رواية حقيقتي البشعة كاملة بقلم سجين الوحدة عبر مدونة دليل الروايات
رواية حقيقتي البشعة الفصل الثالث عشر 13
بعد مرور ستة شهور قرر امير يفاتح نورا بموضوع الجواز لان الموعد بتاع تتويج العشيرة الرسمي اللي اتحدد قرب..في الفترة دي حصلت حفلات كتير وتم تقديم نورا بصفتها اميرة العشيرة وتمت وحروب كتيرة بين الصيادين ومصاصي الدماء اللي مات فيها كتير من الطرفين..زياد كان بيدور على نورا فكل وش لما يهجموا ومش بيلاقيها…وعرف ان موعد الزفاف قرب وبيستعد هو والصيادين عشان يهجموا..عشان لا يمكن الجوازة تتم..من نظر الصيادين عشان ميبقاش خليفة للعشيرة ويتخانقو مابينهم مين اللي يحكم وزياد عشان بيحب نورا…
امير في الجنينة مستني نورا تنزل..بعد دقايق نزلت نورا شعرها بقى طويل وحلوت اكتر
“اتأخرت عليك”
“جدا”
“هههههههههههه معلش آسفة..ها عاوز ايه”
“غمضي عنيكي”
“لا مانا ماضمنش ترميني فالبيسين زي عوايدك”
“هههههههههه انتي لسه فاكرة..لا مش هرميكي وعد..غمضي عنيكي بقى”
“حاضر اهوه”
وقف امير قدامها وانحنى لعندها وفايده علبة خاتم
“خلاص فتحي”
فتحت نورا عنيها شافت المنظر ده مابقتش عارفة تتكلم
“نورا تقبلي تتجوزيني”
نورا كانت عارفة انهم هيتجوزوا بس ماكنتش متصورة ابدا انه يطلبه منها كده
ابتسم امير”نورا”
نورا”………”
امير بشاورلها “نورا”
نورا”نعم”
“تقبلي تتجوزيني”
“بس احنا كده كده هنتجوز حتى لو رفضت”
امير بزعل”يعني مش موافقة”
“لالالا مش قصدي..انا قصدي ليه يعني بتعرضه عليا وانت عارف اننا هنتجوز”
“عشان يفرق معايا اعرف انتي عاوزة برضاكي ولا مجبرة”
“انا فالاول ماكنتش عاوزة عشان كنت خايفة منك”
“ودلوقتي”
“هجاوبك لو جاوبتني”
“على ايه”
“انت بتحبني؟بتثق فيا؟مستعد تعيش حياتك كلها معايا من غير ماتبص لواحدة تانية؟مستعد تتحملني لما اتعصب؟تخاف عليا وتحميني؟تقف جنبي؟ت..”
حط امير ايده على بؤها”انا بحبك انتي..مستعد اعمل اي حاجة عشان احميكي..مش بثق فحد غيرك ومش بخاف على حد قدك..ازاي ماستحملكيش وانتي هي انا؟”
ابتسمت نورا بفرحة..امير”وانتي بتحبيني وتقبلي تتجوزيني”
هزت نورا راسها بالايجاب..ولبسها امير الخاتم وباس ايديها
شادي وسارة دخلو على اللقطة دي
شادي”الله الله انت ازاي تمسك ايد اختي”
امير”مش تقول مبروك الاول ياغلس”
سارة”غلس فعينك”
امير”بقينا ندافع من دلوقتي”
نورا”انتي بتشتموا بعض ليه”
شادي”خلاص انا هسكت عشان عروستنا الحلوة..اصلا خسارة فيك”
امير”فدي عندك حق ههههههههههه”
الكل”ههههههههههههههههه”
سارة”يلا قومي الديزاينر فوق عشان تبتدي فالفستان..وانت اوعى توريني وشك فوق”
امير”بت بلاش شتيمة احسنلك”
شادي”ايه بت دي”
امير”وانت مالك واقفلي فكل كلمة هي اختك دي كمان ”
شادي بيبص لسارة”لالا اختي ايه دي ام العيال”
نورا”يعني ايه ام العيال”
شادي”انا وسارة بنحب بعض”
نورا”من ورانا”
شادي”لا امير عارف من زمان”
نورا”كمان..يعني انا زي الاطرش فالزفة”
شادي”لاياحبيبتي مش قصدي اخبي عليكي..ماكنتش عاوزك تقلقي بس”
نورا بصت فامير وعلى وشها نظرات عتاب وسابتهم ومشيت
امير”استني يانورا هفهمك..نورااا”
سارة”ماكانش لازم نخبي عليها”
امير”الله يخرب بيتك انت التاني ده وقته انك تقولها..انا ماصدقت انها بقت تثق فيا”
شادي”انا هفهمها كل حاجة”
جري شادي عشان يلحق نورا..وصل قدام باب اوضتها وخبط الباب بشويش عشان ماتخافش
“نورا…نورا عشان خاطري افتحي”
نورا مابتردش والديزاينر بتقيس لها طولها ومش فاهمة ايه اللي بيحصل
“نورا بليز افتحي..انتي فاهمة غلط”
“والله فاهمة غلط..للدرجة دي ماحدش فيكم بيثق فيا حتى انت”
“طيب ممكن تفتحي الباب اديني فرصة اشرحلك”
“مش عاوزة اشوف حد..بليز ياشادي امشي دلوقتي..”
“ماشي همشي لحد ماتهدي”
نورا مش متخيلة انهم مش بيثقوا فيها لدرجة خبوا عليها حاجة زي دي
بعد شوية حست انها اوفر شوية ودي حياته وهو حر فيها لما روحت الديزاينر نزلت لقت شادي وسارة وامير قاعدين
نزلت نورا من غير ماتكلم حد فيهم وراحت على المطبخ لحق بيها شادي
“بتعملي ايه”
“بجهز الغدا زي مانت عارف مش بحب حد يمد ايده عليه”
“سيبي الغدا وتعالي نتكلم”
“مفيش داعي تشرحلي حاجة انت حر فحياتك تعمل اللي انت عاوز..وامير مش من حقه يقولي سر حد تاني”
“انتي خلتيه سر”
“مادام الكل عارف الا انا اكيد سر انا مش لازم اعرفه”
“انتي مكبرة الموضوع اوي..انا ماقلتلكش عشان كنتي قلقانة من كل حاجة ماحبتش اقلقك اكتر…ولما شفت ان الامور بقت ماشية بينك وبين امير قررت اقولك”
“لا طبعا ايه اللي بتقوليه ده”
“ماشي خلاص انا مش زعلانة يلا اطلع برة مابحبش حد يقف معايا فالمطبخ”
“اساعدك بس”
“لا روح يلا ام عيالك قاعدة مع ابو عيالي لوحدهم ومشغلين السماعات”
“ههههههههههههههه ماشي هطلع”
مر الوقت ومبقاش على الفرح غير اسبوع بالتمام..كل حاجة جهزت وكل العشيرة من جميع انحاء البلد هتحضر التتويج والصيادين بيحضرو نفسهم…وزياد قدر يقنعهم انهم يخطفوا امير ونورا سوا…
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حقيقتي البشعة ) اسم الرواية