رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم اميرة حسن
رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثالث عشر 13
نصيبى وقسمتى.
البارت 13
كانت لمار قاعدة فى الاوضه اللى منذر سابها فيها بتعض فى صوابعها بغيظ وتبص فى انحاء الاوضه ودماغها مش مبطله تفكير
لحد مامنذر طلع من الحمام لابس بنلطون بيتى اسود وفنله قط بيضا وبيحرك ايده فى شعره بعشوائيه وبيبصلها بطرف عينه
لحد ماقامت من مكانها ووقفت قدامه وسالته بغيظ: انا عايزة افهم انت جايبنى بيتك ليه؟ وعايز منى ايه تانى؟
ابتسم ببرود ورد: هو انا اخدت منك حاجة اولانى عشان تسالى على التانى.
حركت راسها يمين وشمال بنرفزة ونفخت بقوة فاقالها بأستفزاز: اهدى كدة ليجيلك الضغط وانتى واقفة.
ردت بزعيق: ماكله بسببك... اسلوبك مستفز اوى..... وبجد معرفش انت ليه بتحب تستنزف طاقه اللى قدامك.
قرب منها وقالها بابتسامة ماكرة:انا بعامل على حسب تصرفات اللى قدامى.
نفخت بقوة وقالتله بجديه: معاك حق بس انا فهمتك ليه خدعتك..... انا اصلا مكنتش اعرفك وعملت كدة عشان انقذ اختى مش اكتر.
قرب منها وسالها: تنقذى اختك منى؟
ردت بجديه: انقذها من الفضيحة.
قالها بسخريه: وطظ فى الفضايح اللى هتحصلنى انا صح؟
قالتله بنفاذ صبر: هو احنا مش هنخلص من الموضوع دة بقا منا قولتلك انى غلطانه وفكرت فى اختى بس ...
قاطعها لما قال بزعيق: مفيش بس.... انا قولتلك قبل كدة الغلطة معايا بحساب.... واسلوبى معاكى دة دلع والتقيل هتشوفيه بعينك.
خافت من اسلوبه وشكله وقت غضبه ولكن قلقها على اهلها قواها وردت عليه بزعيق ودموع: ملكش الحق تهددنى.... هو انت ايه...؟ مش شايف الظروف اللى بنمر بيها.... ياخى ارحمنى بقا.
قرب منها اكتر وتنى اديها وراء ضهرها وبصلها بنظرة غضب رعبتها وقال: انا مش شايف غير غلطتك معايا..... ومحدش فكر يغلط فى حقى قبل كدة.... وتيجى عيله شبهك تخدعنى . وعيزانى اسكتلك.
كانت بتبص لعيونه بخوف وهى حاسة بوجع اديها تحت ايده ولكن سالته بدموع: انت ناوى تعمل ايه؟
ضحك من سؤالها وساب اديها وبعد عنها وهو بيقولها بسخريه: اتكى على الصبر شويه.
مسكت اديها اللى كان تنيها وفضلت تضغط عليها بوجع وهى بتبصله بدموع وسالته تانى بطفوليه : شويه قد ايه يعنى؟
ابتسم ابتسامه جانبيه وقالها: هعدى عليكى بليل تكونى جاهزة.
سالته بغضب ودموع: وهتسبنى هنا لوحدى؟
قرب منها لدرجه كبيرة وبص فى عيونها وهمس بمكر:يعنى لو قعدت معاكى هتطمنى.
بصتله بغضب وبعدت عنه مسافه كبيرة وقالته بسخرية: انت شاطر فى اللعب بالكلام اوى.
شدها بقوة فاتخبطت فى صدره ومسكت طرف فنلته بشدة وهى بتبصله بتفاجئ لحد ماقرب وشه من رقبتها وهمس بهدوء ومكر: انا شاطر فى كل حاجة مش فى الكلام بس... تحبى تجربينى؟
حدثت رعشة فى جسمها من نبرة صوته وغمضت عيونها فانزلت دموعها من الخوف.
فالاحظ منذر تعبيرات وشها واستغرب خوفها رغم ان لما بيقرب من اى بنت بتستسلمله ولكن لمار فاجئته ببرائتها.
فابعد عنها ببطئ وعيونه متركذة عليها فارفعت عيونها ببطئ وخدت نفسها بصعوبه.. فابصلها بجرأه للحظات وسابها وخرح من الاوضه.
