رواية نجمة في سمائي (كاملة جميع الفصول) بقلم حصريا عبر دليل الروايات دعاء احمد
رواية نجمة في سمائي الفصل العاشر 10
تاني يوم الصبح
شهيرة كانت نازلة السلم بتعالي و هي بتبص لعيسى و إبنها اللي قاعدين على السفرة و جاانبهم شمس و مريم اللي صحيوا بدري كعادتهم
رفعت طرف عبايتها، صوت جزمتها على الأرضية السراميك لفت ليها الإنتباه
سعد بص لأمه بخوف و حذر لأنه متأكد انها مش هتعدي اليوم بالسهل و اكيد هتعمل مشاكل مع مريم و بناتها
سعد لنفسه:
=استر يارب أمي شكلها ناوية على مصيبة
شهيرة ابتسمت بخبث و هي بتقعد على الكرسي المجاور لعيسي
=صباح الخير...... متجمعين عند النبي
=عليه أفضل الصلاة والسلام.....
شمس مكنتش مركزة معها و هي باصة طبقها بلامبالة
عيسى بجدية و حب:
=ها يا شمس قولتي ايه في اللي الموضوع اللي كلمتك فيه.
شمس بابتسامة :
=أنت عارف يا عمي أنا مش بفهم في موضوع الزراعة و الأرض و الفلاحين كل دا أنا عمري ما اتكلمت فيهم اصلا
شهيرة بسرعة:
=موضوع ايه يا حج عيسي؟
عيسى بحدة :
=دي حاجة بيني و بين بنت اخويا، داخلك انتي ايه في الموضوع
شهيرة ابتسمت و هي بتحاول تتمالك اعصابها و متعملش مشكلة
عيسى :
=طب بصي يا شمس إحنا نفطر و تيجي معايا افرجك على الأرض و اهو برضو تعرفي اللي ليكي.
شمس بجدية:
=حاضر يا عمي، بس انا محتاجة ارجع البيت اجيب كام كتاب نسيتهم لان هرجع الكُلية اخر الاسبوع ان شاء الله
عيسى :
=خالص يبقى و احنا راجعين اوديكي البيت تاخدي كُتبك....
شمس هزت راسها بالموافقة في نفس الوقت نزل إبراهيم و ملك
ابراهيم :صباح الخير
شهيرة بحب:
=صباح النور يا حبايب قلبي عاملين ايه؟
ملك بسعادة:بخير الحمد لله يا ماما
ابراهيم قعد على الكرسي المقابل لشمس و جانبه ملك
عيسى بجدية:
=ايه يا ولاد مش هنسمع خبر حلو قريب و لا ايه أنا عايز يبقى عندي أحفاد...
ملك بابتسامة: ان شاء الله يا بابا... انا كمان نفسي في بنوتة....
شهيرة بحدة؛ بنت ايه لا طبعاً أنا عايزاة ولد
بلا بنات بلا دلع ماسخ
ملك بصت في طبقها بحزن،
شمس رفعت رأسها و بصت لشهيرة
=و مالهم البنات يا مرات عمي، البنت رزق البيت و نوره... البنت يعني الأم الحنان و الطيبة.....البنات رحمة، كفاية ان ذُكر في حديث لسيدنا محمد أن لو الأب رُزق بتلات بنات و عرف يربيهم يبقى نصيبه الجنة
ربنا يسعدك يا ملك.
ملك ابتسمت بسعادة و طيبة و كأنها كانت مستنية حد يقوي قلبها و يكون معها
شهيرة بسخرية و غضب خفي:
=بس البنات عايزين اللي يحكمهم اصل الواحدة لو ملهاش راجل عيارها يفلت زي ناس.....
عيسى ضرب على التربيزة بغضب و حدة:
=لمى لسانك يا شهيرة علشان انا صبري نفذ
شهيرة: اتكتمت ....
عيسي:الحمد لله... لما تخلصي فطارك حصليني على المكتب يا شمس.
شمس بجدية :أنا الحمد لله فطرت
عيسي: طب اجهزي هنخرج سوا....
