رواية رهينة عبر الزمن كاملة بقلم دودو محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية رهينة عبر الزمن الفصل الثامن 8
هبطوا الاختان من السياره واتجهوا الى باب الفيلا وجدوا الباب موارب دفعته تقى ودلفوا الى الداخل ونظروا بالمكان الخالى شعروا بالريبه وابتعلت تقى ريقها بصعوبه وانفاس حور تلهث من شدة الخوف وهى ممسكه بذراع شقيقتها وفاجئه انارة الاضاءه وسمعوا صوت اجش يقول لهم
-نورتوا الفيلا يا بنات صابرين
استدارت على الصوت وقلبها يخفق من شدة الخوف وحدقت عينيها وقالت بصدمه
تقى :- ا ا نت
تكلم وهو يضع ساق فوق الأخرى وقال بنبره جديه
فريد :- أخيرا لاقيتكم وفين في شقه مشبوهه
تكلمت بنبره مرتعشه وقالت
تقى :- ا ا انت عايز مننا ايه
هاب واقفا ونظر لهم نظره مطوله ثم قال بتساؤل
فريد :- قتلتوا يعقوب ابن عمكم ليه
نظرت الى شقيقتها بدموع وقالت
تقى :- ا ا انا مكنتش اقصد اقتله ه ه هو اللى اتهجم عليا وكان عايز
وصمتت وابتلعت غصه في حلقها وقالت
انا قدامك اهو عايز تسلمنى لشرطه اتفضل بس محدش ليه دعوه بأختى انا بسبب جريمه حصلت غصب عنى عيشت سنين طويله في ظلم وقهر وكنت متأكده ان هيجى اليوم ده اتفضل خدنى سلمنى لشرطه
نظر لها وتكلم بنبره حاده
فريد:- انا لو عايز اسلمكم لشرطه كنت بلغت باسل اخويا على مكانكم وكان راح قبض عليكم هناك وبدل ما تكون قضيه واحده يبقوا اتنين قتل ودعاره
حدقت له بخوف وقالت
تقى :-ا ا اومال انت جبتنا هنا ليه
هدر بها بغضب وقال
فريد :- علشان بسببكم عيشت متعذب بتأنيب الضمير انتوا اغبيه حاجه زى كدا مكنتوش هربتوا لان في شقتكم كانت القضيه في صالحكم لكن لما هربتوا ثبتوا عليكم الجريمه وبقيتوا مجرمين
ردت عليه ببكاء وقالت
تقى:- خوفت انت عارف يعنى ايه لما تشوف جثه سايحه في دماها قصاد عينيك وانت المرتكب الجريمه دى غصب عنك شعور فظيع فوق ما تتخيل يخليك تتصرف بغرابه تعمل حاجات مش متوقعه وده اللى احنا عملنا لما رجالتك طلعت لينا
وصمتت لحظات ثم اردفت
-يا أستاذ فريد احنا ناس غلابه اوى كان كل امالهم انهم يناموا مستورين في شقه اربع حيطان وباب مقفول عليهم يحميهم من كلاب السكك بس الدنيا عمرها ما بتيجى مع الغلبان الدنيا بتيجى عليه وتدوس عليه كمان وبتعمل كل اللى بتخاف منه خوفنا من نومة الشارع وحصل خوفنا من كلاب السكك وحصل واترمينا في دنيا عمرنا ما كنا نتوقعها خلاص مبقاش فيا نفس اقاوم انا مش معترضه ان اتحبس واتشنق انا كدا كدا كرهت الحياه ومش عايزه اعيشها بس حاجه واحده بس عايزاها اختى تخلى بالكوا عليها دى كانت وصية امى وانا حاولت احافظ عليها على قد ما اقدر
صاحت بدموع وقالت
حور :- متصدقهاش تقى مقتلتش حد انا الل
هدرت بها بغضب مقاطعه إياها قائله
تقى :- اسكتى يا حور اسكتى
تكلمت بدموع وقالت
حور :- مستحيل اسيبك تموتى ظلم يا تقى مستحيل ونظرت الى فريد وقالت
-انا اللى قت
وضعت يدها على فمها حتى تمنعها من التحدث وقالت بغضب
