رواية عشقت ابنت اختي الفصل السادس 6 - بقلم الاء محمد
رواية عشقت ابنت اختي الفصل السادس 6
"كيف طاوعك قلبك للرحيل وترك قلبًا بات عاشقًا، صرختُ بِك أثناء رحيلك لم تلتفت حتي تراني، لقد كُنت أجمع خيبات قلبي مع كُل خطوه تذهب إليها، لقد حطمت قلبًا أثناء رحيلك بِكل هذا الهدوء" 🖤
مروان واسيل وهما واقفين مخدوش بالهم من اللي صورهم و راح بعت الصوره لحد اللي اول ما الصوره وصلت ليه راح قام واقف بصدمه
.. وفاء 😳
قام من مكانه بصدمه وراح طلب رقم اللي بعت الصور ليه
.. اسمع زين عوزك تعرفلي ساكنه فين الحرمه اللي بعتلي صورتها عاوز اعرف عنيها كل حاجه فاهم
.. فاهم يا حاج
قفل التلفون وراح قاعد مكانه وبقا يضرب بالعصايه اللي في أيده الأرض وعيونه بطق شرار
.. قربت اوصلك يا وفاء
اسيل راحت بعدت عن مروان بسرعه من بعد ما كان هيمسك ادها
مروان .. اهدي يا اسيل انا مش هعمل حاجه ليكي
اسيل قبل ما تتكلم لقيت اللي ساحبها وراء ضهرو و وقف قدام مروان و عيونه بطق شرار
فريد .. ومين ضحك عليك وقالك انك ممكن تقرب منها اصلا أو تعمل حاجه
مروان بستغراب .. دكتور فريد حضرتك
مروان قبل ما يكمل كلامه راح فريد قطعه بسرعه
فريد .. اخر مره اشوفك تقرب منها أو تحاول تكلمها حتي انت فاهم
فريد راح لف علي اسيل اللي كانت واقفه متوتره و بتتهرب من نظرات اللي موجودين في المكان راح فريد ماسك ايديها وبقا يمشي بيها بكل هدوء ظاهري عكس الغيره اللي بقت مسيطره عليه من قرب اي حد منها فكرة أن هي تكون واقفه مع حد غيره أو أن هي ممكن في يوم تفكر تحب حد دي كانت مستحيله في دماغ فريد اللي عنده استعداد يقول ليها الحقيقه عشان تفضل معا هو و تكون جواء حضنه هو وبس بعد ما وصل عند العربيه راحت اسيل بقت تسحب ايديها منه بخجل
اسيل بقلق .. لي عملت كدا يا فريد دلوقتي يعرفو اني بنت اختك و
اسيل قبل ما تتكلم لقيت فريد قرب منها بخطوات بطيئه و عيونه عليها
فريد بهدوء .. اللي يعرف يعرف المهم محدش يفكر يقرب منك تاني
اسيل بخجل .. بس تصرفك غلط انت معرفتش حد اني بنت اختك دلوقتي يقولو عليا و عليك أننا
فريد بترقب .. أننا ايه مش فاهم
اسيل بخجل .. أن في بنا حاجه او بنحب بعض مثلا
فريد وهو بيقرب منها .. طيب وانتي عندك مانع في اللي هيقولوه ده
اسيل بصدمه .. اكيد طبعا انت ناسي أن انا بنت اختك ودي سمعتي و اكيد هتئذه
فريد بخيبة أمل .. محدش هيقدر يتكلم ويقول حاجه عشان انا وقتها هوضح كل حاجه
اسيل بقت تبتسم لـ فريد اللي بص عليها و بقال يقول كلام طالع من قلبه غصب عنه
فريد .. هو لو انتي مكنتيش بنت اختي يا اسيل كان ممكن في يوم تحبيني
اسيل سكتت و معرفتش ترد عليه خالص راح فريد بقا يتحرك من مكانه بسكوت لحد ما وصل عند العربيه بس قبل ما يركب كانت اسيل قالت
اسيل .. بعيد عن كلامك الغريب ده بس انا طول عمري بتمنا يوم ما احب احب واحد زيك في خوفك عليا و حمايتك ليا
فريد ابتسم بهدوء وراح راكب العربيه وبقا يفكر في أي طريقه يعرفها بيها الحقيقه عشان ياخد فرصه يعيش معاها و يعيشها الحب اللي ساكن قلبه و محرم أن هو يظهر لغيرها
بعد وقت كان فريد بيفتح الباب لقي نجوي قاعده علي الكرسي و محضره شنطتها وسط نظرات القلق اللي واضحه عليها اووي
اسيل و فريد بقلق وصوت واحد .. خير يا ماما/تيته حصل ايه
