رواية زواج بهدف الانتقام كاملة بقلم يارا محمد عبر مدونة دليل الروايات
رواية زواج بهدف الانتقام الفصل الثاني عشر 12
عزة سمعت كلام رحيم باستغراب وكانت هتتكلم معاه بس قفل المكالمه .
عزة: اتجنن ده ولا ايه بالظبط شكله موت فهد مآثر عليه.
عاصم: بتكلمي نفسك ولا ايه حصل حاجه
عزة: رحيم كلمني وقلي خطوبتنا كمان يومين وقفل من غير ما افهم حاجه.
عاصم: تمام وده يسهل علينا حاجات كتير أنا رايح لكمال وأشوف البنت اللي قولتي عليها بكرة دلوقتي الوقت اتاخر.
كمال: بلاش يا رحيم أنا مش موافق على ده كله الغي كل حاجه.
رحيم: لا لازم اكمل ف اللعبه دي لغايه ما نشوف اخرتها ايه.
رحيم كان متعصب منهم ورمي فونه ع الأرض وجه تحت رجلين حوريه.
حوريه: عصبيتك دي مش هتحل المشكله اهدي وفكر بالعقل .
رحيم: وانتي مالك انتي بتصنتي ولا ايه مش كفايه اضطريت استحملك وشكلك وراكي مصيبه وبتكدبي اصلا انتي جيتي ليه.
حوريه: احترم نفسك اولا وثانيا أنا مش بتصنت ع حد أنا كنت جايه ادي الدوا لكمال بيه وامشي تاني ومش عايزة اعرف ايه المشكله لانه ده مش بيهمني .
رحيم: بعصبيه هاتي الدوا ده وروحي من هنا.
حوريه: لا مش هروح ده شغلي هات ده وبعد كده.
حوريه أدت كمال الدوا وكوبايه المايه وابتسمتله.
حوريه: اتفضل يا كمال بيه.
كمال: بابتسامه شكرا يا بنتي وبعدين بلاش بيه دي قوليلي يا عمي.
حوريه: لا أنا اسفه مش هقدر العين مش تعلي عن الحاجب خليني ع راحتي.
كمال: اللي يريحك يا بنتي .
كلامهم ده كان قدام رحيم اللي اكتشف انها كلامها حلو ولبق جدا حوريه اخدت الدوا وكانت خارجه وبصت لرحيم بقرف ومشيت وهو بصلها ببرود.
الفون الارضي رن ورحيم رد عليه
رحيم: خير يا عمر عرفت حاجه.
عمر: البنت كلامها مظبوط يا باشا الأهالي قالوا إنها كانت بتعاني من ابوها ومراته وكانوا هيجوزوها غصب.
رحيم: تمام اقفل انت دلوقتي.
كمال: ف ايه يا بني.
رحيم: كلامها صح ف اللي قالته يا بابا.
كمال: شفت انك ظالمها جدا لازم تعتذر.
رحيم: لا مش معني أنها مش كدابه هعتذرلها يالا ننام تصبح ع خير.
تاني يوم عاصم جهز نفسه واستعد علشان يروح لأخوه ويشوف البنت اللي قالت عليها عزة خرج من غرفته ولقي بنته لابسه.
عاصم: انتي رايحه فين ع الصبح كده.
عزة: هروح معاك لازم اعرف مين دي .
عاصم: روحتك مش مهمه هروح وابقي اقولك.
عزة: لا هروح وكمان اشوف رحيم معرفتش اقعد معاه.
عاصم: بتافف خلاص يالا.
عاصم وبنته ركبوا العربيه وراحوا لفيلا كمال وصلوا ودخلوا عندهم وكمال شافهم وافتكر أنه هيفرح بوجود اخوه عنده بس حصل العكس شعور الاشتياق والمحبه عند كمال مش كانوا بنفس الشغف ابدا وقابلهم بفتور كبير.
عاصم: ده سلام تقابل بيه اخوك يا كمال ولا ايه.
كمال: معلش اصلي تعبان شويه ايه سر الزيارة دي النهاردة ف حاجه يا عاصم.
