رواية قمر والميم دال الفصل التاسع 9 - بقلم امنيه يوسف
رواية قمر والميم دال الفصل التاسع 9
البارت التاسع
اللهم صلي صلي على نبينا محمد ♡
...رعد حبيبي انت مش قايلهم اننا متجوزين
رعد بص علي قمر وهو بيلع ريقه وبيقول في نفسه ...ربنا يستر بقااا
واتكلم وقال ..ايه يا حببتي انا قولتلك مفيش حركه من القاهره لغايه ما آجي
هنا قمر بصتله بصدمه ودموع
هنا رانيا قالت...انا واحمد مقدرناش نستني
قمر بغضب...احمد مين دا كمان
رانيا ...احمد ابننا انا ورعد
العيله كلها شهقت بصدمه وبصوله بغضب
هنا رعد اتكلم وقال...احمد ابننا عنده سبع سنين
قمر بصتله بغضب وكرهه...انا بكرهك بكرهك يا رعد وطلعت فوق تجري وراها مامته اللي بصتله بعتاب وقالت
مامت رعد...حرام عليك يبني احنا ما صدقنا البنت تتكلم وتنزل وتقعد معانا زي الاول حرام عليك
هنا بصلهم بصدمه هما مش قادرين يفهموا ليه ان احمد دا لما اتولد هو مكنش اصلا سافر القاهره
آخيرا ابو رعد اتكلم وقال...خد ضيفتك يا رعد طلعها في اوضه الضيوف وانزل عاوزك
فعلا رعد اخد رانيا وطلعها فوق
رعد بتحذير وغضب ..تعرفي لو نزلتي هعمل فيكِ ايه احسلك تتخمدي ومتنزليش دلوقتي
وسابها من غير ما يسمع منها اي كلمه وراح علي اوضه قمر
رعد بهدوء...قمر تعالي انزلي معايا تحت انتِ وامي
قمر بغضب...طبعا عاوز تقولهم انك هطلقني بعد ما جات حبيبة القلب وانا مستعده يبن عمي يلااا
رعد بصلها بتحذير وسكت وقال.. طااب يلا عشان انا مستعجل
هنا قمر فضلت تبكي ونزلت معاه من غير كلام
داخل المكتب
ابو رعد بغضب...ممكن تفهمنا حصل ازاي الكلام دا
رعد بهدوء...ممكن تهدوا بقا انا هفهمكم انا مش متجوز ولا مخلف ولا بحبها
ابوه بغضب...اومال مين دي
رعد ...رانيا اللي فوق كانت طالعه هي وجوزها يحتفلوا بعيد جوازهم كانوا سايبين ابنهم عند حماتها فهما وعلي الطريق عملوا حدثه وساعتها جوزها مات وهي دخلت في غيبوبه مصحيتش منها غير بعد سنه ..وساعتها لما خرجوا من المستشفي شافتني وانا فيا شبهه من جوزها بس ومحدش قدر يقولها اني مش جوزها واني واحد فيه شبهه منه بس هي عقلها اتبنج ان جوزها عايش
قمر قعدت تبكي هي وام رعد علي المسكينه اللي حصلها دا كله
رعد بهدوء...انا كنت هقول لقمر انهارده لما دخلت وسمعتني انا وبكلمها وطلعت تجري زي الهب..له من غير ما تفهم مني
قمر بغضب..هب..له في عينك
رعد بغمزه....واحلي هب..له في حياتي
قمر هنا فكرت في حاجه وقالتله ..رعد هي هتبات معاك في نفس الاوضه
رعد بغمزه ...والله علي حسب انا لو ملقتكيش زي كل يوم وهتنامي في اوضتك خلاص هي هتنام
كلهم شهقوا بصدمه من قلة زوقه
قمر بصتله بكسوف وغضب وخرجت تجري
بعد وقت كان البيت كله نام وقمر راحت اوضه رعد
رعد بهدوء...كنت عارف انك جايه
قمر بغيره...اومال يعني اسيبك معاها رعد انا عايزه اقولك حاجه
رعد وهو بيقترب منها ...قولي
قمر بتوتر ...طيب ابعد ابعد شويه
رعد وهو بيقترب منها اكتر...لا مش هبعد قولي
قمر وهي بتغمض عينها...رعد انا بحبك
هنا كان رعد قريب منها اوي وقال
رعد بهدوء...وانا مش بحبك
قمر بصتله بصدمه
♡♡♡الحمدلله
بعد ما دخل جاسم علي آخر جمله وقالها بغضب...طيب استعدي بقا يا عروسه عشان دخلتن...ا انهارده وسابها ونزل
بعد فتره كانت حور بتبكي علي حظها اللي وقعها مع واحد زي جاسم وقعدت تبكي لغايه ما جم ندموها عشان كتب الكتاب
بعد كتب الكتاب جاسم اخدها وطلع اوضتهم اللي جهيزوها
جاسم بغضب..عشر دقايق والاقيكي جاهزه فاااهمه ولا مش هيحصل طيب وسابها وخرج
بعد فتره كانت حور برضو لبست بيجامه وعملت نفسها هتنام هنا دخل جاسم
جاسم بغضب...هو ايه دا ان شاءالله
حور ببرود...ايه انت هتنام علي الكنبه وانا علي السرير
جاسم وهو يتقرب منها...وانتِ عارفه ان انهارده فرحنا وبصلها وقال ...بس عندك حق انا ميشرفنيش انام جمب واحده زيكك ...
•يتبع الفصل التالي (رواية قمر والميم دال) اضغط على اسم الرواية