رواية عشق الزين كاملة بقلم زيزي محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية عشق الزين الفصل الثامن 8
فى شركه الجارحى
زين: سهيله ... ليليان فين ؟.
سهيله:معرفش خرجت وقالت هاتروح الحمام
زين: ماشى لما تيجى دخليها على طول .
سهيله: اوك
سهيله خرجت ونورا قابلتها فى وشها
نورا: ليه قولتيله انها راحت الحمام ؟
سهيله بمكر: فتحى دماغك دى معايا اصل مش ناقصه ... عاوزنى يا ابله اروح واقوله دى خرجت معيطه علشان يجرى وراها
نورا: اه يا لئيمه انتى عاوزة تكسبى وقت تكون هى مشيت وغارت فى داهيه
سهيله: ايوة الله ينور عليكى فتحى دماغك الحلوة دى معايا .
فى الشارع
ليليان ماشيه تايهه مش عارفه هى رايحة فين ولا اصلا هى فين حست بوجع الوحدة والخوف ... الخوف مالى قلبها طيب تعمل ايه تروح فين عقلها مش ساعفها ولا عارفه تفكر كل اللى هى بتفكر فيه كلام زين ليها سارة فاجأه جت قدامها وافتكرت انها حفظت رقمها راحت عند كشك صغير وطلبت منه تعمل مكالمه تليفون
ليليان: لو سمحتى عاوزة اعمل مكالمه ضرورى.
صاحبه الكشك: اتفضلى يابنتى
ليليان: الو
سارة: ليليان ؟. ايه دا كل شويه ارقا... ايه دا هو انتى بتعيطى
ليليان عيطت: تعااليلى يا سارة انا محتاجكى اوى
سارة: طيب انتى فين ؟.
ليليان سألت صاحبه الكشك على مكانها وقالت لسارة
سارة: مسافه السكه متخافيش .
فى شركه الجارحى
زين: اهلا بالباشا انت فين من امبارح.
مراد: راحت عليا نومه
زين: والله انك بارد ...وكمان ..
زين لاحظ العضه اللى فى رقبه مراد
زين: نهارك اسود انت وصلت للمرحله دى .
مراد باستغراب: مرحله ايه؟!.
زين: ايه دا اللى فى رقبتك دا يا استاذ
مراد حط ايدة على العضه: اه مش تفكرنى ... دى نار قايدة فيها...بتوجع اوى
زين اتعصب من برودة: انت اتجننت يامراد ازاى تسمح لواحدة تعمل معاك كدا انت مبقتش تركز ولا ايه فوق لنفسك من القرف اللى انت فيه
مراد: براحه يا زين ... انت فاهم ايه دا انا اتخانقت مع بنت واخدتنى على خوانه وعضتنى بنت ال ... لو اشوفها بس
زين: مين دى اللى اتخانقت معاك ... وازاى تاخدك على خوانه وبعدين ايه دا طب البس حاجة تدارى الفضيحه دى
مراد: موضوع كدا هابقا احكيهولك بعدين... وبعدين محدش له عندى حاجة براحتى البس اللى يعجبنى
زين ومراد بيتكلم افتكر ليليان اللى اتأخرت قام وقف مرة واحدة
زين زعق: سهيله
سهيله دخلت على صوته: ايوا يا افندم
زين: ليليان فين
سهيله: احم معرفش مجتش .
زين طلع يجرى ونزل تحت الشركه وسأل الحراسه: كريم فين
واحد من الحراسه: كريم مشى اخد المدام وروحها
زين نوعا ما بقا اهدى شويه: طيب اطلع على البيت
مراد: زين فى ايه جرتنى وراك ... رد عليا
زين: مراد انا لازم امشى كمل انت مكانى
مراد: ليه هى ليليان فين؟.
زين: رفدتها .
