Ads by Google X

رواية متمرده احتلت قلب صعيدي الفصل الثامن و الاخير 8 - بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية متمرده احتلت قلب صعيدي كاملة بقلم اسراء ابراهيم عبر مدونة دليل الروايات 


رواية متمرده احتلت قلب صعيدي الفصل الثامن و الاخير 8

بدور دخلت علي غزل الاوضه

غزل بخضه : وه في حد يدخل علي حد اكده

بدور يخبث: كنت رايده اجولك علي حاچه

غزل باستغراب: خير في ايه؟

بدور ببراءه مصطنعه : سمعت صوت تحت نزلت اشوف في ايه لقيت فؤاد جه من السفر والكل مرحب بيه تحت حتي مالك فصعبتي عليا وجولت اچي اجولك

غزل اول ما سمعت كلام بدور قامت بغضب وحطت الطرحة علي شعرها بعشوائية وخرجت من الاوضه جري علي تحت وفي في نفس الوقت في مكتب حماد فؤاد اول ما شاف مالك قام وقف وابتسم ولسة هيتكلم لقي مالك قرب عليه بسرعة وراح ضر*به في وشه

وفؤاد وقع علي الارض من شدة الضر*به

حماد بخضه علي ولاده: يابني مش اكده نتفاهم براحه وانا جولت لاخوك أنه مش هيجعد اهنه الا لما غزل تمشي

قط*عه مالك وقال بغضب : ومين جالك يابا ان غزل هتسيب بيت چوزها

فؤاد قام وقف وقال: كيف يعني رايد تخلي واحده زي دي علي زمتك دي واحده ر….

قطع كلامه الض*ربه المفاجأة من ماالك وهو بيقؤله :

انت تخرس خااالص اللي بتتكلم عليها دي مرتي واشرف منك ومن بلدك كلهاوكلمه زياده عليها يمين بالله ماهعمل حساب انك اخوي وهج*تلك وهخلي الحاچ حماد ملوش الا ابن واحد

كانت غزل واقفة قدام المكتب و سامعه كل كلمه مالك قالها والفرحة مسيطره علي قلبها وبعد ما أتاكدت من اللي في دماغها وقلبها خدت بعضها وطلعت علي فوق

حماد بخوف: يابني مش اكده الامور مبتداختش أكده

ماالك بعصبية: اومال كيف يااابوي ماهو دلعك فيه هو اللي طلعه اكده هتفضل لحد ميتا بتدلع فيه اكده

حماد بقلة حيلة: يابني اني كبرت ومبجاش فيا حيل لاربي ولا ادلع عارف انه نا*جص ربايه بس ما باليد حيلة

مالك والعصبيه ماليه عينه : خلاص يابوي جدام انت مجدرش يبجي سبلي اني المهمه دي

ومسك فؤاد وقاله :

وانت بجي زي ما غورت بلاد بره هترچع تغور ماطرح ما چيت ومش هتجعد في دار لحالك وكل يوم الجيك ناطط اهنه ل انت هتسيب البلد كلها وتهج ولو شوفت خلجتك تاني اهنه يمين بالله ما هسيبك حي انت فاهم ولا لا

فؤاد مكنش قادر يتكلم بقي يهز راسه بموافقة

……………

اميرة دخلت بيت عمها سعد ولقت عبد الرحمن في وشها

اميرة: عبد الرحمن انت اهنه يا اخوي

عبدالرحمن باستغراب: اميرة بتعملي ايه اهنه

اميرة: جيت اجعد مع جمر شويه هي فين صوح

عبدالرحمن: كانت اهنه وطلعت فوج وانا جاعد مستني عمي

اميرة : صوح وانا خارجه من دارنا لجيت المهدنس كان جايلك وجولتله انك اهنه وكان جاي ورايا زمانه وصل اطلع طل عليه اكده

عبدالرحمن: ماشي هطلع وانتي ادخلي لجمر

فريدة نازله من فوق: مرحب مرحب ببنت الغاليه

اميرة: مرحب بيكي يامرت عمي

فريدة نزلت حضنتها وقالت: ايوة اكده حسسينا ان العيلة كامله وكانت اللمه بتبجي نجصاكي يابت الغاليه

اميرة باحراج: حجكم عليا

فريدة: متجوليش اكده يابتي انتي اللي حجك علينا ولو كنا ضايجناكي من غير ما نقصد

اميرة براحة: لا يامرت عمي متجوليش اكده انتم متطلعش منيكم العيبه

فريدة بحب:

