رواية انا قبيحة كاملة بقلم نور الشامي عبر مدونة دليل الروايات
رواية انا قبيحة الفصل الثامن 8
نظرت جميله بصدمه اليه وهي تتحدث بخوف مردفه: ابعد عني انت اي ال جابك اهنيه
شكري بابتسامه: وحشتيني جووي جولت اجي اطمن عليكي مش انتي كنتي مرتي برده
جميله بعصبيه: ابعد عن وشي وملكش صاالح بيا انا لا مرتك ولا عمري كنت مرتك
اقترب شكري منها اكثر ثم سحبها اليه وجتء ليتحدث ولكن فجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فنظرت جميله بخوف ووجدت أنس هو من يقف امامها وعلي وجهه معالم الغضب الشديد ثم اقترب منه ولكمه مره اخري علي وجهه وتحدث بغضب مردفا: انت ازااي تلمس مراتي تحب اقطعلك ايدك دي دلوقتي
جميله بلهفه: أنس يلا ندخل بالله عليك… يلا
أنس بحده: ادخلي انتي وسيبيني اربي الحيوان دا
نهض شكري بتعب وهو يمسك وجهه ثم تحدث مردفا: انا جوووزها عرفت دلوجتي انا مين
نظر أنس الي جميله بصدمه ثم تحدث مردفا: ميين؟! بيقول مين
شكري بضيق: جوزها و
تلقي شكري لكمه اخري من أنس الذي تحدث بغضب مردفا: انا بسأل مراااتي فااهم اخرس انت
القي أنس كلماته ثم سحب جميله ودخلوا الي البيت اما عند وصال كانت ملقاه علي الارض تبكي بشده ووالدها يمسكها من خصلات شعرها بغضب ويتحدث مردفا: ماااشيه معاه وجاايه كمان دلوجتي تجوليلي لع… عملتي اي تااني معااه اتكلمي بجا دي اخر دلعي فيكي… دي اخرتها مبسووطه دلوجتي يا ست نبيله شوفتي بنتك ال دايما اجول عليها اني مخلفتش غيرها وانها هي ال رافعه راسي.. طلعت ان هي ال نزلت راسي في الطين
نظرت نبيله اليها بغضب وجاءت لتتحدث ولكن سمعت صوت طرقات علي الباب فنظرت بضيق مردفه: هنعمل اي دلوجتي…الناس وصلوا
دياب بعصبيه: انزلي افتحي الباب وانا هتصرف
نزلت نبيله فتحت الباب ورحبت بهم وجلسوا جميعا فتحدث صفوان بابتسامه مردفا: سبحان الله شوفت يا حج دياب ولادي الاتنين عيتجوزا الاختين.. علي فكره ادم زي أنس عندي بالظبط
تنهد دياب بضيق ثم تحدث مردفا: اسمع يا حج صفوان مفيش داعي للخطوبه احنا نعمل جواز علطول والاسبوع دا
نظر ادم اليه بصدمه ثم تحدث مردفا: انت بتقول اي يا عمي جواز اي ال الاسبوع دا هو احنا لسه نعرف بعض
دياب بحده: يعني انت متعرفهاش يا أدم… بجا بعد كل دا متعرفهاش
يسرا بضيق: احنا مش فاهمين حاجه يا حج جصدك اي
جاء دياب ليتحدث ولكن دخلت وصال فأنتفض ادم من مكانها عندما وجد وجهها يمتلئ بالجروح بهذه الطريقه وغيونها تشبه جمره النار من كثره البكاء فأقترب منها بلهفه واخذ منها المشروبات ثم وضعها وتحدث مردفا: اي دااا؟! انتي مين عمل فيكي اكده؟
نظرت وصال اليه بغضب وبكاء ثم تحدثت بهمس مردفا: ابعد عني
صفوان بحده: في اي يا حج ميين عمل فيها اكده
يسرا بعصبيه: اكييد انتي يا نبيله مفيش حد يطلع منه الحركات الزباله دي غيرك.. انتي صوح…. انتي ال ضربتي بنتك اكده
ديتب بحده: لع انا مش هي
نظر ادم بغضب ثم اقترب منه بعصبيه وقبل ان يضربه تحدث صفوان بحده مردفا: أدم اوعي تلمسه فااهم
ابتعد ادم عنه ثم نظر الي وصال بحزن فتحدثصفوان بحده مردفا: جولي يا حج اي ال حوصل