اما لمار فاقعدت بهمدان على السرير وفضلت تبص على باب الاوضه بدموع وبالها مشغول باللى هيعمله منذر معاها.
......................................................
فى المستشفى.....
كانت تارا وفردوس واقفين حوالين السرير اللى نايم عليه هارون وكانو ماسكين ايده من الناحيتين وبيبصوله بأمل وفرحة وهو بيفتح عينه ببطئ وبيبصلهم بتعب وسألهم بعدم اتزان: ا.... ا.... انا.. انا فين؟
مسحت فردوس دموعها وردت بفرحة: حمدلله على سلامتك ياحبيبي.
وتارا باست ايد بباها وقالتله بدموع: وحشتنى اوى يابابا.
هارون بتعب: اااا... انا.. انا فين.
ردت فردوس: انت فى المستشفى واحنا حواليك متقلقش ياحبيبى.
سالته تارا بدموع وفرحة: بابا حبيبى انت كويس.؟
رد بتعب: دد.. دماغى تقيلة... تقيلة اوى.... وو.. وعينى مزغلله.
مسحت فردوس دموعها وقالت لبنتها بلهوجة: روحى... روحى نادى الدكتور بسرعة ياتارا.
ردت تارا وهى بتجرى لبرة: ح.. حاضر.
بعد شويه جت تارا والدكتور والممرضه على الاوضه وفحص هارون وقاله بجديه: حمدلله على سلامتك يااستاذ هارون.
بصله هارون وهز راسه بنعم فاساله: عامل ايه دلوقتى؟
رد هارون بتقل: ا.. ال... الحمدلله.
ساله الدكتور: وحاسس بايه؟
رد بتعب: دوخة.... وو.. وزغلله.... وم.. ومش قادر.... احرك جسمى.
كانت تارا ووالدتها فردوس بيبصوله بتوتر وقلق لحد ماسمعو الدكتور بيقوله: متقلقش انت كويس وهكتبلك على شويه محاليل وادويه وهتبقا زى الفل.
هز هارون راسه بنعم وغمض عينه بتعب.
فضلت تارا قاعدة جمب والدها وهى ماسكة ايده بحب.
اما فرودس طلعت وارا الدكتور وسالته: طمنى يادكتور.... حالته ايه دلوقتى؟
ابتسم وقالها بتفائل: هو زى الفل وبصراحة مكنتش متوقع انه هيفوق بالسرعة دى..... لكن ارادته كانت اقوى والحمدلله انه اتخطى مرحلة الخطر ومع الادويه هيبقا احسن من الاول باذن الله.
ابتسمت فردوس بفرحة وهى بتقوله: ربنا يباركلك يارب ويطمن قلبك زى ماطمنتنى.
بعد لحظات دخلت فردوس الاوضه وشافت بنتها ماسكة ايد والدها وبتقوله بعياط: انا اسفة يابابا... انا السبب فى اللى انت فيه... والله العظيم انا بحبك ومقصدش اذيك.... ولو كنت اعرف ان هيحصلك كدة عمرى ماكنت عملت اللى عملته....سامحنى يابابا عشان خاطرى متزعلش منى
فضلت تعيط وتبوس فى ايد والدها لحد ماقربت فردوس عندها وقالتلها: اهدى ياحبيبتى... ومش وقته الكلام دة... هو دلوقتى مش مستوعب اللى بيحصل... فامتزودهاش عليه.
كانت تارا بتبصلها بدموع لحد ماقامت وحضنتها بقوة وهى بتقولها: انا مبسوطة اوى انه فاق وهيرجعلنا تانى وكنت مستنيه اللحظة دى من زمان عشان اقوله يسامحنى.
شددت فردوس فى حضنها لبنتها وهى بتقولها بدموع: هيسامحك.... دة ابوكى وانتى عارفة انه مفيش اطيب من قلبه.
بصتلها تارا بدموع وقالتلها: بجد ياماما... انا خايفة اوى يكرهنى.
مسحت فردوس دموع بنتها وقالت: مفيش اب بيكره عياله... انتو سنده فى الدنيا وروحه متعلقه بيكم ولو زعل منك فادة حقه واعزريه لكن عمره مايكرهك باحبيبتى.
بصت تارا لوالدها بحب وسمعت والدتها بتقول: يلا اتصلى بأخواتك وفرحيهم.... صحيح انتى لقيتى لمار ولا لا؟
افتكرت صبا اللى حصل من عدى وقلبها دق بقوة بسبب تهديد عدى ليها وخايفة يكون عمل حاجة فى حمزة ولكن بصت لوالدتها وحاولت تكون طبيعيه وردت بلجلجة: لمار.... ااا.... هى.... هى راحت مع منذر.
