رواية توم وجيري الفصل السادس 6 - بقلم روان سالم
رواية توم وجيري الفصل السادس 6
"توم وجيري"
ـ هو مش مكتوبلي أحب وأتحب بقا!
ضربها قلم خفيف وهو بيقول بغيظ
ـ وأنا ايه يا ضنايا! مش مكفيكِ ولا مش مالي عينك!
بعدت إيده بمضض وهي بتقول بحزن
ـ لا أنت أخويا يا آسر، أنا عايزة غيرك!
ـ عايزة غيرك؟! تصدقي تؤمني بالله! أنتِ لازم تتلمي الأول وبعدين تفكري في موضوع الحُب ده
قالت وهي بتمثل إنها قربت تعيط
ـ لا أنا عايزة اتلم في بيته!
ضـ'ـربها في كتفها وهو بيقول بغيظ
ـ هو أنا كنت فين وأنت بتتربي؟!
ـ إحنا هنصيع على بعض؟! ما أنت كنت بتتربي معايا!
قال بضحك وهو بيؤيدها
ـ اه وأبوكِ معرفش لا يربيني ولا يربيكِ
ـ بعيدًا عن كُل ده! قولي بقا أنت ناوي تتجوز إمتى؟ عايزة أفرح فيك!
ـ أفرح فيك؟!
ـ يا عم أفرح ليك ولا تزعل
قال ببسمة باردة
ـ أنا بفرح كُل يوم، أبقي تعالي
بصيتله بغيظ وهي بتزيح كتفه بعيد
ـ أنا غلطانة، كنت عايزة مصلحتك!
ـ مصلحتي في جيبي متخافيش
ـ أضحك؟
ـ لا نامي! نامي يا آسية، أنا غلطان عشان خليتك تنامي جنبي! ما أنتِ عندك سريرك وأوضتك معرفش حبكت تزنقي على أمي دلوقتي! حتى النومة مش عيزاني أنامها؟!
اتقلبت هي على السرير بإستمتاع وهي بتفتح دراعها على الآخر قاصدة تغيظه
ـ سرير أخويا، مش عاجبك؟
بعد دراعها عن وشه وهو بيقول بغيظ
ـ لا مش عاجبني
ـ أخبط دماغك في الحيط!
قالتها بضحكة صغيرة
ـ بقا كدا؟!
ـ أيوا كدا
قالتها بعند
قرب منها مرة واحدة بسرعة وهو بيزغزها وبيقول بغيظ وضحك
ـ أيوا لما تأويكِ يا بعيدة
قالت من بين ضحكاتها
ـ لا لا لا أبعد يا آسر! بلاش رخامـــــــــ....!!
قالت آخر جملة وهي بتصرخ جامد من الضحك وهو بيقول بعند
ـ مش هسيبك غير لما تعتذري!
هزت راسها بنفي وهي لسا بتضحك وبتحاول تهرب منه بس هو مانعها وهو لسا بيزغزغها
شوية وقالت بإستسلام من بين ضحكاتها
ـ خلاص، خلاص
وقف زغزغة شوية وهو بيقول بترقب
ـ خلاص ايه؟!
أقعدت دقيقة بتاخد نفسها وهي بتقول وهي بتنهج
ـ خلاص... أنا....
كملت وهي بتنط عليه
ـ أنا مش هسيبك!
وفضلت تزغزغه هي كمان وهو بيحاول يبعدها عنه
ـ بت! بت!
قالها وهو بيحاول ميضحكش
شوية صغيرين واتملت الأوضة... والشقة كلها بصوت ضحكاتهم
وده إللي بيقولوا عليه "حُب من نوع آخر" ♡
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
•يتبع الفصل التالي "رواية توم وجيري" اضغط على اسم الرواية