Ads by Google X

رواية عشقها ملاذي الفصل السادس 6 - بقلم حورية مصطفي

الصفحة الرئيسية

 رواية عشقها ملاذي كاملة بقلم حورية مصطفي عبر مدونة دليل الروايات 


 رواية عشقها ملاذي الفصل السادس 6

صاح الآخر في الأرجاء وهو يهتف:

الجعيدي باشا أمرني ان. *هي حياه المدام ، ولكن تراجع في أخر لحظه وأكمل بوجع في واحده كلمتني وأمرت أنفذ بطلب من الجعيدي باشا.

نظر إليه بغموض قائلاً:

تعرف من هي.

ألقي عليه نظره محذره من أن يخدعه.

أردف الآخر بوجع شديد:

لا أعلم فهي لم تخبرني بإسمها.

هتف بحده وهو يشير إلي الملقي علي الارضيه بغضب :

إرميه قدام اي مستشفى.

أجاب عليه الآخر مسرعاً:

حاضر يـا باشا.

جلس يفكر من الذي يتحدث عنها ولكن سرعان ما إبتسم بخبث فور معرفه من الفاعل.

استقام مغادراً المكان لكي يذهب إلي معذبه فؤاده.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«في نفس التوقيت» في إحدي المنازل الفخمه

دلفت إلي هذا المنزل تبحث عنه في الأرجاء إبتسمت فور رؤيته يخرج من غرفته وهو عاري الصدر.

هتفت بإبتسامةوهي تتجهه نحوه:

وحشتني أووي يـا بيبي.

نظر إليها بإبتسامة خبيثه:

وإنتي كمان يـا بطل.

جلس وأجلسها علي ساقه وهو يلعب في أزرار قمي. *صها مردفاً:

تعرفي إنك حلوه أووي وخساره في سيف الجعيدي.

إبتسمت له بمياعه قائله:

لا أول مره اعرف منك إنت يـا بيبي، وأكملت بهدوء الخطوه الجايه هتكون إيه.

أردف بهدوء شديد وهو يقب. *لها من شف. *تيها ويمرر يده علي من. *حنيات جس.، *دها قائلاً:

سيبك من الخطوه الجايه وخلينا فيكي إنتي.

ضحكت بميوعه وهي تبادله قب. *لته وسرعان ما حملها وهو يتوجهه بها إلي غرفته ليفعلوا مـا حرمه الله.

«في مركز الشرطه»

دخل العسكري مسرعاً وهو يردف:

في مشكله في الحجز يـا باشا.

هتف «إيهاب» بهدوء وهو يلقي القلم الذي بيديه علي المكتب:

مشكله إيه.

أجاب عليه الآخر:

البت الجديده يا باشا عملت مشكله كبيره في الحجز وضربوا بعض.

رد عليه بغيظ شديد:

أحضرهم هنا حالاً.

أردف بإيماء:

تمام يـا فندم.

غادر العسكري وبعد عده دقائق كان قد أتي ببعض السيدات.

نظر إليهم بصدمه فگأنهم خارجين من حلبه المصارعه للتو.

وجهه نظره إلي زمرد الواقفه بجوراهم فكـان لا يوجد بها خدش واحداً.

إبتسم ساخراً قائلاً:

واضح جداً مين عمل كده.

كان يطوف حولها وهو يهتف بحده وصرامه والغضب يشتعل داخله:

ليه.

أجابت عليه پإبتسامه بارده:

يمكن انا عايزه كده.

زمجر بغضب قائلاً:

انت فاكره نفسك مين يـا بت انتي.

ردت والإبتسامه لم تختفي من علي وجهها:

زمرد مختار يـا باشا.

كانت تعابير وجهه لا توحي بالخير أبداً فهي تستفزه بروردها تلك.

هتف بعصبيه:

خدهم علي الحجز يـابني وأكمل وهو يشير إلي «زمرد» حبس إنفرادي وممنوع عنها الأكل والشرب.