حبيبتي والله يااميرة وربنا يعلم معزتك عندي كيف جمر وغزل بالظبط

اميرة بابتسامة: ربنا يخليكو ليا يامرت عمي فين جمر اومال

فريدة بحب: ولا منك ياجلب مرت عمك،، جمر فوق اطلعيلها

اميرة : ماشي وسابتها وطلعت علي فوق

…………

عبدالرحمن : ازيك ياباش مهندس عامل ايه

ذياد: ايه باش مهندس دي احنا اتفقنا علي ايه

عبدالرحمن بضحكه: عنديك حج اتفضل اتفضل

دخل عبدالرحمن وذياد المضيفه

وشاوله يقعد وهو بيقول : هروح انده عمي واچيلك طوالي

ذياد باحراج : اه اتفضل خد راحتك

دخل عبدالرحمن عند فريدة وقال:

مرت عمي استسمحك بس تعملي حاچه للمهندس عشان قاعد في المضيفه

فريدة: حاضر يابني من عنيا

عبدالرحمن: كتر خيرك هو عمي فين

فريدة: چووه في المكتب

عبدالرحمن: هدخل اجوله وندخل للمهندس وخرج فعلا ينادي عمه

…………..

غزل قاعده في الاوضه فرحانه من جواها علي اللي عمله مالك مع فؤاد وكلامه معاه شوية وخب*ط مالك ودخل بس اتفاجأ بمنظر غزل اللي كانت لابسه فستان قصير لحد الركبه لونه اسود مع شدة بياضها وشعرها الكيرلي و كانت حاطة ميك اب جرئ مبين جمال ملامحها وروچها الاحمر الساحر كانت قمر اوي وده خلي مالك كان مبهور و عينه متشلتش من عليها

غزل وهيا بتبتسم بخجل : يا مالك

مالك وهو مصدوم من جمالها: احم نعم

غزل باستغراب : هو في حاچه ؟

مالك وهو مسحور بيها: لا انتي اللي في حاچة ؟

غزل بعدم فهم : لا مفيش ،، بس واجف مكانك ليه؟

مالك: هه لا مفيش بس انتي بس اصلي يعني

غزل ضحكت علي شكل مالك ضحكة طيرت بيها عقله وقالتله برقة : بتبسبس لي

مالك بدون وعي: انتي حلوة جوي ياغزل

غزل بابتسامه كسوف : متشكرة

مالك انتبه لنفسه وقال بتوتر : كنت رايد اجولك علي حاچه

غزل قربت من مالك اوي وقالت:

عارفه وسمعت كل حاچه دارت بينكم وحاسه اني بجي ليا ضهر تانيه غير ابوي

مالك فرح من كلامها وبص في عنيها وقال: محدش يجدر يجربلك طول ما انا عايش محدش يجدر يبصلك بس بصه مش زينه صدجيني ها*كله بسناني حتي لو كان من لحمي ود*مي

غزل كانت عايزة تشوف رد فعله فقالت بخبث :

طول ما انت عايش !!،، بس اني مش هفضل علي زمتك طول العمر ،، انا هجعد علي جلبك بس فترة مؤقته

مالك بتلقائية: ياريت العمر كله ياغزل

غزل بفرحه: بچد يامالك

مالك انتبه للي قاله لكنه اتفاجئ لما شاف الفرحه في عيون غزل فقال بحب :

اه والله ياغزل بس مش هينفع اضغط عليكي واخليكي تجبلي تبجي علي ذمتي دي حاچه ترچعلك انتي ياغزل

غزل فهمت قصد مالك وانه بيتكلم انه هيفضل اخو فؤاد ودي حاجة لا يمكن تتغير فسرحت بحيرة في كلامه ومالك وقتها كان بيبصلها بخوف انها تبعد عنه

……………….