تقى :- قولتلك اسكتى
نظر لهم نظره مطوله ثم قال
فريد:- وده يهم في ايه اذا كان انتى ولا هي اللى قتلته انتوا الاتنين مجرمين وهتتحاسبوا في الدنيا وفى الاخره على اللى انتوا وصلتوا نفسكم ليه شايفه منظرك بقى عامل ازاى جسمك اللى ظاهر كله ده ايه مصيره، حجابك اللى انتى استغنيتى عنه بكل سهوله وشك اللى بقى عامل زى البلياتشو، مش معنى اننا وقعنا في مصيبه نروح نعصيه ونرمى نفسنا في مصيبه اكبر انا اتصدمت لما عرفت انكم شغالين في شقه مشبوهه و عملتى علاقه كمان مع واحد من رجالتى
ابتلعت مرارت كلماته بحلقها وقالت بأنكسار
تقى :- الشقه الشمال اللى انت جيبنا منها احنا اترمينا فيها غصب عننا ومش برضانا وربنا شاهد على كل كلمه قولتها ليك انا مش فرحانه وانا جسمى كده ولا قالعه حجابى بس أوقات كتير الظروف هي اللى بتتحكم فيك وده اللى حصل معايا بالظبط معرفتى بهانى كانت اكبر غلطه اتمنيت كتير ان اهرب واسلم نفسى بس كان قافل علينا سجنه
صعبت عليه تقى ولكنه حاول يحافظ على ملامح وجهه الجديه وقال
فريد :- انتوا هتفضلوا هنا بعيد عن عين الشرطه لحد ما اشوف صرفه اخرجكم بيها من البلد لانكم حتى لوخلصتوا من الشرطه مش هتخلصوا من اهل ابوكم
ونظر الى عاصم وقال
-تيجى كل كام يوم تشوف طلباتهم لو محتاجين حاجه وتجيب ليهم طلبات البيت كلها علشان انا مش هينفع اجى ليهم على طول
رد عليه “عاصم” بنبره همس وقال
-بس انت كده بتودى نفسك في داهيه انت متستر على مجرم ولو باسل شم خبر هتحصل مشكله كبيره ليه في الشغل
هدر به بغضب وقال
فريد:- نفذ اللى بقولك عليه يا عاصم وحسك عينك حد يعرف بوجود الاتنين دول هنا
اجابه بعدم رضا وقال
عاصم:- ماشى يا فريد انت حر انا خايف من المشاكل اللى هتوقع نفسك فيها
نظر له نظره قاتله وتكلم بتحذير
فريد:- لاخر مره اقولك متدخلش في اللى ملكش فيه احسنلك
ونظر الى البنات وقال
-اى حاجه محتاجنها اطلبوها من عاصم
تكلمت “تقى” بتلعثم وقالت
-ب ب بس هانى مش هيسكت وهيقلب الدنيا علينا
حدقها بغضب وقال
فريد:- ايه هيوحشك الشغل
أغلقت عينيها بحزن وقالت
تقى :- لو سمحت من غير تجريح انت متعرفش حاجه علشان تقول كده
رمقها بوجه قاتم قائلا
فريد :- مش محتاج اعرف حاجه علشان الكتاب بيبان من عنوانه
وتركهم وغادر المكان
نظر لهم “عاصم” واتنهد وقال بأسف
-انا اسف يا جماعه غصب عنى والله قولت كدا اصل ده صديق عمرى وخايف عليه
ابتسمت له ابتسامه حزينه وقالت
تقى:- من حقك تخاف عليه طبعا
ابتسم لها وقال
عاصم :- انا كل كام يوم هاجى ليكم مش محتاجين اى حاجه دلوقتى
تكلمت بثنى وقالت
تقى :- لاشكرا
انصرف عاصم من المكان
تكلمت “حور” بسعاده وقالت
-معقول يا تقى خلصنا من هانى ومن ذله
تكلمت بنبره حزينه وقالت
تقى :- مبقتش فارقه كله بقى زى بعضه مبقتش مستنيه حاجه من الدنيا دى كل اللى بيجى اصعب من اللى قبله
تسألت بعدم فهم وقالت
حور:- ليه بتقولى كده ؟!