شمس هزت رأسها بالموافقة و قامت من على السفرة و خرجوا سوا و معاهم سعد
بعد عدة ساعات
شمس رجعت القصر و هي شايلة شنطة ضهرها و معها كتبها بعد ما خرجت مع عمها في جولة تشوف فيها الأرض اللي يملكوها
سمعت صوت جاي من الصالون راحة ناحية مصدره قربت ببطئ و هي سامعة صوت حد غريب، لقيت زوج ملك إبراهيم و والدته قاعدين بيتكلموا بهمس
فريال بخبث و طمع:
=يعني مراتك مش حامل لسه
ابراهيم بضيق:
=لا يا اماه و بعدين احنا مبقالناش يجي شهر و نص متجوزين و بعدين انتي عارفه أن الجوازة دي مش على هوايا....
فريال بحدة :
= اومال كنت عايز تفضل تتسرمح صول عمرك يا ضي عيني و بعدين أنت عارف مناسب مين! الحج عيسى الشرقاوي
يعني تحت ايده أرض و فلوس مالهمش اخر فوق يا أبن بطني
و بعدين أنت لازم تقرب منهم و تقوى علاقتك بعيسي و إبنه سعد.
و البت مراتك لازم تحمل في أسرع وقت
أنت عارف أبوك
عليه فلوس للتجار بعد خسارته الأخيرة
و لو مسددش اللي عليه هيتحجز على مزارع الفاكهة
ابراهيم يخبث:
=متقلقيش يا اماه البت بتحبني و زي الخاتم في صباعي بس المشكلة ان سعد ضهره في ضهر ابوه مش سايبه مش عارف ادخل بينهم
فريال بحنق :
=شوف يا ابراهيم انا و ابوك حطين آمالنا فيك بعد جوازك من ملك
ابرهيم :متخافيش يا اماه بس المشكلة اللي ادامي دلوقتي
مريم مرات بكري الشرقاوي اخو عيسى
و بناتها
دول راجعين و ناوين يقسموا الأرض.
شمس استغربت و هي بتسمع كلامهم لكن كانت متأكدة أنهم لو عرفوا انها سمعتهم هيكدبوا كلامها و هي معندهاش اي دليل و لا حتى عارفة تعمل ايه
بس كل اللي فهمته ان بنت عمها في خطر من طمع الشخص اللي المفروض انه جوزها و مفروض يحافظ عليها و يحميها
حطيت ايديها على قلبها بقوه و هي حاسة بوجع و حزن و حسيت انها مش قادرة تتنفس.
سندت على الجدار اللي جانبها و هي بتبعد و الوجع بيزيد أكتر
شمس بهمس :
=أهدى اهدى أنتي كويسة، لازم تفكري و تتصرفي.
اخدت نفس عميق ببطئ و هي بتحاول تجمع أفكارها، لكن في نفس الوقت خرجت فريال مع ابراهيم اللي لاحظوا
وجود شمس و هي قاعدة في المدخل و باين أنها مش كويسة
فريال بصيت لإبراهيم باستغراب
ابراهيم بمكر و رغبة:
=دي شمس بنت بكري الكبيرة
فريال بسخرية:
=بنات العيلة دي كلهم مزز سبحان الله و دي مالها ان شاء الله و لا تكون سمعتنا يلهوي!!
ابراهيم :
=متقلقيش لو سمعتنا اكيد كانت هتعمل مشكلة حتى لو سمعتنا... مفيش حد هنا بيحبها لا هي و لا أمها بس الحج عيسى و سعد مقوينها
فريال بهمس:
=اومال هي حماتك فين مش باينه
ابراهيم بسخرية :
=دي ولية عقربة و دماغها سم اهي دي اللي أنا خايف منها بجد.... بس هي مع ملك عند الدكتورة
بس انا حاطط على شهيرة أمل كبير انها تعرف تخلص من مريم و بناتها من غير ما ياخدوا شبر واحد من الأرض....
