جاء الظابط ليتحدث ولكن وجدوا هذه السيده قادمه بسرعه واحتضنت والدت سليم وتحدثت مردفه: سليم عامل اي يا احلام اي ال حصل
احلام ببكاء: لاقيته غرقان في دمه يا زهره في الشارع وخدوه علي هنا ومش عارفه اي ال حصل ولا ليه يعملوا فيه كده… عمر فين… هو فين خليه يجي
زهره بحزن: هتصل بيه انا كنت فاكراه هنا والله
منصور بضيق: لا يا زهره مفيش داعي نتصل بيه غير لما سليم يطلع بالسلامه ان شاء الله عمر ممكن يبوظ الدنيا عنده دلوقتي لو عرف ان سليم حصله حاجه
تنهدت زهره بحزن ثم جلست بجانب احلام تواسيها اما عند عمر كان يجلس في المستشفي ينظر الي نهى بضيق وهو يفكر في نفسه مردفا: انا ال عملت كل دا.. بس مش علشان عايز انتقم.. انتقامي كان الاول بس علشان كمان تعرفي حقيقته انه واحد حقير وزباله ومش دا ال انتي تحبيه
بعد دقائق معدوده استيقظت نهى بتعب وهي تنظر حولها فتحدث عمر بابتسامه مردفا: حمد لله علي سلامتك…. حاسه بأي؟!
نهضت نهى بفزع ثم تحدثت مردفه: ماما… ماما اكيد قلقانه عليا انا لازم اروح علطول
عمر بضيق: طيب اهدي وقومي وانا هوصلك
نهضت نهى بسرعه وذهبت مع عمر اما في بيت ليلي صرخت في وجهه بغضب مردفا: انا قولت من الاول انك مش نااافع بس اعمل اي بنتي غبيه قال بتحبك قاال
احمد بضيق: بس انا فعلا بحبها.. ماما بالله عليكي قوليلي هي فيين
ليلي بغضب: متقولش ماما دي تاني وروح دور علي بنتي زي ما ضيعتها.. هاتلي بنتي بدل ما اخرب بيت امك ال شتمت بنتي دي اصلا حسابي معاها لسه مخلصش يلا متوقفش تتفرج عليا روح شووف بنتي فين
تنهد احمد بضيق ثم ذهب ليبحث عنها اما عند سليم خرج الطبيب من غرفه العمليات فتحدثت احلام بلهفه مردفه: يا دكتور ابني عامل اي
الطبيب: متقلقيش والله دي اصابه خفيفه في الكتف ومع الوقت هيبقي كويس خالص متقلقيش
احلام بدموع: بجد يا دكتور يعني انت مش بطمني بس.. ابني كويس صح
الطبيب بابتسامه: كويس خالص والله الحمد لله متقلقيش هو بس محتاج رعايه وراحه
زهره بدموع: الحمد لله.. الحمد لله ربنا ستر يا احلام
احلام ببكاء: انا هروح اصلي ركعتين شكر لله
القت احلام كلماتها ثم ذهبت هي وزهره فتحدث منصور بضيق مردفا: اتصلي بعمر.. دلوقتي لازم يعرف
اما عند ليلي كانت تقف في البلكونه تنتظر نهى وهي تحاول الاتصال بها حتي وجدتها تنزل من احدي السيارات فذهبت بسرعه الي الاسفل ثم خرجت الي الشارع واقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه: نهى كنتي فين يا بنتي… انتي كويسه واي المنظر ال انتي فيه دا
نهى بتعب: ماما… انا تعبانه اوي دلوقتي وعايزه انام ممكن
ليلي بحزن: ادخلي يا حبيبتي ارتاحي ونامي
نزل عمر من السياره وهو غير منتبه ليلي فتحدثت نهى بتعب مردفه: شكرا يا عمر
انتبه عمر لها وجاء ليتحدث ولكنه انصدم عندما وجد ليلي امامه فنظر الي نهى وهي تصعد الي شقتها وتحدث مردفا: اي دا… هو حضرتك تبقي ام نهى