عاصم: بابتسامه لا جاي اطمن عليك واشوفك وبالمرة اشوف البنت اللي عزة قالتلي عليها هي فين وبعدين مين دي.
حوريه: عمي الدوا اتفضل.
كمال: شكرا يا بنتي .
عاصم: ممكن بقي تقولي مين دي اصلا.
كمال كان هيتكلم بس سبقه رحيم ف الكلام.
رحيم: مش بنتك قالت انها قريبه امي دي حوريه العادلي بنت اخو ماما ابوها مات من فترة وجت تعيش معانا فيها حاجه دي .
حوريه: اهلا بيكم عن اذنكم أنا ف اوضتي لو احتجتني يا اونكل كمال.
كمال: ماشي روحي يا بنتي.
عاصم: ومراحتش لقرايبها ليه وجات عندكم.
رحيم: هو تحقيق ولا ايه وبعدين ايه اللي جايبكم.
عاصم: نتكلم ف الخطوبه والترتيبات .
رحيم: وانا قلت يومين يبقي خلاص.
عزة: رحيم تعالي نتكلم شويه ع التراس ايه رايك.
رحيم راح مع عزة ووقفو وعزة اتكلمت .
عزة: وحشتني ع فكرة اخبارك ايه.
رحيم: بقولك ايه يا عزة بلاش الشغل ده الجوازة دي بس علشان علاقه ابويا وابوكي ترجع تاني إنما أنا مش بحبك ياريت بلاش الجو ده كله والزمي مكانك.
عزة: بدموع انت بتقول ايه بس أنا بحبك .
رحيم: وانا مش بحبك يا عزة انتي زي اختي واكتر كمان بس انتي مش مناسبه ليا ولا شايفك زوجتي تمام
عزة: بدموع تمام أنا اسفه.
عزة التزمت السكوت وفضلت واقفه و رحيم انشغل ف فونه أما حوريه كانت سامعه كلامهم كله بس مش اهتمت
عند عاصم وكمال .
عاصم: قولي يا كمال ورث ابونا لسه معاك صح .
كمال: بصله كتير واتكلم كتبته لرحيم يا عاصم يعني محدش ليه صلاحيه يتحكم فيه غير ابني.
عاصم: تمام يا كمال بس خلي ابنك يكتب نصه لبنتي.
كمال: اكيد هنشوف ده.
عاصم نادي لعزة وهي سمعته وكانت هتروح بس وقفت وبصت لرحيم حاول تدي لنفسك فرصه تحبني بعيد عن الخلافات.
رحيم يصلها ومش اتكلم وهي بصتله بدموع ومشيت راحت لابوها ومشيو هما الاتنين.
ف العربيه.
عاصم : بعصب*يه غبي غبي ناس غبيه اخويا كاتب ورث ابويا باسم ابنه بس لا مش هسكت ابدا الورث ده ليا وهاخده حتي لو اضطريت اني اقتل اخويا وابنه واخده أنا .
عزة: بص*راخ كفايه بقي كفايه انت ايه مش مراعي مشاعري رحيم قلي أنه مش بيحبني واني مش مناسبه ليه راعي اني بنتك وحس بيا شويه اا”ااه.
عزة مش كملت كلامها بسبب ضربه القلم اللي عاصم ضربه ليها وبصتله بصدمه.
عزة…..
عند رحيم خرج من اوضته وكانت حوريه خارجه كمان وبصلها وهي كانت هتمشي ووقفها.
رحيم: استني عندك.
حوريه: خير ف تهزي*ق تاني لسه مش قلته جاي تكمل.
رحيم: لا أنا بعتذرلك اتاكدت انك مش بتكدبي.
حوريه: تمام حاجه تاني.
رحيم: لا اتفضلي.
حوريه نزلت قعدت مع كمال ورحيم انضم ليهم جرس الباب رن وحوريه قالت إنها هتفتح اول ما فتحت مش حست غير بالقل*م اللي نازل ع وشها واترمت ع الأرض رحيم وكمال اتصدمو وراحو عندها حوريه بصت للضربه*ا لقته ابوها.
حوريه بصدمه انت.
رشدي…..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زواج بهدف الانتقام ) اسم الرواية