فتح دياب هاتفه وجعل صفوان يشاهد الصوره ثم تحدث مردفا: شووفت دلوجتي انا عملت فيها اكده لييه
نظر صفوان الي ادم بضيق ثم تحدث مردفا: الفرح اخر الاسبوع ان شاء الله
وضعت وصال يديها علي وجهها ببكاء شديد ثم تحدثت مردفه: والله ما عملت حاجه… انا معملتش حاجه والله العظيم
دياب بغضب: اخرسي بدل ما اجي اكسر دماغك وارتاح منك
نظر ادم اليه بغضب ثم تحدث مردفا: اوعي تزعقلها او تمد ايدك عليها تاني هي اسبوع وهتبقي مراتي يبقي من الاحسن بلاش تقرب ليها علشان اقسم بالله العظيم ما هيهمني لا سنك ولا انت مين وهتصرف معاك بطريقه انا نفسي مش هتعجبني
صفوان بحده: خلاص يا ادم كفايه كده ويلا نمشي
نظر ادم الي دياب بغضب ثم وجه نظره الي وصال بحزن وذهبوا اما عند أنس تحدثت جميله ببكاء مردفه: علشان انت مش فاهم والله وكنت هجولك
صرخ أنس في وجهها بغضب شديد مردفا: وناووويه تقوليلي امتي… كنتي ناااويه تقولي امتي؟
جميله ببكاء: والله العظيم ما كان جصدي اني اخبي عليك جسما بالله انت فاهم غلط
أنس بغضب: فاهم غلط؟! واحد جاي يقولي انه جووزك وانك مراته وتقوليلي فااهم غلط امال اي الصح هو مش من حقي اعرف
جميله ببكاء: انت مش فاهم ايوه كنت مراته بس احنا كتبنا الكتاب بس والله وكان يوم الخطوبه اهلي وجتها ما صدجوا ان حد جاه يتجوزني فعملوا الخطوبه وكتب الكتاب في يوم واحد وبعدها بشهر هو طلجني قبل الفرح واي حاجه وانا افتكرت انك عارف واحنا بنتجوز وخلاص
نظر أنس اليها وجاء ليتحدث ولكن قاطعه هذا الصوت الذي تحدث مردفا: لع وحصل بينهم علاقه كمان وغلطت معاه
نظرت جميله واتصدمت عندما وجدت زهره وبجانبها احدي الفتيات فتحدث انس بحده مردفا: ميين دي واي ال بتقوليه دا؟!
زهره بضيق: دي صفاء تبجي اخت شكري ال كان جوز جميله
صفاء: اي يا جميله انتي مكنتيش مع اخوي هتكدبي في دي كمان
جميله برفض وبكاء: لع والله… لع يا أنس والله العظيم لع
وصلت جميع العائله من بيت وصال ووجدوا الوضع هكذا فأخبرتهم زهره بكل ما حدث ونظر صفوان وتحدث مردفا: وحتي لو حوصل مش كان جوزها
صفاء بحده: لع يا حج مكنش جوزها جبل ما يكتبوا الكتاب يعني مكنش جوزها
يسرا بعصبيه: اي ال بتجووليه دا زهره بضيق: بتجول الصوح يا ماما ال لازم كلنا نعرفه
نظرت جميله الي أنس وهي تتحدث ببكاء مردفه: محصلش والله
أنس بصراخ: بس بقاااااا بس كلكم اسكتوا… جميله مراتي وانا اكتر واحد اعرف اذا حصل بينها وبين اي كد علاقه قبل كده ولا لا وبأكد انه محصلش يوم ما اتجوزتها كانت بنت واصلا انا مش عارف انا بحاول ابرر ليه دي حاجه انتوا مالكم اصلا انا واثق فيها ومش انتوا ال تقرروا اي ال حصل او ال المفروض يحصل مع مراتي.. كان مكتوب كتابها قبل كده وخلاص انتهينا اطلقوا يبقي محدش ليه علاقه
نظرت صفاء الي زهره بضيق الذي تحدثت مردفه: ازاي يعني يا اخوي مش جولت انك مش عايزها ومش هتلمسها
صرخ انس بغضب مردفا: اخرررسي خالص انتي مااالك… انتي ماالك اي ال مدخلك اصلا في خصوصياتي انتي عبله ولا اي نسيتي اني اخوكي الكبير انا مش بلعب معاكي في الشارع ولاخر مره يا زهره هحذرك اعقلي كده بدل ما انا اعدلك