أجاب عليه الآخر بإحترام وهو يأدي التحيه العسكرية:

تمام يـا فندم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«في احدي الكافيهات المطله علي النيل»

كان يرتشف من كوب القهوه الموضوع أمامه علي الطاوله منتظراً قدومها بفارغ الصبر.

قاطع إندماجه رؤيتها تطل عليه بإبتسامتها الجاذبه.

هتف بمرح قائلاً:

إتاخرتي خمس دقايق يـا برنسيس.

أجابت عليه بإبتسامة:

أسفه علي التأخير يا عدنان بس كان في زحمه كتير علي الطريق.

إبتسم وهو يقبل كفه يديها برومانسيه شديده قائلاً:

المهم إنك قبلتي دعوتي يـا نيرو.

سحبت يديها وهي تردف بخجل:

سحبت يديها وهي تردف بخجل:

ايه هو الموضوع المهم اللي عايز تقوله.

أردف بإبتسامة وهو يشير الي الجرسون لكي يأتي لهم

الجرسون باحترام تحت أمرك يا فندم اتفضل..

اردف وهو ينظر إلى نيره بإبتسامة على خجلها المحبب لديه:

شوف الانسه عايزه تشرب اي

هتفت بخجل شديد وعينيها تنظر في كل مكان عدا عينيه

“عصير برتقال فريش”

“غادر الجرسون بعد أن أملوا طلباتهم كي يأتي بيها”.

هتف عدنان بإبتسامه لعوبه وهو ينظر إليها بخبث:

بصراحه كدا يا نيرو انا بحب زميلتي في الشغل وجبتك هنا انهارده عشان تقوليلي أعترف ليها إزاي بما إنك بنت زيها وكدا.

كادت تهتف بما يعتريها لكن أوقفها عندما وضعت المشروبات أمامهم نظرت إليهم تاره ولـ عدنان تاره أخرى وابتسامه خبيثه تزين محياها وبدون سابق إنذار كانت جميع ملابس عدنان متسخه أثر العصير الذي سكب عليه.

هتفت نيره بخبث:

عرفت هتعمل معاها اي يا أبيه.

هتف عدنان بصدمه:

اااه يا بنت المجانين انتي عملتي اي.

أردفت نيره ببراءه وهي تنظر له ولملابسه:

عملت الصح أصل كلامك بصراحه يا أبيه مش عجبني، ثم أكملت بكل شراسه بقا عايزني أقولك تعمل اي عشان تقرب من حبيبه القلب للدرجادي معنديش قيمه عندك انت عارف ان انا بحبك ليه عايز تكسرني بالشكل ده.

عدنان بصدمه وهو يقترب منها وكاد ان يمسك يديها، ولكنها إبتعدت عنه على الفور هاتفه بشراسه أوعي اوعي بعد كدا تحاول تلمسني.

هتف عدنان بصدمه بعد رؤيه إنهيارها:

والله بحبك انتي يا مجنونه انا كنت عايز اشوف رد فعلك بس وردك وصلي فعلاً قال ذلك وهو ينظر لملابسه بكل حسره.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«في المستشفي»

وصل سيف إلي المستشفى وجد كل من حبيبه و سهير يجلسان أمام غرفه العيانه والجارد يقفون علي مقربه منهم.

أدي سيف السلام وهو يقترب من حبيبه يقبل جبينها مردفاً:

أسف علي التأخير.

إبتسمت له حبيبه وهي تبعده عنها بلطف حتي لا تلاحظ سهير قائله:

ولا يهمك محصلش حاجه لـ كل ده.

أجاب عليها بإشتياق وهو يجلس بجوارها:

وحشتيني أووي في الفتره دي.

كـادت ان تجيب ولكن قاطعهم مجئ الطبيب.

هتفت «حبيبه» بحزن:

ممكن أعرف حاله بابا يـا دكتور.

أجاب عليها بعمليه:

المريض دخل في غيبوبه،وجسمه لا يستجيب للعلاج، و حالياً هيتنقل غرفه عاديه لان وجوده في العنايه لا يفيد بشئ.