اجابتها بتوضيح وقالت
تقى :- منتظره ايه من واحد شيفنا شمال يا حور انتى مسمعتيش كلامه ازاى
ردت عليها بطيب خاطر وقالت
حور:- معلش يا تقى هو ميعرفش اللى فيها واى حد مكانه هيقول كده هو ليه اللى شيفه
تنهدت بحزن وقالت
تقى :- على رأيك احنا في نظر الناس كلها كده
تكلمت بنبره مبهجه وقالت
حور :- بكره كل ده يتنسى افرحى بقى هنام واحنا مش خايفين ومن غير ما نشوف مناظر مقرفه ولا كلام مقزز الدنيا بدات تضحك لينا يا تقى وهنسافر بره وننسى الخوف للابد
اجابتها بنبره منكسره وقالت
تقى:- متفرحيش اوى كده علشان الدنيا كدابه وهتفرحنا شويه وهتصحينا على اكبر قلم في حياتنا
ردت عليها بضيق وقالت
حور :- ليه التشائم ده بس يا تقى خلينا ننسى الهم شويه ونفرح
ونهضت بسعاده ونظرت الى الفيلا بأعجاب وقالت
-انتى مش واخده بالك بالمكان اللى هنعيش فيه فيلا يا تقى فيلا انا عمرى ما اتخيلت ادخل فيلا مش أعيش فيها ياااااااه انا حاسه نفسى بحلم انا هطلع اتفرج عليها فوق
وهرولت الى الطابق العلوى وظلت تفتح بالغرف وتنظر لهم بسعاده
ابتسمت بحزن على سعادة شقيقتها وفتحت حقيبة يدها واخذت منها السجائر وقامت بأشعالها ونفثت الدخان بالهواء أخرجت معها حزن وكسره ومراره ……
………………………………………………….
مر يومان
تشعر حور بسعاده كبيره فأنها الان تعيش بهدوء وسكينه شعورها بالخوف انتهى تسكن قلبها الطمأنينه تتمتع بالرفاهيه التي كانت تتمناها ولكن ما يزعجها ويعكر صفوها حزن شقيقتها الدائم هي لم تجد له تفسير واضح حاولت تكرارا معها حتى تعلم السبب ولكنها تمتنع عن الاجابه بحث عنهما هانى لكنه لم يتوصل الى شيء حاول يتواصل مع هذا الرجل الذى تم معه الاتفاق ولكنه لا يوجد له اثر….
بالفيلا الخاصه بوحيد
دلف وحيد غرفة المكتب الخاصه بالفيلا وجد فريد يجلس وممسك بيده كتاب سأله بأستغراب وقال
-انت مش هتروح الشركه ولا ايه يا فريد؟؟
اجابه بأقتضاب وهو ينظر بالكتاب
فريد:- لا
تكلم بتوجز وقال بنبره متلعثمه
وحيد:-عملت ايه يا ابنى في موضوع البنات
رد عليه بنبره جديه وقال
فريد :- لاقيتهم
تهللت اساريره وانفرجت ملامح وجهه بسعاده وقال
وحيد :- بجد يا ابنى، لاقيتهم فين؟
حدقه بنظرات مخيبة للامل وقال
فريد :- شغالين في شقه شمال
قطع حديثه وقال بصدمه
وحيد :- متكملش مستحيل بنات صابرين يعملوا كده مستحيل
رد عليه بعدم اكتراث وقال
فريد :- يعملوا اللى يعملوا انا قعدهم في الفيلا بتاعتى لحد ما اشوف طريقه اخرجهم من مصر وهشغلهم في شركه هناك واوفر ليهم سكن وهحط ليهم مبلغ في البنك وابقى كده عملت اللى عليا معاهم وهما بعد كده حرين في حياتهم
بخيبة امل
وحيد :- مش قادر اصدق مصدوم بجد من اللى هما وصلوا ليه
ونظر له نظره حزينه وتركه وخرج …
…………………………………………………..