مراد: ايه... رفدتها ليه وازاى وامتى
زين: بعدين بقا ... سلام
عند سارة وليليان
سارة: تعالى يابنتى متتكسفيش... ماما مش موجودة بتزور صاحبتها وهتتأخر
ليليان بتعيط وعينها ورمت ومبقتش عارفه تاخد نفسها كويس
سارة: اهدى يا حبيبتى كدا هايجرالك حاجة علشان خاطر ايه دا كله
ليليان:ياريت يجرالى حاجة انا بقيت اكرة نفسى
سارة: لا اخص عليكى متقوليش كدا دا انتى اختى وحبيبتى وربنا يعلم من اول يوم شوفتك فيه وانا حبيتك اوى
ليليان: وانتى كمان كدا والله ... بقيتى اكتر من اختى. علشان كدا فكرت فيكى اول واحدة
سارة: ها؟ احكيلى فى ايه ؟
ليليان: زين رفدنى واستغنى عن خدماتى
سارة: ايه طيب ازاى ... اقصد عملتى حاجة غلط مثلا
ليليان: لا يا سارة معملتش اتفأجت لما دخلت بواحدة معاه ولما استفهمت لقيتها سكرتيرة الجديدة مكانى وقالى استغنيت عنك ورفدنى
سارة: طيب ايه مقالكيش اسبابه
ليليان: مستنتش جريت ومشيت اتخنقت
سارة: ليه مستنتيش تعرفى اسبابه ايه ...ليه مشيتى بسرعه
ليليان: لا طبعا ... عاوزة يقول ايه عليا ضعيفه ... دا كان بيكلمنى بطريقه وحشه جدا ... انتى عاوزنى استنى واروح البيت ويقولى انتى طالق
سارة: لا انتى خفتى تروحى يقوم يطلقك خفتى يسيبك
ليليان: انا مكرهتش فى حياتى قدة ... انا عمرى ما هارجعله وكل اللى انتى بتقوليه غلط ف غلط انا مروحتش علشان مينفعش يفضل يكسرنى اكتر من كدا
سارة: هو كان كسرك قبل كدا فى ايه...؟
ليليان اتعصبت: سارة انا ليه حاسه انك بتدافعى عنه ... لو سمحتى هى ليله هاقضيها عندك وارجع على الشرقيه
سارة: يالهوى ترجعى لاهلك يا ليليان ... ترجعى بعد كل اللى حكتهولى ... ترجعى بعد ماقدرتى تهربى تروحى برجلك تانى
ليليان بشجاعه مزيفه: محدش فيهم يقدر يقربلى ... وبعدين انا خلاص تميت السن القانونى وورثى بقا بتاعى محدش يقدر يمضينى على حاجة حتى لو كان على موتى
سارة: ماهما هايموتوكى فعلا علشان يورثوكى ...اهدى كدا امسحى دموعك دى وتعالى نامى شويه ولما تصحى قررى هاتعملى ايه وانا معاكى فى اى حاجة
فى بيت الجارحى
زين: دادة سميحه
دادة سميحه: اهلا يابنى امال فين ليليان
زين: ليليان! .. هى مجتش
دادة سميحه: لا يابنى مجتش. وقلقت عليها بس قولت اكيد معاك
زين اتعصب وطلع تليفونه وجاب رقم كريم
زين: الو
كريم: ايوا يا باشا
زين بحدة: ليليان هانم فين ؟ وانت فين ؟
كريم: طلعت منهارة من الشركه بعد ما وصلتها بربع ساعه ولما سألتها انتى رايحة فين زعقتلى وقالتلى انك رفدتها واصرت تمشى لوحدها وانا والله حاولت الحقها بس ضاعت منى واختفت
زين بحدة: ومتصلتش ليه
كريم: تليفونى باظ والله ياباشا وبصلحه
زين قفل معاه واتصل على مراد
مراد: ايه يا زين ؟.
زين: بسرعه ادينى عنوان سارة صاحبتها
مراد: سارة مين !... اه صاحبه ليليان طيب اقفل هابعته فى مسج
عاصم: اخيرا ظهرتى يابنت فارس لا وايه جايه برجليكى .