فريال بطمع و هي بتبص للقصر :
=ياريت يا ابراهيم يا ريت.... أنا لازم أمشي دلوقتي علشان متاخرش على ابوك
شمس قامت بدون ما تبص لهم و طلعت اوضتها
فريال بحدة:
=أنا مش مرتاحة للبت دي شكلها مش سهلة
ابراهيم باستغراب :
=بس دي طيبة اوي
فريال بسخرية:متخفش غير من الطيبين علشان لما بيشتكوا بيشتكوا للي خلقنا
و اللي يبان عليه الطيبة ربك بيرزقه بعقل يعرف يفكر فيه.
ابراهيم :
=نبرتك غريبة يا اماه لما انتي عارفة ربنا ليه عايزانى انصب عليهم....
فريال :
=دا مش نصب دا هيبقى حقك أنت و عيالك
انا همشي دلوقتي و لو حصل اي جديد كلمني على الله نسمع اخبار حلوة قريب
ابراهيم بخبث : عن قريب
شمس دخلت اوضتها وقفلت الباب بالمفتاح، فكت حجابها و قعدت على طرف السرير بحزن
شمس :
=يارب أنت عالم أن قلوبنا أضعف من اننا نستحمل الكسر... ملك طيبة و بتحبك بلاش تكسرها يارب، يارب أنا مش بأيدي حاجة اعملها محدش هنا بيحبني لو حكيت اللي سمعته شهيرة اول واحدة هتكدبني حتى لو على حساب بنتها
لكن و الله ابدا لازم يعرفوا ان في تعابين عايشين وسطهم مفيش غير سعد هو اللي هيساعدني.
حطيت شنطتها على الأرض و دخلت الحمام تجدد وضوئها
******************
في لندن
صفاء كانت قاعدة جانب حمزة اللي باين عليه التوتر و القلق
صفاء:ممكن افهم في ايه بالظبط يا حمزة بجد أنت وترتني
حمزة بضيق:مش مرتاح يا صافي حاسس ان في حد في خطر مش مرتاح
صفاء بحب:
خطر ايه بس! أنت بس متوتر من العملية
حمزة بصراحة :صافي هو أنا لو حبيت شخص بسرعة حبيت كل تفاصيله و هدوءه و الكلام معه
لو الشخص دا بعيد بس قلبي حاسس بقربه، بصي احساس أن رجعت مراهق أهبل اوي
مراهق يفرح لما يشوف ضحكة اللي بيحبه، مراهق يحس بوجع قلب لو اللي بيحبه متضايق، مراهق مش عارف هو عايز ايه بس هو مبسوط في قرب شخص معين
صفاء بارتياب:
=لا مش فاهمة أنت تقصد ايه، أو تقصد مين بالكلام دا!!
حمزة بضيق:و لا حاجة!
صفاء:و الله؟
حمزة :بصي أنتي عاوزة مصلحتي صح؟!
صفاء:اكيد... أنت لسه بتسأل
حمزة بسرعة قام وقف ادامها و قلع دبلته و بيتكلم بحماس
=أنا و هند مش مناسبين لبعض أنا كان مفروض افهم دا من اول يوم بس قلت بما ان في شغل مشترك بينا و هي مناسبة ليا اجتماعيا و كل تفكيري كان ان اخليكي فرحانة بجوازي لكن انا مش هكون فرحان
انا مش بحب هند و مقدرش اعيش و هي معايا
أنا عايز واحدة لما اتجوزها و اخدها في حضني احس اني لقيت وطن ليا
وطن يتحملني لما اكون مضغوط و مش قادر
شخصية تقدر تبعدني عن كل الوجع، حد لما اتكلم معه احس اني مرتاح
لكن هند كل تفكيرها في المكانة و الفلوس و المجتمع منكرش اني كمان كنت بفكر كدا في وقت معين من حياتي لكن انا متأكد اني كنت غلط أنا عرفت دا لما شفت شمس
شفت هدوء و طيبة بقيت احب اسمع صوتها في القصر و اشوف ضحكتها
حتى لما كنت برجع و القيها نايمة في مكتبي و هي حضنه كتاب معين و بتقرا
افضل اقرا الكتاب دا كدا مرة زي الأهبل و كأني لسه مراهق اول مرة الحب يدق علي بابه
لما جبنا لندن حسيت اني مفتقدها و كأني رجعت افقد أمي للمرة التانيه
أنا بحب شمس.........
