رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي كاملة بقلم منة محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي الفصل السادس 6
عيسي قام من نومه راح خبط ع الباب: نوسه
عيسي مسمعش رد خبط تاني: نوسه انا هدخل
وبالفعل فتح الباب موارب وبص في الغرفه ملقاش حد دخل ولمح ورقه ومحطوط فوقيها قلم راح اخدها وكانت رساله منها( فكرت طول الليل انت عاملتني كويس جدا بس محبتش اعملك مشاكل مع اهلك الكلام الي قاله اخوك مظبوط مفيش راجل بيحب البنت السهله بتحب الرقص بس صدقني ظروفي صعبه لكن هرجع اعيد حساباتي اوعدك اذاكر واكمل دراسه وانجح غير كدا مش راجعه سلام يا اجمل شاب قابلته وعرفته)
عيسي ابتسم ومره واحده افتكر مهمته قام اخد موبيله واتصل
علاء بيتثاوب: فيه ايه ياقدري متصل ليه من فجر الله
عيسي: عشان تجهز نفسك هنسافر بلد ابويا حالا
علاء شهق: هنسافر ليه اوازي
عيسي: لو كنا ولاد عم واصدقاء لازم ندور سوي
علاء بألش وتريقه: يعني هنروح نلف بعربيه نص نقل ونسأل ع واحد اسمه همام عوف يا عيسي
عيسي: ايوه لو لزم الامر هعمل كدا لحد ما اوصل يله حضر نفسك انا دقايق وجايلك
الروايا حصري لقصص منه محمد كاتب
لوسين: فين البيت يانجوان
نجوان: اقفي هنا عند البيت الابيض
لوسين: متأكده ان ده بيته
نجوان بزرجنه زقت الباب ودخلت : ياربي ايوه متأكده واللوكشن علاء كان زميلي ايام المدرسه وقابلته هنا مره وبعدها اداني العنون
لوسين عقدت حواجبها وبصلتها بدهشة : انتي داخله بيتهم من غير استأذان
نجوان بتتلوي: محتاجه الحمام
لوسين بتمد وراها: استني عيب كدا دي وقاحه
نجوان بتبريقه: ولو عملتهالهم هنا مش هتبقي وقاحه
لوسين مسكت ايدها: نجوان عيب والله عيب
نجوان حررت ايدها وجري عالحمام ومن جوه: عيب ايه عيسي شاب طيب مش هيقول حاجه لواحده مش قادره تتحمل
لوسين : نجوان سرعي شويه
نجوان عملت صوت من الحمام ولوسين اتخضت ورجعت ع وري وحطت ايدها ع مناخيرها لانها شمت ريحه كأنها حريقه فضلت تشمشم الريحه جايه منين لحد ما قدرت تحدد المطبخ وهي بتجري اتخبطت في رجل الكرسي عمل صوت!!!
حسن واقف قدام المرايا بيلبس: هي البت دي لسه هنا
لوسين صرخت: حرريقه فيه حد هنا حريقه كبيره اعمل ايه ياربي ياناس فيه حريقه
لوسين اخدت المقشه وحدفت الحله من عالبوتجاز نزلت مولعه عالارض وفضلت تبعد وتصرخ
حسن دخل بهلع ولوسين بتقوله الحق حريقه حسن بسرعه قفل الانبوبه وبل قماشه وحدفها جوه الحله والنار خمدت
في نفس اللحظه كان مساعد جاي وشارب طينه لمح عربيه واقفه راح عليها: العربيه دي لمين وواقفه هنا ليه؟! وواضح انها غاليه تساوي ملاييين (شد الباب) عايز اقعد فيها
صباح راجعه من عند العطار شافته بيحاول يفتحها راحت جري عليه: مساعد بتعمل ايه
مساعد بنرفزه: تعالي ساعديني افتحها
صباح: انت اتجننت ولو خدشتها معناش نصلحها
مساعد شوحلها: مش لازم ندفع هما الي يدفعولنا لانهم وقفوها
سمعوا صوت صريخ جامد جري هو وصباح
مساعد: ايه الدخان ده ايه الي حصل
لوسين بتشاور بخوف: الحله مولعه وهو جه يطفيها