استغربت فردوس وسالتها: راحت معاه فين؟
كحت تارا ومعرفتش ترد على والدتها لحد ماقالت فردوس: اختك فين ياتارا ماتردى؟
وفجأه سمعو صوت خبط على الباب ودخل عدى الاوضه وقالهم: انا عرفت ان استاذ هارون فاق.... حمدلله على سلامته.
قربت منه فردوس وسالته بغضب: اخوك فين؟
بص عدى لتارا اللى كانت بتبصله بغضب وبعدين ورد على فردوس بهدوء: فى البيت..... مع مراته.
غمضت فردوس عنيها بغضب وحاولت تسيطر على اعصابها وهى بترد عليه: اسمع يابنى....انا كنت بحترم اخوك عشان وقف مع بنتى ومحاولش يأذيها وكنت ناويه اشكره بس لما جه واتعاملت معاه وشوفت اسلوبه ....نزل من نظرى ....و انت شايف ان ابوهم فاق من الغيبوبه ومحتاجهم جمبه واحنا مش حمل صدمات تانيه.... فاقول لاخوك مش اصول انه ياخد بنتنا فى نصاص اليالى بس انا هعديهاله وهقدر غضبه... لكن لو مرجعتش انا بنفسى هبلغ عنه.
بص عدى لتارا ورجع بص لفردوس وقالها: انا مش هعتبرة تهديد وهقدر خوفك على بنتك بس يكون فى علمك لمار تبقا مرات منذر ويحقله يخدها فى اى وقت فى نصاص اليالى او فى عز الضهر او وقت مايحب بقا....وبما انك والدتها فانا هوصله كلامك بس مش هقوله زى ماقولتيلى لان اخويا غضبه وحش.... انا هقوله ان ابو مراته فاق من الغيبوبه ومن حقها تشوفه... ايه رايك ا.... اظن عدانى العيب واذح.
ابتسمت فردوس وقالتله بسخرية: براڤو عليك... طلعت ابن اصول بصحيح وكمان بتحترم اللى اكبر منك..... ومعلش متنساش تبعت سلامى للست الوالده وقولها ونعم التربية.
ضغضت عدى على سنانه بغضب واخد نفسه ومشى من قدامهم بكل عصبية....... فاقربت تارا من والدتها وضحكت وهى بتقولها: الله عليكى ياست الكل.
.........................................................
كانت صبا نايمة على الارض قدام باب الاوضه اللى حابسها فيها
وبعد شويه فاقت وفضلت تبص حواليها ودموعها منشفتش من امبارح ولما استوعبت انها مازالت مخطوفه الخوف دب قلبها وقامت من مكانها وحاولت تفتح الباب وفجأه اتفتح معاها فاأتفجأت بفرحة وطلعت من الاوضه جرى على برة ولكن فرحتها مكملتش للاخر لما جت تفتح باب الشقة ولقته مقفول فادخل اليأس قلبها من جديد.
وفضلت تبص حواليها وتسأل نفسها«هو فين؟.. والست اللى اسمها.....عبير دى فين؟ طب احاول اكسر الباب ولا....»
اتخضت لما سمعت تليفون الارضى بيرن فاحطت اديها على قلبها بتحاول تهدى ورجعت تسال نفسها «ياترى مين بيتصل؟.. طب ارد يمكن حد ينقذنى؟»
وبالفعل جرت على التليفون وردت بلهفة: الوو..
فاسمعت صوته بيقولها بمشاكسة استفزتها: صحيتى ياقطة؟
ردت صبا بعصبيه: هو انت بتراقبنى؟
ضحك وقالها بمشاكسة: مش محتاج اراقبك.... اصلى بحس بيكى.
نفخت صبا بقوة ومردتش وكانت هتحدف الفون من اديها ولكن سبقها لما قالها: متبقيش نرفوزة كدة وامسكى الرمود اللى قدامك دة.
بصت صبا على الرمود وسألته: ليه؟
رد قالها: اعملى زى مابقولك وامسكى الرمود واضغطى على الزر الاحمر وبصى على التلفزيون اللى قدامك.
قالتله بسخرية: وبعد مااعمل كدة ايه اللى هيحصل... هتفجره فى وشى ولا ايه؟
ضحك وقالها: مفاجئة.