صفاء فضلت تبصله باستغراب من حماسه الغريب و لهفته في الكلام و صدق مشاعره
ابتسمت بحب و هي بتمسك ايديه بسعادة:
=طب الكلام دا مش لازم تقوله ليا دا لازم شمس تسمعه بنفسها، ايه رايك أول ما نرجع مصر نروحلها و أكيد هتستقبلنا و نطلب ايديها من والدتها
أنا عرفت منها ان والدها متوفي
حمزة بحب و حماس:
=على فكرة أنا بحبك اوي يا صافي بجد انتى أجمل أم في الدنيا كلها
صافي بخبث:يا واد يا بكاش بس قولي أبوك عارف بالموضوع دا و لا هتاخده على غفلة
حمزة: هو محدش يعرف بس اكيد كلهم هيعرفوا و كمان لازم افسخ خطوبتي أنا و هند لان حقيقي هبقي بظلم قلبي و بظلمها معايا.... حتى لو احنا مختلفين انا مقدرش اظلمها
صافي :
=يبقى اتحلت..... الف مبروك يا حبيبي و ان شاء الله نرجع في أسرع وقت و تبقى حرمك على سنة الله ورسوله
حمزة بابتسامة :
=ان شاء الله يا صافي.... أنتي لازم ترتاحي دلوقتي أنا هطلع أكلم يونس و اشوفه عمل ايه في الشغل
صفاء:ربنا معاك يا حبيبي
*********************
بعد يومين في البحيرة في الصباح الباكر
شمس كانت قاعدة مع هدى في اوضتها و هما بيفكروا هيعملوا ايه
شمس: وصلتي لحل يا اذكي أخواتك
هدي بضيق: حل ايه بس في النصيبة دي دا كلهم شوية حرامية و ولاد كلب
و بعدين انتي مداخله نفسك في الحوار ليه هو أنتي مالك لامؤاخذه
شمس بحدة :هدى انتى اتهبلتي ملك تبقى بنت عمنا يعني أختنا و بعدين حتى لو مش بنحبها و لا نقربلها هنسيبها مخدوعة في شخص زي دا.... انتي لو شفتي كانوا بيتكلموا ازاي هتحسي بوجع قلب يا شيخة
هدى :
لا وجع قلب و لا حاجة انتي بس اللي طيبة زيادة عن اللزوم.... اللي شهيرة بتعمله في الناس هيتردلها في بنتها دا عدل ربنا
شهيرة اكتر واحدة قست قلب عمك علي ابونا و بعد وفاة جدك مفكرش يقول لابوك ارجع بيتك وقصرك لا فضل عايش هو و مراته و متهني في العز دا كله و احنا مقهورين
دا عدل ربنا يا شمس
شمس بذهول و خوف :
=معقول للدرجة دي قلبك اسود معقول
دا ماسموش عدل ربنا.... العدل الحقيقي ان اللي ظلم يتعاقب لكن اللي متظلمش ذنبه ايه انه يتوجع
ملك انتى عارفة كويس انها متستهلش الحيوان دا فوقي يا بنت ابويا و الا قسما عظما هتلقيني لديكي علقة تفوقك
راجعي نفسك يا هدى و بلاش الكره يعمي قلبك ابوس ايديك فاهمني
هدى خافت من نظرات شكس و طريقتها لدرجة انها عيطت
=انا مش وحشة اوي كدا يا شمس مش وحشة بس احنا اتظلمنا اوي و قلوبنا اتداس عليها بالجزمة ليه
كنا عملنا ايه علشان ينداس علينا كدا
انا و الله مش بكره ملك و انتي اكتر واحدة عارفه كدا بس أنا مش قادرة احب شهيرة
و لا قادرة اسامح عمي علي السنين اللي عشناه دي
أنتي ليه مش قادرة تفهميني
شمس حضنتها بسرعة و هي بتعيط :
=أنا مش عايزاه اخسرك فاهمة مش هقدر اخسرك..... فهماكي بس مش معاكي في الاذيه..... ملك تبقى اختي زيها زيك و لو أنتي في موقف زي دا لا يمكن اسكت فاهمة
انا ممكن أعمل اي حاجه بس مش هقبل ان حد منكم يتوجع فاهمه
بطلي تعيطي!