صباح لطمت ع خد واحد: يالهوي نسيت الحله وروحت للعطار
مساعد بعصبيه: عشان ست مهمله لو ولع البيت كنتي هتعملي ايه ها
حسن لف للوسين وسألها: انتي بتعملي ايه هنا في بيتي
لوسين لسه هترد نجوان دخلت بجردل ميه وحدفته كله في وش حسن غرقته
حسن بنفعال: ايه ده انتي كمان (وللوسين) انتم مين
لوسين بتوتر وكسوف: انا جيت اشوف عيسي انا صديقته واسفه مره ثانيه
صباح: مفيش داعي يابنتي تعتذري انا الي بشكرك لولاكي كان بيتنا اتحرق
حسن: اتفضلي كوبايه ميه اعصابك لازم هربت
لوسين اخدتها منه بشبح ابتسامه: متشكره
حسن بصلها بأعجاب وناول نجوان هي كمان كوبايه ميه وللوسين: وانتي صديقه لعيسي
نجوان تدخلت في الرد: لاء مش اصدقاء هي بنت المنتج للشركه الي شغال فيها عيسي وبتشتغل في التصاميم
مساعد بترحاب: اهلا يا بنتي اهلا وسهلا
نجوان: انا بقي مجرد موظفه وهي بنته لوسين
مساعد: اهلا بالست هانم الصغيره
لوسين بأسلوب مهذب : اهلا بحضرتك
صباح بقلق: هو عيسي عمل مشكله عشان جياله لحد هنا
لوسين بسرعه وتبرير : لاء خالص عيسي مبيعملش مشاكل نهائي هو بس ساعد مامي واخدها عالمستشفي وهي حابه تشكره بنفسها بالمناسبه هو هنا
حسن: لاء عيسي خرج من بدري معرفش راح فين
مساعد: اكيد في الجامع هو بيساعد عم الشيخ حسن خد موبيلي اتصل بيه وخاليه يجي حالا
لوسين نفسها يجي وتشوفه وحسن اخد الموبيل واتصل جرس ومحدش ردبصلهم وقال: مش بيرد
مساعد ضحك: لازم بيصلي الضحي ده بيعشق الجامع انا هروح اجبهولك بنفسي
صباح: انا لسه جايه من الجامع كنت بدي عيش لعم الشيخ ومكنش هناك!
مساعد حط ايده في وسطه وزعقلها بصوت عالي: امال راح فين
صباح برقتله ومساعد حك شعره بأحراج وقال: ايه رايك انا هفضل ارن عليه لحد ما يرد وخليكي اتغدي معانا امه بتعمل اكل حلو اوي
لوسين: الف شكر
نجوان: مفيش مانع نقعد
لوسين ضربتها بكوعها: معلش انا لازم امشي عندي شغل هاجي في يوم تاني
صباح بصوت حنين: ياريت تكرري الزياره لو عندك وقت فاضي هطبخلك بأيديا
مساعد: ايه يا صباح اتكلمي برسميه اكتر مع الهانم الصغيره قوللها لازم تتغدي معانا
صباح: زي ما قال يابنتي
لوسين ببتسامه واسعه: انا همشي وبجد فرصه سعيده
حسن واقف وعيونه هتتخلع عليها وطلع يجري وراها: انسه لوسين
لوسين لفتله: نعم
حسن: عاوز رقمك لو مش هيضايقك
لوسين بصتله بدهشة : افندم!
حسن:عشان لما اوصل لعيسي اتصل بيكي
لوسين بحماس : اه اوي اوي
حسن مدلها الموبيل: اتفضلي سجليه
لوسين اخدته منه وسجلته ومدتهوله وحسن شكرها جدا
لوسين: انا ماشيه سلام
حسن: مع الف سلامه
صباح طلعت وقفت جنبه: عيسي محظوظ عنده صديقه حلوه ومتواضعه
مساعد: فعلا حسن لما تيجي تتجوز اتجوز واحده زيها بالظبط جميله وغنيه لو اتجوزت واحده زيها هتعيش طول عمرك مرتاح
حسن: انا داخل اغير هدومي
مساعد: صباح بتفكري في الي بفكر فيه حسن معجب بيها
صباح: بزمتك واحده زيها هتفكر تبص لـ ابنك الي اصغر منها وفقير ومش من طبقتها هروح انضف المطبخ
مساعد: وليه وش فقر تعالي هنا يا وليه
…………..
