رواية زوجتي طفلة الفصل الثاني عشر 12 - بقلم نهله داود
رواية زوجتي طفلة الفصل الثاني عشر 12
الفصل الثاني عشر🦋(ما تنسوش التفاعل عشان اكمل♥️)
سليم بمكر اقلعي هدومك
فرح بخوق وارتباك وهي تتراجع للخلف انت قليل الادب
سليم وهو يقترب منها ويضربها برفق علي راسها اقلعي عشان تنزلي البحر يا هبله
فرح لا لا هنزل كدا كانت ترتدي بلوزه بيضاء كت وبرمودة اسود
سليم كدا ازاي
فرح كدا زي ما انا
سليم وهو يخلع ثبابه براحتك يا فرح
فرح بخوف وهي تخبي وجهها بيدها انت بتعمل ايه
سليم بقلع عشان انزل البحر منا مش معقول هنزل بهدومي وبعدين فتحي عينك هوا يعني اول مره تشوفي راجل لابس ميو
فرح في نفسها لا بس اول مره اشوفك انتا وفتحت عينيها ببطء لتراه واقف امامها بصدره العاري وشورت بالون الاسود
فرح وهي تلتفت بسرعه وتعطيه ظهرها
سليم يلا يا فرح ننزل البحر
فرح بتردد لا بحر ايه انا مش عاوزه انزل
سليم وهو يحاول كتم غضبه يبنتي الله يهديكي مش دا البحر الي كنتي هتموتي وتنزليه
فرح هه اه بس دلوقتي مش عاوزه انزل
سليم بغضب فرح بلاش دلع
فرح بتردد طب انا هنزل لوحدي
سليم الي هوا ازاي يعني الموج هنا عالي ولازم انزل عشان اخلي بالي منك
فرح لا هنزل لوحدي
سليم وهو يحملها ويلقيها في الماء بلاش دلع
صرخت فرح في اول الامر عندما لامس جسد ه العاري جسدها ولكنها بمجرد نزول الماء ختي نست خجلها وخوفها وظلت تسبح مع سليم وتقزفه بالماء وتلهو وهو كذلك وظلو علي تلك الحال مده ختي جاءت موجه قويه جدا كادت تفرق سليم عن فرح الا ان سليم احتضنها بشده
اما فرح فقد سرت في جسدها قشعريره من تلامس جسدها بجسده في الماء واخذت تتنفس بصعوبه وعينيها مصلطه علي صدره العاري اما سليم فلم يستطع تمالك نفسه ورفع وجهها اليه بانامله ونظر في عينيها ثم قبل شفتيها برقه بالغه سرعان ما تحولت تلك القبله الي قبلات لا نهائيه علي كامل وجهها ورقبتها ولم يلحظ ارتعاشها وبكائها ولم يستطع تمالك نفسه ولم يشعر بنفسه الاوهو يحرك يده بجرا*ئه علي جسدها ويلم*سه ويحاول از*اله ثيابها والاقتراب منها اكثر فلم ينتبه لخوفها او شهقاتها التي تعلو وصوت تنفسها المخنوق ومحاولتها الابتعاد عنه
وهي في الماء وما ان اقترب منها ليجذبها اليه مره اخري بعد ان ابعدتهم موجه اخري عن بعضهما حتي صرخت فرح صرخه مدويه ببكاء شديد جعلت سليم يفوق من تلك النشوه التي تملكت به لينظر اليها ليجدها بيد تمسك ثيابها تشدها علي جسدها وبيدها الاخري تدفعه بكفها الصغير بعيدا عنها وهي تبكي وتشهق وتصرخ بصوت مكتوم ليبعد عنها. كانها تستنجد بشخص ليخلصها منه
سليم وقد تدارك نفسه وجذبها الي حضنه بس يفرح بس خلاص محصلش حاجه اهدي متخفيش ايه رايك اوديكي عند الصخره دي يحاول نسيانها ما حدث