نجوي .. خير يا حبايبي بس كل الحكايه أن سلوي تعبانه شويا و لازم اروح اطمن عليها ومش بعيد اقعد هناك يومين معاها لحد ما تكون كويسه
فريد .. الف سلامه عليها طيب انا هوصلك
نجوي لـ اسيل .. حضري شنطتك عشان هتيجي معايا يا اسيل
فريد بستفسار .. لي اشمعنا المره دي
نجوي .. عشان المره دي غير كل مره يا فريد
اسيل .. بس انا مش برتاح هناك يا تيته
نجوي .. هما يومين و هنرجع تاني و انا معاكي
فريد بغيره .. واسيل مش هتروح هناك و مش هتطلع من البيت اللي هو بيتها يا ماما
نجوي بتصميم .. بس يا فريد
فريد بجديه .. انا قولت إللي عندي اسييل ادخلي اوضتك يلا
اسيل دخلت بسرعه بسبب صوت فريد اللي عالي في اخر كلمه وراح بقا يقرب من نجوي اللي كانت بتبص لي بتحدي
نجوي .. اول مره تكسر كلامي يا فريد
فريد .. عشان اول مره تقولي حاجه زي دي يا ماما
نجوي .. أنت عارف ان دلوقتي وجوده معاها في مكان واحد غلط
فريد .. منا طول الوقت معاها سواء هنا او برا ايه الجديد
نجوي .. الجديد انك عرفت اللي فيها وأن اسيل مش بنت اختك و أن هي دلوقتي تجوز ليك و وجودك معاها لوحدكم حرام
فريد .. اسيل مش هتسيب هنا و متخفيش عليها انا اخر واحد يفكر يأذيها
نجوي .. اتمنا يكون اللي شيفاه في عيونك خوف عادي مش حاجه تانيه يا فريد عشان وقتها مش هيحصل كويس انت فاهم
نجوي خلاصت كلامها وراحت فاتحه الباب وبصت بصه اخيره علي فريد اللي كان واقف مكانه مش عارف يتحكم في دقاة قلبه وغضبه في نفس الوقت راحت نجوي قفلت الباب و فريد راح قاعد علي اقرب كرسي من غير ما ياخد باله من اسيل اللي واقف مكانها ومن الصدمه عيونها مبرقه
عند مروان اول ما دخل الفيلا لقي امجد كان قاعد بيتكلم في الفون و علي وشه علامات استفهام راح قفل الفون
مروان .. مساء الخير يا بابا
امجد بحيره .. هو انت كنت واقف مع مين النهارده في الجامعه يا مروان
مروان بستغراب .. واقف مع مين حضرتك مرقبني ولا ايه يا بابا
امجد بجديه .. مش وقت الكلام ده كنت واقف مع مين
مروان بضيقه .. كنت واقف مع اسيل حضرتك عرفت منين اني كنت واقف معاها
امجد راح ساكت و بقا يجمع الخيوط ببعض لحد ما الرؤية بقت توضح ليه
مروان بضيقه .. اللي قالك اني كنت واقف مع اسيل قالك علي اللي حصل بعد كدا ولا نسي
امجد بانتباه .. ايه اللي حصل
مروان .. حصل وبقا بحكي رد فعل فريد واللي عمله
امجد بحيره .. غريبه طيب الدكتور ده لي بيعمل كدا مره ينقلها من جنبك و مره يقف قصادك
مروان بحيره .. مش عارف
امجد بتأكيد .. شكله بيحبها و بيغير عليها
مروان .. ايه
امجد .. اللي بيعمله هو اللي بيقول كدا
مروان .. طيب حضرتك مقولتش ليا انت مرقبني
امجد .. لا بس وصل ليا أن انت اللي متراقب
مروان .. انا طيب مين اللي مرقبني وعاوز ايه
امجد .. كله هيبان بس مدام الحكايه فيها اسيل يبقا هتبان بسرعه اووي
دخلت اسيل الاوضه وهي مصدومه من اللي سمعته وبقت تفكر في كل اللي حصل من وقت موت ابوها و امها أو اللي اعتبرتها أنها
اسيل بصدمه .. يعني ايه يعني انا مش بنت سوسن ولو مش بنها هكون بنت مين
اسيل قاعده علي السرير و بقت تفكر في تعامل فريد معاها و تغيره المفاجأ و عصبيته اللي بقت من اتفه الأسباب و قف تفكير اسيل علي كلمه معينه من فريد بقت تفكر بيها و عيونها مبرقه بصدمه من الكلمه ( فريد .. هو لو انتي مكنتيش بنت اختي يا اسيل كان ممكن في يوم تحبيني )