ليليان بعصبيه: مالكش دعوة بيا .. محدش له دعوة بيا واييااااك تفكر تضربنى تانى
عاصم: لا وايه كمان ايه جايه بتخربشى . ... انا مبسوط اوى انا انهاردا اسعد يوم فى حياتى دا ليله ليلتك انهاردا... يوسف انت مش كنت عاوزها براحتك اهى عندك عاوز اسمع كل خير
عاصم خرج وليليان خافت وعرفت انها اكبر غلط عملته فى حياتها انها فكرت ترجع
يوسف: اخيرا يا ليلو جتيلى ... انتى جيتى علشان بتحبينى صح
ليليان: انا بكرهك ومبكرهش حد قدك
يوسف: وانا بحبك وبموت فيكى وبتمناكى فى كل لحظه تعالى يا قلبى
ليليان: ابعد هاموتك يا يوسف لو قربت منى
يوسف مسكها وقلعها طرحه وفضل يقطع فى هدومهاوهى بتصرخ جامد
ليليان: الحقونى
ليليان بتصرخ جامد: زييييييييييين
ليليان فاقت مرة واحدة وسارة بتهديها
سارة: اهدى يا ليليان دا اكيد كابوس
ليليان بتاخد نفسها: كابوس وحش اوى يا سارة .. اكيد ربنا بيدينى انذار علشان مروحش لاهلى
فى الوقت دا رن جرس الباب
سارة: هاروح افتح تلاقيها ماما ونسيت المفتاح كالعادة
سارة فتحت اتفأجت بزين واقف قصادها
زين: ليليان فين ؟
سارة: احم اتفضل حضرتك
زين: ميصحش ادخل ومامتك مش موجودة ... لو سمحتى قولى لليليان تجهز علشان نمشى
ليليان خرجت مندفعه: انت عاوز ايه ها ... انت مش رفدتنى خلاص خلصنا كل واحد فى حاله ..
زين ببرود: البسى طرحتك كويس وهاستناكى تحت .. متتأخريش
وسابها ونزل وليليان اتغاظت من برودة فى سرها: ايه يا ليليان مستنيه يصالحك ببوكيه ورد
سارة: ليليان خدى نصحيتى ليكى روحى معاه واسمعى كلامه واحكمى عليه
ليليان بنرفزة: شوفتى جاى يكلمنى ازاى
سارة: معلش..انتى لو اتأخرتى ثانيه هايطلع وهايطربقها على دماغنا
ليليان حست ان كلام سارة صح زين وقت غضبه بيتحول تماما
فى بيت الجارحى
زين بصوت جهورى: انتى ازاى تسمحى لنفسك انك تمشى من دماغك كدا ايه مالكيش راجل.
ليليان: مش انت اللى قولتلى مستغنى عنك
زين: انتى مجنونه انا استغنيت عنك فى الشغل مش فى حياتى شغلى حاجة وحياتى حاجة
ليليان: لو اللى انت بتقوله صح ... كنت المفروض تفهمنى تقولى مش عاوزك فى الشغل وتقولى اسبابك ... انت عاملتنى وحش اوى يا بشمهندس زين
وقالت كلامها الاخير بتريقه
زين بنرفزة: انا معملتكيش وحش دى طريقتى وانتى عارفه كدا كويس ... ومش زين الجارحى اللى بيوضح اسباب لحد
ليليان زعقت: وانا مش جاريه عندك
زين بحدة: الزمى حدودك علشان لو غضبى طالك هتخافى منى
ليليان بصريخ: بطل تهددنى بقا
زين خرج من الاوضه قبل ما يعمل حاجة ويندم عليها وراح اوضه الرياضه يطلع غيظه فيها احسن ***************** فى الشرقيه
توحيدة: ايمان هاتى رقم عبد الرحمن
ايمان: احم ماما هو انتى خلاص قررتى
توحيدة: ايوا وهاتسمعى وانا بكلمه
توحيدة اتصلت على عبد الرحمن
عبد الرحمن: الو
توحيدة: ازيك يابنى
عبد الرحمن بفرحه: اهلا يا حجه ها؟ قررتى ؟
توحيدة: ايوا يابنى انا موافقه .. بس لسه موافقه قريبى االلى فى سعوديه زين هاتصل بيه ينزل فى اى وقت
عبد الرحمن: براحتك ياحجه المهم موافقتك.