قاعدين ع الطبليه موبيله رد وحسن طنش لانه بياكل
مساعد: رد عليه الاكل مش هيطير
حسن شاف الاسم وقام برا وفتح الخط: ايوه انت فين
عيسي: انا في لوكانده ^^ ومتقولش لا امي وبابا فيه موضوع لازم اخلصه وراجع بكره ولازم اقفل
حسن بعجاله: استني عندي حاجه لازم اقولهالك
عيسي: فيه ايه
حسن: انت قريب من لوسين سراج
عيسي ضم حواجبه: هو انت تعرفها
حسن: ايوه لانها جات بيتنا تشوفك عشان تاخدك لوالدتها وانا هتصل بيها واقولها اني عرفت اوصلك
عيسي بتحذير: اوعاك تعمل كدا ومتقولش لحد اني هنا
مساعد طلع بغضبه: اسأله فينه ياحسن
عيسي: اشوفك قريب ياحسن
حسن: استني لوسين سابت رقمها وانا عايز اكلمها
عيسي: اعمل الي يريحك
حسن: تمام
الروايا لمنه محمد كاتب حصري
واقف قدام شركه قديمه
عيسي: ابويا كان بيوزع افلام للشركه دي فأكيد حد هنا يعرفه
علاء خبطه ع صدره: بقولك ايه انت اسأل ودور ع ما اكل لقمه
عيسي: روح
علاء راح للكانتين: لو سمحت اي لقمه ع السريع
العامل: حاضر
عيسي لمح راجل عجوز تقريبا شغال عامل نظافه راح للعامله وسالها: لو سمحتي الراجل ده مين
العامله: ده مرزوق وشغال عامل من اول ما المكان ده اتبني
عيسي راح اشتري عصير وراحله في الحمامات: ازيك ياعم مرزوق
مرزوق بصله اوي: اهلا يابني
عيسي مدله الكيس: اشترتلك اكل وشويه حاجات وعصير يديك طاقه
مرزوق مستغرب: بس انا اعرفك او انت تعرفني عشان اخد منك
عيسي: يمكن تعرف عايلتي ابويا اسمه رجب
مرزوق عقد حواجبه: رجب اي رجب
عيسي: الراجل الي كان بيوزع افلام زمان هنا رجب المداح
مرزوق اتنهد: رجب كان مجتهد بس ياخساره مات وهو في عز شبابه قاله انه كان عليه فلوس من لعب القمار واتأمروا عليه وقتلوه
عيسي: وهمام عوف ايه وضعه
مرزوق: وانت تعرف همام كمان
عيسي: هو فينه
مرزوق: الراجل ده غريب مره واحده اختفي بس بيجي يزور المكان لانها بلده ويمكن بيحن للماضي
عيسي: وامتي بيجي
مرزوق: منا بنضف المكان عشان جاين دلوقت
عيسي: الف شكر
مرزوق: انا دايما في الخدمه
…………..قصص منه محمد كاتب…….
عيسي دخل المكان من الباب الخلفي ونزل لقاه صاله سينما ضلمه لكن فيه ناس بتتكلم وقف يتسمع عليهم لكن الصوت كان بعيد عنه والضلمه مخلياه مش شايفهم
سراج قرب منه و همس: اسف جدا يا حمدي لليوم الي اتاخدت فيها البضاعه
حمدي رفع حاجب و همس: انت منفذتش انا عايز البضاعه دي بملايين
سراج بخبث: اسف جدا بس سيب لي الامر
حمدي بصوت منخفض:انا مش عايز اسمع اعذار تانيه ياسراج اظن احنا اشتغلنا مع بعض لوقت طويل ومش حابب ابدء مع شخص جديد ارجوك
سراج أأعد ع الكرسي:رجعنا نئعد تاني ع الكرسي افتكرت لما كنت باجي اتفرج هنا
حمدي: وياتري ايه نوع الافلام الي كنت بتحبها
سراج: بحب افلام الحركه الاكشن (قام وقف) القت*ل الانت.قام
حمدي: وانا مش بحب مطارده البوليس
سراج بخبث: البوليس دايما بيجي في النهايه كل مره
دخل الحارس الشخص لسراج: الحق ياسراج بيه البوليس هنا
سراج : لازم نتفرق يله ياشفيق
الحارس الشخصي لسراج لمح كتف عيسي ضرب عليه نار وعيسي طلع يجري بسرعه جنونيه خارج من المكان فضل يطلع السلم بأقصى سرعته واخده تقريبا في خطوه واحده وراهم لازم يشوفهم الحارس لمحه ضرب عليه نار لكن عيسي دخل في جنبه حديده جرحته و سراج وقف يشوف مين
شفيق: يله بينا لازم نتحرك
شفيق لمح عيسي لما استخبا وري العمود لكنه سكت واخد سراج يهربوا من المكان وبعد ما أمن سراج اخد الحارس ورجع تاني للمكان!!!
