رواية متمرده الفصل الثاني عشر 12 - بقلم فاطمه محمد
رواية متمرده الفصل الثاني عشر 12
سكريبت 12
بدأ رامز فى تنفيذ خطته لإبعاد غرام عن عاصم والفوز لها بزرع الشكوك بينهما ..
غرام بضيق انت ازاى تكلمنى كدا وانت عارف انى زوجه ابن عمك ..
رامز : هو عاصم ما قالش ليكى ولا ايه يا قطه ..
غرام : قال ايه وانت بتتكلم عن ايه ...؟
رامز : أنه عمره ما هيكمل مع واحده ف*لا*حه وجا*هله زيك هو اخد مزاجه منك وبعد كدا هيرميكى
غرام : انت ك*دا*ب
رامز : انا معايا الدليل صوت وصورة ..بس نتقابل
ودا عنوان شقتى .......هكون فى انتظارك الساعه 6 سلام يا قطه واغلق الهاتف..
لم تصدق غرام ما سمعته معقول انت يا عاصم تعمل معايا كدا ..
خرج عاصم من الحمام وجدها عابسه وتنظر للفراغ..
اقترب عاصم منها ولكنها انتفضت وابتعدت للوراء
عاصم : مالك حبيبتى ..
غرام وهى تنظر إليه بحزن : مفيش ابدا ...
هقوم اخد شاور
عاصم : تمام ما تتاخريش علشان ننزل للغدا..
دخلت غرام الحمام وجلست تبكى على حظها ...
امسك عاصم هاتفها ..فهو سمع أنها تحدثت مع أحد ما ..
ليراجع سجل المكالمات ليجد المتصل كان رامز..
عاصم كنت متأكد انك هتتصل ب غرام
فلاش باااك
رامز : عايزك يا عاصم فى موضوع مهم
عاصم : تعالى بس نتغدى وبعدين نشوف الموضوع المهم دا
نظر لؤى ليجد هاتف غرام علي المائده ..أخذه بحذر ظنا منه أن لا أحد يراه وقام بالاتصال على رقمه ..
رأى ذلك عاصم ولكنه لم يظهر شئ حتى يعرف كل ما يخطط له رامز
عودة من الفلاش
عاصم : كنت متأكد من نواياك ال*ق*ذر*ة
فقد وضع عاصم برنامج تسجيل المكالمات لهاتف غرام ولا احد يعلم ذلك ..
سمع المكالمه ..
عاصم :اه يا رامز ال*كل*ب حسابك معايا تقل اوووى ..
وجلس يفكر فى غرام ..هل ستخون ثقته وتذهب إلى شقه رامز ...
انتهت غرام من الحمام وارتدت ملابس كاجوال ..وكانت جميله كعادتها ...
غرام : عاصم انا ماليش نفس اتغدى ومحتاجه انام بعد اذنك ..شعر عاصم بتغيير غرام ..
عاصم فهو يريد أن لا تخونه ثقته في أحد مرة أخرى وقرر مراقبتها ..
عاصم : تمام حبيبتى استاذنك اتغدى وهرجع بسرعه..
نزل عاصم : للاسفل وأخبر والده وجدته أنه وراءه عمل مهم وسوف يتناول الغداء اليوم بالخارج
انا غرام فهى نائمه ..
صعد للأعلى وجدها جالسه بالسرير.
عاصم : غرام حبيبتى جالى شغل مهم ومضطر أخرج دلوقتى
غرام : وهترجع امتى
عاصم : هرجع متأخر شويه
غرام : طيب ترجع بالسلامه
عاصم : تحبي تيجى معايا
غرام : لا انا هنام شويه وبعدين اذاكر المحاضرات ...
قبلها عاصم وخرج
عاصم فى نفسه : اتمنى يا غرام تكونى غير اى ست ..
خرج عاصم وجلس فى سيارته بعيد عن الفيلا بعض الشئ ..حتى لا يراه أحد .....
عند غرام
غرام تحدث نفسها
ويبدأ حديث النفس
غرام : الساعه دلوقت 5.30 ممكن اروح وارجع قبل ما يرجع عاصم
نفسها : لا يا غرام مش انتى اللى تعملى كدا
غرام : بس هو بيقول نفس الكلام اللى عاصم كان بيهينى بيه
نفسها : دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره
غرام : اهو اتسلى خلاص بيا ...وهيرمينى
نفسها : حتى لو هو كدا .....دى اخلاقك يا غرام تروحى لشاب شقته !!!!! ..
غرام : بيقولى معاه الدليل صوت وصورة
نفسها : اوعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر ...
ياتى اتصال اخر إلى غرام
غرام : انا جايه حالا .....
تخرج غرام من الفيلا دون أن يشعر بها أحد
عاصم بعد أن اطمئن قلبه لعدم خروج غرام وقرر العودة ..
ليتفاجئ ب غرام تخرج من الفيلا وتمشي بسرعه إلى أن تصل إلى الطريق العام وتستوقف تاكسى
ينصدم عاصم لذلك وقلبه يملأه الغضب والشر
حتى يده بدأت تؤلمه جدا من شده الغضب ..
ظل يراقبها ويمشي وراء سيارة التاكسي..
وصلت غرام ..وصعدت بسرعه وهى تجرى
استغرب عاصم لماذا تأتى إلى هذا المكان ..
صعد ورائها بسرعه ..
ليجدها تصعد إلى أعلى وتقابل ..فتاة وتحتضنها ويبكيان هما الاثنين ..
اقترب عاصم منهما .ليسمع تلك الفتاة تبكى
رغد : ماما بتموت يا غرام
غرام وهى تبكى هى الأخرى : اطمنى حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه ..