توحيدة: لا المهم موافقه قريبى دة دا الكل فى الكل
عبد الرحمن: تمام ... ممكن ابقا اجيب امى وتقعد معاكوا شويه
توحيدة بتنهيدة:. ماشى يابنى تشرف فى اى وقت
عند عاصم ويوسف
عاصم: ها ؟ الراجل دا متصلش
يوسف: لسه مستنى اتصاله اهو
تليفون يوسف رن
يوسف: الو عملتوا ايه ؟
: اتصاب ونقلو العنايه المركزة
يوسف: هو انت باعتلى واحد حمار مش عارف الفرق بين الاصابه والموت
: متقلقش الامور تعدى ... وهو فى المستشفى هانخلص عليه
يوسف: عاوز اسمع المرة الجايه كل خير علشان مزعلكش
يوسف قفل معاه وقعد متنرفز
عاصم: ابن الكلب هرب حتى من الموت ... يوسف عزت لو فاق هانروح فى داهيه
يوسف: متقلقش يابابا ... لو هما مش عرفوا هاروح بنفسى واخلص عليه
فى بيت الجارحى
زين بيلعب رياضه وكانه بينتقم منه نفسه وكان متعصب وعلى اخرة تليفونه رن وكان رقم توحيدة قلق جدا: هو يوم مش باين اصلا
زين: الو
توحيدة: ازيك يا بنى
زين: الحمد لله ياحجه توحيدة اخبارك انتى
توحيدة: انا كويسه .. بس فى عريس كان جاى لايمان يوم الجمعه وكنت عاوزك تقعد معاه يابنى علشان انت راجلنا بعد حسن الله يرحمه
زين بهدوء: الف مبروك انشاء الله هاجيلكوا
توحيدة: بس انا يابنى معرفاهم انك عايش فى السعوديه ومحاسب ومتجوز ومخلف تؤام
زين: ههههههه ايه دة كله يا حجه ليه كدا
توحيدة: علشان اهل ليليان سألوا عليك وشكوا فيك ولازم اللى يتكلم معاهم يتكلم بثقه ويألف حوار عليهم
زين: ايوا مفهوم تمام... مفيش مشكله
توحيدة: ليليان اخبارها ايه وحشتنى اوى
زين بتنهيدة: كويسه
توحيدة: شكلها مجنناك معلش استحملها والله هى غلبانه وبتتاخد بكلمه الحلوة
زين: ربنا يهديها
زين قفل مع توحيدة واتنهد ووقف يفكر يحل مشكلته ازاى معاها
دادة سميحه: زين يابنى ... رد عليا
زين فاق على صوتها: احم معلش يا دادة ... فى حاجة
دادة سميحه: ايوا مراد تحت وعاوزك
زين: طيب تمام هانزله ... لو سمحتى يادادة جهزى العشا لليليان وكوبايه اللبن قبل اى حاجة
فى المكتب
مراد: ايه يا زين انت قلقتنى ولا فهمتنى اى حاجة ومشيت ومبتردش على فونك
زين: متقلقش يا صاحبى الامور تمام
مراد: ايه سبب المشكله دى وليه رفدت ليليان
زين: كدا رفدتها كدا عادى ياعنى ايه اللى فى الموضوع غريب
مراد: ايه الغريب انت بتهزر ... انت رفدتها فاجأه ومن غير اسباب وجبت مكانها واحدة وانت اصلا مكنش عندك سكرتيرة شخصيه انت اخترعت الشغلانه دى ليها علشان تكون جنبك
زين ببرود: حبيت يكون عندى سكرتيرة شخصيه حبيت الوظيفه دى
مراد: زين بطل البرود دا ... انا فاهم كويس ليه رفدتها علشان على الباشا صح كلامه عصبك ... بس انت لو اى حد فكر يعاكسها قدامك ايه هاتقتلها وتخلص منها على كدا
زين بعصبيه: اى حد يا مراد يعاكسها قدامى هانسفه ... لو كنت سبتها وعلى الباشا فضل كل مرا يجى علشان خاطرها هاتبوظلى كل حاجة هاتبوظلى اللى بخططله من سنين عارف هاتبوظو ازاى لما تلاقونى قتلته قدامكوا كلكو
مراد: انا عارف كويس انك مبتحبوش بس..