كان عبدالرحمن وسعد خارجين من المضيفه بعد ما المهندس ذياد خرج

سعد: بجولك ياعبد الرحمن

عبدالرحمن: خير ياعمي

سعد: كنت رايدك تروح لغزل بتي وتجول انها هتجعد عندينا كام يوم كانها غضبانه

عبدالرحمن بتفكير: من عنيا ياعمي بس انا بجول لما حضرتك تيچي معايا هتمنع اي مشكله عشان لو مالك جال حاچه انا مش هسكت وممكن يعند معايا اكتر وهو جدام الناس حاليا هو معاه حج

سعد بتفكير وهو بيقوم من مكانه : عندك حج يا ولدي خلاص هروح وياك وانا هوجف كل واحد عند حد*ه

خرج عبدالرحمن وسعد من البيت لبيت عيلة الصواف

عبدالرحمن: عمي كنت رايد اجولك علي موضوع اكده

سعد: جول ياولدي

عبدالرحمن بتوتر: بس استحلفك بالله لو موافتجش كأني مجولتش حاچة ويفضل الوضع زي ماهو

سعد بص لعبد الرحمن وقال: خير يا ولدي جلجتني في ايه اتكلم طوالي

عبدالرحمن بارتباك: عمي انا كنت رايد اتجدم لجمر ولو حضرتك موافجتش بالله عليك الوضع بينا يفضل زي ماهو وهتبجي بردك جمر بت عمي واختي ومش هفتح الموضوع ده تاني واصل

سعد وقف مكانه وبص لعبد الرحمن وقال: كيف يعني وانا اللي سايبك داخل خارج وسطينا أكده تبص لبت عمك ؟

عبدالرحمن كان باصص في الارض بحزن وقلق وقال: عمي انا والله

قا*طعه سعد: بلا عمي بلا بتاع بجي انت طلعت بتستغفلني طول المده دي كلها وكيف عايز بعد ماتتجدم لبتي وتترفض أن الوضع ميتغيرش هه ،، اسمع من اهنه ورايح الوضع بحساب وانا وعد مني ان انت لجمر وجمر ليك

عبدالرحمن بعد ما عيونه دمعت من كلام عمه اتصدم ورفع راسه بفرحة : بچد ياعمي

سعد بضحكه :اه يا ولد اخوي هو انا هلاجي لبتي حد احسن منك برضك

عبدالرحمن بتنهيدة : حرام عليك ياعمي و*جعت جلبي

وباس ايده وقال: ربنا يخليك لينا وميحرمناش منيك واصل

……………

غزل بصت لمالك علي كلامه ومش عارفه ترد بايه

غزل : انا بصراحه وقا*طعها خبط علي الباب

مالك بنرفزه : مين

انا ياجلب امك عمك ابو غزل تحت ورايدك

مالك : حاضر ياما نازل

غزل بتسبقه وهي بتجري علي باب الاوضه: ابووي

وقفها مالك بصوته: غزززل

غزل وقفت وبصتله وقالت : انت رچعت تزعج فيا تاني

مالك بغيرة وهو بيقرب منها: واك*سر دماغك كمان كيف يعني هتنزلي اكده

غزل بصت لروحها واستنبهت وقالت بخجل:

اذا كان اكده حجك عليا بس ابوي وحشني جوي

مالك: انا هنزل اسبجك وانتي غيري وامسحي اللي في وشك وحصليني

غزل بدلع: حاضر من عنيا

نزل مالك وهو مبسوط وبيستقبل سعد وعبد الرحمن بحب: اهلا اهلا نورتو الدار

عبدالرحمن بص لعمه وهو مستغرب

ورد سعد وقال: منور ببتي ياابن الصواف

مالك بسعاده : عندك حج من ساعت ماحطت رچلها في الدار وهي منورانا

حماد بص لابنه وهو مستغرب مين ده

سعد اتجاهل كلام مالك و قال بجديه: انا كنت رايد بتي زي مااتفجت جبل سابج هتيچي تجعد عندينا اسبوع او اتنين كانها غضبانه

رد مالك بحزن: طيب خليها جاعده الست شهور علي بعض وانا بعد الست شهور هجبهالك بنفسي لحد الدار ومعها ورجتها

سعد بعصبيه : لع بتي هتجعد الفترة دي عندينا وكل كام يوم هاچي اخدها اسبوع لحد مايتم الطلاج

ق*طع كلامهم صوت غزل وهي نازله من علي السلم وبتقول بحزن

غزل: بس انا مش رايده اطلج يابوي

بصلها مالك بحب وفرحه طيرت عقله وابتسم ليها بعشق وكأنها انقذت قلبه من الهلا*ك

سعد بغموض وعصبيه: هملوني انا وبتي لحالنا

حماد اخد مالك ودخلو المكتب ومالك عينه منزلتش من عيون غزل كأنه بيترجاها متغيرش رأيها وتفضل جمبه