أردفت «سهير» بعد صمت طال:

طيب هو هيفوق امته من الغيبوبه يـا دكتور.

أجاب عليها بجديه:

لا أعلم دي حاجه في علم الغيب، وأكمل بهدوء انتوا عليكوا بالدعاء.

هتف سيف بهدوء بعد ان رأي حاله حبيبه و سهير:

ممكن نسفره بره يـا دكتور.

أجاب عليه الآخر بجديه:

زي مـا قولت من فتره يا سيف باشا المريض رافض الواقع وفي الحاله دي لازم اهل المريض يكونوا جنبه لان ده بيعمل تأثير إيجابي على نفسيته، وأكمل شرحه بعمليه قائلاً المريض اللي في غيبوبه بيبقا مدرك لكل حاجه بتحصل حوليه.

رد عليه سيف بإمتنان:

تمام يـا دكتور شكراً.

أجاب عليه بإبتسامة:

لا داعي للشكر يـا سيف باشا ده واجبي وغادر المكان.

وجهه نظره إلي حبيبه وهو يردف:

أكيد سمعتوا كلام الدكتور العامل الأساسي في علاج سالم باشا هو إنتوا..

هتفت «سهير» بهدوء:

معاك حق يـا بني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

«في قصر المهدي»

دلفت إلي القصر وهي تبتسم بسعاده وتغني إحدي الأغاني الاجنبيه بإنسجام.

قد إنسجامها صوت أبيه الجالس علي الاريكه يدخن بشراهه قائلاً:

كنتي فين من إمبارح يـا داليا.

أجابت عليه بإبتسامة بارده:

كنت سهرانه مع صحابي يـا بابتي.

هتف بحده وصرامه بعد أن يأس من تصرفاتها:

أنا قولتلك بلاش إستهتار، وإنك تسهري في أماكن مشب.*وه.عشان الصحافه عيونها علينا في كل مكان.

لم تعير حديثه أي اهتمام بل صعدت إلي غرفتها مما أغضب أبيها بشده.

سب إبنته بأب.شع الألفاظ وهو يل.عنها بداخله.

“داخل غرفه داليا”

كانت قد بدلت ثيابها إلي ثياب أكثر إث.*ا.ره تب.ر.*ز مفا.*تنها، وأشغلت الكاميرا علي وضع التصوير.

بعد فتره إنتهت من تصورير نفسها وأرسلت هذه الصور إلي شخص ما علي موقع التواصل الاجتماعي «واتساب».

إبتسمت بسعاده فور رؤيه هاتفها يصدر إشعار بوصول رساله.

فتحت تلك الرساله وكان مضمونها

” تبدي مث.،*يره للغايه يـا حبيبتي”.

علي الطرف الآخر

كان يبتسم بخبث فور رؤيته هذه الصور، وهو يحتفظ بها داخل هاتفه، وفي داخله ينوي علي فعل شئ ما ولكن ليس الآن.

إبتسم بتقزز وهو يردف:

اخيراً كارتي الرابح.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«في منزل إيهاب الدسوقي»

تنظر إلي أخيها الشارد بخبث من فتره لآخري

هتفت «رتيل» بغيظ:

ايه شاغل تفكيرك يـا برو.

رد عليها معقباً:

ولا حاجه مشاكل في الشغل مش أكتر.

أردفت بخبث شديد:

حلوه المشاكل دي صح.

رد عليها بدون وعي:

حلوه أووي.

هتفت بضحكه عاليه:

إسمها إيه بقا يـا سي إيهاب.

أجاب عليها بشرود:

زمرد.

فاق من شرودها علي نظرات أخته الخبيثه فهي إستدرجته لمعرفه ماذا يفكر.

هتف بغيظ قائلاً:

اه يـا رتيل الـكـ.*لـب.

غمزت له بطرف عينها قائله:

ده أنت شكلك واقع اوووي يـا إيهابي.

لم يعقب علي حديثها بل نظر لها بقرف وغيظ.