زين قطع كلامه وهو متعصب: انا مبحبوش بس ... قول انا بكرهه .. قول انا عايش بس علشان انتقم منه واحرق قلب ابوة
مراد: طيب اهدى يا صاحبى دا مش حل انك تعيش علشان تنتقم طيب وزمان كنت ساكت ... دلوقتى بقا فى ليليان
زين: مراد متمثلش المثاليه عليا ... انت لما مراتك وابنك اتقتلوا قصاد عنيك منمتش قبل ما تصفيهم كلهم صح
مراد:. زين انا قتلتهم علشان شوفتهم وهما بيموتهم قصاد عينى ليا حق .. بس انت بقا عدواتك مع على الباشا مبنيه على الباطل
زين بعصبيه: ومين قالك انها مبنيه على الباطل ... ومين قالك انى مشوفتش ابوة واحنا بنموت انا وابويا وامى وهو بيضحك ومبسوط و مين قالك ان ابويا متحايلش عليه علشان ينقذنا قبل ما العربيه تولع بينا وانا شوفته بيضحك وبيقوله موووووت بقا ياعز انت وابنك ومراتك انا اللى دبرت الحادثه دى وبتمنى اشوفك وانت بتموت واديك اهو خلاص كلها ثوانى وتسافر فوووق ومترجعش تانى وسابه ومشى ... انت عارف ان كلامه لسه بيتكرر قدامى وكانه امبارح وفى ودانى على طول مين قالك ان مكنتش صاحى وشايف الموت ومستنيه وانا طفل صغير مفهمش حاجة ... لولا عم حسن لما كان ماشى بالصدفه هو اللى انقذنى يامراد كنت موت ولما حاول ينقذ ابويا العربيه خلاص كانت هاتولع وعم حسن اخدنى وجرينا... عارف ياعنى ايه اشوف ابويا وامى يتحرقوا قدام عينى والنار بتحرقهم وبتحرق قلبى. ... ودا كله مش عاوزنى انتقم منه ومن ابنه لولا عم حسن اللى خدنى بيته وربانى وعاملنى كانى ابنه ومقصرش معايا لحظه وكان راجل فقير محلتوش حاجة... والتانى وهو ابنه مترمغين فى فلوسى وفلوس ابويا ... الفلوس السبب اللى كانت فى موت ابويا وامى وهاتبقا السبب فى موتهم.