سعد بعصبيه: انتي بتجولي ايه يابتي كيف يعني مش رايده تطلجي،، حد فيهم هدد*ك بحاچه جوليلي وانا مهخليش ليهم اثر

غزل بسرعة : ابدا ياابوي والله ابدا لو تفتكر يابوي اني كنت عايزة امشي النهاردة جبل بكره من البيت ده الاول بس لما عاشرتهم عرفت ان مالك راچل زين

وبدأت غزل تحكي لابوها كل حاچه من ساعت ما چت و لحد ما فؤاد چه

سعد بتفكير : انتي متوكده يابتي انك هتكملي حياتك مع العيله دي والراچل ده

غزل بكسوف : اه يا ابوي مالك لو لفيت الدنيا مش هلاجي راچل زيه

عبدالرحمن: خلاص ياعمي هي مرتاحه معاه خلاص المهم راحتها هي واللي يهمنا ان الك*لب فؤاد ميجيش اهنه واصل واهو مالك جط*ع رچله من اهنه

سعد بتفكير: اللي انتي شيفاه يابتي بس لو حسيتي باي وجت انك مش جادره تعيشي اهنه جوليلي وانا اطر*بجلك الدار علي اللي فيه

غزل بفرحة : حاضر يا ابوي

سعد افتكر قمر وقال بفرحة : صحيح يا بتي ،، عبدالرحمن طلب يد جمر خيتك وانا وافجت وهنعمل خطوبه الخميس الچاي باذن الله

غزل بفرحه : بچد يا عبد الرحمن الف الف مبرروووك ربنا يسعدكم ويتمم ليكم بالف خير يااارب

عبدالرحمن بسعادة: الله يبارك فيكي و ربنا يهدي سرك و يسعدك يابت عمي يااارب

………………

عدي اسبوع وجه يوم الخطوبه

مالك وهو بيبص لغزل بعشق: ايه الجمر اللي بجي معايا ده والله ما مصدج نفسي يا جلبي

غزل بابتسامة : ده انت اللي عيونك جمر ،، ربنا يخليك ليا يا مالك

ماالك بحب: عمري معرفت معني الحب الا لما شوفت عيونك،، جلبتيلي حياتي وحليتي ايامي يا بت الرضوان

غزل وهيا بتدفن نفسها في حضن مالك : ربنا مايحرمني منك ياعوضي عن كل حاجه وحشه حصلتلي

ق*طع كلامهم اميره وهي داخله تسلم علي غزل

اميرة: حبيبتي وحشاااني جوي

غزل بحب: انتي اكتر يا جلبي عجبال ما نفرح بيكي يااارب

اميرة: حبيبتي ربنا يخليكي ليااا

سعد قاعد مع الرجاله والمهندس ذياد جه قعد جنبه

سعد بفرحه: عجبالك ياولدي ربنا يفرحنا بيك انت كمان

ذياد بتوتر : الله يخليك ياحاج انا كنت عايزك في موضوع كده

سعد: خير ياولدي جول

ذياد: انا طالب ايد بنت اخو حضرتك الانسة اميرة ويبقي شرف كبير ليا لو حضرتك وافقت

سعد بفرحه اكبر: الشرف لينا يا ولدي وانا عن نفسي موافج طبعا

بس هاخد رأي العروسه ولو خير تتچوزو كلكو في يوم واحد هسأل وارد عليك طوالي

ذياد بفرحه: هيبقي ليا الشرف ياعمي وربنا يخليك لينااا

كانت متابعة قمر الكلام وابتسمت بفرحة لاميرة اللي بقت قريبة منها اووي بس اتفاجأت بعبد الرحمن بيشدها من ايدها بعيد عنهم وبيقؤلها بحب :

وحشتيني يا جمري

قمر اتكسفت وقالت بابتسامة:

وانت اكتر يا واد عمي

عبد الرحمن برجاء:

طب مش هسمعها منيكي بجي

ضحكت قمر برقة وقالتله قبل ما تجري من قدامه :

اني عاشجاك يا واد عمي

جريت قمر وعبد الرحمن متابعها بعيون بتشع عشق وفي نفس الوقت مالك باس ايد غزل وهمس قدام وشها بتوهان :

بحبك يا غزلي

غزل بتنهيدة عشق :

مش اكتر مني يا نبض جلبي

تمت بحمد الله

google-playkhamsatmostaqltradent