فرح ببكاء شديد وكلام غير مفهوم لا لا عاوزه اروح لجدو وبقيه كلام لم يفهمه سليم من كثره شهقاتها ولكن الكلمه الوحيده التي كانت واضحه بكرهك يا سليم ما ان سمع تلك تلكلمه حتي توقفت الدنيا بحوله واخرجها سريعا من الماء ولف المنشفه حولها باخكام واجلسها بالسياره وهي تبكي وجسدها ينتفض حتي وصلو الي الفندق
وما ان وصلت السياره الي الفندق حتي نزلت فرح تجري وسليم خلفها
سليم فرح استني يا فرح
ولكن فرح لم تستمع له وظلت تركض الي ان وصلت لغرفتها ودلفت سريعا واغلقت الباب خلفها
سليم وهو يقف امام الباب افتحي يا فرح عشان خاطري انا اسف حقك عليا ولكنه لم يسع منها رد سوي شهقاتها التي كانت تعلو بشده
سليم افتحي يا فرح بدل ما اكسر الباب
فرح بصراخ ابعد عني انا بكرهك
ما ان سمع سليم تلك الكلمه حتي حزن بشده كيف يفهمها كيف يخبرها ان ما حدث كان بدون ارادته كيف يخبرها انه يعشقها بشده وانه يرغبها بشده منذ زمن كيف يخبر طفلته بذلك ثم ذهب الي غرفته مهموم لعلها تهدا قليلا في بعده وما ان دخل غرفته حتي اخذ يكسر كل شي بها ويصرخ بشده ازاي عملت كدا ازاي يا سليم ازاي مقدرتش تتحكم في نفسك ازاي
ازاي قدرت تإزيها كده وظل يصرخ ويكسر في اساس الغرفه حتي انهكه التعب وجلس علي ارض الغرفه اما زياد فقد راي فرح وهي تجري وسليم خلفها فذهب ليعرف من سليم ما حدث
زياد وهو يطرق عليالباب افتح با سليم
سليم بصوت غاضب امشي دلوقتي يا زياد
زياد باصرار افتح يا سليم
فتح سليم باب الغرفه ليدخل زياد
دخل زياد الغرفه فوجدها في حاله يرسي لها ويد سليم تنزف بكثره زياد بشك في ايه يا سليم حصل ايه مع فرح انا شوفتكو دخلين شكلكو مش طببعي هو انت قلت لفرح وموفقتش
سليم لا
زياد بشك اكبر حصل ايه يا سليم انا عملت ايه في البنت
سليم بحزن مقدرتش امنع نفسي يا زياد مقدرتش قربت منها غصب عني محستش بنفسي
زياد بغضب وهو يمسكه من ملابسه عملت فيها ايه انطق قربت منها ازاي
سليم وقد قص عليه كل ما حدث ثم قال والله ما قدرت يازياد مقدرتش امنع نفسي
زياد وقد شعر بما يمر به سليم فقد اختبر ذلك مع صبا ولولا انه يتدارك نفسه لحدث ملا يحمد عقباه خلاص يا سليم بس لازم تصلح الي عملته ده
سليم بحزن ازاي فرح كرهتني خلاص يا زياد
زياد لا يا سليم فرح بتحبك ثم قص عليه ما سمعه في القصر عن حديث فرح مع صبا وفريده عندما حدثوها عن حضنها له
سليم غير مصدق بجد يا زياد بتتكلم بجد
زياد ايوه يا سليم
سليم بدهشه يعني فرح بتحبني انا الي كنت حمار انا هروح لها
زياد بهدوء لا سبها شويه لحد اما تهدا عشان تعرف تتكلم معاها
سليم انتا شايف كدا
زياد ايوه
سليم طب وانتا يا زياد عملت ايه مع صبا
قص عليه زياد ما حدث ثم أضاف اختك دي مجنونه يبني
سليم امشي يلي من هنا
زياد خلاص يعم متزقش وابقي اتصل بالهوم سرفس ييجو ينضفو الارف ده