اعذرينى يا رغد هتصل بس على زوجى اصل خرجت من غير ما استأذنه..
اتصلت غرام على عاصم
عاصم بفرحه وحب أن زوجته كانت عند حسن ظنه ..
عاصم : ايوا يا حبيبتى
غرام: انا اسفه يا عاصم عملت حاجه غلط بس بدون قصد والله
عاصم : مالك حبيبتى فى ايه
غرام : صحبتي والدتها تعبت وكانت منهارة روحت ليها المستشفى .اسفه أنى ما اخدتش اذنك الاول .
عاصم : وقلبه يدق فرحا بتلك الحوريه الصغيره..
ولا يهمك حبيبتى .انتى فين واجيلك
أعطته العنوان ..
عاصم دا قريب منى اوووى دقائق واكون عندك ..
عند يوسف
يوسف : دخل ليطمئن على والده غرام
والدتها : بصوت منخفض
دكتور : بنتى فين ؟
يوسف : واقفه برا يا ماما واطمنى انا دكتور جامعه وبنت حضرتك طالبه عندى ..
الام : خلى بالك منها يا ابنى هى ملهاش حد فى الدنيا ..
يوسف : اطمنى يا ماما وان شاء الله هتكونى كويسه
وخرج ليخبر رغد .أن والدتها قد فاقت وتريدها ...
ليجد غرام ..
يوسف بفرحه : آنسه غرام ومد يده ليصافحها
ليجد من يمسك يده
عاصم : ازيك يا يوسف
يوسف باستغراب : عاصم !! ايه اللى جابك هنا فى حد تعبان بعد الشر ..
عاصم وهو يضع يده على كتف غرام
لا ابدا : انا جاى علشان غرام ..
غرام زوجتى
ظهر التوتر والمفاجأة على وجه يوسف مما جعل عاصم يستغرب موقفه ..
يوسف : مبروك يا صاحبي .. مبروك يا مدام غرام
آنسه رغد : والدتك فاقت وعايزاكى ..
استاذنتهم رغد للدخول لوالدتها ..مع دكتور يوسف
وشكرت عاصم وغرام بحضورهم ..
عاصم وهو ينظر بحب إلى غرام : وحشتينى يا غرامى ..
غرام : وانت اكتر ..عاصم ممكن أسألك سؤال
عاصم : طبعا حبيبتى
غرام : ممكن يجى يوم وتسيبنى
عاصم وهو متفهم القلق والحزن اللذى تشعر به
عاصم : ابدا يا غرام ..انتى الحب والغرام اللى اتمنيته .طول عمرى .اوعى انتى تبعدى ..
غرام بعيون دامعه : انا بعشقك يا عاصم بعدك يعنى موتى ..
عاصم : كدا هعمل فعل فاضح فى الطريق العام 😉😉 يلا نروح لينا بيت نتكلم فيه
غرام بكسوف : طيب تعالى نسلم على رغد ونعرفها أننا هنمشي ..
طرقت باب غرفه والدة رغد ..
وصافحتها واخبرتها انها ستأتى مرة أخرى لزيارتها
غادرا ابطالنا .بعدما زادت ثقه عاصم أكثر فى زوجته ...
أما غرام ف حديث النفس قد انتصر ..لتغلق اى باب للشك بينها وبين زوجها ...
وصل الزوجين الى الفيلا
عاصم : حبيبتى اطلعى غيرى هدومك هعمل حاجه واجيلك
غرام : حاضر
ذهب عاصم للخدم وأمرهم بتحضير عشاء رومانسي ومعه الشموع والفاكهه
ثم اتصل على رامز ..
رامز : ايوا عاصم ازيك
عاصم : كويس
رامز : ايه الاخبار فكرت في كلامنا
ضحك عاصم بضحكه جعلت رامز يهابه
رامز : فى ايه مالك ..
عاصم : شكلك ما بتتعلمش ومش عارف بتتعامل مع مين ..
رامز : تقصد ايه
عاصم : اقصد هارد لك .والمرة دى هعديها بمزاجى علشان خاطر عمى .. لكن لو اتكرر انك بس تفكر في غرام ...يبقى انت اللي اخترت اتصرف بطريقتى
واغلق هاتفه ..
رامز بغيظ : اه يا غرام بقي روحتى عرفتيه
كدا اللعب احلوت وهيكون اللعب على المكشوف ...
عند لؤى
وصل لؤى مستشفى اخيه يوسف
لؤى : الحقنى يا يوسف انا بموت
يوسف : بقلق مالك فيك ايه
لؤى : انا هنا اهو فى الاستقبال عندك تعالى ليا
ذهب يوسف مسرعا ومعه رغد للاطمئنان على أخيه
لؤى : اوووووبا مين المزة دى
يوسف باحراج : وبعدين معاك ..ما انت واقف زى القرد اهوو اومال تعبان ايه
لؤى : انا كنت قريب منك : قولت اسلم عليك 🤣🤣...مش هتعرفنى على القمر ..
رغد : باحراج وهى تنظر ليوسف
لؤى متسرعا : اكيد دى اللى شغلت تفكيرك زوقك حلو أوووى
يوسف : انت زودتها اوووى
لؤى : يا آنسه دا مجنون بيكى بس هو بينحرج
فرحت رغد فهى معجبه بيوسف
أما يوسف : شعر بالاحراج لسوء التفاهم ..
تركهم لؤى وغادر
يوسف وهو ينظر إلى رغد وقرر أن يصلح سوء التفاهم ..لينادى عليه أحد الأشخاص .........يتبع
•تابع الفصل التالي "رواية متمرده" اضغط على اسم الرواية