مراد اتنهد: اخيرا يا زين اتكلمت ... دا انا كنت بعانى معاك علشان تتكلم وتقول اللى جواك
زين: وادينى اتكلمت هاتعمل ايه؟
مراد: هاقف جنبك يا صاحبى وهانوقع على الباشا وابوة
زين: فهمت ليه عاوز ابعد ليليان ... ليليان هى الحاجة الوحيدة اللى فاضللى هى الوحيدة اللى ممكن احارب الدنيا كلها علشانها ... انا كنت قافل قلبى ومش راضى افتحه علشان الانتقام مالينى ... بس هى جت وفتحته ودخلت وعمرها ما هاتطلع ابدا منه يا مراد
مراد: ربنا يخليهالك يا زين ومايحرمكوا من بعض ابدا يا صاحبى ... وتجيبوا مراد الصغير قريب
زين: ههههههههه مظنش مراد تانى مش كفايه واحد
مراد: ههههه انت الخسران هو انا فى زى اصلا... انا هامشى بقا
عند ليليان ودادة سميحه
دادة سميحه: يالا يا ست البنات قومى علشان تاكلى
ليليان: مش عاوزة حاجة
دادة سميحه: لا كدا غلط يا ليليان انت باين عليكى التعب وبعدين زين هايزعل
ليليان بعصبيه: ما يزعل انا مالى وبصى متجييش سيرته قصادى
دادة سميحة: طب وطى صوتك يابنتى بلاش مشاكل ... اشربى اللبن ونامى
ليليان مسكت الكوبايه ورمتها فى الارض كسرتها من كتر العصبيه والغيظ منه
زين كان تحت وسمع حاجة بتتكسر خاف وجرى على ليليان يكون جرالها حاجة ودخل لقاها واقفه بكل عصبيه وبتعيط وبتتحداه فى نفس الوقت وكوبايه اللبن مكسورة
زين بحدة: اخرجى برا يا دادة حالا
دادة سميحه: يابنى انا اللى كسرتها وقعت غصب عنى
ليليان بعند: لا انا اللى كسرتها وكويس ان مكسرتش الصينه كلها
دادة سميحه خافت من ردة فعل زين: يالهوى ...
زين بصوت مخيف: اخرجى برا يا دادة وبسرعه
دادة سميحه خرجت ومنظر زين ميبشرش بالخير ابدا وليليان بعد ما كانت بتتحداه بقيت ميته فى جلدها من الخوف
زين: تعالى هنا قربى
ليليان بتبعد: لا لا لا انت دا هاتضربنى
زين بصوت عالى: ليليان تعااااالى هنا فورا
ليليان بخوف: قولتلك لا...
دياب: ها يا سالم بيه موافق ولا لا
سالم فكر شويه وبعدين قال
سالم: تمام موافق أنا اكيد مش هلاقى لبنتى احسن من دياب الهوارى
دياب بغرور: على بركه الله كتب الكتاب بُكره
سالم: وايه لازمتها السرعه
دياب ببرود: أنا مش باخد رأيك على فكره أنا ببلغك عشان تيجى لان للاسف وجودك مهم وبرضاك او غصبن عنك أنا كُنت هتجوزها وعلى فكره أنا مكنتش هعزمكم بس فيروز قالت لازم وأنا مبحبش ازعلها قال الجُمله دى وهو بيبص لجمال اللى بيبص ليه بغل
سالم: خلاص هناجى بكُره إن شاءلله
دياب قام مشى من غير ما يرد عليه
جمال: انت ايه اللي خلاك توافق
سالم: عشان يا غبى فيروز لما تتجوز دياب دا هيقفل ابواب جهنم اللى هتتفتح علينا
جمال: ازاى يعنى
سالم: انت مسمعتش هو قال انو مبيحبش يزعلها وهو لو عرف حاجه من اللي حصلت فيروز مش هترضى ان اهلها يتسجنو وهو مش هيرفض ليها طلب
جمال: تصدق صح
سالم: امال انت كُنت فاكر ايه
جمال: طب أنا فى مشوار كده هخلصو ولو قدرت اجى هاجى
سالم: لا متجيش أنا كده كده ماشى عشان اقول لعبير
جمال: تمام
مشى جمال وراح على شقته