بدلتها هي الآخري تلك النظرات وتوجهت إلي المطبخ لكي تجهز الطعام قبل ذهابه إلي العمل.

«بـعـد مــرور شـهــر»

كانت قد اعتادت حبيبه قليلاً علي حياتها الجديده، وعلي وجود سيف في حياتها.

«داخل قصر الجعيدي»

في جناح سيف وحبيبه

إستقيظت علي أثر لمسات حنونه علي وجهها.

هتفت بنعاس شديد:

أرجوك يـا سيف بطل انا عايزه أنااام.

أجاب عليها بإبتسامة:

الساعه 8 يـا كسوله كفايه نوم لحد كده.

زمت شفتيها بغيظ قائله:

وفيها إيه تمانيه العالم مش هينتهي يعني.

رسم «سيف» إبتسامه بسيطه علي محياه من تذمرها قائلاً:

في إن ده معاد فطار يـا عيون سيف.

أردفت بخجل شديد:

تمام بس ممكن توديني المستشفى ازور بابا قبل ما تروح الشركه.

هتف بكل هدوء:

ممكن طبعاً.

بعد مرور نصف ساعه كانوا يهبطون إلي أسفل من أجل تناول طعام الإفطار.

إتجهت حبيبه إلي الجعيدي تقبل يده كما إعتادت علي هذا منذ شهر، وفعل ذلك سيف أيضا.

هتفت بإبتسامة جميله:

صباح الخير يـا جدي.

رد عليها قائلاً:

صباح النور يـا بنتي.

أردف سيف بهدوء شديد:

فين نيره يـا جدي.

أجاب عليه بإبتسامة هادئه:

خرجت تجري.

إنتهوا من تناول الطعام بعد قليل

هتف سيف بإبتسامة:

لو جاهزه خلينا نمشي يـا حبيبه.

ردت عليه «حبيبه» معقبه:

جاهزه.

ثم اضافت إلي حديثها:

محتاج حاجه يـا جدي.

رد عليها قائلاً:

لا يـا بنتي.

إتجهت حبيبه إلي سيف حتي تفجأت به يمسك يدها مغادرين المكان تحت نظرات الجعيدي.

بعد برهه من الزمن وصلا أخيراً المستشفى

أردف« سيف» بإبتسامة عاشقه:

هتوحشيني أووي في الفتره اللي هتكوني فيها بعيده عني.

وأضاف إلي حديثه قائلاً:

هحاول أخلص الشغل في أسرع وقت ممكن.

لـم تعقب علي حديثه بل غادرت السياره في خجل شديد.

داخل غرفه سالم

نظرت حبيبه إلي زوجه أبيه فوجدتها للتو قد إنتهت صلاتها، وشرعت في قراءه الاذكار.

قاطع إندماجهم سماع صفير جهاز نبضاات القلب مما يعلن علي توقف القلب.

ضغطت حبيبه علي الجرس الموضوع علي الكومود بيد مرتشعه.

مرت دقائق عليهم كالدهر.

جاء الطبيب والممرضات علي صوت الإنذار.

أردف «الطبيب» بعمليه:

لو سمحتوا اتفضلوا بره عشان أشوف شغلي.

نظرت حبيبه إلي أبيه الراقد علي الفراش بخوف ولم تسعفها رجلها علي المشي.

ساعدتها الممرضه علي الخروج وبجوارها«سهير» التي تنظر إلي سالم بدموع.

كان الخوف هو سيد الموقف، الخوف من الفقدان، الخوف من عدم وجود سند في هذه الحياه، كانت تفكر ماذا ستفعل لو مـات أبيها وتركها بمفردها في هذا العالم؟!

خرج الطبيب بعد نصف ساعه وهو يردف بحزن شديد:

للأسف فقدنا المريض.. البقاء لله.

هتفت حبيبه بصدمه والدموع تمتلئ في عينها وفي ذهنها يتردد سؤال واحد :

هل مـات أبي؟!

google-playkhamsatmostaqltradent