شفيق دخل الحمام وسأل مرزوق :ده كان هنا ليه؟؟!!
مرزوق وسعت ابتسامتة الخبيثة : الشاب ده جه يسأل عن همام بس مقلتلوش انه يبقي سراج بيه الدين فمتقلقش
شفيق بنظرة وضحكه غريبة: انا واثق انك مقولتلش حاجه
مرزوق ابتسم بصفار وشفيق غمز للحارس انه يضربه يموت في الحال وخرج مبتسم اول ما سمع صوت الرصاصه اخترقت قلبه ومات
……………
علاء سمع ضرب النار والشرطه رشقت في المكان اندفع بسرعه زي المجنون وركب الموتسكل لما حصل ضرب نار وفوضي وفضل يدور ع عيسي لحد ما لمحه وراحله واخده وطلعوا ع الفندق واتسحبوا ودخلوا وعيسي راح قفل الستاير
علاء حط ايده ع قلبه : لو اتقبض علينا كانوا هيفكرونا بنبيع مخدرات اه بالحق شوفت وش همام
عيسي هزله دماغه بقهره لانه موصلش لـ اي حاجه
علاء: انا هنزل اشتري علاج من الصيدليه اطهر جرحك
عيسي: خد بالك
علاء: اطمن
عيسي بعد ما خرج علاء لقاه الباب بيخبط فتحه بحذر لقاها واقفه قدامه عيسي بقي يبص شمال ويمين وسحبها من ايدها وبص تاني واغلق الباب
عيسي دخل وسألها: جيتي هنا ازاي
لوسين: اخوك اداني العنوان
عيسي: حسن
لوسين: ايوه وهو معايا تحت وقالي رايح يجبلك مطهر مع علاء بس ايه الدم ده؟
لوسين: ازاي ماليش دعوه(زقته ع الكرسي)اقعد هنا انا معايا شويه اسعافات خاصه بيا يله ارفع التي شيرت
عيس: ملوش داعي
لوسين ضحكت بهزار: اراهن انك خايف للتوجع
عيسي برفعه حاجب: انا مش بخاف
لوسين نفخت بضيق : ماهو لو سبناه هيتلوث ويلتهب
عيسي حمحم ورفع التي شيرت ولوسين قربت منه رمشت بتوتر كذا مره وري بعض وبدئت تنضفله الجرح وعيسي ارتبك من ملمس ايدها الناعمه
لوسين بعد وقت بسيط خلصت وصقفت بفرحه: هيه خلصت الجرح مش عميق
عيسي حس انه ممكن يبوسها ويخطفها من كتر جمالها وبرائتها وبسرعه اخد شنطتها ووقفها بحزم: شكرا جزيلا وتقدري تمشي دلوقت
لوسين برقتله وشاورت ع نفسها : انت بتطردني انا بعد ما عالجتك تصدق انك قليل الذوق
عيسي بصوته الساخر: وليه تفضلي مع قليل الذوق اتفضلي
لوسين رمت الشنطه عليه بنرفزه : عشان انا دوخت عليك وعشان كدا مش همشي غير وانت معايا
عيسي: ع فين؟
لوسين: ماما جات تزور البلد هنا وحابه تشوفك وهبلغ حسن انك معايا يله بقي متبقاش غلس
عيسي حرك دماغه وراح لبس جاكت اسود واخدها ونزلوا سوي
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انتي دمي ودموعي وابتسامتي ) اسم الرواية