ليلي بسعاده: عمر… يبقي انا مكنتش بتخيل يوم الخطوبه.. انت حضرت الخطوبه…. انت وحشتني اوي ياحبيبي
القت ليلي كلماتها ثم احتضنت عمر بقوه وتحدثت بدموع مردفه: تعرف انت واحشني ازاي انا كنت هجيلكم بعد خطوبه نهى علشان اشوف زهره واطمن عليك
ابتسم عمر ثم تحدث مردفا: النصيب خلاني انا ال اجيلك… انا اخر حاجه كنت متوقعها ان نهى تطلع بنتك
ليلي بلهفه: تعالي ياحبيبي.. تعالي ندخل جوه وقولي انت عرفت نهى ازاي انت مشوفتهاش من وقت ما كانت صغيره
عمر بضيق: انا صاحب احمد ومكنتش اعرف ان نهى بنتك
تنهدت ليلي بضيق ثم تحدثت مردفه؛: وانت من امتي يا عمر وانت بتصاحب ناس زيه.. دا واحد خاين وزباله
عمر بضيق: هو ميعرفش اني ظابط.. ولا نهى تعرف.. انا جاي هنا في مهمه سريه حتي مقدرش اقول لحضرتك اي هي ينفع متقوليش لحد
ليلي بابتسامه: متقلقش يا حبيبي محدش هيعرف حتي نهى… والله ياريت بنتي كانت اتخطبت ليك انت مش الحيوان دا… تعرف من وانتوا صغيرين انا وزهره نقول انكم لما تكبروا هنجوزكم بس النصيب بقا شوف بيعمل فينا اي
عمر بضيق: محدش بيقدر يغير نصيبه ولو ربنا كاتب حاجه بنشوفها
ابتسمت ليلي وجاءت لتتحدث ولكن وجدت صوت هاتف عمر فأستأذن منها واجاب وانصدم عندما سمع كلام منصور فأغلق الخط وتحدث بلهفه مردفه: انا اسف بس لازم امشي دلوقتي فورا
ليلي بقلق: في اي يا ابني
عمر بلهفه: معنديش وقت اشرح لحضرتك بس هجيلك تاني
القي عمر كلماته ثم اخذ سيارته وذهب بسرعه فصعدت ليلي ودخلت الي غرفه نهى ووجدتها نائمه فأقتربت منها ولامست شعرها بحزن وهي تقرأ بعض الايات القرأنيه اما عند احمد كان يكسر كل شئ في غرفته وهو يصرخ بشده فتحدثت ساميه بقلق مردفه : ياحبيبي اهدي ما انا اتصلت بليلي وقالت انها وصلت البيت وانها كويسه
احمد بغضب: واني مروحش اشوفها… مش قالت كمان متخليش ابنك يجي وكله بسببك انتي يا ماما… انتي السبب في كل ال حصل انا كنت هعرف استهبلها بأي كلمتين واقولها الصور مش حقيقه او تركيب او اي زفت لكن لاا طبعا انتي لازم تعملي ال في دماغك… انتي مش موافقه يبقي لازم الجوازه متنفعش صح
دخل رضا علي صوته ثم تحدث مردفا: احمد مينفعش تتكلم مع امك كده… هي غلطانه بس هنلاقي حل انا هروح اكلمها بنفسي
احمد بعصبيه: مش هتواافق يا بابا.. خلاص هي مش هتوافق ولا هتبص في وشي تاني… انا مينفعش ابعد عنها.. مش هعرف ابعد عنها
رضا بضيق: احمد اهدي يا ابني في اي… تمام انت من حقك تتعصب بس هتعمل اي يعني احنا هنروح ونحاول نقنعها لو مقتنعتش يبقي خلاص سيبها
نظر احمد الي والده بصدمه وتحدث مردفا: اسيبها؟! انتوا بتهزروا… اسيب ميين انا مستحيل اسيبها.. لو هموت مش هسيبها انا بحبها وعايزها ومش هتجوز غيرها بمزاجها او غصب عنها
رضا بعصبيه: غصب عنها ازاي؟!