القي انس كلماته ثم اقترب من جميله ومسح دموعها وتحدث مردفا: انتي مش محتاجه تحاولي تبرري لحد انك مش بتكدبي انا مصدقك ومحدش يفدر يكدبك او يضايقك طول ما انا معاكي بطلي عياط
ابتسم صفوان يسرا ثم تحدث مردفا: خد مراتك يا حبيبي واطلعوا اوضتكم
نظر انس الي صفاء ثم تحدث مردفا: خلصتي مهمتك صح… اتفضلي مع السلامه وياريت بلاش تيجي هنا تاني علشان لو دخلتي هطلعي علي السجن
نظرت صفاء الي زهره بقلق ثم ذهبت بسرعه فصعد أنس ومعه جميله وعندما دخلوا الي الغرفه تحدثت جميله ببكاء مردفه: انت مصدجني؟! انا والله معملتش حاجه
أنس بضيق: مصدق..مش باين عليكي انك بتكدبي.. انا مصدقك يا جميله بس لو اكتشفت انك بتكدبي عليا او بتخدعيني ال هعمله فيكي مش هتتوقعيه في حياتك
اقتربت جميله منه ثم مسكت يده وتحدثت مردفه: لع والله مش بكدب ومستحيل اخدعك
القت جميله كلماتها ثم احتضنته بقوه وعي تتحدث مردفا: شكرا..و
لم تكمل جميله كلماتها وفجأه سمعوا صوت صراخ في الاسفل فنزلوا بسرعه ووجدوا ادم يقف امام صفوان ينظر الي الارض بعدما صفعه فتحدث أنس مردفا: في اي يا بابا انت بتضربه ليه عمر حضرتك ما مديت ايدك علي حد فينا
صفوان بغضب: علشان كنت فاكر اني بعرف اربي… بعد ما ابوه الله يرحمه مات انا ال اتحملت مسؤوليه تربيته وبجيت انا ابوه وفي الاخر يعمل اكده
أنس بضيق: هو عمل اي؟
قصت يسرا له كل ما حدث ثم اكمل صفوان مردفا: البنت ابوها ضربها بسببه
جميله بلهفه: اختي.. لازم اشوفها
مسك أنس يديها ثم تحدث مردفا: اهدي… بابا هو مكنش قصده يعمل كده
صفوان بعصبيه: انت كمان كنت تعرف.. صحيح خاجه متوقعه ما كول عمركم اسراركم مع بعض وبتدافعوا عن بعض حتي في الغلط… الحواز اخر الاسبوع حضروا نفسكم
أدم بضيق: بس هيمش عايزاني… وانا مش عايز اتحوز
صفوان بغضب: هي البنت بجا تنفع تختار بسببك ابوها خلاص قرر وانت يعني اي مش عايز تتحوز هو بمزاجك… خلاص حضر نفسك ومش عايز اسمع كلمه زياده
زهره بلهفه: ما يا بابا هو مش عايز يتجوزها يبجي خلاص
يسرا بحده: وانتي ماالك؟! انتي مااالك ملكيش صاالح
نظرت زهره الي والدتها بخزن ثم التزمت الصمت اما عند منه كانت تقف مع شكري وصفاء بغضب فتحدث شكري بعصبيه مردفا: هااتي الفلوس ومتعصبنيش اكتر من اكده… جوزها واثق فيها شوفيلك حل تاني بجا ومتصدعيناش معاكي انا اصلا مش بحبها ولا عايز ارجعلها
اعطته منه الفلوس ثم ذهبوا فأقتربت وفاء منها وتحدثت بعصبيه: تاااني.. مش ناويه تسكتي غير لما تدمري نفسك والله وأنس مش هيرجعلك يا منه مش هيرجع ريحي دماغك
اما عند وصال كانت جالسه في غرفتها تتحدث مع جميله ببكاء مردفه: مش عايزاه يا جميله اتصرفي بالله عليمي هو السبب… ولو متجوزتوش ابوكي هيجتلني ساعديني ياجميله بالله عليكي
في الجهه الاخري اغلقت جميله الخط وهي تبكي بشده فأقترب انس منها وتحدث مردفا: انا هتصرف متخافيش… بس لازم تتجوز أدم بصي خلي اختك تعتبرها فرصه انها تخرج من بيتكم وبعدها تطلق
جميله بدموع: اه زي جوازنا اكده صوح… زي ما انا كانت فرصه اني اخرج من بيتنا وكمان شهرين هطلج… عبجي انا واختي مطلجين!!