هدى بحزن : بس أنا مش بعيط.... و بعدين انتي من امتى بتزعقيلي كدا دا جزاتي برضو
شمس :ازعقلك لما تغلطي و انتي تقولي شكرا فاهمة
هدى بابتسامة:فاهمة..... طب تعالي نروح نغتت على ماما و نبقى نشوف الحوار دا هنعمل فيه ايه.... صحيح هتيجي معانا الفرح؟
شمس باستغراب:فرح مين؟
هدى :فرح بنت واحد صاحب عمك و كلنا هنروح دا على حسب كلام عمك بس في قرية بعيدة شوية يمكن نبات و نرجع بكرا
شمس :بس انا راجعة القاهرة كمان يومين و امتحاناتي قربت مش مهم أنا اروح لازم افضل لأن ورايا مذاكرة اد كدا
هدي:مالكيش في الطيب نصيب كانت هتبقى فصحة حلوة.. احنا بقالنا كتير محضرناش افراح
شمس :الصراحه ماليش نفس هخليني اذاكر احسني و كمان البت صافية وحشتيني اوي هكلمها بليل كدا
هدى :اوكي
********************
بعد عدة ساعات
كلهم خرجوا من القصر في طريقهم لقرية مجاورة فضلت شمس في القصر بعد ما اقنعت عمها انها مش هتقدر تروح معاهم.
كانت بتذاكر لحد وقت متأخر البيت كله هادي و مفيش حد
غمضت عينها بتعب و نوم و هي بتقفل كتابها
شمس :الواحد دماغه ساحت خالص مبقتش قادرة أكمل مذاكرة
طفت نور الأوضة و نامت عدي حوالي نص ساعة كانت راحت في النوم تماماً
ابراهيم ابتسم بخبث و هو بيخرج من اوضته بعد ما أقنع الكل انه تعبان و مش هيقدر يروح معاهم.
كان بيمشي براحة و هو رايحة ناحية أوضة شمس، حط ايديه علي مقبض الباب و حاول يفتحه لكن كان مقفول بالمفتاح
طلع نسخة من المفتاح من جيبه و فتح الباب، كانت الأوضة ضلمه مفيش الا نور الاباجورة
عض على شفايفه و هو بيقرب من السرير بخبث.........
في قصر هند الحسيني
الخدامة كانت واقفة في المطبخ و هي بتتكلم في الموبيل بهمس و رعب
الخدامة:ايوة يا لي لي هانم... اه الصور وصلتني بس لو اكتشفت هروح في داهية حمزة بيه لو شاف الصور دي هيقلب الدنيا
لي لي بسخرية:
=دا ميخصكيشي اللي طلبته تنفذيه و ليكي فلوسك غير كدا انتي تكتمي خالص
و بعدين الصور دي كلها في العالم المخملي عادية بس بالنسبة لأي عيلة محافظة توتو و دا اللي أنا عايزاه المهم تنفذي اللي قولتلك عليه عايزه هند تروح في داهية انتي فاهمة
الخدامة :حاضر يا ست هانم بس كدا الفلوس هتزيد اه ما انا لو اتكشفت هروح في ستين داهية
لي لي:نفدي انتي بس و أنا عليا الباقي و فلوسك هتوصلك
الخدامة بمكر :حاضر......
•تابع الفصل التالي "رواية نجمة في سمائي" اضغط على اسم الرواية