صرخ احمد بعصبيه مردفا: يعني لو متجوزناش بمزاجها هتجوزها غصب عنها.. دي البنت الوحيده ال حبيتها ومش هسيبها مهما حصل
في الصباح الباكر وصل عمر اخيرا الي المستشفي وكان يجلس امام سليم بحزن الذي تحدث بتعب مردفا: والله انا كويس اهه متقلقش
عمر بحزن: انا اسف والله سامحني انت حاسس بأي قولي
سليم بتعب: انا كويس والله دي اصابه بسيطه حصلنا اكتر من دي مليون مره
دخل منصور عليهم وخلفه بعض الظباط وتحدث مردفا: الخبر نزل في جرايد انهارده ويلا يا عمر لازم تطلعوا دلوقتي
سليم بتعب: هنروح علي فين!؟
عمر بضيق: كل الناس دلوقتي عرفوا انك موت والخبر نزل وهاخدك علي المزرعه مع ماما هي هتخلي بالها منك هناك ومامتك كمان هتروح معاك
عند نهى كانت جالسه في غرفتها تحذف كل صور احمد وهي تمسح دموعها بعدما حظرت رقمه ايضا لتتجنب اي تواصل معه وجاءت لتفتح الفيس حتي تحظره ايضا ولكن لفت نظرها صوره هذا الظابط وبجانبه اسم سليم فؤاد الجارحي فتذكرت حديث والدتها عندما ذكرت اسم فؤاد امامها وخرجت بسرعه وتحدثت بلهفه مردفه: ماما.. مش صاحب خالوا ال مات كان اسمه فؤاد الجارحي
ليلي بعدم انتباه : ايوه ماله
نهى بلهفه: ابنه مات
انفزعت ليلي واوقعت الطعام من يديها ثم تحدثت مردفه: انتي بتقوولي اي… فين ال مات عرفتي ازاي
اخذت ليلي الهاتف وانصدمت عندما وجدت صوره سليم ولكن الاسم خطأ فهي تعرف سليم ووالدته ايضا جيدا فنظرت بتوتر وتذكر حديث عمر عندما اخبرها انه في مهمه سريه ولكنها كانت قلقله علي سليم ايضا فجلست علي الكرسي بتعب وتحدثت مردفه: البسي هدومك وروحي الجامعه
نهي باستغراب: ماما انتي كويسه
ليلي بضيق: الحمد لله.. البسي وروحي الجامعه
نظرت نهى بدهشه ثم ذهبت لتبدل ملابسها وتذهب اما في بيت احمد كان يجلس علي طاوله الفطور شارد الذهن ورضا يقرأ الجرايد ويبتسم عندما وجد صوره سليم في صفحه الاخبار ولكنه انصدم عندما قرأ هذا الخبر فسخ خطوبه ابن رجل الاعمال رضا البحراوي وان الخبر علي لسان نهى اي ان نهي هي من اخبرتهم انها انفصلت عنه فنهض بفزع وتحدث مردفا: اي دااا
انتبه احمد له وتحدث مردفا: في اي
وضع رضا الخبر امامه فنظرت ساميه وتحدثت مردفه: كماان عايزه تنهي علاقتها بينا خاالص لدرجه انها تروح تفضحنا وتعرف الصحافه
القي احمد الجرائد بغضب ثم سحب مفاتيح سيارته وذهب اما عند عمر بعدما اطمأن علي سليم وانه في مزرعته مع زهره واحلام ذهب الي القاهره مره اخري وفي الجامعه بعدما انتهت نهى من المحاضرات كانت تقف مع سيرين التي تحدثت بحزن مردفه: خلاص يا نهى احمدي ربنا انه اتكشف قبل الجواز.. لو كنتي اتجوزتيه واطلقتي كانت هتتحسب عليكي جوازه وخلاص مع واحد واطي زيه الحمد لله ان ربنا كشفلك حقيقته دلوقتي و
لم تكمل سيرين كلماتها وفجأه وجدت احمد يسحب نهى اليه بغضب ويتحدث مردفه: انتي بتعملي فيا ليه كده
نظرت نهى اليه بغضب شديد ثم دفعته بقوه وتحدثت بتحذير مردفه: اوعي تحاول تقربلي تاني خطوبتنا انتهت وخلاص مبقاش ليا علاقه مع واحد حقير وخاين زيك
جاء احمد ليتحدث ولكنه وجد امامه احدي المراسلين يقترب منه ويتحدث مردفا: استاذ احمد ممكن تقولنا سبب الانفصال كان اي
