رواية فاتنة الزين الفصل السابع 7 - بقلم صباح غمري
رواية فاتنة الزين الفصل السابع 7 - بقلم صباح غمري
"فاتنه الزين" .
الفصل السابع .
فاتن : لا بس ولسه بتكمل .
زين دورها لي و حط ايدو علي الطرحه : لا بس انا مصمم اوي الصراحه .
فاتن بخجل : زين ابعد كدا مالك .
زين قرب شفايفه من شفايفها : تعرفي ان ريحتك حلوة اوي .
فاتن و هتموت من الخجل : زين بجدد مالك ؟ .
زين بعد عنها فجأة و ضحك : انتي فصيله اوي بصراحه
فاتن و صرحت ف ضحكته : ضحكتك حلوة اوي يا زين .
زين قرب منها و قالها :ياشيخه مش عاوزة تشوفيها وانا ف حضنك طيب .
فاتن : يانهار اسود .
زين اتفجع : ف ايه .
فاتن : يانهار اسود يانهار اسود و فتحت الباب و طلعت تجري .
زين بدأ يستوعب و قال ف سرو : دي بتخلع مني ، اة والله بتخلع دا انا غبي اوي. .
*****************
روان : انت بتضربني ، بتمد ايدك عليا يا حيوان
عاطف و مسكها من شعرها : كمان بتغلطي ف عمك ، انا هكسرلك عضمك اقسمبالله
جمال جه بالكرسي : كفايه ياعاطف ، كمان بتضرب بنتي ف بيتي ، اقسمبالله لو ممشتش حالا لهطلبلك البوليس .
عاطف : طب ابقي ربيها و علمها تخرس بدل ما اعمل فيها زي ما عملت ف التانيه .
و مشي عاطف ، اترميت روان ع الارض ف حضن والدها .
روان : شوفت يابابا عمل ايه ف فاتن انا لازم اقولها .
جمال باعتراض : مينفعش يابنتي كفايه الحصل فيها و ربنا يهدلها جوزها ، انا مش ناقص يحصل فيكي زي فيها .
***************
فاتن اعدة ف الحديقه علي المرجيحه البقيت اقرب حاجه لقلبها .
فاتن بتدندن و تغني : لو جايي ف رجوع انسانييي ، شوفلك موضوع من تانيي .
قرب منها و حط ايدو علي عنيها : انا مين .
فاتن مستغربه من تغيراته : هتكون مين هو فيه حد غيرك و بدأت تستوعب الصوت
مازن بضحكه : عرفتيني منين
فاتن ادورت : انا بحسبك زين
مازن بضحكه : لا انا مازن
فاتن بابتسامه جميله. : اهلا اهلا ، عرفني بيك بقي
مازن : انا ياستي مازن عندي ٣ و ٥ و ٢ و اعد يعد علي صوابعه .
فاتن : يالهوييي كل دا انت كبير اوي دا انا عندي عشرة و عشرة بس .
و اعدت فاتن تهزر و تضحك معاه
زين جه من وراهم : بخخخخخ
مازن جري عليه : بابا زين حبيبيييي
فاتن بزعل : اهلا
زين : اهلا بالناس البتخلع ، يلا يا مازن اطلع فوق
فاتن جايه تطلع زين مسكها من ايديها و اديها كيسه هدايا كبيرة : شوفي دي يمكن تعجبك
فاتن بصيت ليها و فتحتها لقيت كل ادوات الرسم .
زين : بصراحه انتي مقولتليش الناقصك بس انا يعني اعدت اخمن كدا ، يارب تعجبك .
فاتن حضنته بكل حب : عارف يا زين انا نفسي تسمعني هتبقي اكبر هدايا بالنسبالي
زين بعد فجأه بتوتر : وانا مش عاوزة اسمعك
فاتن : مش يمكن التسمعه يغير حاجات كتير ؟
زين : لا مش هيغير انا بعاملك كويس لانك صعبانه عليا متخديش دا غير كدا
فاتن بدموع : عارفه و عارفه انك هتطلقني بعد فترة بس انا يا زين نفسي حد يسمعني دا كل طلبي
زين ادور فجأه و قرب منها و حضنها : مش هقدر يافاتن الحقيقه هتوجعني اوي ، انا مش عاوزة اتوجع ، انا عمر ما حد فرق معايا قدك
فاتن حضنته بقوة اكتر : دا مش هيدوم يا زين حتي حضنك ليا مش هيدوم
*******************
"بعد اسبوعين" .
فاتن فتحت تلفونها لقيت مسدج علي الواتس من رقم غريب .
المسدج " بصي كدا علي الفيديو دا وانتي هتعرفي كل حاجه " .
فاتن بصدمه لما شافته : معقول هنا بت عمي و زين !!!!!
بعد فترة زين دخل الفيلا و طلع اوضته مع فاتن يبص عليها ، ملقاش ليها اي اثرر غير ورقه علي السرير .
المكتوب فيها : زين انا عارفه اني كنت تقيله اوي عليك، و عارفه انك كسبت فيا ثواب زي ما بيقولو ، بس انا اخر كنت اتوقعها انك متفق عليا مع بت عمي ، بت عمي الابوها ياما ظلمني و مد ايدو عليا وهو عاجز ، متحاولش تدور عليا لانك مش هتلاقيني ، خليك فاكر اني كان نفسي حاجه واحدة بس انك تسمعني ، و اسفه يازين انا مكنش معايا فلوس سامحني اني اخد من الدولاب فلوس ، انا اخد اليقدر يعيشني فترة عقبال ما اشتغل ، و شكرا علي اخر فترة كانت مليانه حنيه و دفي ، كان نفسي يكون حقيقي مش كدب ، انا هعترفلك بحاجه مهمه ، انا كنت بحس بمشاعر كنت بدات توحشني يا زين ، خليك فاكر انك ظلمتني ،و انا مش مسمحاك و سلم علي ابويا و اختي و طمنهم دايما عني "
زين بعصبيه و جنون : .........
•يتبع الفصل التالي "رواية فاتنة الزين" اضغط على اسم الرواية