سليم امشي يا زياد ثم اتكي علي سريره وهو يحدث نفسه يارب تسمحيني يا فرح اما فرح فظلت تبكي بشده حتي زهبت في سبات عميق
اما فريده وحازم
فريده حازم انا جعانه
حازم يادي النيله انتي مش لسه واكله من نص ساعه
فريده بغضب جعت اعمل ايه يعني
حازم وهو يمد زراعه خدي يفريده كلي يا حببتي متكسفيش
فريده بحزن اخص عليك يا زوما مستخسر فيا الاكل
حازم يا حبيبتي ابدا بس انتي بتكلي اكتر من عشر مرات في اليوم كدا يفريده عما نيجي نتجوز هتكوني ضربتي ثم قال محاولا اغاظتها وانا كدا هضطر ابص بره
فريده بغضب كتك ضربه في قلبك طب ابقي بص بره يا حازم وانا اخليك لا تنفع بره ولا جوه
حازم بفزع يا ساتر يارب قولتيلي عاوزه تكلي ايه يا ديده
فريده بضحك ايو كدا اتعدل وظلو علي تلك الحاله طوال اليوم
في اليوم التالي استيقظ حازم وذهب لكي ييقظهم
حازم وهو يطرق علي باب فريده
فتحت فربده الباب وهي تفرك في عينبها كلاطفال غير متزكره انها ترتدي قميص نوم قصير للغايه في ايه يازوما بتصحيني بدر ليه عاوزه انام شويه
اما حازم فقد فقد النطق من شده جمالها وهو يقول في نفسه هوا في كدا يا اناس
فريده في ايه يا حازم وقد خجلت من نظراته الجريئه لها ثم تزكرت ما ترتديه ونظرت سريعا ثم شهقت بفزع واغلقت الباب سريعا في وجهه
حازم اه يبت المجنونه افتحي يا ديده عاوزك في موضوع مهم
فريده لا مش هفتح امشي يلي
حازم يبنتي الله يهديكي عاوزك في موضوع مييستناش
فريده برضو لا
حازم بياس طب يلي عشان نخرج وروحي صحي فرح وصبا لحد اما انا اصحي زياد وسليم
فريده وهي تبتسم اوك يلي
حازم وهو يطرق علي باب زياد يلي يا زياد
زياد خلاص يا حازم يلي روح انتا نادي سليم
ولكنهم راو سليم قادم عليهم
حازم ايه يا سليم ايدك مالها
سليم بتجاهل مفيش جرح بسيط
حازم يعني انت كويس
سليم اه هما البنات صحيو ولا لسه
حازم اه انا صحيت فريده وقلتلها تنادي علي صبا وفرح
ولكنهم راو فريده قادمه وعلمات الياس علي وجهها
سليم ايه يا فريده فين صبا وفرح
فريده وهي تمط شفتيها مش راضيين يخرجو
زياد طب انا هجيب صبا عما تجيب فرح يا سليم وانتا يا حازم انت وفريده استنونا في الكافيه تحت
حازم اوك يلا يا فريده
ثم زهب زياد وسليم عند حجره صبا
زياد يطرق علي الباب
صبا مين
زياد انا زياد يا صبا افتحي
صبا لا مش عاوزه اخرج
زياد يلا يا صبا انا قلت ايه امبارح يلا بدل مدخل اعمل حجات نفسي فيها من زمان
صبا بثقه متقدرش مش هفتح وشوف هتخش ازاي
اما زياد فقد عرف ما ستفعل صبا فاخذ المفتاح الاضافي لغرفتها من الهوم سرفس بعد ان دفع لها المال
فوجئت صبا بان زياد قد فتح باب الغرفه ويقف امامه ويده في جيب بنطاله مش يلي بقي ولا انتي الي بتتحججي عشان نتجوز النهارده
صبا بفزع.
•تابع الفصل التالي "رواية زوجتي طفلة "اضغط على اسم الرواية