قالتله بغيظ: مبحبش المفاجئات.
قالها: متبقيش عناديه بقا واضغطى وادعيلى.
قالته بسخرية: منا بدعيلك واكتر دعوة على لسانى ليك هى حسبى الله ونعم الوكيل.
قالها بنفاذ صبر: معلومة ليكى هتحتاجيها فى ايامنا الجايه... انا مبحبش الكلام الكتير واحب كلمتى تتسمع ..... سمعانى ياقطتى.
نفخت بخنقة وبعدت الفون عن ودنها وضغطت على الزر كافضول منها مش سمعان كلام وفعلا الباشا وفا بوعده وفاجئها لما شافت على الشاشة خطيبها مروان فى اوضاع حرجة مع بنت فى اوضه فخمة وبعد دقايق الفيديو خلص وبدأ فيديو جديد لمروان مع بنت اخرى وبعد لحظات خلص الفيديو وبدأت تظهر على الشاشة صور لمحادثات على الماسينجر ومكالمات فيديو وكلام +١٨ وسمعت صوته فى كذا ريكورد على الواتس بيطلب صور بهدوم البيت من البنات.
وقع التليفون من اديها ودموعها نزلت على خدها من شدة الصدمة ومهما اوصف شعورها مش هيكفى حزنها وقلبها المحروق وصدمتها فى خطيبها وحبيب قلبها وفضلت تقول بصدمة ودموع: م... مستحيل... لا لا.... مستحيل... اكيد دة مش حقيقى.
وفجأه باب البيت اتفتح ودخل الباشا وقرب منها وشافها واقفة والحزن مالى وشها فاقرب منها اكتر فابصتله بدموع وقالتله: انت.... انت مفبرك كل دة صح.
كرر كلمتها باستغراب: مفبرك.
قالتله بعصبيه وعياط: ايوة مفبرك.... مستحيل مروان يخونى.... انا متأكدة من حبه... وكل دة فبركة منك.
سألها: وانا هستفاد ايه من الفبركة؟
قالتله بعياط وزعيق: عشان انت مريض وعايزنى احبك غصب عنى فاقررت تشوه صوره خطيبى فى نظرى ومفكر انى كدة هحبك.
قرب منها وزعق فى وشها بغضب: انتى واحدة غبية
كانت هترد عليه ولكن حط ايده على بقها بعنف وقالها بزعيق: اخرصى متتكلميش ولا كلمة تانى.... انا مردتش اقولك الكلام دة امبارح عشان كنت متأكد انك مش هتصدقينى وحبيت اوريكى الدليل لكن مكنتش متوقع غباءك........
شالت ايده بقوة ومسحت دموعها وهى بتقوله بغضب: انا مش غبية ومستحيل اصدق كلامك او اى حاجة تيجى من ناحيتك.
ضحك بسخرية: انتى مضحوك عليكى.
قربت منه اكتر وبصت فى عيونه وهى بتقوله لتستفزه: وانا راضيه وبرضه بحبه وعمرى ماهحبك.
شد شعرها بقوة وقرب وشه من وشها وزعق بغضب: انتى مش هتحبى حد غيرى فااااااهمة.
صرخت من الوجع وقالتله بعياط: اااااااه...... انت مريض والله العظيم مريض.
سبها بقوة لدرجة انها وقعت على الكرسى اللى وراها ومسكت شعرها بألم وفضلت تبصله بكره وشافته بيطلع فونه من جيبه بيتصل بشخص ما وفتح الاسبيكر وهو بيرد: اسمعينى يانور.... دلوقتى حالا هتكلمينى فيديو وتدخلى مكتب الزفت اللى اسمه مروان وتحطى الفون فى جيبك وتخلى الكاميرا متوجهه عليه وتعملى زى ماتفاقنا.
ردت نور: امرك ياباشا.
بص الباشا على صبا بغضب واتصل على نور فيديو وحط الفون قدام صبا اللى بصت للفون بدموع وشافت نور دخلت على مكتب مروان وقعدت فوق مكتبه وقربت منه بجرأه وهو استجاب لقربها وقرب منها اكتر فاغمضت صبا عيونها بقوة وقلبها بيدق بسرعة رهيبه بسبب صدمتها وحرقه قلبها
ولكن الباشا مسكها بقوة من شعرها وقالها بغضب: فتحى عينك وشوفى الحقيقة..... شوفى اللى انتى بتموتى فيه بيعمل ايه.... فتحى وشوفى نتيجة حبك له.
