رواية مجنونة الفهد كاملة بقلم الملكة المتوجه عبر مدونة دليل الروايات
رواية مجنونة الفهد الفصل الحادي عشر 11
استيقظت ملاك وجدت فهد يعتليها ويقبل شفتيها دفعته ملاك بقوه
ملاك بخضه وزعر: انت مين وبتعمل ايه
فهد بتساؤل: مين وبعمل ايه أنا جوزك فهد ي بنت الهبله
ملاك بارتياح: فهد يااه علي الراحه النفسيه وادركت الوضع الموجودان به انت بتعمل ايه وانا نايمه
فهد بوقاحة: بصحي مراتي بس لقيتها مش بتصحي قولت اعملها تنفس صناعي
ملاك بخجل وهي تدفعه: اوعي ي فهد مينفعش كده
فهد: هو إيه اللي مينفعش انتي مراتي وفي اوضتي وعلي سريري وأنا عمل اللي أنا عايزه
ملاك بخجل: طب اوعي عايزه اقوم علشان اروح الكليه
فهد: هو أنا مقولتلكيش
ملاك: لا مقولتش
فهد: أنا اخدت اجازه ليكي لمدة أسبوع
ملاك بفرحه: وحياه امك قول والله
فهد بابتسامة: والله ي ستي
ملاك: طب قوم من هنا واقفل النور عايزه أنام
فهد: هو أنا اخدت اجازه اسبوع ليكي علشان تنامي
ملاك بسماجه: ايوه هغيب الاسبوع كله نايمه
فهد بخبث: طيب ماشي
التهم شفتيها يقبلها برقه وظل يقبلها حتي احس بحاجتها للهواء فبتعد عن شفتيها ودفن رأسه في رقبتها وقال بهمس : كنتي واحشاني اووي ي ملاكي 8 سنين بعيده عني 8 سنين بحلم باليوم اللي أشوفك فيه 8 سنين مش بنام غير أما أشوف صورتك علشان لو موت يبقي اخر حاجه شوفته هي صورتك ولو ماموتش تبقي معايا في احلامي 8 سنين بجهز هقولك إيه لما أشوفك 8 سنين بفكر في طريقه اقولك بيها بحبك 8 سنين بفكر اقولك ازاى واد ايه واحشتيني فيهم هما 8 سنين بس عدوا عليا 8 قرون وأما رجعت كنت خايف متبقيش فكراني كنت خايف تكوني نسيتي انك ملاك الفهد كنت خايف تكوني ملاك حد غيري خوفت تروحي مني بس امبارح وأنتي معايا وبين ايدى نسيت كل حاجه مكنتش فاكر حاجه غير انك معايا وفي حضني و اني بحس بوجودك وبستمتع بريحه شعرك وجلدك همسك باسمي كان بيجنني مكنتش عارف اشبع منك ومن قربك ربنا يديمك في حياتي و لقلبي ي ملاكي
كانت ملاك تستمع إلى كلام فهد ليس بأذنها بل بقلبها فمن عشقه قلبها منذ طفولته يعترف بحبه لها استغرب فهد هدوء ملاك فبتعد عنها قليلا ليري وجهها
فهد: مالك ي ملاكي
ملاك بسعاده: مش عارفه اقولك ايه ولا اعبر بس اقدر اقول بحبك اوووى ي فهدي وعمرى ما هكون غير ملاك الفهد
فهد بسعاده: حلوه فهدي دي
ملاك: عجبتك بجد
فهد: جدآ
ملاك بسماجه: طب الحمدلله اقفل النور واطلع بره بقي
فهد برفع حاجب: والله
ملاك بسماجه : ايوه
فهد: ماشي ي ملاكي
وسحب عنها الغطاء فركضت الي الحمام
ملاك من داخل الحمام: ده ظلم والله العظيم ده ظلم ولن انسي لك هذا خليك فاكر
فهد :اسكتي ي بت واخلصي بدل مادخلك متجوز عيله بس قمر وبموت فيها
عند معاذ ومريم
خرجت مريم من الحمام وجدت معاذ يرتدى بنطلون فقط وجالس علي السرير خجلت مريم من شكله
مريم بخجل: احم احم
معاذ: تعالي ي حبيبتي
اقتربت مريم من معاذ وقفت بجواره فسحبها معاذ واجلسها علي قدمه
معاذ: بصي ي مريم أنا بقعد كده علطول من غير تيشرت دي اول حاجه تاني حاجه ودي الاهم أنا راجل شرقي وصعيدي وبغير علي مراتي جدا وفي نفس الوقت مش همنعك من انك تعملي اي حاجه بتحبيها بس راعي وجودي ومتخبيش عليا حاجه اقتلي وتعالي قوليلي قتلت هدفنه معاكي لكن تخبي عليا هدفنك جنبه مش هقولك انك مسئوله عن البيت في البيت عندنا خدم كل اللي عليكي تامرى وتنهي انتي ملكه في مملكتي وواجب عليا اخليكي سعيده وانتي واجب عليكي تحترميني مش اكتر ايه رايك في الكلام ده
تجرأت مريم واحتضنت معاذ وقالت: شكرا ليك ي معاذ شكرا اووي بجد
بادلها الحضن وقبل رقبتها : ده واجبي ي مريومي
مريم بتوتر: معاذ عايزه اقولك حاجه
لحظ معاذ توترها: في ايه ي مريم
مريم بخجل وتوتر: أنا بحبك ي معاذ بحبك اووي بحبك حبيتك وانت الدكتور بتاعي ودلوقتي بحبك وانت جوزى حبيبى
وأكمل معاذ بخبث: طب مش عايزه تحبيني وانا ابو عيالك
دفعته مريم وقامت من علي رجله: ده في احلامك
معاذ وقد امسكها مره اخرى: احلامي ليه طب ما اخليه واقع
مريم بجديه: معاذ ممكن ناجل موضوع ده لحد ما اخلص دراسة
معاذ وقد وضع جبينه علي جبينها: موافق بس بشرط
مريم بتساؤل: شرط شرط ايه
مريم: ممكن اعرف ليه
معاذ: لتلت اسباب الاول انك مش محتاجه شغل وكل اول شهر هيوصلك اكتر من مرتبك لو اشتغلتي تاني حاجه أن بشوف أن الست ملكه مينفعش تشتغل الست اتخلقت مكرمه مينفعش تتهان في شغل الست تقعد في البيت وكل حاجه عايزها تجيلها وهي قاعدة مهمتها الوحيده تهتم باولادها وجوزها والتالت اني مش هستحمل حد يبصلك بصه وحشه علشان كده بفضل انك متشتغليش
مريم: الي تشوفه ي حبيبي
معاذ وهو يغمض عينه: انتي جايه تتدلعي في وقت غلط قومي البسي ويلا ننزل
ارتدي معاذ ومريم ملابسهم ونزلوا ونصدموا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية مجنونة الفهد ) اسم الرواية