فى شقه جمال
اتأخرت خالص على فكره
جمال: معلش يا هند على بين ما خلصت تعرفى مين جى الشركه النهارده
هند: مين
جمال: دياب الهوارى
هند بصدمه: اصغر ملياردير على العالم
جمال: ايوه هو وكمان جاى عشان يتجوز فيروز
هند: ايه دا هو انتو لقتوها
جمال: لا هى اصلا طلعت قاعده معاه
هند: وقعت واقفه
جمال بخبث: بقولك ايه احنا هنقضيها كلام
هند: امال هنعمل ايه
جمال بخبث: تعالى وأنا اقولك
ليفعلو ما حرمه الله
عند والد فيروز
عبير بصدمه: دياب الهوارى مره واحده اه يابت الفقر*يه حظك فى السما طب وانت وافقت
سالم: كان لازم اوافق طبعا هو أنا كُنت هلاقى احسن منو يعنى
عبير: اقطع دراعى من هنا اما كانت هى عملاله عمل عشان يحبها
سالم: عمل ايه بس اكيد حبها فيروز واخده جمال امها
عبير بغضب: قصدك ايه ان امها كانت احلى منى
سالم: لا لا يحببتى مش قصدى
عبير: المهم هتعمل ايه مع فيروز هتاخد منها المصنع
سالم: ايوه أنا هتكلم معاها هى اكيد مش محتاجاه
عبير بحقد: اكيد طبعاً دى هتتجوز دياب الهوارى اصغر ملياردير على العالم يعنى مش هتحتاج فلوس وكملت فى نفسها بكُره مابقاش أنا عبير اما خليتو يطلقك ويتجوز هند
قاطع تفكيرها صوت سالم
سالم: هى فين هند يا عبير
عبير: هند راحت عند صاحبتها
هند من على الباب: انا جيت اهو
سالم: كنت فين يا هند
هند بتوتر غير ملحوظ: كُنت عند صحبتى
سالم بغضب مصطنع: لما تطلعى تانى يبقى قوليلى
هند: حاضر يا بابا
سالم: حضرى نفسك بكره هنروح كتب كتاب فيروز فى سوهاج
هند بكذب: ايه دا هتتجوز مين
عبير بحقد: هتتجوز دياب الهوارى حد قدها
هند: معقول بص لواحده زيها طب انتو لقيتوها فين
سالم: كانت عايشه عند دياب الهوارى
هند: ايه دا وعامله نفسها محترمه وهى طلعت بترسم على دياب الهوارى
سالم: خلاص الموضوع خلص بكره تجهزو نفسكم عشان هنروح أنا طالع ارتاح يلا يا عبير
هند: وأنا كمان طالعه
كُل واحد طلع على اوضته
فى اوضه هند
هند: الو يا جمال
جمال: ايوه هند حد شك فيكى
هند براحه: لا الحمدلله محدش عرف حاجه
جمال: طب كويس يبقى متتأخريش عليا وانتِ اهو عرفتى العنوان
هند: بس احنا لازم نتجوز يا جمال أنا دلوقتى حاسه نفسى رخي*صه
جمال بسخريه فى نفسه: حسيتى انتِ المفروض تتأكدى انك رخي*صه
هند: ايه يا جمال روحت فين بقولك هنتجوز امتى
جمال بكذب: ان شالله يا حببتي هظبط الدنيا معايا وهتقدم يلا سلام
هند سلام
وقفلو مع بعض
جمال: ههههههه يا هند فاكره انى ممكن ابص لوحده زيك يابت خالتى مش عارفه انى خلاص اخدت اللى أنا عايزه
(من أكتر الحاجات المُهمه انك متثقيش فى كلام اى ولد يقولك بحبك لانو لو فعلاً بيحبك هيخبط على بابك ويطلبك بالحلال مش هيدخل من الشباك فبلاش ترخصى نفسك وتكسرى راس اهلك خلى راس اهلك دايما مرفوعه)
عند دياب
هاله: حمدالله علي سلامتك يا ولدى
قرب منها دياب وباس ايدها
دياب: الله يسلمك ياما
فيروز: حمدالله علي سلامتك يادياب
دياب: الله يسلمك يا فيروز
هاله: عملت ايه ياولدى