أنس بضيق: انا مقولتش كده دلوقتي يا جميله.. انا بتكلم عن اختك اي ال جاب سيرتنا في الكلام
جميله ببكاء: علشان دا الكلام اصلا… ان انا واختي هنبجي زي بعض انا هطلج وهي كمان….. مش انت جولت اني اتغير… خلاص انا هتفق معاك دلوجتي…. لو اتغيرت في الشهرين دول نكمل مع بعض فضلت زي ما انا اكظه يبجي طلجني
تنهد انس بضيق ثم تحدث مردفا: جميله… مش تغيرك او عدمه ال هيخليني اكمل او لا… انا عايزك تتغيري علشان نفسك مش علشان نكمل انا عن نفسي لو كملت معاكي هكمل علشانك انتي مش علشان انتي اتغيرتي
نظرت جميله اليه وشعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض وفوقها العصائر الموضوعه علي الطاوله فأقترب منها أنس وتحدث بلهفه مردفا: جمييله ماالك
جميله بتعب: انا تعبانه جووي
نهض أنس ثم اخذ العلاج واعطاه لها وتحدث مردفا: انتي مخدتيش علاجك لييه انهارده
جميله بتعب: نسيت… نسيت اخده
أنس بلهفه: انتي هتبقي كويسه دلوقتي متقلقيش
نظرت جميله الي ملابسها بتعب ثم تحدثت مردفه: العصير بوظلي هدومي
تنهد أنس بضيق ثم فتح الخزانه واخذ ملابس للنوم ثم اقترب منها وتحدث مردفا: انا هساعدك
جميله بأحراج: لع.. انا لما ابجي كويسه هبجي اغير هدومي
أنس بضيق: انتي مراتي يا جميله يعني عادي انا هغيرلك هدومك
القي أنس كلماته ثم اقترب منها وبدل في سخب ملابسها اولا فأغمضت هي عيونها من الاحراج واكمل أنس حتي انتهي فشعرت جميله يقترب منها اكثر وفتحت عيونها فوجدته يقترب بشفتيه من عنقها فتحدثت بأحراج مردفه: انس
نظر انس اليها وتحدث مردفا: هووس اسكتي اوك
القي انس كلماته ثم حملها ووضعها علي الفراش واقترب من عنقها وبدأ في تقبيلها فأغمضت جميله عيونها غير مصدقه ما يحدث فجأه وفي الصباح استيقظ انس وجاء لينهض ولكنه انصدم عندما وحد نفسه عاري الصدر وجميله نائمه علي الفراش شبه عاريه فأغمض عيونه بقوه وتذكر ما حدث ثم وضع يده علي وجهه بغضب وتحظث مردفا: انا عملت اي؟! …. انا اي ال عملته دا
فتحت جميله عيونها علي اثر صوته وتحدثت بابتسامه واحراج: صباح الخير
أنس بضيق: جميله انا اسف… انا اسف علي ال حصل امبارح مكنش قصدي والله
سحبت جميله ملابسها ثم تحدثت مردفه: مكنش جصدك في اي مش فاهمه
انس وهو يرتدي ملابسه: انا مكنتش عايز يحصل كده… بصي اعتبري ان مفيش حاجه حصلت وانسي الليله دي خالص كأنها محصلتش
نظرت جميله اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: انسي؟!
أنس بضيق: انا اسف بس فعلا غصب عني معرفش اي ال حصلي اكيد مكنتش في وعيي انا اسف انسيها باللع عليكي زي ما انا كمان هنسي وخلينا علي اتفاقنا تمام
القي انس كلماته ثم ذهب من الغرفه ومازالت جميله تقف مكانها كانها تلقت صعقه كهربائيه قامت بشل حركاتها اما عند انس في الاسفل جلس وهو يشعر بالغضب الشديد: انا اي ال انا عملته دا… واي الغباء القولته كمان هو انا خربت الدنيا امبارح وكملت انهارده بال قولته.. لازم اطلع اشوفها
القي أنس كلماته وصعد الي غرفته وعندما فتح الباب انصدم عندما وجد وووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية انا قبيحة ) اسم الرواية