بشركة فريد
ركضت بسنت بأستعجال على غرفة مكتب فريد ولكنها اصتدمت بعاصم
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
-خير يا بسنت
حدقته بنظرة تعالى وقالت
بسنت :- وانت مالك اوعى كده
تكلم بغضب وقال
عاصم:- انتى بتتكلمى كده ليه
ردت عليه بغضب وقالت
بسنت :- انا أتكلم زى ما انا عايزه انت مين أصلا علشان تقولى أتكلم ازاى ومتكلمش ازاى
استشاط غضبا وهدر بنبره غاضبه وقال
عاصم :- انتى اتجننتى ولا ايه يا بت فيكى ايه اتظبطى لاظبطك
تكلمت بغضب وقالت
بسنت :- لا شكلك انت اللى اتجننت علشان تتكلم معايا بالأسلوب ده انا لازم ابلغ فريد اخويا يتصرف معاك
رد عليها بتهكم وقال
عاصم:- لا خوفتينى اوى الصراحه انتى مفكره علشان بهزر ان انا خايف منه يبقى بجد انا واخوكى بنحترم بعض وطول عمرنا أصحاب وانا بقى اللى هقول لاخوكى لما يجى عن طريقة كلامك معايا المستفزه دى
وتحرك من امامها
تكلمت بنبره هادره وقالت
بسنت :- ابقى سلملى على اختك الحراميه اللى اخرها السجن
استدار لها بصدمه وعاد اليها مره أخرى وامسك ذراعها بعصبيه وتكلم بحنق وقال
عاصم:- انتى تقصدى ايه بكلامك ده
اجابته بألم وقالت
بسنت:- سيب دراعى يا حيوان وربنا لاخلى فريد يرميك انت واختك رامية الكلاب
صاح بغضب وقال
عاصم:- اتكلمى تقصدى ايه بالكلام اللى قولتيه على اختى ده
ضحكت بشماته وقالت
بسنت :- اختك هتروح في داهيه ان شاءالله فيه غلطه كبيره في شغلها ضيعت مبلغ وقدره من الشركه وفريد لما يعرف هيعمل من اختك بطاطس محمره
تكلم بغضب وقال
عاصم :- اتكلمى عدل احسنلك وفهمينى غلطة ايه دى
ردت عليه بغيظ وقالت
بسنت :- وانا مالى ما تروح تسأل اختك وهى عماله تنزل دمعتين تماسيح في المكتب بتاعها
برزت عروق عنقه من الغضب ونظر لها نظره مطوله وتركها وهرول الى مكتب شقيقته
نظرت له بعدم اهتمام وفتحت باب غرفة مكتب فريد نظرت على فريد لم تجده أغلقت الباب مره أخرى وعادت الى المكتب الخاص بها
………………………………………………………
دلف “عاصم” الى غرفة مكتب نيره وجدها منهاره بالبكاء اتجه اليها بخوف
اول ما رأته نهضت سريعا وارتمت بحضنه وظلت تبكى
ربت على ظهرها بحنو وقال
عاصم:- اهدى يا حبيبتى وفهمينى براحه ازاى ده حصل
ردت عليه من بين شهقاتها وقالت
نيره:- مش عارفه يا عاصم ازاى ده حصل انا متأكده ان حسبتها صح ومكانش فيه اى غلطه انا هتجنن والله
تكلم بنبره هادئه وقال
عاصم:- طيب يا حبيبتى اهدى وانا هحلها متخافيش
تكلمت بحزن وقالت
نيره :- انا سهرت عليهم طول الليل واتأكد من شغلى اكتر من عشر مرات معرفش ازاى حصل كده انا متاكده ان دى لعبه من بسنت هي بتكرهنى وعايزه تكسرنى بأى طريقه
تكلم بنفى وقال
عاصم:- مستحيل بسنت تعمل كده معقول تكون قذره بالطريقه دى
ردت عليه من بين شهقاتها وقالت
نيره :- لا يا عاصم بسنت اقذر من كده والله الصراحه بقى طول عمرها بضيقنى وبتعمل معايا حاجات من دى كتير بس انا مكنتش بتكلم علشان علاقة الصداقه اللى بينك وبين اخوها ومسببش مشكله ما بينكم لكن انا خلاص تعبت ومش قادره استحمل اكتر من كده القذاره وصلت بيها انها تأذينى وعايزه تودينى في ستين داهيه
هدر بغضب وقال
عاصم :- انتى غبيه !! وليه قابلتى على نفسك تعمل فيكى كده اهى استضعفتك وزادت فيها
سألته بخوف وقالت
نيره:- طيب هنعمل ايه في المشكله دى يا عاصم ده مبلغ كبير اوى واحنا مش قده
تكلم بتوعد وقال
عاصم :- هحلها متقلقيش وحقك هجيبه ليكى يا نيره ورحمة بابا وماما هجيبه ليكى
واخذها بحضنه وقبل راسها وربت على ظهرها
…………………………………………………….
