رواية المحلل كاملة بقلم ثقتي بربي تكفي عبر مدونة دليل الروايات
رواية المحلل الفصل السابع 7
ومسكت ايديها ودخلت الاوضة وهي فضلت تضربني في صدري علشان ابعد وترجع بضهرها لورا وتقولي بلاش وانا ماسك ايديها لحد ما وقعنا علي السرير .تم حذف المشهد لانه جرئ
كانت اسعد لحظات حياتي ، قومنا و كان النور رجع . دخلنا اخدنا شاور وخرجنا وقعدت جنبي وراسها علي كتفي و قالتلي وهي خايفة : علاء لو عرف هيدبحني !!
: انتي مراتي و محدش يقدر يلمسك وانا موجود .
: انت متعرفش يا وائل ده بيحبني بجنون !!
: وانا بعشقك . لو كان بيحبك مكنش فرط فيكي ٣ مرات .
: انت بتكدب عليا .
: ليه ؟
: هو انت لحقت تعرفني علشان تحبني وتعشقني كمان !!
: تصدقي اني كنت بحلم بيكي ؟؟
ضحكت وقالت : لا بقي انت كده كداب اوي .
: من ساعة ما سكنت جنبكم وانا بحلم بيكي .
: علي افتراض اني هصدقك ، كنت بتحلم بيا ليه ؟ فيا ايه انا عن غيري !!
: انتي كل حاجة فيكي عجباني من اول ما شوفتك . اولا انتي حتة عسلية وزي القمر كل حاجة فيكي حلوة ، كنت بحب اشوف ابتسامتك وانتي بتضحكي حتي ولو من بعيد ، غير رقتك وشياكتك و غير كده اسلوبك مع علاء واولادك وكمان احترامك لنفسك ولجوزك في لبسك ومشيك ، بصراحة انتي نموذج لفتاة احلام اي شاب .
: لا انت كده بتبالغ اوي .
: صدقيني مش ببالغ دي الحقيقة او علي الاقل ده احساسي ورأيي فيكي .
: يعني انت كنت بتحبني من زمان ؟؟
: لو قولتلك كنت بحبك من زمان ابقي بكدب عليكي ، انا كنت عارف انك متجوزة وعندك اولاد ، انما كنت معجب بيكي و بحلم بيكي او اني اتجوز واحدة شبهك .
: طيب وبعدين هنعمل ايه دلوقتي ؟
: هنعمل زي اي اتنين عرسان متجوزين .
: لا لا مش قصدي كده ، انا اقصد هنعمل ايه مع علاء ؟
: سيبك من علاء ومن اي حد دلوقتي خليكي هنا مع عريسك .
: نعم يا عريسي عاوز ايه ؟
: تعالي ندخل جوه وانا اقولك .
: طيب استني ناكل الاول .
: لا هناكل بس بعدين ، تعالي .....
وبعد ما اخدنا شاور حنان بصيت في الساعة كانت حوالي ٣ الفجر !! قالتلي : مش كنت بتقول عندك شغل بكره ، يلا نام بقي علشان تروح شغلك الصبح .
: لا يا حبيبتي ، مش رايح ، انا قاعد مع القمر مش هسيبه ، حضرلنا حاجة ناكلها .
حنان جابت الاكل وقعدنا ، مسكت ايديها و قولتلها : ايديكي الحلوة دي خليها علي قلبي وشوفي بيدق ازاي وانا هأكلك بايدي .
وبدأت أأكلها بايديا واهزر معاها .وهي بتضحك وكانت سعيدة جدا !!
وفضلنا سهرانيين مع بعض لبعد طلوع الصبح بفترة .
كنا تعبنا من السهر فاخدتها في حضني علشان ننام لقيتها بتقولي : انت طلعتلي منين ؟
: طلعتلك من الفانوس .
وقعدنا نضحك ، قالتلي : انا مكنتش اتوقع ابدا ان انت كده ؟
: يعني ايه ؟
: انت بجد رومانسي اوي .
: وانتي كمان تجنني .
: انا حاسة اني مكنتش عايشة قبل كده .
ضحكت اوي وقولتلها : لا بقي انتي كده اللي بتكدبي .
: لا انا بتكلم بجد انا كنت فاكرة نفسي اني كنت بحب لكن لأ ، انا حسيت معاك في يوم واحد احاسيس عمري ما حاستها في حياتي .
: عارفة ليه ؟ علشان انا حبيتك فعلا ، ومعاكي بقلبي وروحي و احساسي . وغمضنا عينينا ونمنا .
صحينا بعد الضهر لقيت علاء كان اتصل بيا كتير .
فطرنا وقعدنا نتكلم وبعد شوية علاء اتصل تاني ، ولما رديت عليه قالي : اتصلت بيك كتير يا وائل مردتش ليه ؟
: معلش يا علاء كنت شغال .
: انت روحت الشغل ؟
: ايوه طبعا وهقعد ليه ؟
: طيب انت لسه عند اتفاقنا ولا حصل حاجة ؟
: لأ محصلش حاجة اطمن ، هي قاعدة في اوضة وقافلة علي نفسها علطول .
: هتطلقها امتي ؟
: احنا لسه متجوزين من يومين يا علاء .
: لسه مش اتخانقتوا مع بعض لحد دلوقتي ؟
: وهنتخانق ازاي وهي قاعدة لوحدها وقافلة علي نفسها ؟!!
: طيب خلي بالك ان عيالها بعيد عنها وقاعدين عند جدتهم ، حاول تطلقها علطول .
: ربنا يسهل .
وبعد ما قفلت معاه لقيت حنان قاعدة سرحانة !!
قولتلها : مالك سرحانة في ايه ؟
: لا ابدا بس العيال وحشوني اوي .
: طيب ما تتصلي تطمني عليهم .
: حاضر هتصل بيهم دلوقتي ، بس قولي انت هتطلقني امتي ؟؟
: انت خلاص زهقتي مني ؟؟
: انا !!! بالعكس .
: طيب مستعجلة ليه علي الطلاق ؟
: مش هو ده الاتفاق ؟! ولا انت غيرت رأيك ؟
: انا عن نفسي مش عاوز ابعد عنك لحظة .
: ايوه بس اكيد هتنفذ اتفاقك .
: لو انتي عاوزة تكملي معايا يبقي مفيش قوة علي الارض هتاخدك مني .
: بتتكلم بجد ؟؟
: اكيد ، جربي وانتي تشوفي .
: ياريت . بس علاء مش هيسكت !!
: مش مهم اللي نفسه فيه يعمله وانا لو هحارب الدنيا كلها
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية المحلل ) اسم الرواية