نظر احمد اليها بغضب ثم سحبها اليه ووضع يده علي خصرها وتحدث مردفا: نهى كانت متعصبه مني بس شويه علشان كده قالت للصحافه اننا انفصلنا بس دا غلط احنا مع بعض وفرحنا ان شاء الله كمان شهر والكل هيكون معزوم
اخذ المصور بعض اللقطات لاحمد ونهي وهي تنظر اليه بصدمه وغضب حتي ذهبوا فصرخت نهى بغضب في وجهه ودفعته وتحدثت مردفه: انت مجنووون اي الزفت دا انت اي ال قولته دا صحافه اي وزفت اي وفرح اي
احمد بعصبيه: زي ما نزلتي خبر اننا انفصلنا انا دلوقتي كدبته وفرحنا هيتعمل كمان شهر
سيرين بحده: احمد اي الغباء ال انت بتقوله دا
نهى بعصبيه: سيبيه يا سيرين دا شكله مجنون
القت نهى كلماتها واخذت سيرين وذهبت فلحقها احمد ومسك يديها بقوه وتحدث مردفا: هتروحي معايا انا
حاولت نهي ان تحرر يديها ولكن لم تنجح وقبل ان يضعها في السياره وجدت عمر امامها يسحب يديها من احمد فنظر احمد اليه وتحدث بحده مردفا: عمر سيبني اتصررف معاها وامشي انت
تنهد عمر بغضب وحاول ان يتمالك اعصابه ثم تحدث مردفا: سيرين خدي نهى وامشوا
اخذت سيرين نهى بسرعه وذهبوا فجاء احمد ليلحق بهم ولكن منعه عمر وتحدث بهدوء مردفا: احمد كده هي هتكرهك اكتر خليك عاقل وبلاش عصبيه انت لو عاملتها بالطريقه دي هتخاف منك
احمد بعصبيه: هي ال تصرفاتها زفت علي دماغها حتي مش عايزاني اشرحلها اي حاجه انا بحبها ومش هسيبها
نظر عمر اليه بأستحقار يريد ان ينقض عليه ويقتله ولكنه يحاول ان يتمالك اعصابه قدر المستطاع فتحدث مردفا: يبقي بالعقل علشان تعرف ترجعها ليك تاني هي دلوقتي متعصبه بدل انت ما تزود عصبيتها حاول انك تراضيها ودا مش هيحصل بتصرفاتك دي
احمد بضيق: يعني اعمل اي
عمر ببرود: روح بيتك دلوقتي واهدي وفكر كويس وانا هقابلك بليل واكيد فيه حل تعرف تقنعها بيه يلا روح وارتاح
اخذ احمد سيارته وذهب بعدما اقنعه عمر فنظر اليه وتحدث بحده مردفا: اتفوا عليك عيل مهزء وواطي.. مشوفتش واحد خاين وبجح زيك
القي عمر كلماته ثم اخذ سيارته وذهب اما عند ساميه كانت تتحدث بعصبيه مردفه: ازاااي يعني
الحارس بضيق: والله يا هانم دا ال هينزل بكره في الجريده ان خبر انفصالهم هيتكدب وان فرحهم كمان شهر ودا علي لسان احمد بيه
ساميه بغضب: يعني انا عملت كل دا وقولت ان نهى هي ال قالت الخبر للصحافه علشان احمد يكرها يروح رايح مكدب الخبر… الفرح دا مش هيتم والبنت دي مش هتتجوز ابني مهما حصل اول ما اقولكم نفذوا تعملوا ال قولت عليه تمام
الحارس: حاضر
القي الحارس كلماته وذهب فدخل احمد وقبل ان تتحدث ساميه تحدث هو مردفا: ماما فرحي انا و نهى كمان اسبوع غصب عنها وعن اي حد هيتعمل حضري للفرح وللبيت وروحي لمامتها اتفقي معاها وقوليلها مفيش خطوبه هتتلغي
نظرت ساميه اليه بضيق ثم تحدث مردفه: حاضر
القت ساميه كلماتها ثم اشارت الي الحارس في الخارج ففهم قصدها وذهب وفي المساء كان عمر في سيارته يتحدث في الهاتف يطمأن علي سليم غير منتبه لهذه الاتصالات الكثيره التي تأتيه اما عند نهى نزلت بسرعه من بيتها بعدما جاءها رساله من سيرين تخبرها فيه انها تنتظرها في الاسفل لأمر هام فوقفت في الشارع باستغراب وجاءت لتتصل بها ولكن فجأه وجدت سياره مسرعه قادمه اليها وألم شديد في رأسها من أثر هذه الضربه القويه وهم يسحبوها الي السياره وووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية بين نارين ) اسم الرواية