صرخت من قوة مسكته وقالتله بعياط: اااااه..... سيبنى بقاااااا.... سيبنى.
سابها وهو بيبصلها بغضب وجملتها بترن فى عقله«وانا راضيه وبحبه وعمرى ماهحبك»
ضغط على ايده بقوة وفضل يكسر فى كل حاجة قدامه
اما صبا كانت قاعدة بتعيط بصوت قوى وتصرخ نتيجة خوفها من الباشا وصدمتها من مروان.
وبعد دقايق الوضع هدأ.
فاقرب منها وبصلها وهى حاطة اديها على وشها وشال اديها ببطئ وفاجئها لما قال: خونيه زى ماخانك وقضى ليله واحدة معايا واوعدك مش هتندمى.
بصتله بتفاجئ وكان بيقرب منها بدرجة كبيرة لحد ماحست بأنفاسه على وشها ولقته بيقرب شفايفه منها وكل دة وهى فى حاله صدمة ولكن فاقت وزقته بقوة وهى بتقوله بعصبية: انت بتعمل اييييية؟
قرب تانى منها ومسك اديها بقوة وقربها منه وقرب وشه من رقبتها وبيقولها بضعف: انتى متتخيليش انا مدايق منك قد ايه..... بس مش قادر ابعد عنك..... مش قادر اسمع حبك ليه على لسانك..... عايزك تشوفى الحقيقة.... وعايزك تبقى ليا..... ليا انا وبس ياصبا.
حاولت تبعد عنه ولكنه كان حاكم دراعه عليها بقوة فاسمعها بتقول بعياط: ابعد عنى...... سيبنى بقا...
همس بحب وقال: خليكى فى حضنى.... انا حاسس بيكى.
فضلت تعيط وتحاول تبعد ولكن بلا جدوى لحد مااستسلمتله ولكن العياط مستمر.
اما هو كان بيشم ريحتها ويحرك دقنه على وشها ويلمس شعرها بحنيه وقالها بضعف: اسمعى كلامى انسيه وخليكى معايا.... صدقينى انتى اتخلقتى ليا انا..... فاقضى معايا ليله وهخليكى تنسى كل وجعك.
غمضت عيونها بقوة وردت عليه: انا لو عايزة انتقم منه مش هخسر نفسى معاك...... انت شخص استغلالى وبتستغل ضغفى عشان ترضى رغباتك..... ولو دة اخر يوم فى عمرى برضه مش هسلملك نفسى..... انا اغلى من كدة بكتير.
كان حاضنها بقوة ولما سمع كلامها محسش بالغضب بالعكس ابتسم وبعد عنها ببطئ وهى ماصدقت طلعت من بين ايده وبعدت عنه بمسافه كبيرة وفضلت تبصله بكره وهو كان بيبادلها بأبتسامه خفيفة وقالها: كلامك دة اكدلى انى اخترت صح وان انتى الوحيدة اللى مناسبة ليا.
بصتله بأستغراب فاكمل كلامه وقال: طلعتى ذكيه والاحسن من كدة انك عارفة قيمة نفسك ومش هتخسريها عشان واحد زى مروان ودة هيخلينى متمسك بيكى اكتر.
كمل كلامه وقالها بهدوء: ولعلمك انا مش استغلالى انا فعلا عايزك ومانع نفسى عنك عشان مستنيكى تجيلى بالحلال.
قربت منه وبصتله بقوة وقالتله بغضب وسخرية: هو انت تعرف الحلال من الحرام ....ولعلمك بقا نجوم السما اقربلك منى.
رفع حاجبه بأعجاب وابتسم وقرب وشه منها وقالها: اتحداكى انك هتحبينى واوعدك وعد شرف لو كسبتى التحدى هرجعك لأهلك
اتسرعت وقالتله بغيظ: وانا قبلت التحدى عشان متأكدة انى عمرى ماهحب مجرم زيك.
ابتسم اكتر وغمزلها وهو بيقول: امسكى لسانم شويه........ بس الايام بينا وبكرة نشوف مين الكسبان.
فضلت تبصله بغيظ وتضغط على سنانها بقوة وتهز رجليها نتيجة نرفزتها وبعد مامشى وسابها فضلت واقفة مكانها وبصت لشاشة التلفزيون وافتكرت خيانه مروان وبدأت عيونها تدمع ورجع وجع قلبها من جديد.
•يتبع الفصل التالي "رواية نصيبي وقسمتي" اضغط على اسم الرواية