رواية طيف كاملة بقلم يارا محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية طيف الفصل العاشر 10
عز الدين : بش*ك قصدك ايه يا طيف بكلامك ده .
طيف : مش قصدي يا عمي أنا أقصد انك تكون عارف هي فين ومديها الامان علشان تتطمن عليها.
نوارة: بقولك ايه مش ليكي دعوة ببنتي فاهمه أنا مدياها الثقه وعارفه هي بتروح فين الدور والباقي عليكي بقي اللي خطيبك سابك يوم الفرح شكلك عملتي حاجه وهو مش كان عايزك .
طيف بصتلها كتير ونوارة مبتسمه بشمات*ه ليها ومستغربه هي ليه بتكره*ها عز الدين مش عجبه كلام مراته شدها من دراعها بغض*ب.
عز الدين : اخرسي يا نوارة كفايه البنت مش ذنبها ابدا .
نوارة: بشمات*ه بكرة بنتي يجيلها عريس زي الفل يكون معاها العمر كله مش يه*رب.
عز الدين: كفايه يا نوارة يالا ع تحت كفايه مهاز*ل .
عز الدين اخد مراته ومراته مبتسمه أنها حرقت دم طيف وطيف قررت أنها مش هتزعل ع حاجه مش بايدها وخالد بصلها.
خالد: عندها حق الصراحه اروح اشوف خطيبتي ونتكلم مع بعض .
طيف مشيت من قدامه وهي ساكته وخالد استغرب أنها مش زعق*ت ودخل اوضته أما طيف دخلت اوضتها ومش بكت بس ثانيه كانت منهارة ومش عرفت تتماسك.
طيف: بانهيار أنا مش قادرة ولا عارفه ابقي قويه كلهم بيجرح*وا فيا أنا ضعيف*ه ومهزو”زة وكله بسببهم فضلوا يجرح*وا بالكلام زمان وانا ابتدأ ثقتي تقل لغايه ما انعدم*ت بس لا من النهاردة مش هكون كده هاخد حقي من الكل.
أما عند عز الدين ونوارة ماسكها من دراستها وبيزعق معاها.
عز الدين: مش كفايه بقي تجري*ح ف البنت مش زهقت*ي ارحميها بقي عملتلك ايه لكل ده.
نوارة: اوعي بعد عني ومش تمسكني بالطريقه دي ومش تنسي نفسك يا عز مش تحاسبن*ي ولا مش فاكر انت كنت ازاي وانا عملت منك رجل اعمال كبير.
عز الدين: هتفضلي تعايرين*ي بمساعدتك كده كتير انت ايه مش بتزهق*ي.
نوارة: تؤتؤ مش بزه*ق شكلك وانت مهزوم قدامي بيفرحني .
عز الدين كان هيمد أيده عليها بس مش قدر لأنها ممكن تنسي ف يوم أنها متجوزاه وترفع عليه قضي*ه بصلها وسابها ومشي .
أما نوارة كانت بتضحك لأن عز عارف أنه مش هيقدر يعملها حاجه احسن توديه ف داه*يه والاسم الكبير اللي خلته يعمله هتعرف ازاي توقعه.
خالد كان بيكلم رويدا وبيضحكوا مع بعض وطيف سمعاهم ومش اتاث*رت وقررت علي حاجه ف دماغها هي عارفه من الاول أن ميار السبب ف جوازتها من مراد وهي السبب أنه يسيبها لأنها سمعتهم وهما بيتكلموا
فلاش باك
طيف كانت رايحه الحمام وهي ماشيه لمحت ميار ومراد مع بعض ف استغربت واستخبت علشان مش يشوفوها.
ميار: دلوقتي النص التاني من الخطه تسيبها وتمشي وهي هتتفض*ح واسبقني ع الشقه بتاعتنا ماشي.
مراد: تمام أنا اصلا زهق*ت منها دي عيله لازقه .
طيف سمعتهم والدموع بتن*زل منها ومش قادرة تصدق أن مراد وبنت عمها بيتفقوا عليها مشيت من قبل ما يشفوها ورجعت مكانها ولأنها كانت عارفه شقه مراد بعتت حد يركب كاميرات تاني يوم علشان تسمع هما بيتفقوا ع ايه.
باك.
طيف بصت ف فونها وابتسمت وهي شايفاهم بفونها.
طيف: كده أحلوت اوي هنشوف بقي هيعملوا ايه لما فيديوهات*ك وصو*رك دول.
بعد اسبوعين خالد اتفق مع والد رويدا ع الفرح وميار وامها فرحوا ما عدا عز الدين واشتغلوا ف الترتيبات وطيف حطت هديه صغيرة وسط الترتيبات دي وكانت فلاشه مع ورقه مش تفتحوها غير بعد الفرح عز الدين شافها وحطها ف جيبه أما طيف استغلت الكل أنهم مشغولين ومسكت كل حاجه ف البيت قطعت*ها.
خالد جهز عند مامته والفرح اتعمل وهيصوا فيه كتير وطيف سابت البيت وراحت محافظه تانيه تعيش فيها الفرح خلص وأهل خالد دخلوا الشقه علشان يطمنوا عليهم واتصدم*وا من منظر الشقه.
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية طيف ) اسم الرواية