رواية فاتنة الزين الفصل التاسع 9 - بقلم صباح غمري
رواية فاتنة الزين الفصل التاسع 9 - بقلم صباح غمري
"فاتنه الزين"
الفصل التاسع "لو لقيت تفاعل هنزل العاشر بليل ".
مراد وهو طالع علي السلم شافها و تااة ف جمالها
هو بأرتباك : انتي اخت زينه
فاتن : انت مين لا مش اختها صاحبتها
مراد : ياسلام احلي صاحبتها فالدنيا
فاتن بخجل : زينه يلا
زينه طلعت :ازيك يامراد ايه الاخبار ، مراد جارنا يا فاتن
فاتن : اة اهلا بيك ، عن اذنك
و واصلت فاتن عملها و عدي الايام و الشهور و الاسابيع و زين مش لاقي ليها اي اثر و اصبح مراد صديق مقرب لفاتن .
*************
"بعد ٦ اشهر "
فاتن بترن علي رقم زين من نمرة غريبه زي عادة كل فترة
زين : الو ، متققليش المرادي ، انا عارف انك فاتن و عرفت مكانك من فترة صغيرة بعد اذنك رودي
فاتن : انا بس بطمن عليك ، و كنت عاوزة منك ورقه طلاقي
زين : يافاتن انا لو عاوز اجيبك بكرة هاجيبك انا سايبك برحتك و مراقبك من بعيد لبعيد وانتي ف المطعم ، انا سايبك انتي الترجعيلي ، انا مستني ترجعيلي و مستني اسمعك .
فاتن : كان وقتها نفسي للاسف دلوقتي لا .
زين : هستناكي بكرة تحت البيت الصبح بالعربيه ، لازم تيجي
فاتن بتفكير : طيب يا زين ، احنا لازم ننهي موضوعنا
و قفلت السكه و هي حزينه ان خلاص حياتها مع زين هتنتهي بشكل فعلي و رسمي
******************
"ف الصباح "
فاتن وهي نازله "
فاتن : صباح الخير يا مراد
مراد : صباح الفل يلا اخدك علي سكتي ، شكل زينه هتنزل متأخر زي كل يوم
فاتن بضحكه : لا لا دا انا راحه مشوار تاني
نزلت فاتن من العمارة و بتسلم علي مراد
فاتن : يلا باي يمراد
مراد : استني هنا ، هو دا مين
زين قرب منهم بعصبيه
زين : مين دا
مراد : انت المين بظبط
فاتن بخوف من زين : يا زين دا مراد جارنا انا و صحبتي ، راجل محترم يعني
مراد : دا زين !!!
زين : الله ما انت عارفني اهو و الهانم حكيالك ، يلا روح شوف الوراك بدل ما اصبحك و شد فاتن من ايديها و ركبوا العربيه .
زين بيسوق بعصبيه و جنون و بيخبط ف العربيه
زين : انااا تستغفليني و تسيبي البيت و فالاخر دايرة علي حل شعرك ، ماااا هو واحد واخدها من شقه منتظر ايه هاااا ،منتظر ايييه ، انطقييي ايه البينكو ردي عليا و مسك ايديها بعنف ، هقتله و اقتلك يا فاتن لو اكتشفت اي حاجه فاهمه .
فاتن برعشه و دموع و خوف قالت جمله خليت كل جزء ف زين يتوقف عن البيعمله ، خلي قلبه يرجع حزين بعد ما اكلته نار الغيره : يارتني ما كنت شوفتك تاني ابدا طول حياتي يارتني .
زين بدأ يهدا : فاتن انا و لسه بيكمل
فاتن بصريخ : انت ااايييه ، انت شيطان ، انت مش بني ادم ، انا بكرهك
وقف زين علي جمب و نزلها من العربيه و مسكها بأيدو الااتنين : فاااتن اهدي اهدي ، انا اسف حقك عليا
فاتن بانهيار : اسف علي ايه ولا ايه ، حرام عليك بقي حرام عليك ، دا انا فكرت انك هتسمعني ان كل حاجه هتتصلح فتحت جرح جديد بقلبي كان مقفول بقاله شهور و بدأت انسي ، انت ليه كدا ليه كداااا
******************
كان فيه شخص واقف بيتفرج عليه من بعيد و الحزن اكله .
محمد ف سرة : انا مش فاهم هي ليه متمسكه بيك و بتحبك و رغم كل دا رضيت تقابلك وانت كل مرة بتعذبها ، انا لازم اخلصها من عذابها ومن الهي فيه و متبقاش لحد غيري ، انا عارف كويس انا هعمل ايه
و مسك التلفون و اتصل علي هنا
هنا : ايه يامحمد مش قولتلك متسمعنيش صوتك
محمد : هاخد حقك انهرده ، انا هريحك من بت عمك خالص ، تعالي شوفي بعينك وهي بتموت و قفل السكه و ساب قلب هنا وهو بيتقطع و مشتت و بتبص ف التلفون لقيت رساله منه بالعنوان
*******************
فاتن بجمود بعد ما بدأت تهدي و تستوعب و بعدت عنه : زين شوف المكان الهنقعد فيه الاحنا فيه دا لازم ينتهي
زين و بدأ يخاف من قراراها : حاضر يافاتن فيه جنينه قريبه من هنا هنروح نقعد فيها .
راح فاتن و زين المكان .
فاتن : انا كنت ناوله احكيلك كل حاجه يا زين ، كل حاجه بالتفصيل ، بس اكتشفت انك متستحقش ابدا
زين : اخلصي قولي قرارك
فاتن : انا عاوزة اطلق احنا لا يمكن نرجع ابدا ، انا بكرهك يازين
زين قرب منها و قرب نفسه من نفسها : بتكرهيني ؟ ، متاكدة انك بتكرهيني ، انا حاسس بنفسك ، انه بيحبني قريب منه اانا حاسس بيه
فاتن و بدأت تغمض عنيها و تتوة ف ريحته "هي فعلا بتحبه مهما حاولت تبين العكس "
فاتن بضعف : زين ابعد كدا مش هينفع
زين قرب من خد فاتن و باسه برقه : فاتن انا عاوز اعترفلك بحاجه
فاتن : سمعاك
زين :، انا بحبك
فاتن بعدت فجأه و بصتله :........
•يتبع الفصل التالي "رواية فاتنة الزين" اضغط على اسم الرواية