اسيل من كتر التفكير راحت قامت من مكانها مره واحده محستش بنفسها غير وهي بتدوخ ومقدرتش تتحكم في نفسها راحت واقعه في الأرض
فريد من بعد كلام نجوي وهو قاعد في اوضته متعصب من كل حاجه ومن فكره ان ممكن في يوم يتحرم منها ومن وجودها في حياته راح قايم بضيقه واخد المفاتيح بتاعه العربيه وراح طالع من اوضته وبقا يمشي لحد ما وصل عند اوضه اسيل وغصب عنه راح واقف علي باب الاوضه وبقا يكور أيده من الغضب و قبل ما يخبطها في الحيطه سمع صوت هبده جامد راح بقا يخبط بقلق
فريد بخوف .. اسييل افتحي الباب اسييل انتي كويسه اسيييل
فريد كان بيخبط جامد بس مكنش في رد خالص واصل لي من اسيل راح فاتح الباب بخوف و اول ما فتح الباب لقي اسيل واقعه علي الارض قطعه النفس
فريد بقلق .. اسيييل
فريد راح قاعد في الأرض جنب راس اسيل وبقا يرفعها علي رجله ويخبط علي خدها براحه و يهمس اسمها بخوف لحد ما بقت تفتح عيونها وهي مش مركزه خالص لحد ما لقيت فريد قريب منها جامد وأيده علي خدها و عيونه كلها خوف
فريد بقلق .. اسييل انتي كويسه
اسيل بقت تحاول تقوم من مكانها براحه وسط قلق فريد اللي من خوفه عليها بقا يحاول يساعدها راحت اسيل بقت تقوم وهي ساكته وسرحانه
فريد بقلق .. اسيل تحبي نروح المستشفى احسن
اسيل بتعب هزت راسها بمعني لا وبقت تهرب من نظرت عيون فريد ليها اللي بسببها قلبها بقا يدق جامد من قربه و تفكيره و قطع تفكيرها حصن فريد اللي شدها ليه وبقا يتنفس براحه و قلبه بيدق جاامد تحت اديها و صوته
فريد بحب و خوف .. الحمدلله انك بخير الحمدلله انك في حضني كويسه
فريد كان بيتكلم وكل كلمه بتطلع من قلبه عكس اسيل اللي كانت مصدومه من جرئته وقربه المهلك ليها اللي شتت تفكيرها و خالها تحس بدقات قلبها اللي كانت بدق في قربه لحد ما فاقت من سحره
اسيل بصدمه و صوت عالي .. انت بتعمل ايه يا فريد بتعمل ايه يا خالي
اسيل قالت اخر كلمه وهي قصدها تفوق بيها فريد اللي بقا يبعد عنها با ارتباك و توتر و قلبه بيدق بطريقه مجنونه
فريد .. مالك يا اسيل
اسيل بصوت عالي .. مالي اطلع برا اطلع برااااا
اسيل بقت تتكلم وهي بتزق فريد من جنبها اللي بقا مصدوم من رد فعلها و في نفس الوقت مكنش قادر يتحكم في مشاعره و خوفه عليها راح طالع برا الاوضه بتوتر لحد ما وقف علي الباب وهو مخنوق اووي من اللي حصل
في مكان تاني دخل الراجل اللي كان مكلفه يعرف كل حاجه عن وفاء اللي هي اسيل وكان معا ظرف ابيض راح مقرب من راجل كبير في السن
.. هاا عملت ايه يا واد جيبت اللي قولتلك عليه
الولد .. ايوا يا حاج عرفتلك عنيها كل حاجه
.. طيب مستني ايه انطق
الولد .. اسمها اسيل مش وفاء زي ما كنت عتقول و ساكنه مع واحد عيقوله دكتور في الجامعه عيقوله خالها
اول ما سمع اسم اسيل بقا متاكد ان هي اللي كان بيدور عليها وبقا يفتكر اول مره سمع اسمها
★ فلاش باك ★
في ساعه متاخره من الليل كان وصل المكان اللي كان بيشتغل فيه اخوه من بعد ما دور عليه كتير لحد ما وصل عنده راح نزل من العربيه بتاعته وبقا يقرب من المكان اللي اخوه كان واقف فيه لحد ما وصل عنده
.. صالح اخوي
صالح بانتباه .. مين منصور اخوي
منصور .. ايوا منصور اخوك يا بن امي و ابوي يلي هملت اهلك و ناسك عشان المصرويه
