رواية توم وجيري الفصل السابع 7 - بقلم روان سالم
رواية توم وجيري الفصل السابع 7
"توم وجيري"
ـ تفتكر ماما وبابا بيعملوا ايه دلوقتي؟!
قال ببسمة وهو باصص للسما
ـ أكيد سناء بتتخانق مع حج عبدو عشان بص لحورية فوق بالغلط
ضحكت شوية وبعدها قالت وهي بتسند راسها على كتفه
ـ يا رب يا آسر يا رب
ـ يا رب يكونوا بيتخانقوا؟؟!
بصيتله بغيظ وهي بتضرب كتفه بخفة
ـ لا أنهم يكونوا في الجنة
ـ بإذن الله هيكونوا هناك، وبيبصولنا وشايفنا دلوقتي كمان
فضلت شوية تبتسم وهي حضناه وبعدها حضنته أكتر وهي بتقول ببسمة أكبر وبتغمض عيونها
ـ تصدق أنا مبحسش بالأمان غير في حضنك يا آسر
حاوط كتفها وهو بيضمها ليه أكتر وبيقول ببسمة
ـ وآسر مبيحسش بالأمان غير في عيونك يا آسي
ـ هو لو أنتَ اتجوزت، ممكن تِهملني
قالتها وهي بتبصله بترقب
ـ لا طبعًا يا حببتي
ابتسمت جامد، ثواني بس واتمسحت بسمتها وهي بتسمع بيكمل كلامه
ـ ده أنا هنسى إنك أختى أصلًا، ده الواحد هيبقا متجوز أخيرًا وهيبقا مشغول مع مراته حبيبته وروح قلبه، ومش هيصحى على وش أحدهم
قال آخر وهو بيبص لآسية، وهي زقت كتفه بعيد عنها بغيظ وهي بتقول
ـ تصدق إنك رِخم! أنا هجوزك لأول واحـ... لا ويت كدا، ده أنت إللي هتروح مش هي إللي هتيجي!
قال بإبنبهار كبير
ـ لا! قولي كلام غير كدا يا شيخة!
ـ اه والله يعني أنت هتلبس البدلة إللي حيلتك وأنا هلبس الفستان إللي حيلتي وهنروحلها
ـ سبحان الله! لا بجد سبحان الله!
قالها وهو بيبصلها بإنبهار فكملت هي بتفكير
ـ كدا البدلة موجودة، والفستان موجود، وعم صلاح الحلاوني موجود هو حلوياته، وأسامي العيال أنا أخترتها، والبيت موجود، وأنت موجود و... هو كدا نسيت حاجة؟
قالتها وهي بتبصله بتساؤل قال ببسمة سخرية
ـ نسيتي العروسة
ـ ما هو البعيد مش ناوي يتلحلح ونخلص منه
ـ حبيبتي أنا هتجوز هنا.. في البيت، أنتِ إللي المفروض تتلحلحي ونخلص منك
قالت وهي بتحضن دراعه ببسمة كبيرة
ـ لا ما أنا قاعدة شوية على قلبك!
ضمها من كتفها وهو بيقول ببسمة
ـ عارفة يا آسي إللي مانعني عن الجواز وإني اتلحلح وأشوف بنت الحلال؟!
بصيتله ببسمة وهي بتقول
ـ ايه يا قلب آسي؟!
قال بنفس بسمته
ـ وشك! أنتِ شخصيًا كرهتيني في الجنـ'ـس الآخر
بصيتله وهي بتقول بنفس بسمته
ـ وأن"توم وجيري"
ـ تفتكر ماما وبابا بيعملوا ايه دلوقتي؟!
قال ببسمة وهو باصص للسما
ـ أكيد سناء بتتخانق مع حج عبدو عشان بص لحورية فوق بالغلط
ضحكت شوية وبعدها قالت وهي بتسند راسها على كتفه
ـ يا رب يا آسر يا رب
ـ يا رب يكونوا بيتخانقوا؟؟!
بصيتله بغيظ وهي بتضرب كتفه بخفة
ـ لا أنهم يكونوا في الجنة
ـ بإذن الله هيكونوا هناك، وبيبصولنا وشايفنا دلوقتي كمان
فضلت شوية تبتسم وهي حضناه وبعدها حضنته أكتر وهي بتقول ببسمة أكبر وبتغمض عيونها
ـ تصدق أنا مبحسش بالأمان غير في حضنك يا آسر
حاوط كتفها وهو بيضمها ليه أكتر وبيقول ببسمة
ـ وآسر مبيحسش بالأمان غير في عيونك يا آسي
ـ هو لو أنتَ اتجوزت، ممكن تِهملني
قالتها وهي بتبصله بترقب
ـ لا طبعًا يا حببتي
ابتسمت جامد، ثواني بس واتمسحت بسمتها وهي بتسمع بيكمل كلامه
ـ ده أنا هنسى إنك أختى أصلًا، ده الواحد هيبقا متجوز أخيرًا وهيبقا مشغول مع مراته حبيبته وروح قلبه، ومش هيصحى على وش أحدهم
قال آخر وهو بيبص لآسية، وهي زقت كتفه بعيد عنها بغيظ وهي بتقول
ـ تصدق إنك رِخم! أنا هجوزك لأول واحـ... لا ويت كدا، ده أنت إللي هتروح مش هي إللي هتيجي!
قال بإبنبهار كبير
ـ لا! قولي كلام غير كدا يا شيخة!
ـ اه والله يعني أنت هتلبس البدلة إللي حيلتك وأنا هلبس الفستان إللي حيلتي وهنروحلها
ـ سبحان الله! لا بجد سبحان الله!
قالها وهو بيبصلها بإنبهار فكملت هي بتفكير
ـ كدا البدلة موجودة، والفستان موجود، وعم صلاح الحلاوني موجود هو حلوياته، وأسامي العيال أنا أخترتها، والبيت موجود، وأنت موجود و... هو كدا نسيت حاجة؟
قالتها وهي بتبصله بتساؤل قال ببسمة سخرية
ـ نسيتي العروسة
ـ ما هو البعيد مش ناوي يتلحلح ونخلص منه
ـ حبيبتي أنا هتجوز هنا.. في البيت، أنتِ إللي المفروض تتلحلحي ونخلص منك
قالت وهي بتحضن دراعه ببسمة كبيرة
ـ لا ما أنا قاعدة شوية على قلبك!
ضمها من كتفها وهو بيقول ببسمة
ـ عارفة يا آسي إللي مانعني عن الجواز وإني اتلحلح وأشوف بنت الحلال؟!
بصيتله ببسمة وهي بتقول
ـ ايه يا قلب آسي؟!
قال بنفس بسمته
ـ وشك! أنتِ شخصيًا كرهتيني في الجنـ'ـس الآخر
بصيتله وهي بتقول بنفس بسمته
ـ وأنت كرهتني في الحياة في البيت ده؛ عشان كدا عايزة إللي من الجنـ'ـس الآخر ياجي بسرعة عشان نِخلص
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
•يتبع الفصل التالي "رواية توم وجيري" اضغط على اسم الرواية