دياب: روحت الشركه عندو وقولتلو انى عايز اتقدم لفيروز بنتو وهو وافق وكتب الكتاب بعد بكره
هاله: على خيره الله ياولدى
دياب: فى ضيوف جايين بعد العشا ياما
هاله باستغراب: مين ياولدى
دياب: واحد اسمو نادر رأفت الدمنهورى الدكتور بتاع فاطمه بنت عمي جاى هو واهلو أنا هطلع اتصل على قاسم اقولو ينبه على سليم ياجى النهارده يقعد معانا ومع الناس واندهى برضو حريم اعمامى ياما عشان هنعوز شاى للناس
هاله: متقلقش يا ولدى هقولهم حاضر ربنا يعينك ياولدى
دياب: يارب وطلع فوق
هاله: اطلعى انتِ كمان يا فيروز انتِ من الصبح بتنضفى يابتى وورد كانت بتساعدك بس هى رجعت الكليه فالحمل بقى عليكى
فيروز:لا عادى ياماما أنا مش تعبانه من شغل البيت
هاله: اطلعى حتى ارتاحى شويه على ما الناس تاجى شويه
فيروز: حاضر يا ماما عن اذنك
طلعت فيروز وهي رايحه اوضتها اتفاجأت بحد بيسحب ايديها وبيقفل الباب
فيروز وضهرها فى الباب: فى ايه يا دياب خضتنى
دياب وهو محاصرها بإيده وبهمس فى ودنها: وحشتينى
فيروز بخجل: دياب ابعد هصوت والم عليك البيت
دياب: طب أنا هسيبك بشرط
فيروز بعدم فهم: ايه هو
دياب وهو بيشاور على خده: عايز بوسه
فيروز بصدمه: لا طبعا لو سمحت سيبنى
دياب بإستفزاز: خلاص يبقى مش هتطلعى من هنا
فيروز بوجه باكى: لو سمحت سيبنى
دياب وهو بيضحك: خلاص اطلعى بره صعبتى عليا
فيروز فتحت الباب بسرعه وجريت وهو كان بيضحك عليها
فيروز فى اوضتها
فيروز: قليل الادب بس قمر يخرب بيته ايه اللى أنا بقوله دا
تسريع الاحداث
فى العشاء
واقف دياب وسليم وقاسم بيستقبلو نادر و والده و والدته
دياب: أهلا وسهلا بيكم اتفضلو على المندره قاسم خد الحريم دخلهم جوى لامى
قاسم: تمام يا اخوى
قاسم اخد والده نادر عند امو وجاب الشاى
فى مندره الرجاله
دياب: خير يا حج رأفت
رأفت: خير إن شاءلله احنا طالبين القرب منك
دياب: والله احنا لينا الشرف بس مين من البنات
رأفت: طالبين يد الانسه فاطمه لنادر ولدى قولت ايه
دياب: والله استاذ نادر زين الرجال بس الرأى برضو لبت عمى
رأفت : خدو وقتكم فى التفكير وإن شاءلله خير
دياب: إن شاءلله يا حج رأفت
رأفت: نستأذن احنا بقا بس معلش خلى حد ينده الحريم من جوه
دياب لسليم: روح انده الحريم من جوه يا سليم
سليم: حاضر يا دياب
دياب لرأفت: كُنت قاعدت شويه يا حج رأفت
رأفت: مره تانى يا دياب ياولدى وإن شاءلله الزيارات بنا كتير
دياب: ان شاءلله
مشى نادر وعيلته
دياب: اكيد طبعاً الست اتكلمت معاكم هما ليه جو عندنا
هاله: ايوه يا ولدى
دياب: طب انتِ ايه رأيك يا مرت عمي دا عريس بتك
ساميه: والله اللى انت شايفه صح يا ولدى انت اخوها الكبير برضو
دياب: والله الواد واهلو محترمين بس أنا هاخد رأى فاطمه
هى فين
هاله: روحى يا ساميه اندهى فاطمه من فوق
ساميه راحت وبعدين نزلت ومعاها فاطمه
فاطمه: عايز حاجه يا دياب
دياب: فى عريس متقدم ليكِ يا فاطمه قولتى ايه
فاطمه:.........
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الزين ) اضغط على أسم الرواية