صالح .. ملوش داعي الكلام ده دلوقتي يا اخوي
منصور .. صح كلامك ملوش داعي بس انت عارف عملتك دي وصلتنا لـ ايه يا صالح
صالح .. انت عارف ان قلوبنا مش بـ ادينا يا اخوي
منصور .. تقوم تطفش من البلد قبل فرحك بيوم و بسببك العروسه تقتل روحها
صالح بصدمه .. ايه هي هديه قتلة نفسها
منصور .. ايوا و اهلها قلبوها طار ومش هيخدوه غير منك انت عشان انت السبب
صالح راح قاعد بصدمه من كل اللي حصل كان فاكر أن الجوازه بالغصب ليها زي ما هي ليه راح بقا يبص علي منصور اللي كان واقف و ماسك العصايه في أيده و بيبص علي اخوه بقوه
صالح .. انا دلوقتي متجوز و عندي مراتي مينفعش اسيبها بزات في الوقت ده وهي علي وش ولاده
منصور .. يبقا لازم تمشي من هنا عشان هما بيدور عليك و مش بعيد يوصله ليك
منصور خالص كلامه و هو بيبص علي صالح اللي قام وبقا يقرب من اخوه و اترما في حضنه وبقا يعيط راح منصور رغم قوته الا ان ضعف من ضعف اخوه راح بقا يبدله الحضن
منصور .. خد مرتك و امشي من هنا يا خوي
صالح لسه هيتكلم راح مره وحده لقي رصاصه جاتله في ضهرو و هو في حضن اخوه
منصور بخضه .. صاالح اخوووي
صالح بتعب .. ا ا سييل اسييل بتي يا منصور هي و مرتي ملهمش حد غيري
منصور .. هتعيش يا خوي و هترجع ليهم
صالح وهو بيطلع في الروح .. اسييل بتي
وراح قاطع النفس وهو في حضن اخوه منصور
منصور بصوت عالي .. صاااالح لاااا
★ نهايه فلاش باك ★
قام منصور من مكانه وهو ماسك الصور اللي كانت في الملف اللي مع الولد اللي كان مكلفه أن هو يراقب مروان اين امجد عشان يعرف منه طريق عمته وفاء بس القدر وقعه في طريق اسيل بنت اخوه صالح
عدا يومين و اسيل بتتجنب فيها فريد اللي بقا طول الوقت بيحاول يتكلم معاها ويعرف مالها بس مش مديه ليه فرصه طول الوقت قاعده في الاوضه بتاعها لحد ما لقيت الباب بيخبط
اسيل .. لو سمحت عوزه اكون وحدي
فريد وهو بياخد نفسه .. اسيل اطلعي طيب خلينا نتكلم شويا
اسيل راحت قامت بعصبيه وراحت فاتح الباب وبقت اقفه قدام فريد اللي عيونه بقت عليها بشوق
فريد .. اسيل
اسيل بصوت عالي .. هسئلك سؤال واحد واتمنا ترد عليا بكل صدق
فريد بقلق .. سؤال ايه يا اسيل و مالك متعصبه لي كدا
اسيل بتجاهل كلامه الاخير .. لي مقولتش ليا
فريد بترقب .. مقولتش ايه
اسيل بدموع .. أن انا مش بنت اختك
فريد بصدمه .. اسييل انتي
اسيل بدموع .. ايوا عرفت و سمعت كلامك انت و تيته انا مين و مين اهلي
فريد بقا يقرب منها براحه .. طيب اهدي بس
اسيل وهي بتبعد عنه .. ابعد عنيي انا مش مصدقه اني كنت لعبه بين ايديكم للدرجه دي هونت عليكم و انت بذات هونت عليك
فريد بحزن .. انا مكنتش اعرف صدقيني يا اسيل والله مكنت اعرف غير من قريب
اسيل بقت تعيط جامد راح فريد بقا يقرب منها لحد ما اخدها في حضنه و بقا يسند رأسه علي رأسها و غمض عيونه بضعف من دموعها
فريد بحب و حزن .. مقولتش ليكي عشان خوفت عليكي يا اسيل انا انا انا بحبك يا اسيل ❤
اسيل بصدمه راحت
تفتكرو اسيل ايه هيكون رد فعلها
و منصور هيعمل ايه من بعد اللي عرفه
و امجد هيعمل ايه
لايك بقا وكومنت كتييييير عشان نعرف ايه اللي هيحصل بعد كدا واسفه علي التأخير يا قمرات
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
•يتبع الفصل التالي "رواية عشقت ابنت اختي" اضغط على اسم الرواية