بالفيلا الخاصه بوحيد
جاء “باسل” مهرول الى والده وملامح وجهه سعيده وصاح بصوت مرتفع وقال
-يا بابا يا بابا تعالى بسرعه
ركض الاب من غرفته وهو يلهث قائلا بتساؤل
وحيد:- فيه ايه يا باسل جاى وعامل دوشه في البيت ليه
اجابه بسعاده قائلا
باسل :- وصلت لأول خيط في القضيه يا بابا فيه واحد اسمه هانى جه النهارده وبيقول جوز تقى وقدم بلاغ بأسم تقى وحور وكمان معاه تسجيل بأعترافهم بالجريمه بس بيقول انهم هربوا من البيت
تجهمت ملامح وجه “وحيد” قائلا
-ه ه هربوا ليه
رد عليه باسل بتوضيح وقال
-بيقول طلعت بتخونه وهربت مع عشقها واخدت اختها معها
تكلم الاب بالرفض وقال
وحيد:- مستحيل انا متأكد من تربية البنات دول الراجل ده كداب
رد عليه بالتأكيد وقال
باسل :- بس فعلا يا بابا جوزها وانا اتأكد من عقد الجواز بنفسى
رد عليه بعدم اقتناع وقال
وحيد:- برضه مش مقتنع ان تقى تعمل كده زى ما برضه مش مقتنع بموضوع ان جريمة القتل مدبره منهم يا ابنى ام البنات دول متربيه معايا وعارف اخلاقها ايه ومربيه بناتها ازاى صابرين امهم ربيتهم على العفه والشرف والامانه واللى كان معاه ام زى صابرين الله يرحمها مستحيل يعمل اللى اأتقال على البنات ده
رد عليه بنبره حائره قائلا
باسل:- والله يا بابا مش عارف الاعتراف اللى سمعته بودنى كانت بتقول فيه ان هو حاول يعتدى على تقى واختها حور اخدت السكينه وضربته بيها في ضهره وبناء على الاعتراف ده هفتح القضيه واحاول أوصل للحقيقه
تكلم وحيد بترجى
-ارجوك يا ابنى اقف جمبهم واوعى تظلهم دول بنات غلابه ملهومش حد في الدنيا
رد عليه بالطاعه بنبره حنونه قائلا
باسل:- حاضر يا بابا عن اذنك هطلع اغير هدومى
وتركه وذهب
خرج “فريد” من غرفة المكتب متسألا
-فيه ايه يا بابا ايه الدوشه اللى ابنك كان عاملها دى ؟!
اجابه بقلق وقال
وحيد:- فيه واحد اسمه هانى بلغ عن تقى وحور وبيقول ان جوز تقى وانها هربت منه مع عشقها
حدق به بصدمه وقال
فريد:- جوزها مستحيل !!!
رد عليه بالتأكيد وقال
وحيد :- ايوه يا ابنى جوزها واخوك اتأكد من كده بنفسه وكمان معاه تسجيل بأعتراف تقى
تكلم بحيره وقال
فريد:- ازاى جوزها وكان مشغلها كده فيه حاجه غلط بالموضوع ده انا لازم اعرفه
صعد الى غرفته وبدل ملابسه سريعا وهرول الى الأسفل اتجه الى الخارج وصعد سيارته واتجه الى الفيلا الخاصه به
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية رهينة عبر الزمن ) اسم الرواية